أهــل الحـديث
19-12-2011, 10:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل يوجد كتاب للدعاة مختصر للحفظ يحتوي على آيات وأحاديث حول مباحث العقيدة والترغيب والترهيب (http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=32aaaee10faf682c&source=email)مثل بلوغ المرام في الأحكام؟
ولإيضاح السؤال أقول من المعلوم أن جادة من يريد طلب العلم عندنا وحفظ نصوص الوحيين غالباً يبدأ بحفظ القرآن ثم يحفظ الأربعين النووية ثم بعضهم يحفظ رياض الصالحين ثم يرى إن كانت وجهته لحفظ السنة فيحفظ ما اتفق عليه الشيخان كاللؤلؤ والمرجان ثم زوائد البخاري عليه ثم زوائد مسلم ثم زوائد الكتب الستة وإن كانت وجهته للأحكام فيحفظ عمدة الأحكام ثم بلوغ المرام ثم المنتقى.
السؤال ألا تعتقدون أن هذه المنهجية تحتاج إلى إعادة نظر وذلك في حق من لا يريد التعمق في حفظ السنة لعدم قدرته على ذلك أو لأي سبب آخر , فمثلاً لو قام أحد طلبة العلم بحفظ أحد المتون الفقهية كزاد المستقنع ونحوه لكان أفضل له من حفظ بلوغ المرام مثلاً وهذا في حق من لا يريد التعمق والتوغل والتصدر للناس بالفتوى فأنت تجد الروايات التي وردت في صفة الوضوء متكاثرة ويصعب حفظها ولو حفظت صفة الوضوء في أحد المتون الفقهية لأغناك ذلك .
لكن يا إخوتي الذي بعثني حقيقةً على كتابة هذه الأسطر هو أنني أتساءل كثيراً لماذا أهل العلم قاموا بحصر أحاديث الأحكام في أكثر من كتاب بينما لا يوجد كتاب واحد على حسب علمي يحصر الآيات والأحاديث التي لا يسع الداعية عدم حفظها كأن يكون هناك مؤلف مختصر على غرار اختصار بلوغ المرام يحتوي على آيات وأحاديث تتمحور حول مباحث العقيدة كالإيمان بالله ورسله وملائكته واليوم الآخر والقدر وبعض أحاديث الترغيب والترهيب علماً بأن حاجة الداعية لكتاب مثل هذا أكثر من حاجة الفقيه لكتب أحاديث الأحكام فإننا نرى اليوم لو قام أحد الدعاة إلى الله يدعو الناس بكلام إنشائي ولم يستدل بنصوص الوحيين لوجدنا لدعوته عدم استجابة وهذا في الأعم الأغلب بينما تجد الفقهاء اليوم حفظهم الله يتكلمون في برامج الفتوى بلا استدلال ومع ذلك يجدون القبول ولله الحمد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل يوجد كتاب للدعاة مختصر للحفظ يحتوي على آيات وأحاديث حول مباحث العقيدة والترغيب والترهيب (http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=32aaaee10faf682c&source=email)مثل بلوغ المرام في الأحكام؟
ولإيضاح السؤال أقول من المعلوم أن جادة من يريد طلب العلم عندنا وحفظ نصوص الوحيين غالباً يبدأ بحفظ القرآن ثم يحفظ الأربعين النووية ثم بعضهم يحفظ رياض الصالحين ثم يرى إن كانت وجهته لحفظ السنة فيحفظ ما اتفق عليه الشيخان كاللؤلؤ والمرجان ثم زوائد البخاري عليه ثم زوائد مسلم ثم زوائد الكتب الستة وإن كانت وجهته للأحكام فيحفظ عمدة الأحكام ثم بلوغ المرام ثم المنتقى.
السؤال ألا تعتقدون أن هذه المنهجية تحتاج إلى إعادة نظر وذلك في حق من لا يريد التعمق في حفظ السنة لعدم قدرته على ذلك أو لأي سبب آخر , فمثلاً لو قام أحد طلبة العلم بحفظ أحد المتون الفقهية كزاد المستقنع ونحوه لكان أفضل له من حفظ بلوغ المرام مثلاً وهذا في حق من لا يريد التعمق والتوغل والتصدر للناس بالفتوى فأنت تجد الروايات التي وردت في صفة الوضوء متكاثرة ويصعب حفظها ولو حفظت صفة الوضوء في أحد المتون الفقهية لأغناك ذلك .
لكن يا إخوتي الذي بعثني حقيقةً على كتابة هذه الأسطر هو أنني أتساءل كثيراً لماذا أهل العلم قاموا بحصر أحاديث الأحكام في أكثر من كتاب بينما لا يوجد كتاب واحد على حسب علمي يحصر الآيات والأحاديث التي لا يسع الداعية عدم حفظها كأن يكون هناك مؤلف مختصر على غرار اختصار بلوغ المرام يحتوي على آيات وأحاديث تتمحور حول مباحث العقيدة كالإيمان بالله ورسله وملائكته واليوم الآخر والقدر وبعض أحاديث الترغيب والترهيب علماً بأن حاجة الداعية لكتاب مثل هذا أكثر من حاجة الفقيه لكتب أحاديث الأحكام فإننا نرى اليوم لو قام أحد الدعاة إلى الله يدعو الناس بكلام إنشائي ولم يستدل بنصوص الوحيين لوجدنا لدعوته عدم استجابة وهذا في الأعم الأغلب بينما تجد الفقهاء اليوم حفظهم الله يتكلمون في برامج الفتوى بلا استدلال ومع ذلك يجدون القبول ولله الحمد .