أمل عبدالعزيز
11-10-2004, 02:10 AM
0
0
هاهو قد أقبل علينا ذاك المنتظر , الغائب عن النظر لا القلب .. أتدري ماهو!!!
إنه رمضان ... شهر البركة \ الرحمة \ المغفرة \ الرضوان ....
نتوق له , ندعوا الله أن يبلغنا اياه بحوله وقوته , ويسلمنا إياه , ويستلمه منَّا كما يحب ويرضى..
فماذا أعددنا له!!!
سترى كيف بعد يومين من قراءتك لموضوعي أن:
الشوارع قد اكتنزت بكل طعام الدنيا وشرابها ...
وكيف أن الإشارات تقطع بلا قيد ولاحصر ...
وكيف أن الأنفس تزهق في آخر لحيضات من هذه الأيام ....
هو قدر الله لانقاش ولكن !!
هل رمضان هو شهر صيام أم طعام!!
لربما الكل يعرف الإجابة , لكننا لسنا بصدد الإجابة بقدر مانحنُ نعني , كيف لنا أن نُغَيِّر هذه العادات الغير ايجابيه بكل المعايير!!
المفروض هو:
أن يخفف المرء من كل شيء .. حسياً كان أو روحياً ...
ويزداد من شيء واحدٍ فقط هو: الله والقرب له والدنو من رحمته \ مغفرته \ عتق من ناره وكسب جنته سبحانه....
لكن الذى يجري خلاف المذكور آنفاً إلا عند من رحم الله....
كان صلى الله عليه وسلم على المنبر يحدث صحابته ثمَّ سمعه الصحابة يكرر آمين ثلاث مرات ولا يسمعون من يخاطبه ..
وحينما انتهى أخبرهم عن هذا التأمين حيثُ قال: ( قال جبريل عليه السلام :رغم أنف من أدرك رمضان فلم يغفر له, قال: قلت:" آمين " قال ورغم أنف من أدرك ابويه أحدهما أو كلاهما ثمَّ لم يغفر له , قال : قلت: " آمين" , قال: ورغم أنف من ذكرت عنده فلم يصلِ علي, قال : قلت:" آمين"..
أو كما قال صلى الله عليه وسلم...
فالشاهد:
من أدرك رمضان فلم يغفر له , فالرغامة والترغيم والتمريغ لأنفه , وهذا كناية عن سوء الناتج والعاقبة الغير محبذة, إذ كيف يدرك المرء رمضان بكل مافيه من بركة ورحمة ومغفرة ثمَّ لايغفر له!!!
لستُ هنا بناصحة لمن هم أخير مني والله أعلم , لكن لنقف موقف جاد مع أنفسنا ونتذكر أننا لانعلم هل سندركه أم لا !!
إذاً فلنحرص على حسن الإستقبال له , لابطعام ولا شراب فوالله ما أتخمت العقول إلا من تخم البطون ...
ومازاد المرء فى الأكل إلا ازداد فى الجهل ...
ولندع كل شيء عدى ذكر الله وماوالاه لربما يغفر الله لنا زلاتنا , ويرفع درجاتنا ...
وكل عام والكل هنا ياأحبتي بخير , وعسى الله أن يبلغنا إياه حتى نكمل الفراغ الروحي فى قلوبنا بجميل الصلة وحسن القرب من ربنا .....
للكل أمنية قلبية بأن يبلغه الله رمضان وهو على أتم صحة وعافية وفي رحمة من الله ورضوان..
ملحوظة:
هنالك حديث سنده ضعيف والكل يستشهد به وهو الذى جاء فيه عنه صلى الله عليه وسلم أن رمضان:" أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار"...
وذلك لأن هذا يخالف الحقيقة والكثير من الأحاديث ,فالشهر كله رحمه وكله مغفرة وكله عتق من النار لحديث :" لله في كل ليلة من رمضان عتقاء "... أو كما قال صلى الله عليه وسلم ..
وذكر هذا ليس من باب العلم فقط, ولكن لكي نجتهد أكثر في كله من أوله لآخره ...
0
هاهو قد أقبل علينا ذاك المنتظر , الغائب عن النظر لا القلب .. أتدري ماهو!!!
إنه رمضان ... شهر البركة \ الرحمة \ المغفرة \ الرضوان ....
نتوق له , ندعوا الله أن يبلغنا اياه بحوله وقوته , ويسلمنا إياه , ويستلمه منَّا كما يحب ويرضى..
فماذا أعددنا له!!!
سترى كيف بعد يومين من قراءتك لموضوعي أن:
الشوارع قد اكتنزت بكل طعام الدنيا وشرابها ...
وكيف أن الإشارات تقطع بلا قيد ولاحصر ...
وكيف أن الأنفس تزهق في آخر لحيضات من هذه الأيام ....
هو قدر الله لانقاش ولكن !!
هل رمضان هو شهر صيام أم طعام!!
لربما الكل يعرف الإجابة , لكننا لسنا بصدد الإجابة بقدر مانحنُ نعني , كيف لنا أن نُغَيِّر هذه العادات الغير ايجابيه بكل المعايير!!
المفروض هو:
أن يخفف المرء من كل شيء .. حسياً كان أو روحياً ...
ويزداد من شيء واحدٍ فقط هو: الله والقرب له والدنو من رحمته \ مغفرته \ عتق من ناره وكسب جنته سبحانه....
لكن الذى يجري خلاف المذكور آنفاً إلا عند من رحم الله....
كان صلى الله عليه وسلم على المنبر يحدث صحابته ثمَّ سمعه الصحابة يكرر آمين ثلاث مرات ولا يسمعون من يخاطبه ..
وحينما انتهى أخبرهم عن هذا التأمين حيثُ قال: ( قال جبريل عليه السلام :رغم أنف من أدرك رمضان فلم يغفر له, قال: قلت:" آمين " قال ورغم أنف من أدرك ابويه أحدهما أو كلاهما ثمَّ لم يغفر له , قال : قلت: " آمين" , قال: ورغم أنف من ذكرت عنده فلم يصلِ علي, قال : قلت:" آمين"..
أو كما قال صلى الله عليه وسلم...
فالشاهد:
من أدرك رمضان فلم يغفر له , فالرغامة والترغيم والتمريغ لأنفه , وهذا كناية عن سوء الناتج والعاقبة الغير محبذة, إذ كيف يدرك المرء رمضان بكل مافيه من بركة ورحمة ومغفرة ثمَّ لايغفر له!!!
لستُ هنا بناصحة لمن هم أخير مني والله أعلم , لكن لنقف موقف جاد مع أنفسنا ونتذكر أننا لانعلم هل سندركه أم لا !!
إذاً فلنحرص على حسن الإستقبال له , لابطعام ولا شراب فوالله ما أتخمت العقول إلا من تخم البطون ...
ومازاد المرء فى الأكل إلا ازداد فى الجهل ...
ولندع كل شيء عدى ذكر الله وماوالاه لربما يغفر الله لنا زلاتنا , ويرفع درجاتنا ...
وكل عام والكل هنا ياأحبتي بخير , وعسى الله أن يبلغنا إياه حتى نكمل الفراغ الروحي فى قلوبنا بجميل الصلة وحسن القرب من ربنا .....
للكل أمنية قلبية بأن يبلغه الله رمضان وهو على أتم صحة وعافية وفي رحمة من الله ورضوان..
ملحوظة:
هنالك حديث سنده ضعيف والكل يستشهد به وهو الذى جاء فيه عنه صلى الله عليه وسلم أن رمضان:" أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار"...
وذلك لأن هذا يخالف الحقيقة والكثير من الأحاديث ,فالشهر كله رحمه وكله مغفرة وكله عتق من النار لحديث :" لله في كل ليلة من رمضان عتقاء "... أو كما قال صلى الله عليه وسلم ..
وذكر هذا ليس من باب العلم فقط, ولكن لكي نجتهد أكثر في كله من أوله لآخره ...