المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص لأهم مسائل كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدّنيا (تقرير)



أهــل الحـديث
22-12-2011, 02:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم
أسأل الله أن يجعلني وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر
وهذا ملخص لأهم مسائل كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدّنيا.
بمثابة تقرير لمحتويات الكتاب, كتبته بعد الانتهاء منه,
ولعله ينفع من يطلع عليه , ولعلي بذلك استحث الأخوة على تلخيص كتب ابن أبي الدنيا على هذا النحو.

اسم الكتاب : كتاب ذمِّ الملاهي –كما في النسخة الخطية-
المؤلف: أبي بكر عبدالله بن محمد بن عبيد القرشي مولاهم البغدادي المؤدب (208 هـ - 280هـ )
المعتني : عمرو عبدالمنعم سليم
الناشر: مكتبة ابن تيمية بالقاهرة / الطبعة الثانية / عام 1430هـ
الوصف: غلاف / مقاس 17×24 سم / في 131 صفحة بالفهارس
المخطوط المعتمد: من محفوظات دار الكتب الظاهرية / رقم : (مجموع 59) / في 18 ورقة لكل ورقة وجهان, تبدأ من : (ق:152/أ) إلى (ق:169/أ)
رواة إسناد الكتاب : أبو الحسين محمد بن عبدالله الدقاق المعروف بــ ابن أخي ميمي(ت:390هـ), قال : حدثنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي(ت:340هـ), قال حدثنا عبدالله بن محمد بن أبي الدنيا به:
عدد أخباره: 177 خبر مابين مرفوع وموقوف ومقطوع بحسب مافي المخطوط,
- وقد الحق المحقق بها أربعة أحاديث ساقطة من المخطوط استدركها من إغاثة اللهفان لابن القيم ومن السنن الكبرى وشعب الإيمان للبيهقي.
عدد الصحيح منها : 60 خبرا بحسب حكم المحقق عليها.
عدد أبوابه : 12 بابا.
الباب الأول : لم يُسمه؛ وذكر فيه أخبارا يدل مجموعها على خمس مسائل هي :
مسألة (الآثار 1- 22): أصول الملاهي المحرمة : فبناء على ما أورد المؤلف يمكن حصر الملاهي في :
1- كثرة القينات
2- الضرب بالمعازف
3- شرب الخمر
4- أكل الربا
5- لبس الحرير
6- لبس الذكور للذهب
مسألة (الآثار 1- 22): أنواع العقوبات الدنيوية لمن أقترف هذه المحرمات:
1- الخسف كما حدث لقارون
2- المسخ كما فُعل ببني إسرائيل
3- القذف كما عُوقِب قوم لوط
مسألة (الآثار 23-25): النهي عن القينات والمغنيات ؛ فيستفاد مما أورد أن النهي دالٌ على تحريم أمور بحقهن هي :
1- بيعهن
2- شرائهن
3- الاستماع إليهن
4- تعليمهن
5- تحريم القينات
مسألة (الآثار 26- 33): تفسير جملة (لهو الحديث) و عبارة (السمود)؛
فقد دلت الآثار التي رواها المؤلف أن (لهو الحديث) هو الغِناء المحرّم, صح ذلك عن :
1- عبدالله بن مسعود
2- مجاهد بن جبر
ورُوي عن :
1- عبدالله بن عباس
2- عكرمة مولى ابن عباس
كما دل الآثر الذي رواه المؤلف أن (السمود) هو الغِناء بالحميرية, صح ذلك عن :
1- عبدالله بن عباس
مسألة (الآثار 34- 63 آخر الباب): أثر الغِناء على قلب المؤمن وحاله؛ إذ يستفاد مما روى المؤلف أن من آثار الغناء ما يلي :
1- انبات النفاق في القلب
2- حصول اللعن في حق سامعه
3- يجعل سامعه من أهل الباطل
4- يُنقص الحياء
5- يزيد الشهوة
6- يهدم المروءة
7- دعوته للزنا والفجور
8- يفعل فعل الخمر
9- أن من امتهنه فلا ينظر الله إليه
10- يُنفي عن الأمة التقديس بسببه
الثاني : بابٌ في المزمار, وذكر فيه أخبارا يدل مجموعها على مسألتين هي:
مسألة (الآثار 64- 74): النهي عن المزامير وأصوات النغمات؛ فقد صح ذلك عن :
1- النبي صصص من فعله؛ كما رواه ابن عمر عنه فيما يلي :
2- عبدالله بن عمر, إذ لما سمع صوت زمارة راعي وضع أصبعيه في أذنيه وقال : «هكذا رأيت رسول الله صصص صنع»
3- محمد بن المنكدر, وما رواه في جزاء من تنزه عن اللهو ومزامير الشيطان يوم القيامة لا يقال به من قِبل الرأى.
ورُوي أيضا عن :
1- النبي صصص : «إني نُهيت عن صوتين أحمقين فاجرين...» الحديث
2- الحسن البصري
3- مالك بن دينار
4- أنس بن مالك؛ في كسب الزمارة
5- زبيد اليامي, بشقه الزمارة واتلافها
6- مجاهد بن جبر
مسألة (الآثار 75- 91): النهي عن النرد؛ فقد صح النهي بشأنها مما رواه المؤلف عن :
1- النبي صصص من حديث بريدة بن الحصيب
2- عبدالله بن مسعود
3- عبدالله بن عمرو
4- عبدالله بن الزبير
5- أُمنا عائشة الصديقة
6- مالك بن أنس
7- عبدالله بن نافع
8- مسروق بن الأجدع
ورُوي النهي أيضا عن :
1- الحسن البصري
2- مجاهد بن جبر
3- محمد بن المنكدر
4- أيوب السختياني
الثالث : بابٌ في الشطرنج؛ وذكر فيه أخبارا يدل مجموعها على النهي عنها
مسألة (الآثار 92-104) فقد صح النهي عن لعب الشطرنج مما رواه ابن أبي الدنيا عن :
1- عبدالله بن عمر
2- إبراهيم النخعي
3- القاسم بن محمد
4- مالك بن أنس
ورُوي النهي أيضا عن :
1- على بن أبي طالب
2- محمد بن سيرين
3- أيوب السختياني
4- محمد بن المنكدر
ملاحظة : لم يروي المصنف في الباب حديثا واحدا عن النبي صصص في النهي عن الشطرنج, وكأنه يذهب لضعف الرواية فيه, والله أعلم.
الربع : بابٌ في الشهاردة؛ وذكر فيه أخبارا يدل مجموعها على النهي عنها
مسألة (الآثار 105- 108 ) فقد صح النهي عنها مما روى عن :
1- عبدالله بن عمر
2- سلمة بن الأكوع, وفسر الشهاردة بـــ الأربعة عشر! وذكر علة النهي عنها بأن لاعبيها : «يحلفون ويأثمون«
ورُوي النهي أيضا عن :
1- أُمنا أم سلمة, وفسرت الشهاردة بـــ الأربعة عشر.
ملاحظة : لم يفسر المؤلف ولا المحقق ماهية الشهاردة أو الأربعة عشر هذه, فالله أعلم.
الخامس : بابٌ في السدر؛ وروى فيه خبرا ضعيف في النهي عنها
مسألة (الأثر 109) رُوي النهي عن السدر عن :
1- يحيى بن أبي كثير, وقال : «هي الشيطانة الصغرى»
ملاحظة : لم يفسر المؤلف ولا المحقق ماهية السدر هذه, فالله أعلم.
السادس : بابٌ في المراجيح؛ وذكر فيه أخبارا يدل مجموعها على النهي عنها:
مسألة (الآثار 110-112 ) صح النهي عن المراجيح عن :
1- طلحة بن مصرف, وعلل كراهته ونهيه عنها بقوله : «إني لأكره المراجيح يوم النيروز...»
ورُوي النهي عنها عن :
1- النبي صصص , فقد أمر بقطعها.
2- أبوبرزة الأسلمي, وكان يضرب ولده إذا لعبوا بها , ويكسرها!
السابع : بابٌ في القمار, وذكر فيه أخبارا يدل مجموعها على تحريمها:
مسألة (الآثار 113-120) فقد صح النهي عنها عن :
1- محمد بن سيرين
2- الحسن البصري ؛ في النهي عن دقاق البيض! وقال : «لايصلح», وفي رواية أنه: «رخص في قمار الصبيان بالبيض»
ورُوي النهي عنها عن :
1- قتادة السدوسي, واستدل بآية المائدة في الميسر.
2- عطاء بن أبي رباح
3- طاوس بن كيسان
4- مجاهد بن جبر
5- الحسن البصري؛ فقد قال : «الميسر القمار«
الثامن : بابٌ في اللعب بالحمام, وذكر فيه أخبارا يدل مجموعها على النهي عنه
مسألة (الآثار 121- 125) فقد صح النهي عن اتباعه عن :
1- الحسن البصري
2- عثمان بن عفان, وكان يأمر بقتل الحمام والكلاب
3- شريح القاضي, وكان لا يُجيز شهادة صاحب حمام
4- أيوب السختياني, ونسب اللعب بها إلى آل فرعون.
ورُوي النهي أيضا عن :
1- النبي صصص, وسمى تابعها شيطانا.
2- ابراهيم النخعي
التاسع : بابٌ في عمل قوم لوط, وذكر فيه أخبارا يدل مجموعها على عدة صور لحد اللوطي
مسألة (الآثار 126-146) وغالب ما أورد في التنفير من هذه الجريمة بذكر عقوبتها, فقد اختلف فيها السلف على أقوال هي :
[1] القتل
- رُوي عن النبي صصص
[2] الرجم
- صح عن ابراهيم النخعي
- وصح عبدالملك بن مروان
- ورُوي عن علي بن أبي طالب
- ورُوي عن ابن شهاب الزهري
[3] يُردى من جبل ويرجم
- صح عن عبدالله بن عباس
- ورُوي عن عبيدالله بن عبدالله معمر
[4] التحريق
- رُوي عن علي بن أبي طالب
- ورُوي عن أبي بكر الصديق
- رُوي عن أبو الزبير
- رُوي عن هشام بن عبدالملك
[5] حد الزنى : فإن أحصن رُجم, وإن لم يحصن فيُجلد
- صح عن الحسن البصري
- صح عن ابراهيم النخعي
ملاحظة: أورد ابن أبي الدنيا في الباب آثارا أخرى في :
- ضابط اللواط.
- وفي الرجل يقذف الآخر باللواط, ما عقوبته؟
- وفي النهي عن أن يُحد الرجل النظر إلى الغلام الجميل أو المبيت معه, وكون فتنته أشد من العذارى.
- وأصناف اللوطيين!
- وفي نجاسة اللوطي ولو اغتسل بكل ماء.
العاشر: بابٌ اللوطية في النساء؛ فيه مسائل (الآثار 147- 157)
مسألة : حدُّ السحاق: وهو على قولين
[1] التعزير بالجلد؛ ورُوي عن :
1- عروة بن الزبير
2- محمد بن علي الباقر, وجعلها مائة.
3- ابن شهاب الزهري
4- عامر الشعبي, ونص على التعزير.
[2] الرجم بالحجارة ؛ ورُوي عن :
1- سالم بن عبدالله.
مسألة : سأل أبي حمزة فقال: قلت لمحمد بن علي : عذّب الله نساء قوم لوط بعمل رجالهم؟
فقال: الله أعدل من ذلك, استغنى الرجال بالرجال, والنساء بالنساء.
ورُوي أيضا عن حذيفة بن اليمان إنما حق القول على قوم لوط حين استغنى النساء بالنساء, والرجال بالرجال.
ورُوي عن أبي جمرة مرفوعا : أن اللواط في قوم لوط في النساء قبل أن يكون في الرجال بأربعين سنة.
مسألة : من أخلاق قوم لوط:
1- الجلاهق وهي قوس البندق! ويقال المقلاع
2- الصفير
3- الحدق!
4- مضغ العلك!
مسألة : فسر ابن عباس قوله تعالى : ﴿أتأتون الفاحشة﴾ قال : أدبار الرجال .
* وفي الباب : خبر عقوبة المرأة التي بغت ثلاث مرات كل مرة تلد ولدا تسجره في التنور وتحرقه.
الحادي عشر : ومن ذكر اللوطيين في الرجال, (الآثار 158- 162) وذكر فيه ثلاث مسائل
مسألة : عقوبة اللوطي وحدّه في الدنيا وقد لخصت مافي هذا الباب بما ذكرت في الباب التاسع.
مسألة : في أولية قوم لوط لهذه الجريمة كما في آية الأعراف, وبئست الأولية.
مسألة : في الدواب التي تعمل عمل قوم لوط كما أفاده ابن سيرين وهي :
1- الخنزير
2- الحمار
الثاني عشر: بابٌ في المخنثين, (الآثار 163- 177), وذكر أخبارا دلت على ست مسائل
مسألة : صح لعن النبي صصص للمخنثين والمسترجلات.
مسألة : صح نهي النبي صصص عن دخول المخنثين على النساء في البيوت, وأمر بإخراجهم من البيوت.
مسألة : المخنثين على عهد رسول الله صصص ثلاثة هم :
1- ماتع
2- هرم
3- هيت
مسألة : تحرم إمامة المخنث كما رُوي عن مجاهد بن جبر وأبي سلمة بن عبدالرحمن,
- بل ولا يُجعل سترة في الصلاة كما رُوي عن مالك بن أنس وربيعة بن أبي عبدالرحمن .
مسألة : من قذف رجلا بـــ يامخنث فقد رُوي عن عثمان جلده عشرين.
مسألة : وهي من عيون المسائل فيما يُروى عن طاوس أنه سُئل عن من يأتي المرأة في عجيزتها فقال : تلك كفرة, إنما بدأ قوم لوط ذلك, صنعه الرجال بالنساء, ثم صنعه الرجال بالرجال.

أسأل الله الحي القيوم أن يعافينا من الشرور والفتن. والله أعلم

<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: تقرير لمحتويات كتاب ذم الملاهي.rar&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=89484&d=1324502275)
: 22.3 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> rar