الاهلي الراقي
22-12-2011, 02:50 AM
http://store2.up-00.com/Sep10/Wk430150.jpg
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
قمة سلبية بين يوفنتوس وأودينيزي
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/21//2011122119367609734_20.jpg
خيم التعادل السلبي على مباراة القمة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي الأربعاء، في المرحلة الأولى من الدوري الايطالي لكرة القدم المؤجلة بسبب إضراب اللاعبين في بداية الموسم.
ورفع فريق "السيدة العجوز" رصيده إلى 34 نقطة من 16 مباراة ليتساوى مع ميلان حامل اللقب في الصدارة، متقدما بفارق نقطتين عن اودينيزي الثالث.
على ملعب "فريولي"، غاب عن أودينيزي لاعبه المغربي الموقوف مهدي بنعطية، في حين جلس أليساندرو دل بييرو وفابيو كوالياريلا على مقاعد البدلاء في تشكيلة المدرب أنطونيو كونتي، وهي الوحيدة التي لم تخسر أي مباراة هذا الموسم.
وحافظ الحارسان جانلويجي بوفون والسلوفيني سمير هاندانوفيتش على نظافة شباكهما، لينتهي الشوط الأول الذي شهد فرصا قليلة من الطرفين بالتعادل السلبي.
وكان مدافع يوفنتوس جورجيو كيليني قريباً من افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني، بيد أن ضربة الرأس التي أطلقها صوب المرمى إثر ركنية التقطها بسهولة الحارس هاندانوفيتش في الدقيقة 52.
ومن ضربة حرة لهداف الفريق وقائده أنطونيو دي ناتالي، رد أودينيزي برأسية للبرازيلي دانيلو أبعدها بوفون إلى ركنية في الدقيقة 58.
وزج كونتي بكوالياريلا بدلاً من أليساندرو ماتري في الدقيقة 71، فسدد مباشرة كرة مرت بجانب قائم هاندانوفيتش الأيمن، قبل أن يدفع بدل بييرو في الدقائق العشر الأخيرة بدلا من سيموني بيبي في الدقيقة 80.
وسنحت فرصة خطيرة لكوالياريلا الذي سدد من داخل المنطقة كرة أبعدها حارس أودينيزي إلى ركنية في الدقيقة 83، رد عليها دي ناتالي بتسديدة بجانب القائم الأيمن لبوفون في الدقيقة 89، ليتقاسم الفريقان النقطتين.
وكان ميلان تغلب على كالياري 2-صفر الثلاثاء في افتتاح المرحلة، وتعادل سيينا مع ضيفه فيورنتينا صفر-صفر.
نابولي يصفع جنوى بسداسية، وانتصار آخر لروما
http://u.goal.com/159400/159433hp2.jpg
اكتسح نابولي فريق جنوى بملعب السان باولو في ختام مباريات الجولة بستة أهداف مقابل هدف واحد في نتيجة قد تعني الإطاحة بألبيرتو ماليزاني من مقعد تدريب الروسوبلو.
كانت المواجهة المنتظرة للفريق الجنوبي تعبيراً عن الجولة الاحتفالية بالكالتشيو التي شهدت مهرجان من الأهداف، حيث تقدم الآتزوري بـ3 أهداف في أول 24 دقيقة فقط أحرزها كافاني "هدفين" وهامسيك.
ثم قلص جوركيرا النتيجة لفريق ماليزاني بالدقيقة 27، ولكن رد نابولي أقسى رد بهدف آخر من بانديف في آخر الشوط ثم أضاف جارجانو وزونيجا هدفين في الدقيقتين 49 و80 ليخسر الجريفوني بنتيجة صاعقة لم تحدث منذ زمن بعيد لهم، ويرفع نابولي رصيده لـ24 نقطة في المركز السادس ويقف جنوى عند المرتبة بـ21 نقطة.
بينما شهد ملعب الإينيو تارديني لقاء آخر مثير فقد فيه بارما نتيجة الفوز بعد تقدمه 3-1 عبر موديستو وبيابياني وفلوكاري، بينما أحرز ألميرون لكاتانيا.
ولكن في الدقائق الأخيرة لقن الروسوآتزوري فريق بارما درساً بهدفين للودي وكاتيلاني في الدقيقتين 74 و85 ليقف رصيد بارما عند 19 نقطة ويرفع كاتانيا رصيده لـ22 نقطة.
http://u.goal.com/159400/159426hp2.jpg
أما فريق لويس إنريكي " روما" فقد حقق انتصار ثانٍ خارج أرضه على التوالي بعد هزيمة نابولي في الأسبوع الماضي ولكن هذه المرة تغلب على بولونيا في الريناتو ديل آرا بهدفي لرودريجو تادي وبابلو أوزفالدو ليتساوى مع نابولي بنفس الرصيد 24 نقطة، ويقف بولونيا عند النقطة رقم 15.
وفي مباريات أخرى تعادل باليرمو خارج أرضه 2-2 مع نوفارا في أولى مباريات بيرتولو موتّي في قيادة الروزانيرو، وحقق أتالانتا انتصار كبير على تشيزينا 4-1 أحرزها ماريلونجو "هدفين" ولكلٍ من دينيس وبيلوسو هدفاً بينما أحرز هدف تشيزينا الوحيد أنتونيو كاندريفا.
لاتسيو يُخيب آمال جماهيره ويتعادل سلبياً مع كييفو
http://u.goal.com/149000/149018hp2.jpg
فرط لاتسيو في فرصة الوصول للمركز الثالث بعد أن تعادل سلبياً مع كييفو فيرونا في ملعب الأولمبيكو دي روما ليقف عند النقطة 30 في المركز الرابع ويرفع كييفو رصيده للنقطة 20 في المركز الحادي عشر.
دفع إيدي رييا بالمهاجم الفرنسي جابرييل سيسيه منذ البداية بجانب كلوزه وخلفهما هيرنانيس، ولكن دفاع البيانكوشيلستي عانى في البداية من تحركات بالوسكي ولوسيانو في الدقائق الأولى.
وكاد سيرجيو بيليسييه أن يفتتح التهديف بعد تمريرة من برادلي ولكن حارس لاتسيو بيتزاري أبدع في التصدي لفرصة الفريق الفيروني في مباغتة أصحاب الأرض بالدقيقة 23.
وتألق بعدها بيتزاري من جديد في إبعاد فرصة هدف محقق من ركنية لعبها لوسيانو ووصلت لسيزار مدافع كييفو داخل المنطقة لكن حارس نسور العاصمة حفظ شباك لاتسيو مرة أخرى.
حاول البيانكوشيلستي بعدها صناعة الفرص على مرمى سورنتينو فسدد البرازيلي هيرنانيس كرة كانت بعيدة عن الثلاث خشبات.
وأكد الحارس ألبانو بيتزاري أنه رجل المباراة دون منازع في الدقيقة 34 بعد أن انفرد لوسيانو إثر انطلاقة تفوق فيها على المدافع رادو وبقى وحيداً في مواجهة الحارس لكن بيتزاري حول تسديدته بصعوبة لركنية.
بدأ لاتسيو يحسن من صورته فقط في الدقائق الأخيرة بهجمات من على الأطراف ولكن بدون تشكيل خطورة حقيقية لينتهي الشوط الأول بهذا الشكل.
ظهر لاتسيو في بدايات الشوط الثاني بنفس العقم الهجومي مع محاولات مباغتة من كييفو فيرونا الذي ظل الطرف الأفضل في ملعب الأولمبيكو دي روما.
تطور أداء لاتسيو الهجومي شيئاً فشيئاً ولكنه كان بلا عمق هجومي فعال، فأدخل رييا توماسو روكي في مكان سيسيه بالدقيقة 63.
عانى البيانكوشيلستي من الكرات المقطوعة في وسط ملعبه وترك الفرصة للفريق الضيف في تهديد مرمى بيتزاري أكثر من مرة لكن بدون إنهاء مثالي لهجماتهم من قبل ثيريو وبيليسييه كما كان حارس أصحاب الأرض متيقظاً لأي كرة مباغتة على مرماه.
ومن عرضية قابلها ميروسلاف كلوزه واصطدمت بمدافع كييفو كاد الفريق السماوي أن يفتتح النتيجة عكس مجريات اللقاء ولكن الكرة تهادت ومرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 71.
و سدد لوليتش كرة قوية اصطدمت بدفاع كييفو وتحولت لركنية، في افتتاح لسلسلة متتابعة من الهجمات لنسور لاتسيو.. فقد سدد اللاعب البوسني كرة من جديد مرت بجوار القائم الأيسر في تهديد جديد لسورنتينو.
تحسن أداء لاتسيو بشكل واضح في الدقائق الاخيرة بفضل انطلاقات لوليتش من اليسار، وأدخل رييا كوزاك مكان كونكو ليلعب في الدقائق الأخيرة بهجوم إنتحاري.
ضغط الفريق السماوي حتى الرمق الأخير ومرت رأسية دياز فوق العارضة في الدقيقة 92 لتنتهي المباراة بخيبة أمل بتعادل لاتسيو على أرضه مع كييفو.
بـ4 أهداف و4 كرات في العارضة والقائمين، الإنتر يقهر ليتشي والحظ
http://u.goal.com/159400/159432hp2.jpg
في لقاء في غاية الإثارة و الروعة لم يختلف كثيرًا عن بقية لقاءات اليوم المثيرة للغاية ضمن الجولة الأولى من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" و المؤجلة من شهر أغسطس بسبب إضراب اللاعبين آنذاك، قلب الإنتر تأخره في مباراة دراماتيكية أمام ليتشي بهدف لمثله إلى تفوق بأربعة أهداف لهدف على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو، قاهرًا عارضة و قائمي مرمى ليتشي الذين ردوا في أربعة مناسبات أربعة أهداف محققة لصالح الأفاعي.
كما كان متوقعًا، بدأ الإنتر المباراة بقوة ساعيًا لإحراز هدف مبكر في مرمى ضيف، إلا أن أصحاب الأرض لم يتمكنوا من تهديد مرمى متذيل ترتيب الدوري الإيطالي طيلة الدقائق العشرين الأولى سوى من تسديدة من الأوروجواياني - العائد إلى الملاعب مؤخرًا بعد غياب للإصابة - دييجو فورلان مرت فوق المرمى بمسافة ضئيلة.
و في المقابل، استطاع ليتشي اندفاع الإنتر بلا حساب ليضرب دفاعه المهزوز بهدف مباغت في الدقيقة 19 إثر تمريرة بينية من كريستيان أوبودو إلى المهاجم الكولومبي الواعد لويس مورييل الذي راوغ كافة مدافعي الإنتر قبل أن يسدد كرة أرضية من على حدود منطقة الجزاء مرت على يمين جوليو سيزار لتسكن مرمى الأفاعي وسط دهشة الجميع.
أصيب الإنتر بحالة من الهستيريا الهجومية بعد هدف الضيوف، فشن الأفاعي سيل من الهجمات الخطيرة معتمدًا دائمًا و أبدًا على نجمه البرازيلي دوجلاس مايكون الذي انهال على دفاع كالياري بالكرات العرضية الخطيرة.
إلا أن أولى الهجمات الخطيرة للأفاعي لم تأتِ بصناعة برازيلية، بل كانت بجهد عنتري من فورلان في الدقيقة 23 الذي توغل و راوغ روبين أوليفييرا قبل أن يسدد كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس ليتشي البديل الشاب أوجو جابرييلِّي ببراعة قبل أن ترتد الكرة من القائم الأيمن.
ناب مرمى جابرييلي مجددًا في التصدي لهجمة أخرى للإنتر في الدقيقة 27 حين أرسل مايكون عرضيته من الجهة اليُمنى على رأس جيامباولو بادزيني الذي سدد بقوة مباشرة في عارضة مرمى ليتشي، قبل أن حاول خافيير زانيتِّي مباغتة ليتشي بهدف في الدقيقة 29 من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء مرت فوق المرمى ببضع سنتيمترات.
بدا أن كلاوديو رانييري ركز في تعليماته على إرباك حارس ليتشي غير الخبير بالتسديدات من مسافات بعيدة و الإكثار من العرضيات داخل منطقة الجزاء، لذا أرسل مايكون عرضية أخرى في الدقيقة 30 داخل منطقة الجزاء من ركلة حرة مباشرة استقبلها والتر صامويل بكرة رأسية ارتدت من القائم الأيمن مجددًا.
لم يكتفِ مرمى ليتشي بهذا القدر من الكرات التي ناب فيها عن جابرييلي في إحباط الإنتر، بل كان القائم الأيسر هذه المرةى على موعد مع التألق أمام محاولة جديدة للأفاعي في الدقيقة 32 حين أرسل مايكون مرة أخرى عرضية أخرى وصلت إلى دييجو فورلان الذي سدد برأسه كرة اصطدمت بمدافع ليتشي ماسيمو أودو قبل أن تصكدم بالقائم و تخرج إلى ركلة ركنية.
إلا أن الفرج جاء للأفاعي في الدقيقة 34 من كرة عرضية أخرى لدوجلاس مايكون من الجهة اليُمنى وصلت إلى جيامباولو بادزيني الذي عرف كيف يتغلب على عارضة و قائمي مرمى ليتشي، فوصل إلى الكرة بقدمه قبل جابرييلي و المدافع نيناد توموفيتش و وضع الكرة في الشباك من مسافة قريبة.
أنهى موتَّا الشوط الأول بتسديدة قوية قبل ثلاثة دقائق من النهاية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها جابرييلِّي هذه المرة، إلا أن البديل دييجو ميليتو بدأ الشوط الثاني بهدف ثانٍ للأفاعي بعد ثلاث دقائق من البداية بعد أن حصل على تمريرة بينية من ريكي ألفاريز وضعته في موقف انفراد بجابرييلي، ليضع الكرة بسهولة أرضية على يسار حارس ليتشي محرزًا الهدف الذي قلب الطاولة على رأس الضيوف.
أضاع بادزيني فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 56 حين حصل على تمريرة بينية من ميليتو دون رقابة، إلا أن تباطءه في الوصول لمنطقة الجزاء جعل توموفيتش يصل إليه و يزاحمه على الكرة ليسدد السفاح الكرة من داخل منطقة الجزاء بعيدة عن مرمى السالنتيني.
وجد سيرسي كوسمي أن فريقه قادر على ضرب دفاع الإنتر بالمرتدات فأشرك دانييلي كورفيا عوضًا عن صاحب الهدف الأول مورييل الذي أصابه الإرهاق أملًا في تكثيف الهجمات المرتدة، و بالفعل شن ليتشي الهجمة المرتدة تلو الأخرى خاصة من الجهة اليمنى التي قادها خوان جابرييل كوادرادو باقتدار مستغلًا المساحات خلف يوتو ناجاتومو.
و في الدقيقة 61 مرر كوادرادو كرة من الجهة اليمنى إلى دافيدي دي ميكيلي الذي حولها لليسار للبديل دانييلِّي كورفيا و الذي سدد على الفور كرة أرضية تصدى لها جوليو سيزار ببراعة، قبل أن يعيد كوادرادو الكرة في الدقيقة 68 عبر انطلاقة مميزة و تمريرة عرضية أرضية لكورفيا غير المراقب داخل منطقة الجزاء و الذي أطاح بالكرة بغرابة شديدة فوق المرمى.
انقلبت الآية على كوادرادو فأصبح ناجاتومو هو صاحب الأفضلية في النزال الشخصي بينه و بين الكولومبي، فنجح في صناعة الهدف الثالث للإنتر في الدقيقة 73 حين راوغ كوادرادو ببراعة شديدة للغاية من الجهة اليسرى قبل أن يمرر عرضية أرضية للخلف حيث البديل إستيبان كامبياسُّو الذي أودع الكرة بقدمه في الشباك.
عاد ناجاتومو ليصنع الهدف الرابع للإنتر في الدقيقة 80 مرة أخرى حين اشترك مع كوادرادو الذي دفعه في لقطة كانت تستوجب احتساب خطأ على ليتشي، إلا أنه ابتعد بغرابة عن الكرة و كأنه يبحث عنها في غير مكانها لينهض ناجاتومو مجددًا و ينطلق مراوغًا ماسِّيمو أودُّو ببراعة، قبل أن يرسل عرضية ذكية للغاية تخطت الجميع لتصل إلى غير المراقب ريكي ألفاريز في الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء، و بالفعل لم يتوانَ الأرجنتيني في تسديد كرة هزت شباك ليتشي بعد مرورها من بين قدمي الحارس جابرييلِّي.
انتهى اللقاء بفوز الأفاعي برباعية لهدف ليرتفع رصيد الإنتر إلى المركز الخامس برصيد 26 نقطة مضيقًا الفارق مع لاتسيو صاحب المركز الرابع برصيد 30 نقطة و أودينيزي صاحب المركز الثالث برصيد 32 نقطة بعد تعادلهما السلبي اليوم على التوالي مع كييفو و اليوفنتوس، فيما بقي ليتشي في المركز الأخير برصيد تسع نقاط.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
مانشستر يونايتد يبدأ احتفالات أعياد الميلاد بخماسية في فولهام
http://u.goal.com/159400/159416hp2.jpg
عاد مانشستر يونايتد بفوز عريض على مضيفه "فولهام" بخمسة أهداف نظيفة رفع بها رصيده لـ 42 نقطة في المركز الثاني خلف المتصدر مانشستر سيتي بـ44 نقطة بعد فوزه هو الأخر على ستوك سيتي.
وعانى شياطين مانشستر في المواسم الأخيرة أمام فولهام بخسارته في ثلاث مناسبات لكنه انتفض أخيراً بهذا النصر، ليَحصل على العلامة الكاملة أمام الأندية اللندنية خلال النصف الأول من الموسم.
سجل اهداف المقابلة كلٍ من "ويلباك، ناني، جيجز، روني وبيرباتوف" في الدقائق 5 و28 و43 و88 و91 - على الترتيب- واستطاع واين روني في هذه المباراة رفع رصيده لـ13 هدف في ومواصلة مُطاردة متصدر قائمة هدافي البطولة "روبن فان بيرسي" برصيد 16 هدف.
أجويرو يحتفل بالشتاء ويقود السيتي لسحق ستوك بثلاثية
http://u.goal.com/159400/159430hp2.jpg
احتفل نادي مانشستر سيتي بشتاء العام الجديد وواصل صدارته لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه مساء اليوم على ضيفه نادي ستوك سيتي الإنجليزي بثلاثة أهداف نظيفة ضمن الأسبوع السابع عشر من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل ثلاثية السيتي الأرجنتيني "سيرجيو أجويرو" في الدقيقة 30 وعزز الإنجليزي "أدام جونسون" في الدقيقة 35 ثم ختم المهاجم الأرجنتيني ثلاثية فريقه في الدقيقة 58 من الشوط الثاني.
البداية كانت من جانب السيتي بعد أول خمس دقائق من البداية بهجمة من الطرف الأيمن عبر الظهير "ميكا ريتشارد" الذي مرر عرضية أرضية ممتازة أخرجها دفاع ستوك سيتي إلى خارج الملعب.
ورد الضيوف سريعًا في الدقيقة 9 عبر كرة ممتازة من الجانب الأيمن وعرضية من "كينوين جونز" إلى المهاجم الخالي من الرقابة والترز الذي أرسلها برأسية ضعيفة ذهبت سهلة في يد الحارس الإنجليزي "جو هارت"، بدأ المتصدر في الاستحواذ على الكرة ومحاصرة ستوك في وسط ملعبه ولكن دون خطورة على مرمى الحارس الدنماركي "توماس سورينسن".
وبعد نصف ساعة من اللعب تمكن أصحاب الأرض من التقدم بالهدف الأول بقدم الموهوب الأرجنتيني "سيرجيو أجويرو" بعد ركلة ركنية نفذت قصيرة بين سيلفا ونصري الذي مررها إلى "يايا توريه" أرسلها عرضية أرضية لمست يد الحارس الدنماركي ومرت إلى أجويرو الذي لم يجد صعوبة في وضعها في المرمى وسط اعتراضات من جانب دفاعات البروترز للمطالبة بتسلل على الأرجنتيني.
ولم ينتظر المان سيتي كثيراً وأحرز ثاني الأهداف بعد خمس دقائق فقط من الهدف الأول وتحديداً في الدقيقة 30 بفضل الرائع "أدام جونسون" الذي بذل مجهود كبير في الشوط الأول فقد استلم الشاب الإنجليزي الصغير الكرة في وسط الملعب وأرسل صاروخ في المرمى من على بعد 30 ياردة فشل الحارس الدنماركي في التعامل معه لتسكن الكرة الشباك معلنة عن فرحة كبيرة في ملعب طيران الاتحاد.
وقام الأرجنتيني "سيرجيو أجويرو" بقيادة الاحتفال المانشستراوي بالشتاء بتسجيل هدفه الشخصي الثاني وثالث أهداف فريقه في المباراة، فمن هجمة ممتازة قادها متوسط الميدان الأعسر"جاريث باري" الذي مرر كرة ممتازة إلى الفرنسي "سمير نصري" على الرواق الأيمن أرسلها عرضية ممتازة إلى أجويرو الخالي من الرقابة سددها مباشرةً في المرمى.
وفي الدقيقة 58 عاد الأرجنتيني وأضاع هجمة لا تضيع بعد تمريرة ثلاثية أيضاً من باري ويايا الذي مرر كرة بينية حريرية أمام أجويرو المنفرد ولكن الأخير لم يتعامل بالشكل المطلوب معها وسدد كرة ضعيفة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى سورنسن ليضيع الهدف الرابع من متصدر البريميرليج.
استمر ضغط المان سيتي وفي الدقيقة 73 حاول الإيطالي البديل "ماريو بالوتيلي" تسجيل الهدف الرابع بعدما انطلق من الجانب الأيسر وسدد كرة قوية وجدت الحارس الدنماركي الذي أخرجها إلى ركلة ركنية لتنتهي المباراة بتفوق رجال "روبيرتو مانسيني" بثلاثية نظيفة.
ورفع السيتي بهذا الفوز رصيده إلى 44 نقطة وأبقى الحال كما هو عليه بينه وبين منافسه المباشر المان يونايتد الذي فاز بدوره على فولهام مساء اليوم، بينما ستوك بقى كما هو في المركز الثامن برصيد 24 نقطة.
ليفربول يتنازل عن نقطتين بعد تعثر "سلبي" في ويجان
http://u.goal.com/157800/157835hp2.jpg
واصل ليفربول نتائجه المتذبذبة وذلك بعد أن فقد نقطتين ثمينتين إثر تعادله السلبي مع مضيفه ويجان على ملعب "دي دابليو" ضمن مباريات الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
الشوط الأول كان متوازناً ومتكافئاً إلى حد بعيد، بدأ بأفضلية للضيوف وتألق للحارس العماني علي الحبسي الذي تصدى لأكثر من فرصة خطيرة لليفربول خصوصاً من جانب السفاح الأوروجوياني لويس سواريز قبل أن يخرج ويجان من مناطقه في الربع ساعة الأخيرة ويهدد مرمى ليفربول بشدة لكن رعونة لاعبيه حال دون هز الشباك.
في الشوط الثاني سيطر ليفربول بشكل أكبر على مجريات اللقاء وامتلك الكرة بشكل واضح في نصف ملعب ويجان، لكنه ظل عاجزاً عن خلق زخم هجومي ينتج عنه خطورة مستمرة بل استمر في لعب تحضيري بطيء خاصة في ظل لعب داونينج على الرواق الأيمن ووضح عدم أريحيته في اللعب في هذه المنطقة لاضطراره في كل مرة لتغيير اتجاهه لقلب الملعب.
رغم سيطرة ليفربول إلا أن الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الثاني شهدت إضاعة ويجان لفرصتين خطيرتين جداً عن طريق البديل روداليجا كادت أن تضاعف من محنة جماهير ليفربول التي وجدت فريقها يكتفي بنقطة رفعت رصيده لـ30 نقطة ما يعني جمع الفريق لأقل من نقطتين في اللقاء الواحد حتى الآن بينما رفع ويجان رصيده لـ14 نقطة وظل في المركز الـ18.
آرسنال ينجو من الفيلا بارك بهدف بن عيون
http://u.goal.com/159400/159407hp2.jpg
أنقذ اللاعب العبري يوسي بن عيون فريق آرسنال بتوقيعه على هدف الفوز في مباراة أستون فيلا التي جرت على ملعب الفيلا بارك وانتهت لمصلحة الضيوف بهدفين مقابل هدف في واحدة من مباريات الأسبوع الـ17 للبريميرليج، ليتساوي كبير عاصمة الضباب في عدد النقاط مع جاره تشيلسي قبل أن يواجه توتنهام على أرضه ووسط جماهيره في ختام مباريات الجولة غد الخميس، ولكل منهما 32 نقطة، أما أستون فيلا فقد ظل كما هو في المركز الـ10 وفي جعبته 19 نقطة.
دخل آرسنال المباراة باحثاً عن النقاط الثلاث لمصالحة جماهيره بعد الهزيمة التي مني بها الفريق على يد مان سيتي في المباراة الماضية، ولم تختلف الأوضاع كثيراً بالنسبة لصاحب الأرض التي سقط قبل يومين أمام ليفربول وعلى نفس الملعب بهدفين نظيفين.
اللقاء بدأ بضغط شديد من كلا الفريقين لكن مع أفضلية نسبية للضيوف الذين نجحوا في الاستحواذ على منطقة وسط الملعب بفضل التمركز الصحيح للثلاثي "فريمبورج، آرتيتا ورامسي"، وظل الوضع على ما هو عليه إلى أن تحصل والكوت على ركلة جزاء انبرى لها هداف المسابقة "روبن فان بيرسي" ونفذها بنجاح، لتُعلن الدقيقة 17 عن تقدم رجال فينجر بأولى الأهداف.
وبعد الهدف بدأ المحليين يدخلون في أجواء المباراة بضغطهم الهائل على ثلاثي وسط الخصم، ما أعطى الفرصة لتشارلز انزوبيا وآيرلاند للتقدم أكثر في الثلث الأخير من الملعب، ومع ذلك لم تشهد تلك الدقائق أي فرصة حقيقية على مرمى الحارس تشيزني الذي تعامل بصورة مثالية مع الكرات العرضية التي أرسلت من كلا الجانبين.
وعلى عكس سير اللقاء، كاد آرسنال أن يُسجل ثاني الأهداف عندما مر فان بيرسي في وسط الملعب ثم مرر كرة حريرية في قلب دفاع الفيلانس على إثرها انفرد الشاب الويلزي "آرون رامسي" بالحارس برادلي جوزان لكنه فاجأ الجميع بتسديد الكرة إلى خارج الملعب وهو على خط منطقة الجزاء.
وفي الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول، تعمد رفاق روبنهود تمرير الكرة في وسط الملعب، وفي المقابل حاول رجال ماكليش تسجيل هدف التعديل قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، لكن المحاولات افتقدت للدقة في نهاية كل هجمة..لينتهي الشوط بهدف فان بيرسي.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن الفيلانس من إدراك هدف التعديل من مراوغة رائعة من ألبيرايتون للمدافع كوسيلني الذي كان أخر مدافع في الملعب لينفرد الأول بتشيزني مصوب كرة أرضية سكنت شباك المدفعجية، لينفجر ملعب الفيلا بارك الممتلئ عن أخره من شدة فرحة الجماهير.
وجاء الدور على الحارس برادلي ليمنع شباكه من أن تهتز مرة ثانية عندما تصدى لتسديدة فيرمالين وهو بالقرب من منطقة الجزاء، وبعدها تدخل قائد الدفاع ريتشارد دان في الوقت المناسب على والكوت وافتك الكرة منه قبل أن يمررها لفان بيرسي المتواجد أمام الشباك.
وعندما شعر كشاف النجوم أن وسط الملعب بدأ يسيطر عليه لاعبي أستون فيلا، قام بإخراج اللاعب غير الموفق "فريمبورج" وأشرك مكانه المُخضرم روزيسكي الذي أعاد الاتزان لخط الوسط، ومن هنا بدأت محاولات آرسنال تشكل خطورة على الحارس برادلي.
وغامر فينجر في أخر 10 دقائق عندما أخرج جيرفينهو ورامسي وأقحم مكانهما آرشافين وبن عيون ليمتلك بعد ذلك الفريق اللندني كل متر في الملعب إلى أن تمكن اللاعب العبري من إحراز هدف الفوز قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق برأسية غالط بها حارس الفيلانس..لينتهي اللقاء بفوز آرسنال بهدفين مقابل هدف لأستون فيلا.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
قمة سلبية بين يوفنتوس وأودينيزي
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2011/12/21//2011122119367609734_20.jpg
خيم التعادل السلبي على مباراة القمة بين يوفنتوس ومضيفه أودينيزي الأربعاء، في المرحلة الأولى من الدوري الايطالي لكرة القدم المؤجلة بسبب إضراب اللاعبين في بداية الموسم.
ورفع فريق "السيدة العجوز" رصيده إلى 34 نقطة من 16 مباراة ليتساوى مع ميلان حامل اللقب في الصدارة، متقدما بفارق نقطتين عن اودينيزي الثالث.
على ملعب "فريولي"، غاب عن أودينيزي لاعبه المغربي الموقوف مهدي بنعطية، في حين جلس أليساندرو دل بييرو وفابيو كوالياريلا على مقاعد البدلاء في تشكيلة المدرب أنطونيو كونتي، وهي الوحيدة التي لم تخسر أي مباراة هذا الموسم.
وحافظ الحارسان جانلويجي بوفون والسلوفيني سمير هاندانوفيتش على نظافة شباكهما، لينتهي الشوط الأول الذي شهد فرصا قليلة من الطرفين بالتعادل السلبي.
وكان مدافع يوفنتوس جورجيو كيليني قريباً من افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني، بيد أن ضربة الرأس التي أطلقها صوب المرمى إثر ركنية التقطها بسهولة الحارس هاندانوفيتش في الدقيقة 52.
ومن ضربة حرة لهداف الفريق وقائده أنطونيو دي ناتالي، رد أودينيزي برأسية للبرازيلي دانيلو أبعدها بوفون إلى ركنية في الدقيقة 58.
وزج كونتي بكوالياريلا بدلاً من أليساندرو ماتري في الدقيقة 71، فسدد مباشرة كرة مرت بجانب قائم هاندانوفيتش الأيمن، قبل أن يدفع بدل بييرو في الدقائق العشر الأخيرة بدلا من سيموني بيبي في الدقيقة 80.
وسنحت فرصة خطيرة لكوالياريلا الذي سدد من داخل المنطقة كرة أبعدها حارس أودينيزي إلى ركنية في الدقيقة 83، رد عليها دي ناتالي بتسديدة بجانب القائم الأيمن لبوفون في الدقيقة 89، ليتقاسم الفريقان النقطتين.
وكان ميلان تغلب على كالياري 2-صفر الثلاثاء في افتتاح المرحلة، وتعادل سيينا مع ضيفه فيورنتينا صفر-صفر.
نابولي يصفع جنوى بسداسية، وانتصار آخر لروما
http://u.goal.com/159400/159433hp2.jpg
اكتسح نابولي فريق جنوى بملعب السان باولو في ختام مباريات الجولة بستة أهداف مقابل هدف واحد في نتيجة قد تعني الإطاحة بألبيرتو ماليزاني من مقعد تدريب الروسوبلو.
كانت المواجهة المنتظرة للفريق الجنوبي تعبيراً عن الجولة الاحتفالية بالكالتشيو التي شهدت مهرجان من الأهداف، حيث تقدم الآتزوري بـ3 أهداف في أول 24 دقيقة فقط أحرزها كافاني "هدفين" وهامسيك.
ثم قلص جوركيرا النتيجة لفريق ماليزاني بالدقيقة 27، ولكن رد نابولي أقسى رد بهدف آخر من بانديف في آخر الشوط ثم أضاف جارجانو وزونيجا هدفين في الدقيقتين 49 و80 ليخسر الجريفوني بنتيجة صاعقة لم تحدث منذ زمن بعيد لهم، ويرفع نابولي رصيده لـ24 نقطة في المركز السادس ويقف جنوى عند المرتبة بـ21 نقطة.
بينما شهد ملعب الإينيو تارديني لقاء آخر مثير فقد فيه بارما نتيجة الفوز بعد تقدمه 3-1 عبر موديستو وبيابياني وفلوكاري، بينما أحرز ألميرون لكاتانيا.
ولكن في الدقائق الأخيرة لقن الروسوآتزوري فريق بارما درساً بهدفين للودي وكاتيلاني في الدقيقتين 74 و85 ليقف رصيد بارما عند 19 نقطة ويرفع كاتانيا رصيده لـ22 نقطة.
http://u.goal.com/159400/159426hp2.jpg
أما فريق لويس إنريكي " روما" فقد حقق انتصار ثانٍ خارج أرضه على التوالي بعد هزيمة نابولي في الأسبوع الماضي ولكن هذه المرة تغلب على بولونيا في الريناتو ديل آرا بهدفي لرودريجو تادي وبابلو أوزفالدو ليتساوى مع نابولي بنفس الرصيد 24 نقطة، ويقف بولونيا عند النقطة رقم 15.
وفي مباريات أخرى تعادل باليرمو خارج أرضه 2-2 مع نوفارا في أولى مباريات بيرتولو موتّي في قيادة الروزانيرو، وحقق أتالانتا انتصار كبير على تشيزينا 4-1 أحرزها ماريلونجو "هدفين" ولكلٍ من دينيس وبيلوسو هدفاً بينما أحرز هدف تشيزينا الوحيد أنتونيو كاندريفا.
لاتسيو يُخيب آمال جماهيره ويتعادل سلبياً مع كييفو
http://u.goal.com/149000/149018hp2.jpg
فرط لاتسيو في فرصة الوصول للمركز الثالث بعد أن تعادل سلبياً مع كييفو فيرونا في ملعب الأولمبيكو دي روما ليقف عند النقطة 30 في المركز الرابع ويرفع كييفو رصيده للنقطة 20 في المركز الحادي عشر.
دفع إيدي رييا بالمهاجم الفرنسي جابرييل سيسيه منذ البداية بجانب كلوزه وخلفهما هيرنانيس، ولكن دفاع البيانكوشيلستي عانى في البداية من تحركات بالوسكي ولوسيانو في الدقائق الأولى.
وكاد سيرجيو بيليسييه أن يفتتح التهديف بعد تمريرة من برادلي ولكن حارس لاتسيو بيتزاري أبدع في التصدي لفرصة الفريق الفيروني في مباغتة أصحاب الأرض بالدقيقة 23.
وتألق بعدها بيتزاري من جديد في إبعاد فرصة هدف محقق من ركنية لعبها لوسيانو ووصلت لسيزار مدافع كييفو داخل المنطقة لكن حارس نسور العاصمة حفظ شباك لاتسيو مرة أخرى.
حاول البيانكوشيلستي بعدها صناعة الفرص على مرمى سورنتينو فسدد البرازيلي هيرنانيس كرة كانت بعيدة عن الثلاث خشبات.
وأكد الحارس ألبانو بيتزاري أنه رجل المباراة دون منازع في الدقيقة 34 بعد أن انفرد لوسيانو إثر انطلاقة تفوق فيها على المدافع رادو وبقى وحيداً في مواجهة الحارس لكن بيتزاري حول تسديدته بصعوبة لركنية.
بدأ لاتسيو يحسن من صورته فقط في الدقائق الأخيرة بهجمات من على الأطراف ولكن بدون تشكيل خطورة حقيقية لينتهي الشوط الأول بهذا الشكل.
ظهر لاتسيو في بدايات الشوط الثاني بنفس العقم الهجومي مع محاولات مباغتة من كييفو فيرونا الذي ظل الطرف الأفضل في ملعب الأولمبيكو دي روما.
تطور أداء لاتسيو الهجومي شيئاً فشيئاً ولكنه كان بلا عمق هجومي فعال، فأدخل رييا توماسو روكي في مكان سيسيه بالدقيقة 63.
عانى البيانكوشيلستي من الكرات المقطوعة في وسط ملعبه وترك الفرصة للفريق الضيف في تهديد مرمى بيتزاري أكثر من مرة لكن بدون إنهاء مثالي لهجماتهم من قبل ثيريو وبيليسييه كما كان حارس أصحاب الأرض متيقظاً لأي كرة مباغتة على مرماه.
ومن عرضية قابلها ميروسلاف كلوزه واصطدمت بمدافع كييفو كاد الفريق السماوي أن يفتتح النتيجة عكس مجريات اللقاء ولكن الكرة تهادت ومرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 71.
و سدد لوليتش كرة قوية اصطدمت بدفاع كييفو وتحولت لركنية، في افتتاح لسلسلة متتابعة من الهجمات لنسور لاتسيو.. فقد سدد اللاعب البوسني كرة من جديد مرت بجوار القائم الأيسر في تهديد جديد لسورنتينو.
تحسن أداء لاتسيو بشكل واضح في الدقائق الاخيرة بفضل انطلاقات لوليتش من اليسار، وأدخل رييا كوزاك مكان كونكو ليلعب في الدقائق الأخيرة بهجوم إنتحاري.
ضغط الفريق السماوي حتى الرمق الأخير ومرت رأسية دياز فوق العارضة في الدقيقة 92 لتنتهي المباراة بخيبة أمل بتعادل لاتسيو على أرضه مع كييفو.
بـ4 أهداف و4 كرات في العارضة والقائمين، الإنتر يقهر ليتشي والحظ
http://u.goal.com/159400/159432hp2.jpg
في لقاء في غاية الإثارة و الروعة لم يختلف كثيرًا عن بقية لقاءات اليوم المثيرة للغاية ضمن الجولة الأولى من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" و المؤجلة من شهر أغسطس بسبب إضراب اللاعبين آنذاك، قلب الإنتر تأخره في مباراة دراماتيكية أمام ليتشي بهدف لمثله إلى تفوق بأربعة أهداف لهدف على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو، قاهرًا عارضة و قائمي مرمى ليتشي الذين ردوا في أربعة مناسبات أربعة أهداف محققة لصالح الأفاعي.
كما كان متوقعًا، بدأ الإنتر المباراة بقوة ساعيًا لإحراز هدف مبكر في مرمى ضيف، إلا أن أصحاب الأرض لم يتمكنوا من تهديد مرمى متذيل ترتيب الدوري الإيطالي طيلة الدقائق العشرين الأولى سوى من تسديدة من الأوروجواياني - العائد إلى الملاعب مؤخرًا بعد غياب للإصابة - دييجو فورلان مرت فوق المرمى بمسافة ضئيلة.
و في المقابل، استطاع ليتشي اندفاع الإنتر بلا حساب ليضرب دفاعه المهزوز بهدف مباغت في الدقيقة 19 إثر تمريرة بينية من كريستيان أوبودو إلى المهاجم الكولومبي الواعد لويس مورييل الذي راوغ كافة مدافعي الإنتر قبل أن يسدد كرة أرضية من على حدود منطقة الجزاء مرت على يمين جوليو سيزار لتسكن مرمى الأفاعي وسط دهشة الجميع.
أصيب الإنتر بحالة من الهستيريا الهجومية بعد هدف الضيوف، فشن الأفاعي سيل من الهجمات الخطيرة معتمدًا دائمًا و أبدًا على نجمه البرازيلي دوجلاس مايكون الذي انهال على دفاع كالياري بالكرات العرضية الخطيرة.
إلا أن أولى الهجمات الخطيرة للأفاعي لم تأتِ بصناعة برازيلية، بل كانت بجهد عنتري من فورلان في الدقيقة 23 الذي توغل و راوغ روبين أوليفييرا قبل أن يسدد كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس ليتشي البديل الشاب أوجو جابرييلِّي ببراعة قبل أن ترتد الكرة من القائم الأيمن.
ناب مرمى جابرييلي مجددًا في التصدي لهجمة أخرى للإنتر في الدقيقة 27 حين أرسل مايكون عرضيته من الجهة اليُمنى على رأس جيامباولو بادزيني الذي سدد بقوة مباشرة في عارضة مرمى ليتشي، قبل أن حاول خافيير زانيتِّي مباغتة ليتشي بهدف في الدقيقة 29 من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء مرت فوق المرمى ببضع سنتيمترات.
بدا أن كلاوديو رانييري ركز في تعليماته على إرباك حارس ليتشي غير الخبير بالتسديدات من مسافات بعيدة و الإكثار من العرضيات داخل منطقة الجزاء، لذا أرسل مايكون عرضية أخرى في الدقيقة 30 داخل منطقة الجزاء من ركلة حرة مباشرة استقبلها والتر صامويل بكرة رأسية ارتدت من القائم الأيمن مجددًا.
لم يكتفِ مرمى ليتشي بهذا القدر من الكرات التي ناب فيها عن جابرييلي في إحباط الإنتر، بل كان القائم الأيسر هذه المرةى على موعد مع التألق أمام محاولة جديدة للأفاعي في الدقيقة 32 حين أرسل مايكون مرة أخرى عرضية أخرى وصلت إلى دييجو فورلان الذي سدد برأسه كرة اصطدمت بمدافع ليتشي ماسيمو أودو قبل أن تصكدم بالقائم و تخرج إلى ركلة ركنية.
إلا أن الفرج جاء للأفاعي في الدقيقة 34 من كرة عرضية أخرى لدوجلاس مايكون من الجهة اليُمنى وصلت إلى جيامباولو بادزيني الذي عرف كيف يتغلب على عارضة و قائمي مرمى ليتشي، فوصل إلى الكرة بقدمه قبل جابرييلي و المدافع نيناد توموفيتش و وضع الكرة في الشباك من مسافة قريبة.
أنهى موتَّا الشوط الأول بتسديدة قوية قبل ثلاثة دقائق من النهاية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها جابرييلِّي هذه المرة، إلا أن البديل دييجو ميليتو بدأ الشوط الثاني بهدف ثانٍ للأفاعي بعد ثلاث دقائق من البداية بعد أن حصل على تمريرة بينية من ريكي ألفاريز وضعته في موقف انفراد بجابرييلي، ليضع الكرة بسهولة أرضية على يسار حارس ليتشي محرزًا الهدف الذي قلب الطاولة على رأس الضيوف.
أضاع بادزيني فرصة تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 56 حين حصل على تمريرة بينية من ميليتو دون رقابة، إلا أن تباطءه في الوصول لمنطقة الجزاء جعل توموفيتش يصل إليه و يزاحمه على الكرة ليسدد السفاح الكرة من داخل منطقة الجزاء بعيدة عن مرمى السالنتيني.
وجد سيرسي كوسمي أن فريقه قادر على ضرب دفاع الإنتر بالمرتدات فأشرك دانييلي كورفيا عوضًا عن صاحب الهدف الأول مورييل الذي أصابه الإرهاق أملًا في تكثيف الهجمات المرتدة، و بالفعل شن ليتشي الهجمة المرتدة تلو الأخرى خاصة من الجهة اليمنى التي قادها خوان جابرييل كوادرادو باقتدار مستغلًا المساحات خلف يوتو ناجاتومو.
و في الدقيقة 61 مرر كوادرادو كرة من الجهة اليمنى إلى دافيدي دي ميكيلي الذي حولها لليسار للبديل دانييلِّي كورفيا و الذي سدد على الفور كرة أرضية تصدى لها جوليو سيزار ببراعة، قبل أن يعيد كوادرادو الكرة في الدقيقة 68 عبر انطلاقة مميزة و تمريرة عرضية أرضية لكورفيا غير المراقب داخل منطقة الجزاء و الذي أطاح بالكرة بغرابة شديدة فوق المرمى.
انقلبت الآية على كوادرادو فأصبح ناجاتومو هو صاحب الأفضلية في النزال الشخصي بينه و بين الكولومبي، فنجح في صناعة الهدف الثالث للإنتر في الدقيقة 73 حين راوغ كوادرادو ببراعة شديدة للغاية من الجهة اليسرى قبل أن يمرر عرضية أرضية للخلف حيث البديل إستيبان كامبياسُّو الذي أودع الكرة بقدمه في الشباك.
عاد ناجاتومو ليصنع الهدف الرابع للإنتر في الدقيقة 80 مرة أخرى حين اشترك مع كوادرادو الذي دفعه في لقطة كانت تستوجب احتساب خطأ على ليتشي، إلا أنه ابتعد بغرابة عن الكرة و كأنه يبحث عنها في غير مكانها لينهض ناجاتومو مجددًا و ينطلق مراوغًا ماسِّيمو أودُّو ببراعة، قبل أن يرسل عرضية ذكية للغاية تخطت الجميع لتصل إلى غير المراقب ريكي ألفاريز في الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء، و بالفعل لم يتوانَ الأرجنتيني في تسديد كرة هزت شباك ليتشي بعد مرورها من بين قدمي الحارس جابرييلِّي.
انتهى اللقاء بفوز الأفاعي برباعية لهدف ليرتفع رصيد الإنتر إلى المركز الخامس برصيد 26 نقطة مضيقًا الفارق مع لاتسيو صاحب المركز الرابع برصيد 30 نقطة و أودينيزي صاحب المركز الثالث برصيد 32 نقطة بعد تعادلهما السلبي اليوم على التوالي مع كييفو و اليوفنتوس، فيما بقي ليتشي في المركز الأخير برصيد تسع نقاط.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg
مانشستر يونايتد يبدأ احتفالات أعياد الميلاد بخماسية في فولهام
http://u.goal.com/159400/159416hp2.jpg
عاد مانشستر يونايتد بفوز عريض على مضيفه "فولهام" بخمسة أهداف نظيفة رفع بها رصيده لـ 42 نقطة في المركز الثاني خلف المتصدر مانشستر سيتي بـ44 نقطة بعد فوزه هو الأخر على ستوك سيتي.
وعانى شياطين مانشستر في المواسم الأخيرة أمام فولهام بخسارته في ثلاث مناسبات لكنه انتفض أخيراً بهذا النصر، ليَحصل على العلامة الكاملة أمام الأندية اللندنية خلال النصف الأول من الموسم.
سجل اهداف المقابلة كلٍ من "ويلباك، ناني، جيجز، روني وبيرباتوف" في الدقائق 5 و28 و43 و88 و91 - على الترتيب- واستطاع واين روني في هذه المباراة رفع رصيده لـ13 هدف في ومواصلة مُطاردة متصدر قائمة هدافي البطولة "روبن فان بيرسي" برصيد 16 هدف.
أجويرو يحتفل بالشتاء ويقود السيتي لسحق ستوك بثلاثية
http://u.goal.com/159400/159430hp2.jpg
احتفل نادي مانشستر سيتي بشتاء العام الجديد وواصل صدارته لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه مساء اليوم على ضيفه نادي ستوك سيتي الإنجليزي بثلاثة أهداف نظيفة ضمن الأسبوع السابع عشر من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل ثلاثية السيتي الأرجنتيني "سيرجيو أجويرو" في الدقيقة 30 وعزز الإنجليزي "أدام جونسون" في الدقيقة 35 ثم ختم المهاجم الأرجنتيني ثلاثية فريقه في الدقيقة 58 من الشوط الثاني.
البداية كانت من جانب السيتي بعد أول خمس دقائق من البداية بهجمة من الطرف الأيمن عبر الظهير "ميكا ريتشارد" الذي مرر عرضية أرضية ممتازة أخرجها دفاع ستوك سيتي إلى خارج الملعب.
ورد الضيوف سريعًا في الدقيقة 9 عبر كرة ممتازة من الجانب الأيمن وعرضية من "كينوين جونز" إلى المهاجم الخالي من الرقابة والترز الذي أرسلها برأسية ضعيفة ذهبت سهلة في يد الحارس الإنجليزي "جو هارت"، بدأ المتصدر في الاستحواذ على الكرة ومحاصرة ستوك في وسط ملعبه ولكن دون خطورة على مرمى الحارس الدنماركي "توماس سورينسن".
وبعد نصف ساعة من اللعب تمكن أصحاب الأرض من التقدم بالهدف الأول بقدم الموهوب الأرجنتيني "سيرجيو أجويرو" بعد ركلة ركنية نفذت قصيرة بين سيلفا ونصري الذي مررها إلى "يايا توريه" أرسلها عرضية أرضية لمست يد الحارس الدنماركي ومرت إلى أجويرو الذي لم يجد صعوبة في وضعها في المرمى وسط اعتراضات من جانب دفاعات البروترز للمطالبة بتسلل على الأرجنتيني.
ولم ينتظر المان سيتي كثيراً وأحرز ثاني الأهداف بعد خمس دقائق فقط من الهدف الأول وتحديداً في الدقيقة 30 بفضل الرائع "أدام جونسون" الذي بذل مجهود كبير في الشوط الأول فقد استلم الشاب الإنجليزي الصغير الكرة في وسط الملعب وأرسل صاروخ في المرمى من على بعد 30 ياردة فشل الحارس الدنماركي في التعامل معه لتسكن الكرة الشباك معلنة عن فرحة كبيرة في ملعب طيران الاتحاد.
وقام الأرجنتيني "سيرجيو أجويرو" بقيادة الاحتفال المانشستراوي بالشتاء بتسجيل هدفه الشخصي الثاني وثالث أهداف فريقه في المباراة، فمن هجمة ممتازة قادها متوسط الميدان الأعسر"جاريث باري" الذي مرر كرة ممتازة إلى الفرنسي "سمير نصري" على الرواق الأيمن أرسلها عرضية ممتازة إلى أجويرو الخالي من الرقابة سددها مباشرةً في المرمى.
وفي الدقيقة 58 عاد الأرجنتيني وأضاع هجمة لا تضيع بعد تمريرة ثلاثية أيضاً من باري ويايا الذي مرر كرة بينية حريرية أمام أجويرو المنفرد ولكن الأخير لم يتعامل بالشكل المطلوب معها وسدد كرة ضعيفة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى سورنسن ليضيع الهدف الرابع من متصدر البريميرليج.
استمر ضغط المان سيتي وفي الدقيقة 73 حاول الإيطالي البديل "ماريو بالوتيلي" تسجيل الهدف الرابع بعدما انطلق من الجانب الأيسر وسدد كرة قوية وجدت الحارس الدنماركي الذي أخرجها إلى ركلة ركنية لتنتهي المباراة بتفوق رجال "روبيرتو مانسيني" بثلاثية نظيفة.
ورفع السيتي بهذا الفوز رصيده إلى 44 نقطة وأبقى الحال كما هو عليه بينه وبين منافسه المباشر المان يونايتد الذي فاز بدوره على فولهام مساء اليوم، بينما ستوك بقى كما هو في المركز الثامن برصيد 24 نقطة.
ليفربول يتنازل عن نقطتين بعد تعثر "سلبي" في ويجان
http://u.goal.com/157800/157835hp2.jpg
واصل ليفربول نتائجه المتذبذبة وذلك بعد أن فقد نقطتين ثمينتين إثر تعادله السلبي مع مضيفه ويجان على ملعب "دي دابليو" ضمن مباريات الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
الشوط الأول كان متوازناً ومتكافئاً إلى حد بعيد، بدأ بأفضلية للضيوف وتألق للحارس العماني علي الحبسي الذي تصدى لأكثر من فرصة خطيرة لليفربول خصوصاً من جانب السفاح الأوروجوياني لويس سواريز قبل أن يخرج ويجان من مناطقه في الربع ساعة الأخيرة ويهدد مرمى ليفربول بشدة لكن رعونة لاعبيه حال دون هز الشباك.
في الشوط الثاني سيطر ليفربول بشكل أكبر على مجريات اللقاء وامتلك الكرة بشكل واضح في نصف ملعب ويجان، لكنه ظل عاجزاً عن خلق زخم هجومي ينتج عنه خطورة مستمرة بل استمر في لعب تحضيري بطيء خاصة في ظل لعب داونينج على الرواق الأيمن ووضح عدم أريحيته في اللعب في هذه المنطقة لاضطراره في كل مرة لتغيير اتجاهه لقلب الملعب.
رغم سيطرة ليفربول إلا أن الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الثاني شهدت إضاعة ويجان لفرصتين خطيرتين جداً عن طريق البديل روداليجا كادت أن تضاعف من محنة جماهير ليفربول التي وجدت فريقها يكتفي بنقطة رفعت رصيده لـ30 نقطة ما يعني جمع الفريق لأقل من نقطتين في اللقاء الواحد حتى الآن بينما رفع ويجان رصيده لـ14 نقطة وظل في المركز الـ18.
آرسنال ينجو من الفيلا بارك بهدف بن عيون
http://u.goal.com/159400/159407hp2.jpg
أنقذ اللاعب العبري يوسي بن عيون فريق آرسنال بتوقيعه على هدف الفوز في مباراة أستون فيلا التي جرت على ملعب الفيلا بارك وانتهت لمصلحة الضيوف بهدفين مقابل هدف في واحدة من مباريات الأسبوع الـ17 للبريميرليج، ليتساوي كبير عاصمة الضباب في عدد النقاط مع جاره تشيلسي قبل أن يواجه توتنهام على أرضه ووسط جماهيره في ختام مباريات الجولة غد الخميس، ولكل منهما 32 نقطة، أما أستون فيلا فقد ظل كما هو في المركز الـ10 وفي جعبته 19 نقطة.
دخل آرسنال المباراة باحثاً عن النقاط الثلاث لمصالحة جماهيره بعد الهزيمة التي مني بها الفريق على يد مان سيتي في المباراة الماضية، ولم تختلف الأوضاع كثيراً بالنسبة لصاحب الأرض التي سقط قبل يومين أمام ليفربول وعلى نفس الملعب بهدفين نظيفين.
اللقاء بدأ بضغط شديد من كلا الفريقين لكن مع أفضلية نسبية للضيوف الذين نجحوا في الاستحواذ على منطقة وسط الملعب بفضل التمركز الصحيح للثلاثي "فريمبورج، آرتيتا ورامسي"، وظل الوضع على ما هو عليه إلى أن تحصل والكوت على ركلة جزاء انبرى لها هداف المسابقة "روبن فان بيرسي" ونفذها بنجاح، لتُعلن الدقيقة 17 عن تقدم رجال فينجر بأولى الأهداف.
وبعد الهدف بدأ المحليين يدخلون في أجواء المباراة بضغطهم الهائل على ثلاثي وسط الخصم، ما أعطى الفرصة لتشارلز انزوبيا وآيرلاند للتقدم أكثر في الثلث الأخير من الملعب، ومع ذلك لم تشهد تلك الدقائق أي فرصة حقيقية على مرمى الحارس تشيزني الذي تعامل بصورة مثالية مع الكرات العرضية التي أرسلت من كلا الجانبين.
وعلى عكس سير اللقاء، كاد آرسنال أن يُسجل ثاني الأهداف عندما مر فان بيرسي في وسط الملعب ثم مرر كرة حريرية في قلب دفاع الفيلانس على إثرها انفرد الشاب الويلزي "آرون رامسي" بالحارس برادلي جوزان لكنه فاجأ الجميع بتسديد الكرة إلى خارج الملعب وهو على خط منطقة الجزاء.
وفي الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول، تعمد رفاق روبنهود تمرير الكرة في وسط الملعب، وفي المقابل حاول رجال ماكليش تسجيل هدف التعديل قبل الذهاب إلى غرف خلع الملابس، لكن المحاولات افتقدت للدقة في نهاية كل هجمة..لينتهي الشوط بهدف فان بيرسي.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن الفيلانس من إدراك هدف التعديل من مراوغة رائعة من ألبيرايتون للمدافع كوسيلني الذي كان أخر مدافع في الملعب لينفرد الأول بتشيزني مصوب كرة أرضية سكنت شباك المدفعجية، لينفجر ملعب الفيلا بارك الممتلئ عن أخره من شدة فرحة الجماهير.
وجاء الدور على الحارس برادلي ليمنع شباكه من أن تهتز مرة ثانية عندما تصدى لتسديدة فيرمالين وهو بالقرب من منطقة الجزاء، وبعدها تدخل قائد الدفاع ريتشارد دان في الوقت المناسب على والكوت وافتك الكرة منه قبل أن يمررها لفان بيرسي المتواجد أمام الشباك.
وعندما شعر كشاف النجوم أن وسط الملعب بدأ يسيطر عليه لاعبي أستون فيلا، قام بإخراج اللاعب غير الموفق "فريمبورج" وأشرك مكانه المُخضرم روزيسكي الذي أعاد الاتزان لخط الوسط، ومن هنا بدأت محاولات آرسنال تشكل خطورة على الحارس برادلي.
وغامر فينجر في أخر 10 دقائق عندما أخرج جيرفينهو ورامسي وأقحم مكانهما آرشافين وبن عيون ليمتلك بعد ذلك الفريق اللندني كل متر في الملعب إلى أن تمكن اللاعب العبري من إحراز هدف الفوز قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق برأسية غالط بها حارس الفيلانس..لينتهي اللقاء بفوز آرسنال بهدفين مقابل هدف لأستون فيلا.
http://upload.alrage.net/3ashe8-alahli/Mulltimedia/Pictures/RandomPictures/Fa9el-New.jpg