المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وضعنا الحالي وحكم موالاة المشركين والكافرين



الرئيسة
26-03-2003, 07:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد الله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً رسول عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

أما بعد فقد كثر السؤال عن معنى وحكم مظاهرة المشركين ومدى انطباق ذلك على الوضع اليوم ؟

فأقول وبالله التوفيق تنقسم موالاة الكفار ومظاهرتهم إلى ثلاثة أقسام :

الأول : أن تكون تولياً تاماً مطلقاً عاماً فهذا كفر مخرج عن ملة الإسلام وهو مراد من أطلق الكفر .
الدليل : قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) ( 51 ) سورة المائدة .

وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا ً في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل) ( 1 ) سورة الممتحنة .

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآيات ما نصه (نهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين أن يوالوا الكافرين وأن يتخذوهم أولياء يسرون إليهم بالمودة من دون المؤمنين ، ثم توعد على ذلك ؛ فقال تعالى : ( ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) أي ومن يرتكب نهى الله في هذا ، فقد بريء من الله ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ـ إلى أن قال ـ ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ) ؛

وقال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً ) ؛ وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم )الآية . وقال تعالى بعد ذكر موالاة المؤمنين من المهاجرين والأنصار والأعراب (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) ( 73 ) سورة الانفال . أ هـ

وقال الإمام ابن جرير الطبري : من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم فإنه لا يتولى متول أحداً إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راضي وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه وصار حكمه حكمه . أ هـ

وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ : قد فسرته السنة وقيدته وخصته بالموالاة المطلقة العامة . أ هـ .

وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي : إن كان تولياً تاماً كان ذلك كفراً وتحت ذلك من المراتب ما هو غليظ وما هو دونه . أ هـ

]الثاني : أن تكون لأجل تحصيل مصلحة خاصة للمتولي والمظاهر وليس هناك ما يلجئ إليها من خوف ونحوه فهذا حرام وليس بكفر . ]

لدليل : قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه الذي رواها البخاري ومسلم وغيرهما وهي أنه كتب كتابا ً لقريش يخبرهم فيه باستعداد النبي r للزحف على مكة إذ كان يتجهز لفتحها وكان يكتم ذلك ليبغت قريشا ً على غير استعداد منها فتضطر إلى قبول الصلح وما كان يريد حرباً ، وأرسل حاطب كتابه مع جاريه وضعته في عقاص شعرها فأعلم الله نبيه بذلك فأرسل في أثرها علياً والزبير والمقداد وقال : (( انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها )) فلما أتي به قال : (( يا حاطب ما هذا )) ؟

فقال : يا رسول الله لا تعجل على ! إن كنت حليفاً لقريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا ً يحمون بها قرابتي ولم أفعله ارتدادا ً عن ديني ولا رضي بالكفر بعد الإسلام ، فقال عليه الصلاة والسلام: (( أما إنه قد صدقكم )) واستأذن عمر النبي صلى الله عليه وسلم في قتله فلم يأذن له ، قالوا وفي ذلك نزل قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم )( 1 ) سورة الممتحنة .. الخ .

قال الحافظ ابن حجر : ( قوله في قصة حاطب بن أبي بلتعة (( فقال عمر : دعني يا رسول الله فأضرب عنقه )) إنمـا قال ذلك عمر مع تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاطب فيما اعتذر به لما كان عند عمر من القوة في الدين وبغض من بنسب إلى النفاق وظن أن من يخلف ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم استحق القتل لكنه لم يجزم بذلك فلذلك استأذن في قتله وأطلق عليه منافقاً لكونه أبطن خلاف ما أظهر وعذر حاطب ما ذكره فإنه صنع ذلك متأولا أن لا ضرر فيه وعند الطبري من طريق الحارث عن علي في هذه القصة (( فقال أليس قد شهد بدراً قال بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك )) أ هـ .

وقال ابن حزم : [ وأما من حملته الحمية من أهل الثغر من المسلمين فاستعان بالمشركين الحربيين وأطلق أيديهم على قتل من خالفه من المسلمين أو على أخذ أموالهم أو سبيهم فإن كانت يده هي الغالبة وكان الكفار له كأتباع فهو هالك في غاية الفسوق ولا يكون بذلك كافراً لأنه لم يأت شيئا ً أوجب به عليه كفراً قرآن أو إجماع ] أ هـ .

وقال الشيخ محمد رشيد رضا : [ وإذا كان الشارع لم يحكم بكفر حاطب في موالاة المشركين التي هي موضع النهي ] أ هـ .

ولذا لم يذكر الفقهاء الموالاة والمظاهر من ضمن المكفرات في باب حكم المرتد يتضح ذلك لمن أطلع على كتاب الإقناع وشرحه والمغني وغيرهما .

ويلاحظ أن الله عز وجل نادى حاطبا ً بلفظ الإيمان في قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا ) الآيـة فـدل علـى أنه لم يكفر بذلك العمل مع أنه قال ]( تلقون إليهم بالمودة ) و قال ( تسرون إليهم بالمودة)

][]الثالث : أن تكون بسبب خوف من الكفار ونحوه فالحكم في ذلك الجواز . [/]][/]
الدليل : قوله تعالى : (إلا أن تتقوا منهم تقاة ) قال ابن كثير : أي إلا من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم ، فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته ، كما قال البخاري عن أبي الدرداء : إنه قال (( إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم )) أ هـ . وقال الشيخ محمد رشيد رضا : [ يزعم الذين يقولون في الدين بغير علم ، ويفسرون القرآن بالهوى في الرأي ، أن آية آل عمران وما في معناها من النهي العام والخاص كقوله تعالى : ] يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ] ( 51 ) سورة المائدة ، يدل على أنه لا يجوز للمسلمين أن يحالفوا أو يتفقوا مع غيرهم ، وإن كان الخلاف أو الاتفاق لمصلحتهـم ، وفاتهم أن النبي r كان محالفاً لخزاعة وهم على شركهم ، بل يزعم بعض المتحمسين في الدين على جهل أنه لا يجوز للمسلم أن يحسن معاملة غير المسلم أو معاشرته أو يثق به في أمر من الأمور ] وقال أيضاً : [ وعلى هذا يجوز لحكام المسلمين أن يحالفوا الـدول غير المسلمة لأجل فائدة المؤمنين بدفع الضرر أو جلب المنفعة ] أ هـ .

ومتى وجدت الموالاة والمظاهرة للكفار فإن الذي سيطبق نوع هذه الموالاة والمظاهرة من الأقسام الثلاثة على من فعلها عليه أن يتقى الله في عدم التسرع وعليه أن يعرف حقيقة الأمر وباطنه فالورع عن أكل المحرمات وفعل المنكرات ليس بأولى من الورع في إخراج مسلم عن ملة الإسلام والفتوى في مثل هذه

القضايا العامة التي تتعلق بتعامل الدول مع بعضها والحكام مع بعضهم ليست من حق كل أحد من طلبة العلم بل من اختصاص كبار العلماء الذين يتصلون بولاة الأمر ويعرفون حقيقة الأوضاع فغالبا ً ما تكون الأمور المعلنة مخالفة للواقع الخفي فالمفتي مثل الطبيب الذي يشخص الداء أولا ً ثم يصف الدواء وبعض المفتين مثل الصيادلة عندهم علم بالنصوص ولكنهم لا يستطيعون تطبيق تلك النصوص على الواقع ، كما أن

الفتاوى الفردية في الأمور العامة تدعو إلى تشعب الفتاوى واختلافها ثم إلى اختلاف الأمة وانقسامها وشق عصا الطاعة في وقت تكون الأمة بحاجة ماسة إلى الاجتماع ووحدة الكلمة ، ومن سبر حال النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين وتعامله معهم اتضح له معنى تلك النصوص ومراعاتها للمصالح واعتبارها لدرء المفاسد وذلك عندما يصالح النبي صلى الله عليه وسلم مشركي قريش في الحديبية مدة عشر سنين وهو بذلك يمكنهم من البقاء في مكة على شركهم وتدنيس البيت بالشرك ونصب الأوثان ويتضمن الصلح أيضاً ما جاء في صحيح البخاري ونصه (( فلما أبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك كاتبه رسول الله فرد رسول الله أبا جندل ابن سهيل يومئذ إلى أبيه سهيل بن عمرو ولم يأت رسول الله أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما ً )) .

ولو أن حاكما ً بعد النبي صلى الله عليه وسلم فعل مثل ذلك وقام برد المسلمين وتسليمهم إلى الكفار لحكم عليه بعض المنتسبين إلى العلم بالكفر والردة .

فنصيحتي للمسلمين عامة وطلبة العلم خاصة أن يكفوا عن أسباب الشقاق بين المسلمين لأن هذا مما يخدم الأعداء المتربصين وعليهم أن يسعوا جاهدين لتوحيد الكلمة ووحدة الصف قال تعالى : ] واعتصموا بحبل الله جميعا ً ولا تفرقوا [ وقال صلى الله عليه وسلم : (( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد منكم يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه كائنا ً من كان )) .

وفقهاء الأمة والعلماء الربانيون يراعون في إصدار الفتاوى القواعد الشرعية مثل قاعدة جلب المصالح وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها وقاعدة ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما ، نسأل الله الكريم أن يجمع شمل المسلمين وأن يوحد صفوفهم على الحق وينصرهم على أعدائهم ويعز دينه ويعلي كلمته إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .

قاله الفقير إلى عفو ربه عبد المحسن بن ناصر آل عبيكان

المستشار والمفتش القضائى بوزارة العدل وإمام وخطيب جامع الجوهرة فى الرياض

بتاريخ 16 محرم 1424هـ . ا هـ .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

أحساس
26-03-2003, 12:34 PM
الأول : أن تكون تولياً تاماً مطلقاً عاماً فهذا كفر مخرج عن ملة الإسلام وهو مراد من أطلق الكفر .
___________________________________
نحن نرزح تحت هذا القسم 00
لأننا نتعااون مع النصاارى في كل مامن شأنه الحفااظ على أقتصااد أميركا
بل أننا نقتل المسلمين ونسااعد الكفاار على قتل المسلمين ونعطيهم ونمدهم ونرضعهم
من أثداائنا الحليب المنقى 00 لكي فقط يقتلوا المسلمين
-----------------------
نقطه

هذا الشيخ اليس هو الذي قاام بجوااز التأمين على رخص السير !! وقاام أيضا بأستنكاار تحريم فضيلة الشيخ الرااحل أبن عثيمين على التأمين أقل ماأقول بشانه
أنه من ؟؟؟؟؟؟؟00
_________________________________

أمل عبدالعزيز
26-03-2003, 02:43 PM
أختى فىالله الرئيسة :

كل ماسطر قلمك نور’’ على نور ..

ولتتذكري دوماً أن الله إذا اراد بعبده الهداية سهَّل له طرق الخير, وإذا أراد له غير ذلك يكون الحق أقرب إليه من شِراك نعله غير أنه لايراه ...

نسأل الله الثبات والصلاح على الحق دوماً وأبداً000

أختك الرهيبة :)

الرئيسة
29-03-2003, 07:58 AM
أختي الرهيبة جزاك الله خير
ويؤسفني أن كثير من المسلمين لا يعرفون القواعد الفقهيه لدرء المفاسد وقواعد الحلال والحرام وقد قال عنها ابن تيمية
قواعد الحلال والحرام .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " ومَنْ له في الأمة لسانُ صدقٍ عام بحيث يُثنَى عليه ويُحمد في جماهير أجناس الأمة ، فهؤلاء أئمة الهدى ، ومصابيح الدُّجى "(6) .
فهم الربَّانيون الذين يُعلِّمون الناسَ الكتاب والحكمة ، ويُربونهم عليهما وهم الفقهاء الحكماء الذين أمرنا الله تعالى بسؤالهم بقوله : ( فَاسْأَلُوا أَهلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعلَمُونَ ) . [ النحل : 43 ]
والرجوع إليهم ، والإلتفاف حولهم وسؤالهم : هو" المخرج من الفتن " كما سبق أن أوضحنـاه ،لاسيما عند كثرة الاختلاف والمختلفيـن ، وتشعب الطرق أمام السالكين .
والعلماء هم رأس الجماعة التي أُمرنا بلزومها وحُذِّرْنا من مفارقتها ، كما في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لايحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم يشهد أن لا إلــه إلا اللــه وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيــب الزاني ، والنفـس بالنفــس ، والتارك لدينــه المفارق للجماعـــة "(7) .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " عَليكم بالجَمَاعة ، وإيَّاكم والفُرقة ، فإنَّ الشَّيطانَ مع الواحد ، وهو مِن الإثنين أبعد ، ومَن أرادَ بُحْبُوحة الجنَّة فلْيلْزم الجماعة ، مَنْ سَرَّته حَسَنتُه ، وساءَته سَيِّئتُه فَذَلكم المُؤْمن "(8).
فمن لَزِم الجماعة ولم يشذْ فهو النَّاجي ، ومَن فارق الجماعة ، وأُعجب برأيه ، وبعلمه وكثرة اتباعه ، فهو الهالك .
قال الإمام أبو بكر الآجري بعد أنْ ذكر الآيات والأحاديث الآمرة بلزوم الجماعة : " علامة مَن أرادَ الله عز وجل به خيراً سلوك هذا الطريق : كتاب الله عز وجل ، وسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنن أصحابه رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان رحمة الله تعالى عليهم ، وما كان عليه أئمة المسلمين في كل بلد إلى آخر ما كان من العلماء ، مثل : الأوزاعي وسفيـان الثوري ومـالك بن أنـس والشـافعي وأحمد بن حنبـل والقـاسم بن سلام ومن كان على مثل طريقهم ، ومُجانبة كلِّ مذهبٍ لا يَذهب إليه هؤلاء العلماء (9) .
قلت : وفي هذه الأيام الواجب سلوك طريق العلماء الربانيين كابن باز والألباني والوادعي والعثيمين رحمهم الله وآل الشيخ والفوزان والغديان وربيع بن هادي وغيرهم من العلماء السلفيين الذين عرفوا بسلامة العقيدة وصحة المنهج .
والحذر من دعاة الضلالة وأدعياء العلم من الثوريين والمهيجين السياسيين وأصحاب المناهج المنحرفة الذين أضلوا الكثير من العباد وتسببوا في الفتن والشرور ونشر الفساد وتشويه الإسلام في كل مكان .
نسأل الله أن يكفينا شرورهم ويريح العباد من ضلالهم .
وهذا الكلام مأخوذ من
هذا البحث لفضيلة الشيخ / محمد بن حمد الحمود النجدي وفقه الله نشر في (6) حلقات في مجلة الفرقان الكويتية الغراء ابتداء من العدد (61) السنة السابعة ذو الحجة 1415هـ مايو 1995م وانتهاء بالعدد (67) .
2. من رسالة الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة إلى مسدد بن مسرهد ، انظرها في طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى [ 1/342 - 345 ] .
3. تيسير الكريم الرحمن (2/54-55) ، وانظر : قواعد في التعامل مع العلماء ص119 .
4. قواعـــد التعــامل مــع العلماء ص121 .
5. شرح مسلم (2/23) .
6. مجموع الفتاوى (11/43) .
7. رواه البخاري في الديات (9/6) ومسلم في القسامة (3/1302) .
8. رواه الإمام أحمد (1/18) والترمذي (2254) وابن أبي عاصم في السنة (88) من طرق عنه ، وهو صحيح .
9. الشريعة ص14.

إعصار نار
29-03-2003, 08:34 AM
كاتب الرسالة الأصلية أحساس
نقطه

هذا الشيخ اليس هو الذي قاام بجوااز التأمين على رخص السير !! وقاام أيضا بأستنكاار تحريم فضيلة الشيخ الرااحل أبن عثيمين على التأمين أقل ماأقول بشانه
أنه من ؟؟؟؟؟؟؟00
_________________________________
قاله الفقير إلى عفو ربه عبد المحسن بن ناصر آل عبيكان


أخي العزيز ..... إحساااااس ....


إتق الله فيما ذكرت ... ولا تأخذك العزة بالإثم .. وتتجرأ على المشائخ بهذه الطريقة.... لانعلم في أحكام الشريعة شيئا حتى نتقد ... العالم مجتهد فإن أصاب فله أجرين ... وإن أخطأ فله أجر واحد ... ليس مني ومنك ... بل من الله عزوجل ... فهو مأجور أصاب أم أخطأ فما بالنا نحرص على الأثم ...

نصيحة مشفق ومحب في الله ... إستغفر وتب وإن أمكن إستماحة الشيخ حضوريا أو هاتفيا .. فثق أن الشيخ لن يقابلك بالإساءة .. أفعل يا أخي لايثبط عزيمتك الشيطان في طلب رضا الرحمن ...

دمت بمحبة لأااااااااااااااااااااخيك .... عسيب ... مشفق

أمل عبدالعزيز
29-03-2003, 03:06 PM
دمتــَ أخي عسيب للحقِ ناطقاً ووقفتك هذه الصادقة أُجِلُها أيَّما إجلال000

وليحذر الذين يخالفون الله ورسوله وأولى العلم منهم أن تصيبهم مصيبة بما كسبت أيديهم 000

هذه مجرد لفتة وجزاك الله خيراً.......

أختك الرهيبة :)

هيام الروح
29-03-2003, 08:54 PM
تسلمون والله

والله يثبتنا على الطريق الصواب وبعدنا عن كل الشرور

اللهم امين

تحياتي
هيام

الرئيسة
13-04-2003, 07:14 PM
جزاك الله خير ياأخت هيام


وأما عسيب نتمنى أن تكون دائماً لا تأخذك لومة لائم في قول الحق


وأما أحساس فهداه الله إلى الحق

وأتمنى من الكل القراءة الجيدة
ولا يكون همه فقط الرد والتشفي لنفسه ونصرتها على الباطل

إعصار نار
13-04-2003, 09:21 PM
كاتب الرسالة الأصلية أحساس
الأول : أن تكون تولياً تاماً مطلقاً عاماً فهذا كفر مخرج عن ملة الإسلام وهو مراد من أطلق الكفر .
___________________________________
نحن نرزح تحت هذا القسم 00
لأننا نتعااون مع النصاارى في كل مامن شأنه الحفااظ على أقتصااد أميركا
بل أننا نقتل المسلمين ونسااعد الكفاار على قتل المسلمين ونعطيهم ونمدهم ونرضعهم
من أثداائنا الحليب المنقى 00 لكي فقط يقتلوا المسلمين
-----------------------
نقطه

هذا الشيخ اليس هو الذي قاام بجوااز التأمين على رخص السير !! وقاام أيضا بأستنكاار تحريم فضيلة الشيخ الرااحل أبن عثيمين على التأمين أقل ماأقول بشانه
أنه من ؟؟؟؟؟؟؟00
_________________________________

أحساس

لافض فوك .. ولا عاش حاسدوك ..

إضافة ...

الدليل لما ذكرته ....

تهنئيهم بأعيادهم ..
الجوء اليهم في كل نائبة ...
التحكيم بقوانينهم الوضعية التجارية وغيرها ..
مظاهرتهم على المسلمين .. وتسهيل مهامهم للفتك بالمسلمين وقتلهم وتشريدهم .. بإنكار ... بمعنى الضحك على الذقون ...
وأشياء لا تعلمونها الله يعلمها ......

فسق وفجور ونقاق وموالاه ... وذل وخنوع ... كل أمر مقيت حاصل ....

الى متى الذل والخنوع ... الى متى كتمان الحقيقة والحق ...

دمت بود سيدي .... أعزك الله وآدااااااامك

باسل العتيبي
14-04-2003, 05:34 AM
الأن ناخذ العلم من منابعه

بوركت أخية

أخي المشرف عسيب

هل تعاني من فوبيا أو آي مرض نفسي أو إنفصام في الشخصية !!!


هداك الله أخي

الزاحف
14-04-2003, 11:48 AM
عسيب إذا كنت تعاني مما قاله الباسل

وهو فعلآ واضح في ردودك




تراهم يمدحون







البنادول





او





الفيفادول




أو






شراب الكحة






أو





كوبكتات



00000أو


دور في الصيدلية تلقى

تراني تعبت من أزدواجيتك الواضحة


تحملنا

إعصار نار
14-04-2003, 02:19 PM
.
.

الباسل
الزاحف

محقين فيما قلتما ... نعم محقين ..
لابد المراجعه .. عسى الله يهدي
الجميع ....

جوزيتما خيرا على إسلوب التوبيـــــــــــــخ
الذي نلته منكما بكل جداره .. وبدون منازع
لنعود .. فهناك خلل بعد صقوط بغـــــــــــــداد
ولا تستغربون صقوط العقول .. وألتمـــــس
العذر .. فلم يكن هذا توجهي .. لكن مالــذي
حصل ... لا أدري .. نعم إنني محتار فــــــي
نفسي ...

خاص للزاحف

لم آراك قبل اليوم .. وإن كنت قد لاحظت ذلك
فلما التأخير حتى إستفحل المرض .. ألســت
بأخيك المسلم ؟؟؟

عندما أقع في خطأ فإنني لا أتردد في الرجوع
عنه .. مشفوعاً بأسفي .. وليس ذلك عيبــــــاً
وسوف أتحمل كل إشارة تنقذني وتوجهني ...
حتى وإن كان ذلكتوبيخاً .. لأنني عملت ماقدمه
لي ....

النصحيه .. واجبه .. لكن الغلظه مذمومه ...
تحية من الأعماق لصراحتكما .. فأنتما فعلا
صادقين ...

ربي أوزعني أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه .. ونجني برحمتك من القوم الكافرين .................................................. .........

عسيب ... إزدواجي رهيب !!!

الرئيسة
15-04-2003, 10:58 AM
[



عسيب ... إزدواجي رهيب !!! [/B][/QUOTE]


إزدواجي ممكن

رهيب أشك فيها

إعصار نار
15-04-2003, 02:38 PM
الرئيســـــــــه

لم أذكر ( رهيب ) من باب الثناء ... بل توبيخ .. إثر توبيخ ...

وكنت أتمنى لو واسيتني وقد قرأتي رد آنفا .. بدلا من توبيخي

مرة أخرى .. ...

لن أكون نادماً على ماجرى لي منكم .. ولكن سأندم على ما جريته

أنا لنفسي .. فما أنتم الى وسيلة بأمر الله .. وبطلب مني ..

فمن يهن الله فما له من مكرم ....

نعم .. أعلم والله أنكم لاتريدون جرح مشاعري أو سواي

ولو عن طريق الخطأ ... لكن هذا جزاء من الله لقاء معصية

إرتكبناها ... والحساب في الدنيا .. خير من الآخرة .. ونسأل

الله أن يكون هذا آخر مانلقاه لقاء ماقمنابه .. وأن يمحصنا

في الدنيا .. مايبلغنا به جنات النعيم والدرجات العلى في الآخرة

...

جوزيتِ خيراً يا أختاه على حروفك النيرة .. وتأنيبك الحار لأخيك ..

أخيك .... عسيب .. آيب ومنيب إن شاء الله ...