مجروحة الزمن
12-10-2004, 03:47 PM
القاهرة (الوفاق) فراج اسماعيل
خطوة غير مسبوقة في العالم الإسلامي، اتخذها وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق، عندما قرر حصر صلاة التراويح (القيام) خلال شهر رمضان المبارك القادم في 180 مسجدا فقط على مستوى الجمهورية، يخص القاهرة منها خمسة مساجد فقط!
القرار أغضب الأئمة وعلماء الدين خاصة في العاصمة ذات المساحة الكبيرة والكثافة السكانية الضخمة، والمعروفة بصعوبة التنقل بسبب الزحام المروري، خاصة وأنها تضم أكثر من عشرة ألاف مسجد كبير متعددة الطوابق يتسع الواحد منه لحوالي 50 ألف مصل، وستعطل هذه المساجد بالإضافة لآلاف المساجد والزوايا الأخرى الأقل حجما في العاصمة وحدها عن أداء صلاة القيام.
ووصف القرار بأنه جرئ في مجتمع متدين للغاية، ومن وزير استطاع خلال توليه منصبه تأميم جميع مساجد مصر، بمعنى إخضاعها لوزارته وجعلها تحت رقابة مؤسسات هذه الوزارة، وتختص بتعيين أئمتها، الذين يجري إختيارهم بعد الحصول على الموافقة الأمنية عليهم، ويعد التصريح الأمني شرطا ضروريا لتعيين الإمام وممارسته لمهامه.
ولم يسبق لحكومة في مصر طوال تاريخها الإسلامي، أن قامت بتأميم شعيرة دينية، أي جعلها تحت سيطرتها ورقابتها، ورغم أن زقزوق يعرف أنه فتح حقل ألغام شائكا بقراره تأميم صلاة القيام، فإن مصدرا في الوزارة يقول إن هذه الصلاة لن تلغى نهائيا من بقية المساجد، لكن سيمكنها أداءها بسور قرآنية صغيرة بحيث لا تطول فترتها، وبشرط عدم ختم القرأن الكريم في صلوات تلك المساجد.
وأضاف أن المساجد الخمسة في العاصمة التي سيسمح لها بأداء صلاة القيام من خلال ختم القرآن هي الأزهر والحسين والسيدة زينب والنور وعمر مكرم.
لكن علماء في جامعة الأزهر قالوا إن الهدف هو تجفيف منابع الجماعات الدينية والخيرية التي تتشط في فترة أداء هذه الصلاة ويجتمع حولها الناس.
وعبر علماء الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة المحمدية عن غضبهم لاستبعاد مسجديهما الكبيرين من أداء صلاة القيام رغم أنهما أكبر مسجدين في مصر يقصدهما المصلون لأدائها.
يذكر أن آخر قرار مثير للجدل اتخذه زقزوق منذ أيام هو الغاء الآذان لأوقات الصلاة من مساجد القاهرة وجعلها بصوت مركزي مسجل يبث الكترونيا لتلك المساجد
الله يستر وشـــ الجــــــاي ..!
سلامي لكم
خطوة غير مسبوقة في العالم الإسلامي، اتخذها وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق، عندما قرر حصر صلاة التراويح (القيام) خلال شهر رمضان المبارك القادم في 180 مسجدا فقط على مستوى الجمهورية، يخص القاهرة منها خمسة مساجد فقط!
القرار أغضب الأئمة وعلماء الدين خاصة في العاصمة ذات المساحة الكبيرة والكثافة السكانية الضخمة، والمعروفة بصعوبة التنقل بسبب الزحام المروري، خاصة وأنها تضم أكثر من عشرة ألاف مسجد كبير متعددة الطوابق يتسع الواحد منه لحوالي 50 ألف مصل، وستعطل هذه المساجد بالإضافة لآلاف المساجد والزوايا الأخرى الأقل حجما في العاصمة وحدها عن أداء صلاة القيام.
ووصف القرار بأنه جرئ في مجتمع متدين للغاية، ومن وزير استطاع خلال توليه منصبه تأميم جميع مساجد مصر، بمعنى إخضاعها لوزارته وجعلها تحت رقابة مؤسسات هذه الوزارة، وتختص بتعيين أئمتها، الذين يجري إختيارهم بعد الحصول على الموافقة الأمنية عليهم، ويعد التصريح الأمني شرطا ضروريا لتعيين الإمام وممارسته لمهامه.
ولم يسبق لحكومة في مصر طوال تاريخها الإسلامي، أن قامت بتأميم شعيرة دينية، أي جعلها تحت سيطرتها ورقابتها، ورغم أن زقزوق يعرف أنه فتح حقل ألغام شائكا بقراره تأميم صلاة القيام، فإن مصدرا في الوزارة يقول إن هذه الصلاة لن تلغى نهائيا من بقية المساجد، لكن سيمكنها أداءها بسور قرآنية صغيرة بحيث لا تطول فترتها، وبشرط عدم ختم القرأن الكريم في صلوات تلك المساجد.
وأضاف أن المساجد الخمسة في العاصمة التي سيسمح لها بأداء صلاة القيام من خلال ختم القرآن هي الأزهر والحسين والسيدة زينب والنور وعمر مكرم.
لكن علماء في جامعة الأزهر قالوا إن الهدف هو تجفيف منابع الجماعات الدينية والخيرية التي تتشط في فترة أداء هذه الصلاة ويجتمع حولها الناس.
وعبر علماء الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة المحمدية عن غضبهم لاستبعاد مسجديهما الكبيرين من أداء صلاة القيام رغم أنهما أكبر مسجدين في مصر يقصدهما المصلون لأدائها.
يذكر أن آخر قرار مثير للجدل اتخذه زقزوق منذ أيام هو الغاء الآذان لأوقات الصلاة من مساجد القاهرة وجعلها بصوت مركزي مسجل يبث الكترونيا لتلك المساجد
الله يستر وشـــ الجــــــاي ..!
سلامي لكم