أهــل الحـديث
19-12-2011, 07:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال العلامة تاج الدين السبكي بعد أن ذكر كلاما في مراتب الفهم ومراتب المتعلمين وأن منهم من غايته استنباط الأحكام والفروع من القواعد في المذهب ومنهم من يستنبط الأحكام من النصوص مباشرة ويأتي بالعجب العجاب كابن دقيق العيد ومنهم وهو أعلى المراتب من يستنبط القواعد الكلية من الشريعة
وبعد أن ذكر أنه لما ولي التدريس في إحداى المدارس عقد درسا أراد أن يكون مختلفا عن باقي دروسه
فاختار أن يلقي درسا في الكلام على آية أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ، فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا
فقال: وأنا إن شاء الله تعالى استخرج من هذه الآية دون ما قبلها وما بعدها من فنون الفوائد في أنواع العلوم ما يزيد على مائة وعشرين فائدة
في أصول الدين
وأصول الفقه
والحديث
والتفسير
واللغة
والنحو
والتصريف
والمعاني
والبيان
والبديع
والمنطق
والجدل
والتصوف
والمغازي والسير
والفراسة
والطب.
وشرطي في ذلك على نفسي -أن لا أذكر شيئًا أعلم أني سبقت إليه ، ولا أتعدى الآية إلى غيرها ، ولا أشتغل بتقرير ما استنبطه منها إلا بتقرير وجه الاستنباط منها فإذا قلت مثلًا : "دلت على كيت وكيت" لم أنتقل إلى الكلام في كيت وكيت ؛ لأن ذلك خروج إلى فن آخر وعدول عن البحث....
ثم شرع في ذكرها فانظرها في كتابه الأشباه والنظائر (351/2).
وهي فوائد نفيسة منها الدلالة على حجية القياس وتنقيح المناط وعلم الجدل ومسائل أخرى
وفيها ما لا يسلم له
قال العلامة تاج الدين السبكي بعد أن ذكر كلاما في مراتب الفهم ومراتب المتعلمين وأن منهم من غايته استنباط الأحكام والفروع من القواعد في المذهب ومنهم من يستنبط الأحكام من النصوص مباشرة ويأتي بالعجب العجاب كابن دقيق العيد ومنهم وهو أعلى المراتب من يستنبط القواعد الكلية من الشريعة
وبعد أن ذكر أنه لما ولي التدريس في إحداى المدارس عقد درسا أراد أن يكون مختلفا عن باقي دروسه
فاختار أن يلقي درسا في الكلام على آية أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ، فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا
فقال: وأنا إن شاء الله تعالى استخرج من هذه الآية دون ما قبلها وما بعدها من فنون الفوائد في أنواع العلوم ما يزيد على مائة وعشرين فائدة
في أصول الدين
وأصول الفقه
والحديث
والتفسير
واللغة
والنحو
والتصريف
والمعاني
والبيان
والبديع
والمنطق
والجدل
والتصوف
والمغازي والسير
والفراسة
والطب.
وشرطي في ذلك على نفسي -أن لا أذكر شيئًا أعلم أني سبقت إليه ، ولا أتعدى الآية إلى غيرها ، ولا أشتغل بتقرير ما استنبطه منها إلا بتقرير وجه الاستنباط منها فإذا قلت مثلًا : "دلت على كيت وكيت" لم أنتقل إلى الكلام في كيت وكيت ؛ لأن ذلك خروج إلى فن آخر وعدول عن البحث....
ثم شرع في ذكرها فانظرها في كتابه الأشباه والنظائر (351/2).
وهي فوائد نفيسة منها الدلالة على حجية القياس وتنقيح المناط وعلم الجدل ومسائل أخرى
وفيها ما لا يسلم له