أهــل الحـديث
22-12-2011, 11:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
سؤالان كان يسألهما الشيخ مشهور سلمان للمشايخ ولم يجبه أحد !
قال الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله في مُحاضرة له بعُنوان ( عقيدة الإمام النووي ) :
نحن نحكم بأن الناس سلفيون على الفطرة ، العامي الذي لا يعرف شيئا إن وجد حذاءا مقلوبا للسماء لا يهدأ حتى يُرجعه ، من الذي جعله يفعل هذا؟ ...الفطــرة.
كنت وأنا صغير أسأل المشايخ عن سؤالين - كنت أذكر في الرابع أو الخامس - كل ما أشوف شيخ أسأله عن سؤالين وما أجابني أحد ، كنت أسأل أقول : ليش الخُبز إذا وجدناه على الأرض نشيله وإذا وجدنا البندورة أو البطاطا ما نشيلها ، وليش لما الحذاء نجد مقلوب للسماء نقلبه ، ليش هذا وهذا ما وجدت جوابا حتى قرأت قول النبي عليه الصلاة والسلام " أكرموا الخُبز " ، وأورد المناوي في فيض القدير أن الحسن ابن علي وجد جارية له تنزع الخبز من ماء وسخ فأعتقها ، ففرحت قلت هذا جواب السؤال الأول .
بقي جواب عن السؤال الثاني ، فلمَّــا قرأت كلام شيخ الإسلام ، كلام ابن القيِّم في أنَّ الفِطَر تُعَظِّمُ العُلُو، وأنَّ القَلْب في خشُوعه وإخباته يتَّجه للعُلُو فعلمت سبب أن النفس والفطرة وعمل القلب - أن الإيمان من أركانه عمل القلب خلافاً للأشاعرة وخلافاً للمرجئة، فمن ليس في قلبه عمل ليس بمؤمن .
وما سبق فرّغه أحد الإخوة،
وهذا رابط لتحميل الشريط :
http://www.4shared.com/audio/1gjZ-5gy/_____.html
سؤالان كان يسألهما الشيخ مشهور سلمان للمشايخ ولم يجبه أحد !
قال الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله في مُحاضرة له بعُنوان ( عقيدة الإمام النووي ) :
نحن نحكم بأن الناس سلفيون على الفطرة ، العامي الذي لا يعرف شيئا إن وجد حذاءا مقلوبا للسماء لا يهدأ حتى يُرجعه ، من الذي جعله يفعل هذا؟ ...الفطــرة.
كنت وأنا صغير أسأل المشايخ عن سؤالين - كنت أذكر في الرابع أو الخامس - كل ما أشوف شيخ أسأله عن سؤالين وما أجابني أحد ، كنت أسأل أقول : ليش الخُبز إذا وجدناه على الأرض نشيله وإذا وجدنا البندورة أو البطاطا ما نشيلها ، وليش لما الحذاء نجد مقلوب للسماء نقلبه ، ليش هذا وهذا ما وجدت جوابا حتى قرأت قول النبي عليه الصلاة والسلام " أكرموا الخُبز " ، وأورد المناوي في فيض القدير أن الحسن ابن علي وجد جارية له تنزع الخبز من ماء وسخ فأعتقها ، ففرحت قلت هذا جواب السؤال الأول .
بقي جواب عن السؤال الثاني ، فلمَّــا قرأت كلام شيخ الإسلام ، كلام ابن القيِّم في أنَّ الفِطَر تُعَظِّمُ العُلُو، وأنَّ القَلْب في خشُوعه وإخباته يتَّجه للعُلُو فعلمت سبب أن النفس والفطرة وعمل القلب - أن الإيمان من أركانه عمل القلب خلافاً للأشاعرة وخلافاً للمرجئة، فمن ليس في قلبه عمل ليس بمؤمن .
وما سبق فرّغه أحد الإخوة،
وهذا رابط لتحميل الشريط :
http://www.4shared.com/audio/1gjZ-5gy/_____.html