حواء غرابيل
20-12-2011, 05:10 AM
<div><font color="magenta">http://imagecache.te3p.com/imgcache/ed018181277192c8c5b91556d9c37d4e.gif
قال الله جلٌ وعلاذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ*قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)؛
(آل عمران: -15-14)
فالدنيا يُعطيها الله من يُحب ومن لا يُحب كما في الحديث الصحيح عنِ النبي "صلى الله عليه وسلم" إنه قال: (إن الله يُعطي الدنيا من يُحب ومن لا يُحب، ولا يُعطي الدين إلا من يُحب)؛ وقاللو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافراً شربةَ ماء).
http://imagecache.te3p.com/imgcache/7a796b9583a374ff0269b691011a4cfa.gif
أحبائي أخواني و خواتي
في الله
http://imagecache.te3p.com/imgcache/7a796b9583a374ff0269b691011a4cfa.gif
لا شئ اصدق من ان نبدأ بحديث رسولنا الكريم
(تفاءلوا بالخير تجدوه )..
والحديث القدسي
(انا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فله وان ظن شرا فله )..
http://imagecache.te3p.com/imgcache/62be021a262f420f257e851cac6c55dd.gif
لا شك ان التفاؤل وحسن الظن بالله قرينان بالأمل ..
فأن كان ربنا من خلقنا ويعلم ما تخفي انفسنا
وما تظهر يحثنا في حديثه القدسي على حسن الظن به ..
يحثنا على الأمل ...التفاؤل .... النظر للحياة
بمنظور آخر منظور ايجابي بعيدا عن افكار اليأس والاحباط ..
وتلك الافكار السلبية التي تعشعش في رؤوس بعضنا ...
فالأمل يعطي اشراقا للنفس ..ويبث السعادة في نفوس اصحابها ...
الأمل يشحذ النفوس ..
ويقوي الهمم ويدفعها لأن تباشر بكل قوة في الحياة ...
فالأمل هو لا غيره من يدفعك لتحقيق ذالك الحلم الذي طالما فكرت بتحقيقه ..
.هو من سيصعدك سلم النجاح والتمييز ...
لأن النفس المتفائلة والتي تحسن الظن بربها ..
تكون نفس مختلفة عن غيرها من النفوس ...
لانها تعطي قوة في تحقيق الاهداف والطموحات ..
وان لا عائق في الحياة ممكن ان توقفها ...
انا لا اتحدث عن شئ خيالي او مبالغ به ....
نعم كل منا يمرّ بظروف قاهرة وصعبة ...فماذا علينا ان نفعل ؟
فأقول لي ولكم ....!!
كلنا يحزن ويتألم وتضيق علينا الدنيا بما رحبت ....
حينها يحتاج المرء منا لمساحة من الهدوء والسكينة ..
يراجع بها نفسه واعماله علينا ان تعتزل الحياة للحظات ..
نكاشف بها انفسنا وتطمئن فيها ارواحنا ..
ونذكر بها ربنا ونناجيه وندعوه ان يفرج كربنا ويزيل همنا ....
كي نسطيع بعدها ان نتاابع ركب الحياة ونتابع تحقيق طموحاتنا واهدافنا واحلامنا ...
.
وربما كان ابتلاء ..علينا ان نقابله ..
برضا داخلي وثقة بالله ...
وان الله اذا احبّ عبدا ابتلاه ...
وان توقد الامل في نفوسنا ...وان نستعين بالله....
فخير دواء كما ذكرنا هو التفاؤل وحسن الظن بالله ..
ودعنا نقف مبتسمين.. متفائلين ..
متّقدين بالحب والأمل .....
بالأضافة الى الخلوة مع النفس لبضع لحظات ....
وسنجد الخير يأتينا راكضا بأذنه تعالى ...
http://imagecache.te3p.com/imgcache/f7c79948c450f59ef2cc0bad02b7b8d3.gif
قال تعالى:
{إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا و الله عزيز حكيم}
من سورة التوبة
<font size="5"><font face="AdvertisingExtraBold">* لا تحزن إن الله معنا
قال الله جلٌ وعلاذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ*قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)؛
(آل عمران: -15-14)
فالدنيا يُعطيها الله من يُحب ومن لا يُحب كما في الحديث الصحيح عنِ النبي "صلى الله عليه وسلم" إنه قال: (إن الله يُعطي الدنيا من يُحب ومن لا يُحب، ولا يُعطي الدين إلا من يُحب)؛ وقاللو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافراً شربةَ ماء).
http://imagecache.te3p.com/imgcache/7a796b9583a374ff0269b691011a4cfa.gif
أحبائي أخواني و خواتي
في الله
http://imagecache.te3p.com/imgcache/7a796b9583a374ff0269b691011a4cfa.gif
لا شئ اصدق من ان نبدأ بحديث رسولنا الكريم
(تفاءلوا بالخير تجدوه )..
والحديث القدسي
(انا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فله وان ظن شرا فله )..
http://imagecache.te3p.com/imgcache/62be021a262f420f257e851cac6c55dd.gif
لا شك ان التفاؤل وحسن الظن بالله قرينان بالأمل ..
فأن كان ربنا من خلقنا ويعلم ما تخفي انفسنا
وما تظهر يحثنا في حديثه القدسي على حسن الظن به ..
يحثنا على الأمل ...التفاؤل .... النظر للحياة
بمنظور آخر منظور ايجابي بعيدا عن افكار اليأس والاحباط ..
وتلك الافكار السلبية التي تعشعش في رؤوس بعضنا ...
فالأمل يعطي اشراقا للنفس ..ويبث السعادة في نفوس اصحابها ...
الأمل يشحذ النفوس ..
ويقوي الهمم ويدفعها لأن تباشر بكل قوة في الحياة ...
فالأمل هو لا غيره من يدفعك لتحقيق ذالك الحلم الذي طالما فكرت بتحقيقه ..
.هو من سيصعدك سلم النجاح والتمييز ...
لأن النفس المتفائلة والتي تحسن الظن بربها ..
تكون نفس مختلفة عن غيرها من النفوس ...
لانها تعطي قوة في تحقيق الاهداف والطموحات ..
وان لا عائق في الحياة ممكن ان توقفها ...
انا لا اتحدث عن شئ خيالي او مبالغ به ....
نعم كل منا يمرّ بظروف قاهرة وصعبة ...فماذا علينا ان نفعل ؟
فأقول لي ولكم ....!!
كلنا يحزن ويتألم وتضيق علينا الدنيا بما رحبت ....
حينها يحتاج المرء منا لمساحة من الهدوء والسكينة ..
يراجع بها نفسه واعماله علينا ان تعتزل الحياة للحظات ..
نكاشف بها انفسنا وتطمئن فيها ارواحنا ..
ونذكر بها ربنا ونناجيه وندعوه ان يفرج كربنا ويزيل همنا ....
كي نسطيع بعدها ان نتاابع ركب الحياة ونتابع تحقيق طموحاتنا واهدافنا واحلامنا ...
.
وربما كان ابتلاء ..علينا ان نقابله ..
برضا داخلي وثقة بالله ...
وان الله اذا احبّ عبدا ابتلاه ...
وان توقد الامل في نفوسنا ...وان نستعين بالله....
فخير دواء كما ذكرنا هو التفاؤل وحسن الظن بالله ..
ودعنا نقف مبتسمين.. متفائلين ..
متّقدين بالحب والأمل .....
بالأضافة الى الخلوة مع النفس لبضع لحظات ....
وسنجد الخير يأتينا راكضا بأذنه تعالى ...
http://imagecache.te3p.com/imgcache/f7c79948c450f59ef2cc0bad02b7b8d3.gif
قال تعالى:
{إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا و الله عزيز حكيم}
من سورة التوبة
<font size="5"><font face="AdvertisingExtraBold">* لا تحزن إن الله معنا