المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التويتر .. نقاشات وبلوكات ... سامي القرشي



الاهلي الراقي
20-12-2011, 02:20 PM
التويتر .. نقاشات وبلوكات


http://farm7.static.flickr.com/6026/5949931442_8c6f90feda.jpg
سيف الاهلي الذي لا يرحم

سامي القرشي

التواصل مع صناع الرياضية من اللاعبين ومنسوبي الأندية وأصحاب القرار والإعلاميين هو ظالة الجماهير الرياضية والتي أصبحت اليوم بين أيديهم ومن خلال مواقع تواصل إجتماعي مباشر تعددت أسماءها وألوانها وطرقها ليبقي (التويتر) هو أشهرها بل والمجلس الكبير والذي يضم كل العصافير .

يقال أنهم العصافير كناية عن أراء يكتبونها تسمي تغريدا وهم المغردون والذين قلت عنهم ذات مقال (من الظلم وصف جميع كلامهم بالتغريد لرداءة بعضة بل ومن الصعب وصف كل المتحدثين بالعصافير لوقاحتة بعضهم) وهنا أشدد علي وصف أذهب به إلي بعض من كل مغردون جئت علي ذكر أصنافهم .

ما لفت نظري من خلال تجربة تغريد ميدانية ليست بالطويلة ولكنها كافية لكشف مستور هو إنفصام شخصية لبعض مغردين من المنتمين للوسط الرياضي من الإعلاميين ورؤساء ألأندية وغيرهم وهو الأمر والذي يستطيع أن يراه أي متابع يكتشف وبسهولة شخصيتنان لإسم واحد ومنطقان للسان واحد .

وللتأكد ما عليك إلا الذهاب إلي قراءة ما يكتب مغرد إعلامي في عمودة وفي ثنايا صحيفتة ثم قارن ذلك مع ما يغرد به ذات الإعلامي بين ثنايا تويتر لتجد التباين الواضح بين الموقعين في درجة الجرأة ونوعية المواضيع التي يطرقها للنقاش بل والذهاب بالنقد إلي سقف أعلي بإتجاه شخصيات إعتبارية .

في التويتر زملاء ينتقدون وبشدة عمل الرئيس العام وقراراته وفي أعمدتهم كل شيء (تمام) في التويتر يفصح الزملاء عن عدم رضاهم علي عمل رؤساء أنديتهم وفي أعمدتهم هم رجال مرحلة في التويتر يختار الزملاء من الكلام منمقة لأنهم بصحبة جماهير وفي أعمدتهم يختارون أسوأة لأنهم لوحدهم .

إنفصام واضح في الشخصية او فلنقل إنفصام واضح في الراي نقلوة إلي التويتر كدليل يؤكد مبدأ إعلامي متداول إكتشفتة منذ أن وطأت رجلي وسط يستقبلك أهلة بالأحضان قائلين (أهلا بالزميل الغالي والقلم الكبير) والمحشات حين فراق قائلين وضاحكين (متسلق غبي لا يملك ما يؤهلة لأخذ مساحة) .

في التويتر تقرأ علي انامل الإعلاميين ورؤساء الأندية ما لا يمكن أن تقرأة منهم في صحيفة وما لا يمكن أن تسمعه منهم في قنوات فضائية فهم هنا خفيفوا ظل (ينكتون) وهناك (ثقال طينة) جامدون ولا أعلم هل هي حماقة الإعتقاد بأن شخصياتهم في التويتر وأمام جماهير لا تحسب عليهم أم كيف يفكرون .

ولكن هل تعلمون ما هي الميزة والتي يشكر كل المغردين عليها ملاك التويتر ويرشحونهم لجائزة نوبل من أجلها هي أن (المقلب) من الزملاء ورؤساء الأندية والرياضيون والذين تجبر علي رؤيتهم والإستماع لأرائهم الغبية في البرامج الرياضية وبشكل دائم تستطيع في التويتر أن تخفيهم نهائيا بـ (كبسة زر) .

وعليه ولأن التويتر مرتع لأصناف مغردين من (الشتامون والغثيثون والتافهون والمتحاذقون والمتصيدون ولا أنسي المنفصمون شخصيا) من الإعلاميين والجماهير والرياضيين فإني أدشن مسابقة للمغردين (سوف يعتذر عنها المدعين للمثالية !) ويفوز بها الحساب الحاصل علي اكبر قائمة من الـ (بلوكات) .




تسلم يمينك ياسامي