المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة حسام الدين لؤلؤ والعقيد احمد عبدالعزيز



النصرالعالمي
18-12-2011, 12:30 PM
نادي النصر العالمي - العالمي - الرمز - صوت جماهير النصر

سأتحدث عن شخصيتان مصرية دافعت عن المسلمين بالجهاد من مقال الدكتور محمد بن موسى الشريف ضمن سلسلة مقالات في مجلة المجتمع تحت عنوان فضائل مصر وأهلها وهي عبارة عن احدى عشر مقالا
وهذه الشخصيتان في الحلقة الخامسة وهي بعنوان ابطال مصر العدد 1981 تاريخ 21 /1/1432هـ
الشخصية الاولى / الامير الكبير حسام الدين لؤلؤ هو اكبر امراء في دولة صلاح الدين وهو المسئول عن الاسطول البحري كان شوكة في حلق الفرنجة
يقول عنه الامام ابن كثير : كان البحر في البحر فكم من شجاع اسر وكم من وركب قد اسر وكان مع كثر جهاده كثير الصدقات كان في يوم غلاء شديد فشراء اثنا عشر الف رغيف وزعه على اثنا عشر الف شخص
ولما عمل ارناط الصليبي امير الكرك مراكب في البحر الاحمر لينفذ بها الى قبر رسول الله امر ملك مصر العادل ابو بكر بن صلاح ( حسام الدين ) ان يدرك الفرنجة فحرق منه واغرق فاسر وقتل كل من شارك في هذه الحملة وكانت رغبة صلاح ان يبقى احد حتى لا يعود الكرة
وقد انجد حسام الدين لؤلؤ في حصار عكا بخمسين سفينه فلما وصل حاد عنه الاسطول الصليبي يمنه ويسره خوفا منه
ذكر من الابطال احمد عرابي انه قاتل في وقت جبن فيه الكثير وعلية بعض الماخذ ذكرها الدكتور الشريف في حلقات الحملة الانجليزية على مصر
الشخصية الثانية : احمد عبدالعزيز دوخ اخوان القردة وله من وقائع ما تسجل بمداد من نور طبعا لم يذكر في الاعلام لان اعلامنا اعلام رقص
ذكرت موسوعة ويكيبديا ترجمة مختصرة عنه
نذكر منها بعد قرار التقسيم فلسطين عام 1948م وبعد ارتكاب اليهود المذابح في الفلسطينيين ثار العالم الاسلامي
وانتشرت دعوة الجهاد وممن استجاب احمد عبدالعزيز وقام بتنظيم المتطوعين وإعدادهم للقتال في معسكر (الهايكستب ) وخير بين التطوع والعمل العسكري فاختار التقاعد وهو على رتبة عقيد
وبعد ما جمع ما وجد من اسلحة من قادة الجيش ثم اتجهه الى فلسطين ودخلت قواته الى الخليل وبيت لحم في 20 مايو 1948وكانت قواته مكونه من عدد من الجنود ومتطوعين وكان يساعده كمال الدين حسين وعبدالعزيز حماد
قبل ان يبدا خطب فيهم
ايها المتطوعون ان حربا هذه اهدافها لهي حرب مقدسة وهي الجهاد الصحيح الذي يفتح امامنا أبواب الجنة الى اخر ما قال
وعندما دخلت القوات المصرية عمل تحت قيادتها بعد تردد
وقد وضع الضابط الاردني عبدالله التل كل منطقة الاردنية تحت تصرف احمد عبدالعزيز دون علم الادارة الاردنية
قام احمد عبدالعزيز مع جنود وضباط اردنيين بهجوم على مستعمرة رامات راحيل لموقعها المهم على طريق صور باهر وطريق القدس
بدات المدفعية بقصف المستعمرة ثم دخل المشاة يتقدمهم حاملوا الالغام ودمروا اغلب الاهداف المحددة ولم يجد اليهود الا بيت واحد يحتموا فيه وحين انتشر خبر انتصار احمد عبدالعزيز حتى بدا السكان يفدوا للغنائم مما جعل العدو يلتف على المقاتلين وذهبت جهود احمد عبدالعزيز بإقناعهم في الاستمرار سدى فوجد نفسه مع عدد قليل في المعركة وكان النصر حليف الصهاينة والمؤرخون يقارنون بينها وبين معركة احد
في الوقت الذين استطاع الفدائيين في تكبيد العصابات الصهيونية في الكثير من الخسائر
1- قطعت الكثير من خطوط الامداد والاتصال
2- الحفاظ على مساحات من اراضي فلسطين
بعد هذا الانجازات قبلت الحكومات العربية بالهدنه
قاموا اليهود باحتلال قرية العسلوج لقطع امدادات الجيش المصري من جهه الشرق وكانت القريى مستودع الذخيرة لم يستطع استرجعها الجيش المصري فاستعانوا بالبطل احمد عبدالعزيز وتمكن من دخول القرية والاستيلاء عليها
وكان احمد عبدالعزيز سعيد بما حقق وكان يملي ايراداته على الصهاينة وياخذ مساحات بدون قتال مهددهم بانهم سياخذها بالقوة
نهاية البطل
دعي لحضور اجتماع 22/8/1948 ليبحث خرق الصهاينة للهدنه وطالبوا ان يتنازل عن اراضي التي تحت قبضة الفدائين فرفض
وكانت منطقة المنشية مستهدفة من اليهود ترابط فيها عربة عسكرية تضرب كل من يمر ليلا اشتبهه في سيارة احمد عبدالعزيز ومعه صلاح سالم انها سيارة عدو فاطلق علية الرصاص فتوفي
سمي ارقى شارع في المهندشين باسمة شارع احمد عبدالعزيز