المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات كتاب الاهلي



الاهلي الراقي
18-12-2011, 06:50 PM
"مبروك للحظ"
http://gold.eqla3.com//files/66/thumbs/thumbs_eqla3_1310034285.png (http://gold.eqla3.com//files/66/thumbs/thumbs_eqla3_1310034285.png)
استحضر الأهلي كل أدوات الفريق الكبير الواثق لكنه برغم ذلك لم يستطع في نهاية المطاف أن يحافظ على مكتسبات تفوقه ليمنح الشباب في أجزاء من الثانية ما كان يبحث عن تحققه على مدى الشوطين.
ـ الأهلي يملك المقدرة والكفاءة العالية هجوميّاً لكن مسألة أن تملك ميزة الهجوم وتتناسى أو تتجاهل علة الدفاع والمحور ففي هذا التناسي والتجاهل ما قد يعيق كل أهدافك.
ـ في الشوط الأول سيطر الأهلي.. استحوذ.. باغت.. بل إن الأفضلية الفنية كانت حاضرة مع لاعبيه ومع حضورها سجل فيكتور واستمر عناد الحظ العاثر كعادته في طريق الأمبراطور ومنح الشباب فرصة التعديل والخروج من دائرة الخسارة إلى حيث دائرة تعادل رأيت حجم الفرح المحيط به وقد طغى على كل المشاهد.
ـ هذا التقدم الذي فرضته الأفضلية الأهلاوية في الشوط الأول لم تكتمل والسبب أن ياروليم قرر في المتبقي من عمر المباراة (التخبيص) لهذا قرر أن يجعل منطقة الوسط شارعاً مفتوحاً استفاد منه الشباب وهي الاستفادة التي لم تكن لولا أن تيسير الجاسم غادر الميدان.
ـ فنيّاً وبمعطيات ما قدمه الأهلي والشباب طيلة اللقاء نجد النتيجة عادلة فالأهلي فاز بشوط والشباب بفضل عامل الحظ كسب في آخر وبالتالي فالنقطة هي الإنصاف بعينه.
ـ أما على صعيد يختص بالأهلي والأهلي فقط فالذي كشفته مواجهة الشباب وبالتحديد في الشوط الثاني تتطلب من الجهز الفني الإسراع في عملية تقييم الأداء العام لبعض اللاعبين فعلى سبيل المثال حاولت في الشوط الثاني أن أجد تمريرة صحيحة من المسعد وبرغم المحاولة والمحاولة لم أتوقف إلا على عشوائية فردية وأي عشوائية فردية لا يمكن لها أن تصنع فوارق الانتصار لا للأهلي ولا حتى لمنتخب البرازيل كون كرة القدم المعاصرة لعبة تعتمد على جماعية الأداء لا على فرديته.
ـ يجب على ياروليم تفعيل الأدوار التي يقوم عليها المسعد ومعتز الموسى ذلك أن الثقل الكبير لا يزال يتحمله كماتشو والجاسم وبالمينو وهذا الأمر إذا ما استمر فمن المؤكد أنه سينعكس سلباً على الفريق.
ـ من حق الشباب أن يبتهج بالتعادل مع الأهلي فالتعادل مع الأهلي بطولة.
ـ في جدة.. في الرياض.. في الدمام أو في أيّ مكان وزمان جمهور الأهلي هو جمهور الأهلي يكبر جمالاً ويسمو إبداعاً.
ـ خسارة نقطة لا تعني النهاية فلا تزال الفرصة سانحة لكي يقدم الأمبراطور الأفضل أقول الأفضل لقناعتي بأن قائمة هذا الأمبراطور زاخرة بنجوم قادرة على أن تحقق هذا المبتغى وغايته.
ـ تمر المناسبات وتتعاقب الأحداث على بعضها فيما حال النصر مع الانكسارات لا يزال قائماً.
ـ مستويات متواضعة ونتائج مؤلمة وجمهور بين هذا وذاك لا يملك إلا دموع الحسرة على ماض بات يتساقط.
ـ النصر خسر الكثير وإذا ما تغيرت الأمور فالقادم سيهدد مصيره في البقاء في قائمة الكبار. وسلامتكم،،،


"هجر أهم من الشباب"
http://gold.eqla3.com//files/66/thumbs/thumbs_eqla3_1310034155.png (http://gold.eqla3.com//files/66/thumbs/thumbs_eqla3_1310034155.png)
• انتهت قمة الأهلي والشباب والاتفاق والهلال والرائد والتعاون بما انتهت إليه من نتائج و أحداث فنية ربما أرضت كل الأطراف لو أخذنا الأمر من زاوية ماذا زرعت وماذا جنيت أما إن ذهبنا الى «لو» وأخواتها فحتمـًا سنسأل عن هدف مشروع للاتفاق سرق براية و هدف آخر لفيكتور قتله الحظ .
• لا شك ان درجة الامتاع كانت عالية و لم نزل ننتظر من دورينا الكثير لا سيما وأن طاولة العرض جاهزة لتقديم ما يبهج.
• تعادل الشباب مع الأهلي في الوقت الميت من المباراة و هنا يكمن او يسكن جمال كرة القدم .
• أقول جمال كرة القدم من باب الانصاف لمباراة كان فيها الكثير من الجماليات من قبل الفريقين و من قبل استعراض قوى بين فيكتور سيموس و ناصر الشمراني.
• يتحدث كثيرون عن أن مدرب الأهلي أخطأ في وقت لا مجال فيه للخطأ و انا سأتحدث عن دفاع اهلاوي ظلم كثيرًا منا كنقاد و من جماهير الأهلي .
• من رأى الثنائي جفين وكامل الموسى ومن ورائهما المسيليم أعني الرؤية المحايدة سيمنحهم دون شك النجومية المطلقة .
• أما ديربي القصيم فذهب بكل ابداعاته الى الرائد الذي أثخن جراح التعاون و قاد ادراته للبحث عن ملاذ آمن من جمهور مل التبريرات..
• هل نجح الاجانب في ادارة دفة الحوار الساخن في الدمام و الرياض و القصيم سؤال تترك إجابته للأندية نفسها التي طالبت بضرورة الاستعانة بهم.
• بودي ان أذكر الاهلاويين ان مباراة هجر في كأس سمو ولي العهد هي الأهم و المهم بمعنى ان أي تساهل ربما يعيد الاهلي لدوامة هو في غنى عنها .
• فثمة مباريات قد تسرق في غفلة و ثمة ايضـًا مباريات على علاقة ود مع المفاجآت فهل احتاط الاهلي لأي ظروف محتملة .
• اترك هذا السؤال مفتوحـا على أي احتمال وأذهب الى الدورة العربية في الدوحة والتي خلالها تألقت العابنا المنسية ورسبت الالعاب المحاصرة بالضوء و المال فهل بعد هذا يحق لنا ان نطالب الاتحادات المتكلسة بالتجديد.
• و التجديد ليس في الاسماء بل في الفكر اولا لان هذه الالعاب هي احوج ما تحتاج الى من يفكر في ادارتها بصوت عال و الصوت العالي لا يعني الضجيج في كل الأحوال .
• ينبغي على اللجنة الأولمبية او الادارة الاولمبية السعودية ضرورة العمل على ضخ دماء جديدة في مكاتبها و من ثم القيام بدورها الرقابي على الاتحادات داخل منظومة العمل في اللجنة نفسها .
• هل مازال صاحبنا بعد هذه الاهداف العالمية لفيكتور الاهلي متشبثـًا برأيه عن ان فيكتور لاعب كمال أجسام و ليس لاعب كرة قدم.
• لا اعرف الى أي مدى نحن صادقون في الميول للمهنة اكثر من ميولنا للاندية.
• سؤال مفخخ طرح علي في لقاء إذاعي أجبت حوله لما يمليه علي ميولي ..
• يا اتحاديون انسوا محمد نور ونايف هزازي و فكروا في الاتحاد.
• فبعد سباعية الجمعة أظن بل أكاد أجزم أن الاتحاد بخير .



"هذه هي لعبتهم"
http://gold.eqla3.com//files/67/thumbs/thumbs_eqla3_1310036100.png (http://gold.eqla3.com//files/67/thumbs/thumbs_eqla3_1310036100.png)

علي خلفية مباراة كبير رياضة وشابها حاولت فهم ألية أختيار القنوات الرياضية لضيوف إستديوهات تحليلية وحوارية مصاحبة لها وتليها لأجد ما لفت نظري من تغييب متعمد لما يُسمي بالصوت الإعلامي الاهلاوي والذي أري الحل الناجع لكتمة نهائيا يكمن في إجتثاث أقلام خضراء من داخل صحف لم تخطر ببال (كارة) .

تابعت الإعلام كل الإعلام بقنواته المختلفة وبرامجه الرياضية المتنوعة وضيوفه المتباينة أطيافهم بل أني وضعت الصحف كل الصحف تحت مجهر رقيب بعد مباراة أهلي وشباب لأري وأقرا ما سوف يُكتب ويُوصف ولكم أن تتخيلوا أني لم أجد في كل ما تقدم من المهنية إلا صناعه لأندية أصبحت شيئا بعد لاشيء .

ثم تخيلوا اني لم أجد من الزملاء وأراءهم ودون أدني إستغراب لمن أعرفهم جيدا سوي رقص غنوج علي طاولة كريم بل وتنوعوا في ذلك بين من غير رأية لركوب موجة ومن صمت كي لا يسبح ضد تيار ومن إنكب يمارس هواية جمع نقطة في حفلة باشاوات وطهار مدلل رياضة جديد ما زال يتقلب في هندول .

تصوروا أن تعادل الشباب والذي يعتبر في عرف متنافسين خسارة بحسابات أرض ومباراة رد سيلعبها علي أرض منافس تم تصويرة وكانه الفتح المبين وهذا لا يحدث إلا في إعلامنا والذي يُقسم مسيروه أنهم يرون (الجمل في إبريق) وشاهدهم عليه زملاء مهنة ثم نسال لماذا تتراجع رياضتنا مع كل غروب .

هل كنتم تتوقعون وفي مباراة تعادل (مجرد تعادل) يعطي بموجبة كل فريق نقطة أن تفرد كل المانشتات لفريق واحد وأن يجند برنامج لوصف هدف تعادل فيفتح خط اتصال مع مسجلة لوصف مشاعرة ومقاسات حذاء ركلت وسجلت لجمهور وهل تفسرون ذلك بغير إستسقاء رضا من علي موائدهم فتات لجائع .

ثم أتحدث عن ردة فعل أهلاوية لا أتوقعها ترتق لمستوي يتعلق معه أقزام الإعلام علي اسوار قلعه وإقتراح بتهميش يوازي تهميش فمن بإعتقادهم بحاجة الاخر ثم ما الذي سوف يحدث وهي رغبة كل مجانين ومن اقصي مدرج الي اقصاة ام ان حربهم الاعلامية بديل مناسب لحرب غرامات مدرج اوقفت فجأة .

علي الاهلاويين ان يرتقوا بمستوي تفكيرهم الي درجات من الخبث (اعلي) سبقهم اليها اخرون يفكرون في تفاصيل تفاصيل اعاقة الاهلي وعن طريق تبادل ادوار تتوقف بموجبة اللجان لتسلم راية الاهلي لاعلام ينتقص ويصادر ويقزم أم ان للرقي بقية تجعل من العزيز ينحني إحتراما لـ (من يسوي ومن لا يسوي) .

إنها أخطاء التاريخ والذي أتاح للأهلي دخول لعبة إعلام رفضها في وقت كان يجب علي كبارة إنتهازها وعليهم اليوم جني الثمار علي خلفية إهمال لسر مهم من أسرار لعبة رياضة هي في الاصل شجرة إعلام جذورها ضاربة في دهاليز واوراقها كراسي اعلامية لا يملك منها الاهلي شيئا والدليل عصر جمعة فارط .

فواتير

لو كنت مكان الرئيس لرفضت إتصال من إمتهن التجاوز علي الأهلي فأي حديث في أذن فرد يوازي الإساءة أمام ملايين ..؟ وكيف يعطي (فقير تاريخ) حجما اكبر وفرصة تبرير (غير مقبول) ..؟ .



"تحليل آخر الليل!!"
http://gold.eqla3.com//files/67/thumbs/thumbs_eqla3_1310035107.png (http://gold.eqla3.com//files/67/thumbs/thumbs_eqla3_1310035107.png)
بعض الاستديوهات التحليلية لا تحترم عقول المشاهدين ولا تشبع نهمهم لازدياد نسبة الميول الطاغية على التحليل، فبدلاً من أن نسمع تحليلاً منطقياً يزيد ثقافتنا نفاجأ بآراء محسوبة على الأندية بحكم أن من يرتاد هذه الاستديوهات التحليلية هم إما مدرب سابق أو لاعب سابق، وقد أخطأت في رؤية نقدية سابقة لي في هذه المساحة عندما طالبت بأن تختار القنوات اللاعبين والمحللين لهذه المهمة واتضح لي كما اتضح لغيري بعد ذلك أن بعضهم وليس جميعهم لا يستحقون ثقة المتابع حتى وإن كان لاعبا سابقا أو مدربا، وهنا أسأل أين الخبير الدكتور عبدالرزاق أبوداود عن مباراة الشباب والأهلي وهو أحد الثقاة في طرحهم وآرائهم البعيدة عن التعصب؟ وأين مساعد العمري أحد المميزين في تحليل عطاءات الفرق ولاعبيها بحكم خبراته ودوراته التدريبية، وأين يوسف عنبر ووجدي الطويل وحسام أبوداود ولماذا لا تتعاقد قنواتنا معهم ومع أمثالهم من العقلاء الذين سيحرصون على إثراء الساحة وتخفيف حدة التعصب وإنصاف كل الفرق، أما بعض من يقوم بهذه المهمة حاليًا فقد اهتزت فيهم الثقة طالما هم يؤمنون بأن الإسقاطات وتفعيل الميول هي السبيل للوصولية والانتهازية في تحليل فني موكل إليهم ويأخذون مقابلاً ماديًا له.
من أهم سمات النقد، الصدق في الطرح والتحلي بالمسئولية وعدم الانتقاص من الآخرين حتى وإن كانوا يخالفونه الميول، وقد عجبت في الاستديو التحليلي للقاء الشباب والأهلي كيف أن محللاً مثل عبدالرحمن الرومي يفرض علينا طقوسه الخاصة بتحليل آخر الليل ويخرج عن أجواء التحليل الميداني لما قدمه الفريقان من عطاء داخل الميدان إلى محاولة النيل من كيان كبير، وقد يكون دافعه ترسبات معينة أو أمور أخرى لا نعلم عنها، ولكنها في النهاية لا تجيز له ولغيره الانتقاص من الأهلي أو الاتحاد أو غيرهما من الأندية الكبيرة التي يقوم عليها تاريخ كرة القدم السعودية، وأبث هنا ربما هموم الشارع الرياضي والجماهير المتابعة لمنافساتنا الكروية التي كما تبحث عن متعة كروية في المستطيل الأخضر فهي تبحث عن متعة أخرى خارجه بمتابعة أصحاب الخبرة للاستفادة من آرائهم وأطروحاتهم إلا أنها في أحيان عدة تصطدم بمستوى الطرح وضحالة الثقافة وعدم الإلمام وتنفيذ بعض الأجندة في الإساءة للكيانات.
على قنواتنا أن تقوم بتقنين اتجاهها لاستقطاب اللاعبين السابقين في التحليل وترهن هذا التوجه بالمراجعة والمدارسة والاختبار فلا يمنع أن يكون هناك اختبار للمختار وحصافة في القرار قبل الزج به أمام الكاميرات والأضواء، فهي إما تحرق ما تبقى من تاريخه أو تقدمه بشكل جميل يعيد للأذهان الذكريات الجميلة له كلاعب أو مدرب.