حواء غرابيل
20-12-2011, 03:00 PM
أعلن في لقاء مع الوطن عن نيته خوض الانتخابات بالدائرة الثالثة دون مقر انتخابي.. وقال «مقري هو مقالي»
نبيل الفضل: الناس كفرت بالديموقراطية بسبب الممارسة المتعمدة لفوضويين هدفهم هدم نظام البلد
الله عرفناه بالعقل.. ولدي إيمان مطلق بوجود تدخل قطري لاحتلال موقع الكويت السياسي والاقتصادي
قناة الجزيرة جهاز خطير بدأ بالطعن في الكويت وأصبح بوابة للثورات.. والقرضاوي يحرض لصالح الإخوان
نفس المشاغبين الفوضويين الذين يدعون المعارضة هم من قوض هيئة الاستثمار وعطل التنمية لصالح قطر
من يضر بلده من النواب بعلم وإصرار فهو خائن ومن مارس الدور بغباء فلا يستحق عضوية المجلس
ديموقراطيتنا لم تتدرج بل بدأت مباشرة واليوم نحاول إعادة اختراع العجلة
من يشارك في الحكم فلابد أن يشارك في الضريبة والمواطن لابد أن يشعر بأن الأموال العامة هي أمواله
حاجة الحكومة للنواب أكثر من حاجة النواب للحكومة.. والحكومة لا تستطيع أن تعمل دون شراء ود النواب
لا يوجد دستور في العالم لم ينقح والقول بغير ذلك من جماعة «إلا الدستور» كارثة على البلد
مطلوب قانون يجرم المعاملات التي حولت النائب إلى ساعي بريد.. واتحدى النواب تشريع هذا القانون
مطلوب لجان في جميع الدوائر لإنجاز معاملات المواطنين بواسطة النواب
الشيعة في الكويت تاريخ من الوفاء والإخلاص ودورهم تعزيز النظام
أتمنى عدم السعي لإقصاء المرأة من النجاح مرة أخرى وحرمانها من دخول المجلس
أجرى الحوار محمد السلمان:
أعلن الكاتب الصحافي نبيل الفضل عن نيته الترشح للانتخابات المقبلة عن الدائرة الثالثة، واكد في لقاء مع «الوطن» ان اسباب كفر الناس بالديموقراطية انما تعود للممارسات السلبية والفوضى والشغب الذي يفتعله البعض عن تعمد.
< هل هناك تغير في المزاج العام للناخب؟
- المشكلة والخوف ان التغير قد يكون نحو السلبية، لان الناس ملت و«طفقت».. وهناك كثيرون كفروا بالديموقراطية وكيفية ممارستها لدينا، الناس لا تميز للاسف بين الديموقراطية وممارستها، الديموقراطية مخترعة من الخارج نحن اخذنا قشورها وشوهناها، لدينا دستور يختلف عن دساتير العالم، وحتى ما نمارسه ممارسات خارج هذا الدستور الذي ارتضيناه على شوائبه.
< هل تريد ان توحي بان لقطر تدخلا بما يحصل في الكويت؟
- انا لا اقول قطر كدولة ولكن هناك اطرافا قطرية لاشك ان لها دور. قطر لديها جهاز اعلامي مخيف هو قناة الجزيرة، وهذا الجهاز له دور مباشر وواضح في التغيرات التي حدثت على الساحات التونسية والمصرية والليبية والسورية واليمنية، اليس هذا الجهاز الاعلامي قطريا، والذي يتحكم فيه شخص ما في قطر ولا اتحدث عن الدولة.
وفي نفس الوقت هذا الجهاز بدأ مشواره بطعن الكويت والاساءة لها. وهذا الجهاز الذي يدعو للثورات هو الذي فتح الباب والشباك للقرضاوي لبث تحريضه كما يدعي القرضاوي نفسه. وكل الناتج في الساحة تصل بالنهاية لمصلحة الاخوان المسلمين، القرضاوي المهتم بالاخوان المسلمين في كل هذه الدول بما فيها المغرب والاردن ، اليس لديه اهتمام بالاخوان المسلمين في الكويت؟
المنطق يرفض ذلك خاصة وان الاخوان المسلمين في الكويت هم «بنك الاخوان المسلمين» والمصرف المالي للاخوان في العالم العربي. لان الاخوان المسلمين في سورية ليس لديهم كاش والاخوان في السودان ليس لديهم التمويل وفي مصر ليس للاخوان اي قدرات مالية، ولكن الاخوان المسلمون في الكويت هم الوحيدون الذين يملكون المال والتمويل، لان اهل الكويت اهل خير ويتبرعون. وكل داعية اخواني منشئ له سنبلة وصندوق ولجنة، ملايين الملايين تحت يد الاخوان المسلمين الكويتيين. نجيب سويرس من كبار رجال الاعمال في مصر، قالها بالحرف ان الفلوس تأتي من قطر لدعم الاخوان في مصر. وكثير من الاحاديث تقول ان الاموال تخرج من الخليج، وانا اقول من هم الخليج غير قطر والكويت. السعودية لا يوجد فيها اخوان.
< هناك مثل يقول لاتحاول اعادة اختراع العجلة. نحن وفيما يخص الديموقراطية لدي عليها ملاحظتان اساسيتان. واحدة هي عملية الاستعجال في اشراك جميع الناخبين، فقد تمت العملية بسرعة دون تثقيف او اعداد للمجتمع ودون تدرج. كل الديموقراطيات العتيدة تمت بالتدرج، انت لا تستطيع ان تأتي وبشخطة قلم في عام 1963 وتقول ان الشعب الكويتي والشعب البريطاني بنفس المستوى. هم شعب خاض تجارب وقدم دماء، نحن جاءتنا الديموقراطية عطية، ومن المفترض ان نأخذ وقتنا. ولكننا حرقنا المراحل، ولهذا لايمكننا ان نتدارك ما حصل.. نحن بدأنا خطأ واستمرت معنا الاخطاء لمدة طويلة.. لايمكن تغافل الاسباب الامنية حينها. الكويت استقلت عام 1961 ولم تكن هناك نية لديموقراطية او مجلس. وفي عام 1961 جاءنا التهديد العراقي ثاني يوم من اعلان استقلال الكويت. وقد جاءت بريطانيا والسعودية لحمايتنا. فوجد الحكم ان الدستور والديموقراطية هما الحل لحماية الكويت، فانشىء الدستور عام 1962 وفي عام 1963 اجريت الانتخابات، كانت هناك عجلة وربما كان الدافع الامني اكبر من ان يمنحهم الوقت. ولكن كان يجب ان نكون اكثر حيطة في التدرج. في مجلس 1938 رغم قدمه كانت الترشيحات متروكة للنخبة حوالي 480 شخصا فقط وليس لكل الناس، وكل الديموقراطيات بدأت بذلك، وهذا مأخذ لا يمكن ان نصلحه الآن، واعود لأقول اننا حاولنا ان نعيد اختراع العجلة. ماذا فعلنا؟! جبنا مرسيدس وحطينا لها مكينة هاينداي واطارات مربعة، وقلنا في النهاية لدينا مرسيدس.. هذا ما يصير ومايمشي.. ماكو ديموقراطية في العالم دون جزأين. جزء الاحزاب السياسية وقبلها الضريبة. عطني دولة في العالم فيها ديموقراطية ليس فيها قانون ضريبة!. والضريبة سابقة للديموقراطية. هل المانيا بحاجة لضريبة حتى يقال ان الكويت ليست بحاجة لضريبة؟! الحديث عن تكوين دولة قوانين وليس دولة المصاريف فقط. تتحدث عن اساسات.. انت تريد المشاركة في الحكم، فكيف يحق للمواطن ان يشارك بالحكم اذا هو لم يشارك في المصاريف؟! ماتصير.. هذا ليس اختراع من عندي، في كل دول العالم اول شيء الضريبة.. هناك مقولة تقول «لاتمثيل لا ضريبة» بمعنى اذا لا يوجد تمثيل لا توجد ضريبة والعكس صحيح. نحن جئنا واستعنا بأموال النفط لتغطية الحاجة المالية.. وهي ليست حاجة مالية بل حاجة ارتباط. المواطن لازم يشعر ان الاموال العامة هي امواله.. واعطيك مثال. عندما كنا صغاراً بالستينيات وبدأوا في وضع اعمدة الانارة في الطرق كان الشباب بالنباطة يكسر هذه اللمبات. وكان هناك مثل شائع يقول «مال عمك لايهمك». وفعلا هو مال عمك لان ابوك لم يدفع فيه شيئاً ولو دفع ابوك قيمته لما كسرته.. هذا هو الاساس. المشاركة في الحكم يعني لابد ان تكون هناك ضريبة.
ثم اتينا دستورنا «ورهمناه» من خلال هيكل مرسيدس ومكينة هاينداي وقلنا ماكو احزاب!! فكيف يدار العمل السياسي بلا احزاب؟! لذلك فان ديموقراطيتنا عرجاء من الاساس.. والنتيجة هي هذا الوضع. الكثير يجهلون ان دستورنا لم يكتب مثله لا قبله ولا بعده فهو فريد من نوعه.. وعندما تقرأ المذكرة التفسيرية للدستور تجد ان هناك تحذيراً من مخاطر الاحزاب!!. ركنا على تجارب الدول المجاورة مع الاحزاب.. وبدون احزاب لدينا مجلس امة يختار اعضاءه الناس، ولدينا مجلس وزراء او حكومة يشكلها صاحب السمو الأمير. وهاتان السلطتان يجب ان تتعاونا مع بعضهما حتى تسير سفينة الدولة في اطار المادة 50 من الدستور. والسؤال ما هي العلاقة التوافقية بين المجلسين؟! مجلس الامة المنتخب ومجلس الوزراء المعين!! توافقية كتبة الدستور قائمة على المصلحة العامة وحسن النوايا، واغفلوا خطر المصالح الخاصة تماما. الآن الاشكالية ان لدينا مجلساً يراقب حكومة وحكومة لا تراقب المجلس. نواب يستجوبون الوزراء، ووزراء لا يستطيعون استجواب نائب. مجلس يستطيع القيام بدوره دون حكومة، وحكومة لا تستطيع ان تقوم بدورها دون المجلس. بل ان قرارات المجلس اقوى من قرارات الحكومة في حال رفض الحكومة لقانون اقره المجلس ورده صاحب السمو الأمير، يستطيع المجلس ان يمرره غصبا عن الحكومة. والقانون يمشي حسب النصوص الدستورية.
< كيف ترى قضية «القبيضة» والإيداعات المليونية من وجهة نظرك؟
- اليوم هذه القضية تشغل الساحة. للأسف الدستور الكويتي بتركيبة صياغته جعل الحكومة عرضة للابتزاز النيابي «وما يكرم بخيل».. ومنذ الستينات ونحن نسمع هذا عطوه 1000 دينار وهذا عطوه سيارة. يعني هذا ليس جديدا. ولكن الجديد هو إغفال أمر مؤسف. نوابك ليس فقط من القبيضة وإنما النواب حولوا الشعب كله إلى قبيضة. لقد كانت لدينا ظاهرة شراء أصوات وهذا يعني ان اللي بايع صوته قابض. وفي هدايا ومن يقبل الهدية حتى يعطيك صوته يعتبر قابضا. وهناك معاملات. ومن يستفيد من تمرير معاملته قابض أيضا. يعني أن الناس كلها حوَّلت إلى قبيضة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. هناك قوانين في الدول الديموقراطية تمنع هذه التصرفات، نحن ليس لدينا أي تشريع يجرم هذا. طلعتم قانون يجرم الفرعيات لكنها تحدث.. لماذا لا تطلعون قانون يجرم المعاملات وتوضع آلية واضحة تفصل العلاقة بين النائب والناخب، لأن النائب لم ينتخب كساعي بريد، والهدف من انتخابه هو التشريع والرقابة.. أين التشريع تجاه المعاملات؟! اتحداهم أن يطلعوا تشريعا يجرم المعاملات. أنا أعتقد أن تجريم المعاملات أكثر أهمية من تجريم الفرعيات لأنها تسببت في فساد وانحراف في دور النائب ودمرت العدالة والمساواة والدستور. أتصور أن شراء صوت شأن سيئ يخص من لديه مال ومن يقبل بذلك، ولكن من ينجز المعاملات المخالفة يشتري الناخب بفلوس الدولة.
< المعارضة كبرت وأصبحت قوية ولديها أسنان، فكيف تقيّم أسباب ذلك؟
- أولاً لا توجد معارضة في الكويت بل لدينا مشاغبة. هناك تعريفات خرطي. أنا لا آتي لشخص وألصق على جبهته اسم مدير فيصبح مديراً. المعارضة الديموقراطية في النهاية هي حزب خسر موقعه في إدارة الدولة بعد نجاح حزب آخر في إدارة الدولة فيصبح معارضاً. والمعارضة هي اعتبار نهج الإصلاح هو ما نقترحه نحن وليس أنتم. تقول إنك معارض أين برنامجك؟ إما أن تضع رجلاً على رجل وتقول يا حكومة قدمي برنامجك وانا انتقده واعيقه فأنت لست معارضاً أنت مشاغب. ولذلك فإن إطلاق اسم المعارضة خطأ على مجموعة لا تملك برنامجاً لأن المعارضة داعمة للأنظمة وعينها في معالجة القضايا ومتابعة الخطط.
معارضتنا اقرب للمعارضة في الدول القمعية والديكتاتورية، حيث تكون المعارضة معارضة على وجود الحاكم.
وللاسف المعارضة لدينا جاءت بأجندات خارجية وفوضى وشغب من النزول للشارع الى اقتحام مجلس الامة، وفي النهاية ماذا استفيد كمواطن من سقوط مؤسسة المجلس؟! ماذا استفيد من المشاغبة؟! هذا لم يعد ديموقراطية هذه فوضى. الاوروبيون وبالذات البريطانيين يصفون الربيع العربي الآن بأنه توجه نحو الديموقراطية اللامسؤولة وهذه تسمية جميلة للفوضى. كما نسمي النفاق مجاملة والفساد واسطة ونسمي الفوضى بالديموقراطية اللامسؤولة. احد سفرائنا في اوروبا نقل لي ان الاوروبيين يرون ان العالم العربي غير مؤهل لقبول الديموقراطية في الوقت الحاضر، وان أي حديث عن ديموقراطية ستكون ديموقراطية غير مسؤولة.
< هل حصل الشيعة على حقوقهم؟
- هذا واجب على الدولة.. انا من اثار نقطة مساجد الشيعة. لقد مرت علينا فترة بسبب الحرب العراقية الايرانية.. تم فيها التضييق الشديد على ابناء الشيعة خاصة في الوظائف العسكرية. وكان هذا خطأ. لقد تحسن الحال اليوم عما كان عليه.. هؤلاء جزء من المجتمع.. من يستطيع ان يتجرأ ويقول ان ولاء ابن القبيلة اكثر من ولاء الشيعي الكويتي؟!
< ما دور المرأة الكويتية في العملية الانتخابية والنائبات الاربع؟
- لا يجوز مقارنة المرأة الكويتية النائبة مع غيرها مع النواب وهي لأول مرة تشارك في المجلس وهناك 3 نائبات ليس لدي اشكالية في آرائهن وتوافقهن مع طرح الناخبين ما عدا اسيل العوضي. اعتقد انها كارثة على نفسها، وهناك علامات من الاستفهام عليها واكثر من علامة تعجب، لانها انقلبت على ذاتها.. لانها دخلت باسم التحالف الوطني ثم ذهبت للتكتل الشعبي. قومتها وقعدتها معهم.
واتمنى عدم السعي لاقصاء المرأة عن النجاح مرة اخرى وحرمانها من الدخول لمجلس الامة، ولابد من ذلك حتى وان عادت أسيل، فليس هناك أي مشكلة، فلتعد اسيل خيرا من ان يبقى المجلس خالياً من النساء. والسيئة سياسيا أسيل تصل المجلس خير من الا تصل ولا امرأة. ولكن اتمنى ان تصل نساء افضل من اسيل لانها تجربة سيئة!
< ما رأيك بمن يقول هناك اعلام فاسد؟
- نعم هناك اعلام فاسد مثل محطة «مباشر» وجريدة «المستقبل» مثل محطة «اليوم»، تدير الحوار السياسي وتمجد اقتحام مجلس الامة برجل البرامج الشهير «محمد الوشيحي» الذي ثبت انه يعمل في وزارة على مدى ثلاث سنوات يقبض رواتب ولا يعمل. فاذا كانت هذه اخلاقياته ووطنيته كيف لا يكون الاعلام فاسدا!
وجريدة «الكويتية» تمجد المشاغبين وتسعى لاسقاط هيبة الحكم. من الذي اطلق صفة الاعلام الفاسد غير المشاغبين؟! ولو كان بهم رجل لا طلق هذه الصفة على هذه المجموعة الاعلامية. بل هم يوجهون تهمة الفساد الى من يقف ضد اطماعهم وهؤلاء النواب منعدمة لديهم الديموقراطية وانا اسميهم بالاسم د.فيصل المسلم ومسلم البراك وضيف الله بورمية ليس بهم ديموقراطية ولا يؤمنون بالرأي الآخر. مستعد ان اموت في سبيل ان فيصل المسلم يبدي رأيه مع انني احتقر رأيه ولكن من حقه ان يبدي رأيه فاختلف معه بالرأي، ولكن لا اقول «سكروا حلجه». فعندما اقتحم المجلس من الشرذمة اجتمع مجلس الوزراء وطلب من وزارة الاعلام اغلاق المحطات اعترضنا على اخلاق محطة اليوم.
وانا لا اطالب بتسكير أي محطة فيهم، فالرجل من يرد عليهم ليس من يقول اغلقوها، بل واجهوا «الحجة بالحجة» وكتلة المشاغبين لن تجد بهم أي رجل يرد عليهم.
< هناك بعض الانتقادات على المفردات التي تكتبها ما رأيك؟
- ملك الادب والبلاغة المتنبي عندما يقف امام سيف الدولة ويقول له:
«لكل امرئ في دهره ما تعودا… وعادة سيف الدولة الطعن في العدا».
وعندما يقف أمام «ضبه» يقول له اربعين بيتا من شاكلة:
ما أنصف القوم ضبطه.. وامه (….).
وهذه القصيدة تسببت في مقتله فيما بعد. عندما ينحدر ملك البلاغة لهذا الاسلوب لماذا؟ لان الخطاب على قدر المخاطب ولكل مقام مقال. فاللغة التي نستخدمها في الديوانية لا نستخدمها في مكان آخر، وهذا يعتمد على الموقع وعلى من تخاطب. ولكن عندما اضع اوصافاً أضعها في اشخاص لا يترددون في لحظة عن الاساءة الى الآخرين واقول لهم اذا انت تستطيع الاساءة فغيرك يستطيع ايضا ولا تعتمد على عفو القيادة السياسية والتي تترفع عن بذاءاتكم. فنحن ناس لا نترفع في الدفاع عن بلدنا واستقرارنا.
المقابله بالتفصيل على جريده الوطن (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=159362)
نبيل الفضل: الناس كفرت بالديموقراطية بسبب الممارسة المتعمدة لفوضويين هدفهم هدم نظام البلد
الله عرفناه بالعقل.. ولدي إيمان مطلق بوجود تدخل قطري لاحتلال موقع الكويت السياسي والاقتصادي
قناة الجزيرة جهاز خطير بدأ بالطعن في الكويت وأصبح بوابة للثورات.. والقرضاوي يحرض لصالح الإخوان
نفس المشاغبين الفوضويين الذين يدعون المعارضة هم من قوض هيئة الاستثمار وعطل التنمية لصالح قطر
من يضر بلده من النواب بعلم وإصرار فهو خائن ومن مارس الدور بغباء فلا يستحق عضوية المجلس
ديموقراطيتنا لم تتدرج بل بدأت مباشرة واليوم نحاول إعادة اختراع العجلة
من يشارك في الحكم فلابد أن يشارك في الضريبة والمواطن لابد أن يشعر بأن الأموال العامة هي أمواله
حاجة الحكومة للنواب أكثر من حاجة النواب للحكومة.. والحكومة لا تستطيع أن تعمل دون شراء ود النواب
لا يوجد دستور في العالم لم ينقح والقول بغير ذلك من جماعة «إلا الدستور» كارثة على البلد
مطلوب قانون يجرم المعاملات التي حولت النائب إلى ساعي بريد.. واتحدى النواب تشريع هذا القانون
مطلوب لجان في جميع الدوائر لإنجاز معاملات المواطنين بواسطة النواب
الشيعة في الكويت تاريخ من الوفاء والإخلاص ودورهم تعزيز النظام
أتمنى عدم السعي لإقصاء المرأة من النجاح مرة أخرى وحرمانها من دخول المجلس
أجرى الحوار محمد السلمان:
أعلن الكاتب الصحافي نبيل الفضل عن نيته الترشح للانتخابات المقبلة عن الدائرة الثالثة، واكد في لقاء مع «الوطن» ان اسباب كفر الناس بالديموقراطية انما تعود للممارسات السلبية والفوضى والشغب الذي يفتعله البعض عن تعمد.
< هل هناك تغير في المزاج العام للناخب؟
- المشكلة والخوف ان التغير قد يكون نحو السلبية، لان الناس ملت و«طفقت».. وهناك كثيرون كفروا بالديموقراطية وكيفية ممارستها لدينا، الناس لا تميز للاسف بين الديموقراطية وممارستها، الديموقراطية مخترعة من الخارج نحن اخذنا قشورها وشوهناها، لدينا دستور يختلف عن دساتير العالم، وحتى ما نمارسه ممارسات خارج هذا الدستور الذي ارتضيناه على شوائبه.
< هل تريد ان توحي بان لقطر تدخلا بما يحصل في الكويت؟
- انا لا اقول قطر كدولة ولكن هناك اطرافا قطرية لاشك ان لها دور. قطر لديها جهاز اعلامي مخيف هو قناة الجزيرة، وهذا الجهاز له دور مباشر وواضح في التغيرات التي حدثت على الساحات التونسية والمصرية والليبية والسورية واليمنية، اليس هذا الجهاز الاعلامي قطريا، والذي يتحكم فيه شخص ما في قطر ولا اتحدث عن الدولة.
وفي نفس الوقت هذا الجهاز بدأ مشواره بطعن الكويت والاساءة لها. وهذا الجهاز الذي يدعو للثورات هو الذي فتح الباب والشباك للقرضاوي لبث تحريضه كما يدعي القرضاوي نفسه. وكل الناتج في الساحة تصل بالنهاية لمصلحة الاخوان المسلمين، القرضاوي المهتم بالاخوان المسلمين في كل هذه الدول بما فيها المغرب والاردن ، اليس لديه اهتمام بالاخوان المسلمين في الكويت؟
المنطق يرفض ذلك خاصة وان الاخوان المسلمين في الكويت هم «بنك الاخوان المسلمين» والمصرف المالي للاخوان في العالم العربي. لان الاخوان المسلمين في سورية ليس لديهم كاش والاخوان في السودان ليس لديهم التمويل وفي مصر ليس للاخوان اي قدرات مالية، ولكن الاخوان المسلمون في الكويت هم الوحيدون الذين يملكون المال والتمويل، لان اهل الكويت اهل خير ويتبرعون. وكل داعية اخواني منشئ له سنبلة وصندوق ولجنة، ملايين الملايين تحت يد الاخوان المسلمين الكويتيين. نجيب سويرس من كبار رجال الاعمال في مصر، قالها بالحرف ان الفلوس تأتي من قطر لدعم الاخوان في مصر. وكثير من الاحاديث تقول ان الاموال تخرج من الخليج، وانا اقول من هم الخليج غير قطر والكويت. السعودية لا يوجد فيها اخوان.
< هناك مثل يقول لاتحاول اعادة اختراع العجلة. نحن وفيما يخص الديموقراطية لدي عليها ملاحظتان اساسيتان. واحدة هي عملية الاستعجال في اشراك جميع الناخبين، فقد تمت العملية بسرعة دون تثقيف او اعداد للمجتمع ودون تدرج. كل الديموقراطيات العتيدة تمت بالتدرج، انت لا تستطيع ان تأتي وبشخطة قلم في عام 1963 وتقول ان الشعب الكويتي والشعب البريطاني بنفس المستوى. هم شعب خاض تجارب وقدم دماء، نحن جاءتنا الديموقراطية عطية، ومن المفترض ان نأخذ وقتنا. ولكننا حرقنا المراحل، ولهذا لايمكننا ان نتدارك ما حصل.. نحن بدأنا خطأ واستمرت معنا الاخطاء لمدة طويلة.. لايمكن تغافل الاسباب الامنية حينها. الكويت استقلت عام 1961 ولم تكن هناك نية لديموقراطية او مجلس. وفي عام 1961 جاءنا التهديد العراقي ثاني يوم من اعلان استقلال الكويت. وقد جاءت بريطانيا والسعودية لحمايتنا. فوجد الحكم ان الدستور والديموقراطية هما الحل لحماية الكويت، فانشىء الدستور عام 1962 وفي عام 1963 اجريت الانتخابات، كانت هناك عجلة وربما كان الدافع الامني اكبر من ان يمنحهم الوقت. ولكن كان يجب ان نكون اكثر حيطة في التدرج. في مجلس 1938 رغم قدمه كانت الترشيحات متروكة للنخبة حوالي 480 شخصا فقط وليس لكل الناس، وكل الديموقراطيات بدأت بذلك، وهذا مأخذ لا يمكن ان نصلحه الآن، واعود لأقول اننا حاولنا ان نعيد اختراع العجلة. ماذا فعلنا؟! جبنا مرسيدس وحطينا لها مكينة هاينداي واطارات مربعة، وقلنا في النهاية لدينا مرسيدس.. هذا ما يصير ومايمشي.. ماكو ديموقراطية في العالم دون جزأين. جزء الاحزاب السياسية وقبلها الضريبة. عطني دولة في العالم فيها ديموقراطية ليس فيها قانون ضريبة!. والضريبة سابقة للديموقراطية. هل المانيا بحاجة لضريبة حتى يقال ان الكويت ليست بحاجة لضريبة؟! الحديث عن تكوين دولة قوانين وليس دولة المصاريف فقط. تتحدث عن اساسات.. انت تريد المشاركة في الحكم، فكيف يحق للمواطن ان يشارك بالحكم اذا هو لم يشارك في المصاريف؟! ماتصير.. هذا ليس اختراع من عندي، في كل دول العالم اول شيء الضريبة.. هناك مقولة تقول «لاتمثيل لا ضريبة» بمعنى اذا لا يوجد تمثيل لا توجد ضريبة والعكس صحيح. نحن جئنا واستعنا بأموال النفط لتغطية الحاجة المالية.. وهي ليست حاجة مالية بل حاجة ارتباط. المواطن لازم يشعر ان الاموال العامة هي امواله.. واعطيك مثال. عندما كنا صغاراً بالستينيات وبدأوا في وضع اعمدة الانارة في الطرق كان الشباب بالنباطة يكسر هذه اللمبات. وكان هناك مثل شائع يقول «مال عمك لايهمك». وفعلا هو مال عمك لان ابوك لم يدفع فيه شيئاً ولو دفع ابوك قيمته لما كسرته.. هذا هو الاساس. المشاركة في الحكم يعني لابد ان تكون هناك ضريبة.
ثم اتينا دستورنا «ورهمناه» من خلال هيكل مرسيدس ومكينة هاينداي وقلنا ماكو احزاب!! فكيف يدار العمل السياسي بلا احزاب؟! لذلك فان ديموقراطيتنا عرجاء من الاساس.. والنتيجة هي هذا الوضع. الكثير يجهلون ان دستورنا لم يكتب مثله لا قبله ولا بعده فهو فريد من نوعه.. وعندما تقرأ المذكرة التفسيرية للدستور تجد ان هناك تحذيراً من مخاطر الاحزاب!!. ركنا على تجارب الدول المجاورة مع الاحزاب.. وبدون احزاب لدينا مجلس امة يختار اعضاءه الناس، ولدينا مجلس وزراء او حكومة يشكلها صاحب السمو الأمير. وهاتان السلطتان يجب ان تتعاونا مع بعضهما حتى تسير سفينة الدولة في اطار المادة 50 من الدستور. والسؤال ما هي العلاقة التوافقية بين المجلسين؟! مجلس الامة المنتخب ومجلس الوزراء المعين!! توافقية كتبة الدستور قائمة على المصلحة العامة وحسن النوايا، واغفلوا خطر المصالح الخاصة تماما. الآن الاشكالية ان لدينا مجلساً يراقب حكومة وحكومة لا تراقب المجلس. نواب يستجوبون الوزراء، ووزراء لا يستطيعون استجواب نائب. مجلس يستطيع القيام بدوره دون حكومة، وحكومة لا تستطيع ان تقوم بدورها دون المجلس. بل ان قرارات المجلس اقوى من قرارات الحكومة في حال رفض الحكومة لقانون اقره المجلس ورده صاحب السمو الأمير، يستطيع المجلس ان يمرره غصبا عن الحكومة. والقانون يمشي حسب النصوص الدستورية.
< كيف ترى قضية «القبيضة» والإيداعات المليونية من وجهة نظرك؟
- اليوم هذه القضية تشغل الساحة. للأسف الدستور الكويتي بتركيبة صياغته جعل الحكومة عرضة للابتزاز النيابي «وما يكرم بخيل».. ومنذ الستينات ونحن نسمع هذا عطوه 1000 دينار وهذا عطوه سيارة. يعني هذا ليس جديدا. ولكن الجديد هو إغفال أمر مؤسف. نوابك ليس فقط من القبيضة وإنما النواب حولوا الشعب كله إلى قبيضة. لقد كانت لدينا ظاهرة شراء أصوات وهذا يعني ان اللي بايع صوته قابض. وفي هدايا ومن يقبل الهدية حتى يعطيك صوته يعتبر قابضا. وهناك معاملات. ومن يستفيد من تمرير معاملته قابض أيضا. يعني أن الناس كلها حوَّلت إلى قبيضة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. هناك قوانين في الدول الديموقراطية تمنع هذه التصرفات، نحن ليس لدينا أي تشريع يجرم هذا. طلعتم قانون يجرم الفرعيات لكنها تحدث.. لماذا لا تطلعون قانون يجرم المعاملات وتوضع آلية واضحة تفصل العلاقة بين النائب والناخب، لأن النائب لم ينتخب كساعي بريد، والهدف من انتخابه هو التشريع والرقابة.. أين التشريع تجاه المعاملات؟! اتحداهم أن يطلعوا تشريعا يجرم المعاملات. أنا أعتقد أن تجريم المعاملات أكثر أهمية من تجريم الفرعيات لأنها تسببت في فساد وانحراف في دور النائب ودمرت العدالة والمساواة والدستور. أتصور أن شراء صوت شأن سيئ يخص من لديه مال ومن يقبل بذلك، ولكن من ينجز المعاملات المخالفة يشتري الناخب بفلوس الدولة.
< المعارضة كبرت وأصبحت قوية ولديها أسنان، فكيف تقيّم أسباب ذلك؟
- أولاً لا توجد معارضة في الكويت بل لدينا مشاغبة. هناك تعريفات خرطي. أنا لا آتي لشخص وألصق على جبهته اسم مدير فيصبح مديراً. المعارضة الديموقراطية في النهاية هي حزب خسر موقعه في إدارة الدولة بعد نجاح حزب آخر في إدارة الدولة فيصبح معارضاً. والمعارضة هي اعتبار نهج الإصلاح هو ما نقترحه نحن وليس أنتم. تقول إنك معارض أين برنامجك؟ إما أن تضع رجلاً على رجل وتقول يا حكومة قدمي برنامجك وانا انتقده واعيقه فأنت لست معارضاً أنت مشاغب. ولذلك فإن إطلاق اسم المعارضة خطأ على مجموعة لا تملك برنامجاً لأن المعارضة داعمة للأنظمة وعينها في معالجة القضايا ومتابعة الخطط.
معارضتنا اقرب للمعارضة في الدول القمعية والديكتاتورية، حيث تكون المعارضة معارضة على وجود الحاكم.
وللاسف المعارضة لدينا جاءت بأجندات خارجية وفوضى وشغب من النزول للشارع الى اقتحام مجلس الامة، وفي النهاية ماذا استفيد كمواطن من سقوط مؤسسة المجلس؟! ماذا استفيد من المشاغبة؟! هذا لم يعد ديموقراطية هذه فوضى. الاوروبيون وبالذات البريطانيين يصفون الربيع العربي الآن بأنه توجه نحو الديموقراطية اللامسؤولة وهذه تسمية جميلة للفوضى. كما نسمي النفاق مجاملة والفساد واسطة ونسمي الفوضى بالديموقراطية اللامسؤولة. احد سفرائنا في اوروبا نقل لي ان الاوروبيين يرون ان العالم العربي غير مؤهل لقبول الديموقراطية في الوقت الحاضر، وان أي حديث عن ديموقراطية ستكون ديموقراطية غير مسؤولة.
< هل حصل الشيعة على حقوقهم؟
- هذا واجب على الدولة.. انا من اثار نقطة مساجد الشيعة. لقد مرت علينا فترة بسبب الحرب العراقية الايرانية.. تم فيها التضييق الشديد على ابناء الشيعة خاصة في الوظائف العسكرية. وكان هذا خطأ. لقد تحسن الحال اليوم عما كان عليه.. هؤلاء جزء من المجتمع.. من يستطيع ان يتجرأ ويقول ان ولاء ابن القبيلة اكثر من ولاء الشيعي الكويتي؟!
< ما دور المرأة الكويتية في العملية الانتخابية والنائبات الاربع؟
- لا يجوز مقارنة المرأة الكويتية النائبة مع غيرها مع النواب وهي لأول مرة تشارك في المجلس وهناك 3 نائبات ليس لدي اشكالية في آرائهن وتوافقهن مع طرح الناخبين ما عدا اسيل العوضي. اعتقد انها كارثة على نفسها، وهناك علامات من الاستفهام عليها واكثر من علامة تعجب، لانها انقلبت على ذاتها.. لانها دخلت باسم التحالف الوطني ثم ذهبت للتكتل الشعبي. قومتها وقعدتها معهم.
واتمنى عدم السعي لاقصاء المرأة عن النجاح مرة اخرى وحرمانها من الدخول لمجلس الامة، ولابد من ذلك حتى وان عادت أسيل، فليس هناك أي مشكلة، فلتعد اسيل خيرا من ان يبقى المجلس خالياً من النساء. والسيئة سياسيا أسيل تصل المجلس خير من الا تصل ولا امرأة. ولكن اتمنى ان تصل نساء افضل من اسيل لانها تجربة سيئة!
< ما رأيك بمن يقول هناك اعلام فاسد؟
- نعم هناك اعلام فاسد مثل محطة «مباشر» وجريدة «المستقبل» مثل محطة «اليوم»، تدير الحوار السياسي وتمجد اقتحام مجلس الامة برجل البرامج الشهير «محمد الوشيحي» الذي ثبت انه يعمل في وزارة على مدى ثلاث سنوات يقبض رواتب ولا يعمل. فاذا كانت هذه اخلاقياته ووطنيته كيف لا يكون الاعلام فاسدا!
وجريدة «الكويتية» تمجد المشاغبين وتسعى لاسقاط هيبة الحكم. من الذي اطلق صفة الاعلام الفاسد غير المشاغبين؟! ولو كان بهم رجل لا طلق هذه الصفة على هذه المجموعة الاعلامية. بل هم يوجهون تهمة الفساد الى من يقف ضد اطماعهم وهؤلاء النواب منعدمة لديهم الديموقراطية وانا اسميهم بالاسم د.فيصل المسلم ومسلم البراك وضيف الله بورمية ليس بهم ديموقراطية ولا يؤمنون بالرأي الآخر. مستعد ان اموت في سبيل ان فيصل المسلم يبدي رأيه مع انني احتقر رأيه ولكن من حقه ان يبدي رأيه فاختلف معه بالرأي، ولكن لا اقول «سكروا حلجه». فعندما اقتحم المجلس من الشرذمة اجتمع مجلس الوزراء وطلب من وزارة الاعلام اغلاق المحطات اعترضنا على اخلاق محطة اليوم.
وانا لا اطالب بتسكير أي محطة فيهم، فالرجل من يرد عليهم ليس من يقول اغلقوها، بل واجهوا «الحجة بالحجة» وكتلة المشاغبين لن تجد بهم أي رجل يرد عليهم.
< هناك بعض الانتقادات على المفردات التي تكتبها ما رأيك؟
- ملك الادب والبلاغة المتنبي عندما يقف امام سيف الدولة ويقول له:
«لكل امرئ في دهره ما تعودا… وعادة سيف الدولة الطعن في العدا».
وعندما يقف أمام «ضبه» يقول له اربعين بيتا من شاكلة:
ما أنصف القوم ضبطه.. وامه (….).
وهذه القصيدة تسببت في مقتله فيما بعد. عندما ينحدر ملك البلاغة لهذا الاسلوب لماذا؟ لان الخطاب على قدر المخاطب ولكل مقام مقال. فاللغة التي نستخدمها في الديوانية لا نستخدمها في مكان آخر، وهذا يعتمد على الموقع وعلى من تخاطب. ولكن عندما اضع اوصافاً أضعها في اشخاص لا يترددون في لحظة عن الاساءة الى الآخرين واقول لهم اذا انت تستطيع الاساءة فغيرك يستطيع ايضا ولا تعتمد على عفو القيادة السياسية والتي تترفع عن بذاءاتكم. فنحن ناس لا نترفع في الدفاع عن بلدنا واستقرارنا.
المقابله بالتفصيل على جريده الوطن (http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=159362)