3 عقود ولم اتركك فكيف لي ان اتركك وحيدا الان؟..كلمات وفاء لمعشوقي

[النصرالعالمي]

هكذا هي الاقدار وحكمها ولايجب علينا الاعتراض عليها..

لكن الحقيقة الازليه التى لامناص من الاعتراف بها انني اعشقك يانصر حتى النخاع

فمنذ الصبا وانا ابتسم حين ارى اللون الاصفر والازرق

نكساتك تزيدني قربا منك وانجازاتك تجعلني اراقب الشمس نهارا وارسمها ليلا على كراستي الزرقاء لعلها تشع ليلي بعد ظلامه.

عاصرت جل انجازاتك فرحت لها وبكيت في المقابل لكبوة اراها باذن ربي لن تطول..

اعاتبك احيانا واعود لاعاتب قلمي وفكري على فعله هذا ..اي عشق يسكن صدري يانصري.

وضعت شعارك في كل منزل تضمني اركانه ولا غرابه في ذلك فانا وانت يانصر حاله خاصة

اسقيتني المر تباعا في سنوات توالت علي فوجدته كعسل لامثيل له..

يقولون بان الشمس لاتنير يوم من يسدل الستائر على نفسه

وانا اقول الا شمسك يانصر فهي تنير الليل قبل النهار وهي من تحرك مشاعري لكي اتغزل بها بدلا من قمرٍ حجبه في عالمي روعة شمسك الحارقه يانصر

يقولون القمر ملهم الشعراء وانا ارى ان الشمس ملهمة عشقي ونبضه الذي لا ارتضي له بديلا..

احبك يانصر والله احبك ..كم هي جميله هذه الجمله

فالحقيقة هنا تقول انني لو عشقتك بعقلي لتركتك منذ زمن حالي كحال متنقلي الانديه كتشجيع ولكنني عشقتك بقلبي واسكنتك بين اضلعي

فكيف لي ان اتركك وانت من صوبت سهم عشقك صوبي..

3 عقود من الهوى والعشق لم افارقك ولن افارقك الا على موتي حتى لو كنت في اسواء حالاتك..

اخبرتك ذات يوم يا ارضي وبحري انك تسقيني المر واتقرب لك اكثر ولكن ان اسقيتني الشهد فماذا سافعل بك؟

سؤال اتركه للايام المقبله.

النصر يا احبه جعل منا مضربا للوفاء الذي لن نحيد عنه حتى لو مللنا

اصبح لنا كجمهور ثقافه عنوانها الوفاء للكيان .فهل نعود لثقافتنا هذه ونتمسك بها .

اكتب هذه الاسطر واتمنى ان تكون لسان حال من يعشق نادينا

ختاما اتاسف على الاطاله (( ولا اطرب ولا ترتاح روحي الا للنصر )

ودي للجميع