المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجرب (mange) مسبباته وعلاجه



تاجر مواشي
18-12-2011, 11:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


الجرب (MANGE)

يتسبب هذا المرض من طفيليات صغيرة تنتمي إلى فصيلة الحشرات تنتقل بواسطة الاحتكاك مع حيوان آخر مصاب أو أرضية وجدران الحظائر التي تضم حيوانات مريضة. تسبب طفيليات الجرب حكة شديدة وتهيج في الجلد مما يدفع الحيوان فيحك جلده في الجدران أو الأشجار في المرعى أو المزرعة فيتساقط شعر الجلد ويصاب بالقروح والتسلخات التي تلتهب في بعض الأحيان مخلفة ورائها قشور سميكة. يمتنع الحيوان عن الأكل إذا كانت الإصابة بالغة ويهزل ويصبح عرضة للإصابة بالأمراض. يمكن الوقاية من هذا المرض بعزل الحيوانات المريضة في أماكن خاصة عن بقية القطيع مع قص الشعر و معالجتها بمضادات الجرب الفعالة عن طريق الحقن تحت الجلد مع المعالجة الموضعية للجلد بالمطهرات التي تحتوى على مادة الكبريت بعد إزالة القشور.


مرض نغف الجروح ( Myiasis )

و هو مرض تسببه يرقات ذبابة الدودة الحلزونية (SCREW-WORM FLY). تضع الذبابة بيضها على الجروح التي تحدث في جلد الحيوان و غالبا ما تكون في منطقة الرأس وتحت الذيل أما في المواليد فتحدث الإصابة في منطقة الحبل السرى . يفقس البيض وتخرج اليرقات التي تبدأ في الحفر و الغذاء على لحم الحيوان المصاب . في الإصابات البليغة يفقد الحيوان المصاب شهيته للطعام وتظهر عليه أعراض الحمى والضعف و ربما ينفق خاصة إذا كانت الإصابة في منطقة حساسة. تتم الوقاية من هذا المرض بنظافة الحظائر و رشها من حين إلى آخر بواسطة المبيدات الحشرية بتجنب الجروح في الماعز وذلك بإزالة المخلفات من المزارع و بوجوب نظافة الحيوان جيدا خاصة بعد الولادة لإزالة آثار الدماء التي تتسبب في جذب الذبابة. يتم العلاج بواسطة المبيدات الحشرية .


أمراض الفطريات (FUNGAL DISEAES)

يعتبر مرض القوباء من الأمراض المنتشرة بين الماعز و هو مرض تسببه الفطريات و ينتشر في المناخ الرطب بكثرة . تكون الإصابة في اى جزء من جسم الحيوان وتكون على شكل حلقة من الشعر محاطة بمنطقة على شكل دائرة خالية من الشعر و عندما تهمل بدون علاج فهي تتسع و تصير اكبر . يعتبر مرض القراع مرضا معديا ينتقل بواسطة الاحتكاك بين الحيوانات المريضة والسليمة. يجب أن يزال الشعر من الجزء المصاب وتغسل المنطقة المصابة بمطهر وتجفف ثم تمسح بمضادات القراع. يجب أن يكر ر هذا العلاج يوميا لفترة أسبوعين حتى يتم الشفاء الكامل.


أمراض القراد

تصاب الماعز بالقراد و الذي يؤثر سلبا على الحيوان من الناحية الصحية ويقلل من كمية الإنتاج و توجد أنواع كثيرة من القراد تسبب كلها الضرر للحيوان. يتغذى القراد البالغ و اليرقات على دم الحيوان المصاب و يصاب الحيوان بفقر الدم وضعف المقاومة و قلة الإنتاج من الحليب واللحم والصوف. ويتسبب القراد أيضا في نقل عدد من الأمراض إلى الحيوان مثل أمراض طفيليات الدم و من أهمها مرض البابيسيا (BABESIOSIS) و الثايلريا (THEERLIOSIS) والانبلاسما (ANAPLASMOSIS) وأيضا أمراض الفيروسات مثل مرض حمى القراد .
تتم مكافحة القراد بواسطة المبيدات الحشرية المناسبة ويتم ذلك عن طريق الرش أو التغطيس ويجب أن تكون المبيدات المستعملة في المكافحة مأمونة بالنسبة للإنسان وللحيوان و ذات فعالية في ابادة القراد .


الإصابة بالقمل(LICE)

يوجد نوعان من القمل النوع الذي يمتص الدم و النوع الذي يعض و يسبب النوع الذي يمتص الدم فقر الدم في الحيوان المصاب مما يؤدى إلى الضعف و الهزال وقلة الإنتاج. تتم المعالجة برش الحيوانات المصابة بالمبيدات الحشرية عن طريق الرش أو التغطيس .


جدري الماعز (GOAT POX)

هو مرض معدي وبائي يصيب الماعز يسببه فيروس جدري الماعز (goat pox ). من أهم أعراضه الامتناع عن الأكل وارتفاع درجة الحرارة وظهور افرازات في العيون وظهور حبيبات صغيرة حمراء على الجلد في المناطق الخالية من الصوف كأسفل الذيل وحول الوجه والعيون. تتحول هذه الحبيبات إلى فقاعات ثم بثرات تغطيها القشور. يمكن الوقاية من هذا المرض بعدم إدخال حيوانات مصابة إلى حظائر الماعز أو الرعي في أماكن تضم حيوانات مصابة كما يعطى اللقاح ضد المرض وقاية كافية للحد من تفشى المرض.


مرض تعفن الظلف (FOOT ROT)

وهو مرض معدي يصيب أظلاف الماعز ويتسبب في تعفن الظلف وتأكله وفى المرحلة الأخيرة انفصاله إذا بقى الحيوان من دون علاج مما يتسبب في إصابة الحيوان بالعرج. يمكن أن يصيب هذا المرض جميع أظلاف الحيوان فيمتنع عن السير والحركة فيصاب بسؤ التغذية والهزال. من أعراض هذا المرض وجود تورم بين الأظلاف وحول الإكليل ( مكان التقاء الظلف مع الجلد ) ثم يتطور إلى قروح متقيحة مع صدور رائحة كريهة من مكان الإصابة. يتم علاج الحيوان المصاب باستعمال المطهرات القوية وتنظيف مكان الإصابة مع الحقن بالمضادات الحيوية.


مرض البيثار المعدى (ORF)

وهو مرض يصيب الماعز و الضان و يتميز بظهور بثور مغطاة بقشور على الشفاه و الأظلاف و الضرع و المهبل و قد يتطور المرض فيصيب الأمعاء . يؤثر المرض على الحيوانات الصغيرة بمنعها عن الرضاعة نتيجة لالتهاب الفم مما يؤدى إلى إصابتها بالهزال ثم النفوق .
يتميز المرض بسرعة الانتشار في القطيع المصاب وتنتقل العدوى عن طريق الأكل و الشرب و يظل الفيروس حيا في القشور الناتجة عن الإصابة لمدة قد تصل إلى عدة شهور و ذلك لقدرته على تحمل الجفاف مما يشكل مصدرا لإصابة العديد من الحيوانات المخالطة .
للوقاية من المرض يجب عزل الحيوانات المريضة في مكان بعيد عن باقي القطيع و معالجتها بالمضادات الحيوية لمنع الالتهابات الثانوية .كما يجب تنظيف الحظائر و اوانى الأكل والشرب وتعقيمها بالمطهرات .وكذلك يجب عدم إدخال حيوانات مصابة و خلطها مع الحيوانات السليمة.
الطفيليات الخارجية
تنتشر الإصابة بالطفيليات الخارجية ( حلم الجرب ؛ القمل ؛ القراد ؛ النقف ) حيثما يربى الحيوان خاصة التربية الكثيفة وتزداد قسوة هذه الإصابات في حالات الجوع ، الجفاف الطويل النقص الغذائي خاصة في لمعادن وانهيار الإصحاح البيئيوعدم التخلص من الروث . إن ترك حيوان واحد مصاب بالجرب مثلاً وسط القطيع وينطبق ذلك ـ ولو بصورة أقل ـ في حالة القمل والقراد .

الجرب ( Mange ) :
يسببه حلم الجرب وهو من أربع أنماط يتميز كل نمط بآفات خاصة تبعاً لأسلوب تغذية الحلم وطبقات الجلد المتأثرة .
a) الحلم الساركوبتي ( Sarcopets Sp ) :
وهو أكثر الأنماط انتشاراً خاصة في الأغنام والإبل . وتتواجد الطفيليات في كل دورة الحياة ] بيض _ يرقة _ حورية_ حشرة كاملة [ على الآفة والتي تتركز في الطبقة العميقة للبشرة حيث تتغذى الحشرة على الخلايا الحية للطبقة القرينة ( Stratum corneam ) خاصة طبقة الخلايا الشوكية ( Prickle cells ) وتكوّن الحلمة أخاديد أو مسارات بين الطبقات الخارجية والداخلية يتواجد فيها البيض واليرقات وفي قاعدتها توجد الأم في حيث توجد الذكور في الطبقات الخارجية للبشرة وهي في حالة بحث مستمر عن إناث حديثة النضج لإكمال دورة الحياة . لهذا يتميز الجرب الساركوبتي بوجود الجلبة الكثيفة والمتقرنة بشدة إضافية للعديد من الأخاديد ( Tunnels ) أو المسارات التي تسلكها الأطوار المختلفة عبر طبقات الجلد وصولاً للبشرة الداخلية .
b) الحلم السوروبتي ( Psoroptes Sp ) :
وهو الحلم ماص يعيش على السوائل النسيجية من لمف ومصل دم وفبرين ... الخ ؛ يعيش الحلم في الطبقة القرنية حيث يحفر في البشرة وحتى الطبقة القرنية وبذلك فهو شبيه جداً بالحلم الساركوبتي إلا أنه أقل إتلافا للجلد نسبة لضعف التفاعل النسيجي إذ أنه يتغذى فقط على إفرازات الأنسجة . كل أطوار الحلم قابلة للانتشار حيث تبقى خارج العائل لما يبلغ الثلاث أسابيع في الظروف الجيدة ( البرد + الرطوبة ) .
c) الحلم الشوريوبتي ( Chorioptes Sp ) :
وهو أقل أنماط الجرب إثارة إذ أن الحلم هنا يتغذى على القشور الجلدية البشروية ولا تخترق الجلد والإصابة خفيفة تتميز بالحكة ونمو القشور الخفيفة حيث يتواجد الحلم في سطح الجلد دون اختراق عميق . ينتشر هذا الحلم في الأبقار
( في الذيل ) والخيل ( الأرجل _ أسفلها ) ويوجد أحياناً في الأغنام في منطقة الخصية _ الثدي .
d) الحلم الديمودكتي ( Demodex Sp ) :
وهو الحلم اللصيق بحويصلات الشعر ومنها ينتشر ليصيب أنسجة البشرة الأخرى خاصة الغدد الدهنية وهو جرب عميق يتميز بتورم الجلد وانتشار الثنايا والجلبة ولكن يتميز بوجود نوا سير جلدية صديدية ]عميقة [ تتواجد فيها أطوار الحلم . الحشرة الكاملة تشبه يرقات النحل وهي طويلة وتتركز أرجلها في الجزء الأمامي للجسم وتوجد دوماً محاطة بكمية من الصديد . المرض خطيرا فقط في الأبقار ورصدت حالة وبائية في الماعز .


التشخيص

يجب الاشتباه في الجرب _ من أي نمط _ في كافة حالات الحكة ، القشور أو الجلبة الجلدية ؛ تورم الجلد ؛ النخر الجلدي ؛ شقوق أو نوا سير الجلد . يتم التشخيص بأخذ كشطات جلدية يراعي فيها أن تجمع من أطراف الآفة وداخليها حتى ظهور الترف الخفيف . تعامل المادة بمحلول هيدروكسيد البوتاسيوم(10%) ، عادة يوجد عدد قليل من الحلم في الكشطة ولذلك لابد من أخذ عدة كشطات . في حالة الجرب الديمودكتي يجب أخذ الخزعة من داخل الناسور الصديدي حتى قاعدته حيث يتوقع وجود الطفيل .


العلاج

الغسول بمضادات الحلم ( Acaricides ) وهو الأفضل وأحسن الطرق هي التغطيس لمعالجة أكبر قدر ممكن من الحالات وتغطية كل الجلد وبصورة اقتصادية . المركبات المستخدمة عديدة ويوجد تنافس تجاري شديد في هذا المجال لذلك تنوعت وتعددت المضادات .
أمثلة لطاردات الحلم [ والقراد ] :
- أقدمها : سادس كلوريد البنزين ( Benzinehexa hexa cliloride ) _ قاماتوكس
( Gamatox ) أثبت فعالية عالية عبر الأجيال ، وبتركيز 0.016% [ ظرف ذو8 جرام في جالون ماء ] ويكرر فقط مرة واحدة بعد [ 10_ 14يوم ] .
- أشهرها الآن :
ديازونين ( Diazonin ) : بتركيز 0.01% أو 0.02% ويتميز بعدم الحاجة للتكرار إضافة لإعطائه فترة وقائية تتراوح بين [ 6_ 8 أسبوع ] شهر ونصف إلى شهرين .
فوكسيم ( Phoxim ) : بتركيز 0.05% أو 0.1% واستخدام في الأبقار والماعز بفعالية جيدة .
كومافوس : وهو عقار فعال (وشهير) ويستخدم بتركيز 0.05% أو 0.1% . ويحتاج لتكرار بعد أسبوعين .
أمتيراز : من العقاقير الممتازة ويستخدم بتركيز 0.5% ويكرر بعد 10 أيام .
ترايكلوروفون : ممتاز لكافة أنواع الجرب خاصة الساركوبتي . وبتركيز 0.5% قاد لعلاج شامل في وبائية جرب ساركوبتي في أغنام .
حديثاً :
استخدم الأيفوميك [ م مللتر / 50 كجم ] لمكافحة الجرب بفعالية عالية ولولا غلاء الدواء لأمكن استخدامه وقائياً أيضاً . يجب تكرار جرعة الأيفوميك بعد
( 12 _ 14 يوم ) . مفيد جداً للإبل .
القراد ( Tick Infestation ) :
الإصابة بالقراد من أهم عوامل انتشار الأمراض في الحيوان . ويصيب كافة أنواع الحيوان . وإضافة لنقلها الأمراض فكل أنواع القراد تسبب خسائر مباشرة بتغذيتها على دم المصاب مما يسبب فقر الدم والبعض يسبب شللاً من نمط معين في صغار الحيوان يتميز بالإصابة الرباعية للقوائم والموت السريع .كما إن الإصابات القاسية تسبب إزعاجاً للحيوان يقوده لعدم الإقبال على الرعي مما يرسب النقص الغذائي وفقد الوزن والإدرار .
يفضل كل نوع من القراد عائلاً محدداً إلا أن القراد لا ينحصر في هذا العائل أو ذاك بل يفتك بأي حيوان آخر في عدم وجود العائل مما يوسع دائرة نقله للأمراض .
الأمراض الهامة التي ينقلها القراد تشمل :
ملاريا الأبقار ( الحمى المدارية أو التايليريا ) ، البابيزيا ، الأنابلازما ، البر وسيلا ، التهاب سنجابية الدماغ [الخيل] نظير السل ، الإجهاض البقري الوبائي وتسببه كلاميديا ، حمى القراد وتسببها الركتسيا ... والعديد من الإصابات ألانتا نية البكتيرية .
تختلف دورة حياة القراد اختلافاً واسعاً ، فمنها من يعيش على عائل واحد أو أثنين أو ثلاثة ومنها ما يمضي فترات متفاوتة في البيئة ومنها ما يتحتم عثوره على فصائل حيوان مختلفة لإكمال دورة حياته . يلقى البيض في التربة وتتعلق اليرقات بالأعشاب والشجيرات لتصيب عائلاً مناسباً حيث تنمو لمرحلة حورية أو حوريتين ( Nymph ) قبل أن تبلغ طول الحشرة الكاملة . تتغذى البالغات على الدم حتى تمتلئ ( Engorge ) حيث
تنزل لإلقاء البيض .
علاج ومكافحة القراد :
- يجب الإلمام بالأنواع المنتشرة من القراد حتى تتم تقيم آثرها اقتصادياً وحيوياً ومن ثم تقدير إمكانية _ أو ضرورة _ المكافحة .
- للمكافحة _ أو للعلاج _ تستخدم العديد من المبيدات الحشرية [ كما ذكر في الجرب ]
- تتكون معظم المضادات من الكربونات الهيدروجينية ( Hydrocarbons ) والفوسفورات العضوية ( Organophosphates ) والكارباميت Carbamates ) ) ومركبات الزرنيخ ( Arsenicals ) .
من العوامل الهامة معرفة وجود مقاومة سابقة للمركب المعين ، ومدى تأثيره أو تركيزه في الحليب واللحم ومدى بقاؤه في التربة وجسم الحيوان بعد الاستخدام .
-التغطيس المبرمج زمنياً هو أكثر الطرق فعالية لمكافحة القراد على نطاق واسع . تستخدم العديد من المبيدات مثل مركبات الزرنيخ بتركيز(0.1 إلى 0.2%) من ثالث أوكسيد الزرنيخ ( Arsenctrioxide ) . ولكن نسبة لظهور المقاومة كثيراً لهذا المركب فيجب أن يكون البديل جاهزاً ويستخدم مناوبة .
للتخلص الكامل من قراد معين في منطقة محددة [ محافظة مثلاً ] فيجب التغطيس المتواصل لكل الأبقار لكل الأبقار والأغنام والإبل كل 15 يوم ولمدة 15 شهر .
يمكن استخدام المراهم أو العصارات أو الرش المحدود لعلاج الحالات الفردية خاصة وجود القراد في الأذان } الخيل الكلاب _ الإبل { وحول الشرج.... الخ . كما يمكن الغسول في المزارع .
تأسيس مغاطس على مستوى المحافظة لتغطيس الحيوانات العابرة من وإلى المنطقة المعينة يفيد كثيراً في تحديد نسبة الأمراض المنقولة بالقراد ولكن قد لا يؤثر كثيراً في تحديد نسبة الأمراض المنقولة بالقراد ولكن قد لا يؤثر كثيراً على مستوى الإصابة العامة بالقراد .


منقول للفائدة