عابرة القلوب
21-10-2004, 05:49 AM
السلاااام عليكم...
النفحة الأولى : رمضان وأركان الإسلام ...
هو شهر تجتمع فيه أركان الإسلام ، يقوم المسلمين بأدائها لما لهل من زيادة الإيمان ، وحياة القلب ، وتهذيب النفس :
1.التوحيد هو أساس الدين ، والشهادتين هما إخلاص العبودية لله رب العالمين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : )) أي الذنب أعظم عند الله ؟؟ قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك ))
رواه البخاري .
وأخطر أنواع الشرك في قوله صلى الله عليه وسلم : (( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر.... الرياء)) حديث صحيح ..
وهذا ما يميز الصوم الإخلاص والتعود على مراقبة الله وهو يبعد العبد عن الرياء ، ففريضة الصيام من أعظم العبادات التي يتحقق فيها الإخلاص لله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه : (( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )) رواه البخاري ومسلم .
2.الصوم لايقع فيه الرياء كما في غيره من الأعمال .
3.أن الصوم لايظهر من ابن آدم بفعله إنما هو شيء في القلب ، لأن كل الأعمال بالحركات إلا الصوم فإنه بالنية التي تخفى عن الناس .
4.أعمال ابن آدم لما كان يمكن دخول الرياء فيها أضيفت إليهم إلا الصوم فإن الممسك شبعا كحال الممسك تقربا في الصورة الظاهرة لذا أضافه الله إلى نفسه .
5.دخول الرياء في الصوم لا يكون إلا من جهة الإخبار بأن يقول للناس إني صائم ، بخلاف بقية الأعمال فإن الرياء قد يدخلها بمجرد فعلها .
6.لأن الصوم لايتقرب به لأحد من ملوك الأرض ولا يتقرب بهما إلى الأصنام
النفحة الثانية : رمضان والبركة :
والبركة سر إلهي يمنحه الله للموفقين من عباده ، قال صلى الله عليه وسلم: (( من سره أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه )) رواه البخاري ...
وهذه بعض ملامح البركة في رمضان :
1.البركه في المشاعر الإيمانية : فهي تملأ جوانح النفس وتفيض خشوعا وخضوعا لله ، يقشعر جلدك لكلام الله ، وتفيض عيناك عند دعاءه ومناجاته .. فلا تشعر بالزمان ولا المكان ... إنها بركة وفضل هذا الشهر الذي صفدت فيه الشياطين ...
2.بركة القوة الجسدية : فبرغم تركك للطعام والشراب فقد ازددت قوة وعظم تحملك لمصاعب يومك ....
ومن جهة أخرى يبارك لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة ، والرواتب وهذا والله مجرب ، تجد البعض يقوىلأداء جميع النوافل في رمضان وفي غيره يضعف ويكسل ..
3.بركة الأوقات : فأنت تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه أسبوع في غير رمضان ...
قد تختم القرآن في رمضان أكثر من مرة ، قد تكثر من الدعاء والخلوات ، قد تصل أرحام لم تصلهم إلا في رمضان الماضي ، قد تتم كثير من الأعمال من تحسين المنزل وشراء الحاجيات والملابس وهذا كله ينقضي بما جعله الله من البركة في رمضان ..
منقول
النفحة الأولى : رمضان وأركان الإسلام ...
هو شهر تجتمع فيه أركان الإسلام ، يقوم المسلمين بأدائها لما لهل من زيادة الإيمان ، وحياة القلب ، وتهذيب النفس :
1.التوحيد هو أساس الدين ، والشهادتين هما إخلاص العبودية لله رب العالمين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : )) أي الذنب أعظم عند الله ؟؟ قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك ))
رواه البخاري .
وأخطر أنواع الشرك في قوله صلى الله عليه وسلم : (( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر.... الرياء)) حديث صحيح ..
وهذا ما يميز الصوم الإخلاص والتعود على مراقبة الله وهو يبعد العبد عن الرياء ، ففريضة الصيام من أعظم العبادات التي يتحقق فيها الإخلاص لله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه : (( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )) رواه البخاري ومسلم .
2.الصوم لايقع فيه الرياء كما في غيره من الأعمال .
3.أن الصوم لايظهر من ابن آدم بفعله إنما هو شيء في القلب ، لأن كل الأعمال بالحركات إلا الصوم فإنه بالنية التي تخفى عن الناس .
4.أعمال ابن آدم لما كان يمكن دخول الرياء فيها أضيفت إليهم إلا الصوم فإن الممسك شبعا كحال الممسك تقربا في الصورة الظاهرة لذا أضافه الله إلى نفسه .
5.دخول الرياء في الصوم لا يكون إلا من جهة الإخبار بأن يقول للناس إني صائم ، بخلاف بقية الأعمال فإن الرياء قد يدخلها بمجرد فعلها .
6.لأن الصوم لايتقرب به لأحد من ملوك الأرض ولا يتقرب بهما إلى الأصنام
النفحة الثانية : رمضان والبركة :
والبركة سر إلهي يمنحه الله للموفقين من عباده ، قال صلى الله عليه وسلم: (( من سره أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه )) رواه البخاري ...
وهذه بعض ملامح البركة في رمضان :
1.البركه في المشاعر الإيمانية : فهي تملأ جوانح النفس وتفيض خشوعا وخضوعا لله ، يقشعر جلدك لكلام الله ، وتفيض عيناك عند دعاءه ومناجاته .. فلا تشعر بالزمان ولا المكان ... إنها بركة وفضل هذا الشهر الذي صفدت فيه الشياطين ...
2.بركة القوة الجسدية : فبرغم تركك للطعام والشراب فقد ازددت قوة وعظم تحملك لمصاعب يومك ....
ومن جهة أخرى يبارك لك في قوتك فتؤدي الصلوات المفروضة ، والرواتب وهذا والله مجرب ، تجد البعض يقوىلأداء جميع النوافل في رمضان وفي غيره يضعف ويكسل ..
3.بركة الأوقات : فأنت تعمل في اليوم والليلة من الأعمال ما يضيق عنه أسبوع في غير رمضان ...
قد تختم القرآن في رمضان أكثر من مرة ، قد تكثر من الدعاء والخلوات ، قد تصل أرحام لم تصلهم إلا في رمضان الماضي ، قد تتم كثير من الأعمال من تحسين المنزل وشراء الحاجيات والملابس وهذا كله ينقضي بما جعله الله من البركة في رمضان ..
منقول