همي غير
22-12-2011, 01:05 AM
الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796) , بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796) , حصن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796) , فضله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796) , وآثاره (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)
حسن الظن بالله فضله وآثاره (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)
اتمنـــــــى احبائي ان تقرؤا الموضوع بتمعن فهو شديد الجمآآل ..
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
تخريج الحديث
رواه البخاري و مسلم .
منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
حسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)، حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
{وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)ما الله صانع }
وبذلك يكون حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796).
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6) .
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
ما معنى حُسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)؟
معنى حُسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال
هذا و إن حُسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي و الركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجَّه إليه و يجعله وسيلةً للحصول على خير الدنيا و الآخرة .
أشاره!!!
قال ابن القيم رحمه الله ولا ريب أن حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)به، ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له. كما قال الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه فأساء العمل ).
أخيراً ....
هناك مقوله أكثر من رائعه قالها الشيخ صالح المغامسي :من حٌسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)أن تعلم
بأن الله لا يضيع من لجأ إليــــــه
حسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796): فضله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)وآثاره (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)
فضيلة الشيخ/ صالح بن عواد المغامسيـ ..
المصدر: منتديات غلا الخليج , منتدى غلا الخليج (http://forums.g-gulf.net/) - من قسم: نفحات إيمانية (http://forums.g-gulf.net/forumdisplay.php?f=25)
حسن الظن بالله فضله وآثاره (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)
اتمنـــــــى احبائي ان تقرؤا الموضوع بتمعن فهو شديد الجمآآل ..
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
تخريج الحديث
رواه البخاري و مسلم .
منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
حسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)، حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
{وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)ما الله صانع }
وبذلك يكون حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796).
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6) .
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
ما معنى حُسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)؟
معنى حُسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال
هذا و إن حُسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي و الركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجَّه إليه و يجعله وسيلةً للحصول على خير الدنيا و الآخرة .
أشاره!!!
قال ابن القيم رحمه الله ولا ريب أن حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)به، ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له. كما قال الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بربه فأساء العمل ).
أخيراً ....
هناك مقوله أكثر من رائعه قالها الشيخ صالح المغامسي :من حٌسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)أن تعلم
بأن الله لا يضيع من لجأ إليــــــه
حسن الظن (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)بالله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796): فضله (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)وآثاره (mhtml:file://C:\Users\Dell\Pictures\الصور\حسن الظن بالله فضله وآثاره.mht!http://forums.g-gulf.net/showthread.php?t=8796)
فضيلة الشيخ/ صالح بن عواد المغامسيـ ..
المصدر: منتديات غلا الخليج , منتدى غلا الخليج (http://forums.g-gulf.net/) - من قسم: نفحات إيمانية (http://forums.g-gulf.net/forumdisplay.php?f=25)