المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الم يوقظك نشاز عدنان حمد يا امير ؟



النصرالعالمي
17-12-2011, 10:00 PM
نادي النصر العالمي - العالمي - الرمز - صوت جماهير النصر



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

لنا الله ..


الى متى ... الى متى .. الى متى ...............

ما الذى فعلناه حتى ننكسر بهذا الشكل ؟ ...

كل شى تحطم بداخلنا ..

الاحساس بأى شىء ..

فقدنا الاحساس بالوقت والزمن وحتى النصر ..

ماذا نقول .. هل نقول انك لم تصدق معنا ..

هل نقول اننا عشنا فصل التيه والحرمان ..

الم يوقظك نشاز الحمادى فى مبارات الاتحاد !! وهو يتبجح ويستخف ب نصرنا ..

وقد اكمل جمل نشازه فى موقعة القادسية !!!!!!

فريق يهزمنا فى ملعبنا اول مرة له وتسجل فى عهدك ؟

وفريق اخر يهزم كل مرة فى ملعبه هذا الموسم .. يصحح اوضاعة من خلالنا ..

لك الله يا نصر .

هل تحقق لاعدائنا ما يصبون اليه ؟؟؟؟؟؟؟

هل ادمنا الهوان ؟

هل تعودنا على الخسارة ؟

لا .... بل سمتنا سواء العذاب ..

وستحيتت عقولنا بوعودك ..

والبستنا ثوب الهزيمة ..

الا يوجد نهار لهذا الهو.................ن .؟؟

الم يعد لنا بهذا النصر امل ؟

هل سنفرح .. ؟

هل سننتصر ..؟

ليصدق احدهم معنا ؟؟

ليقدم احدهم لنا النصر ..

ليعطى احدهم اكثر مما يأخذا .. من نصرنا ..

كلهم اخذوا من النصر اكثر مما قدموا له ..

لك الله يا نصر .. تعطى .. ولا تأخذا ..

صبرا يا نصر لعل الفرج قريب ..

اتعلم يا صاحب ( .... ) ان ..

طريق الصدق والوفاء ..طريق لن يضلك أبدا.. طريق لن تُذل به أبداً طريق سيجعلك كبيرا دائما في نظرنفسك ونظر الآخرين... الصدق والوفاء.... هي معان ترطب القلوب حتى عندما تشتد بنا الازمات تفتح لنا ابواب السعادة والاطمئنان تجعلنا نشعر بدفء يخترق السحاب تجعلنا نعرف كيف يكون الحب.. فالحب معناه الصدق و الاخلاص لمن تحب..

كن صاحب الضيق قبل ان تكن صاحب الفرج ففي لحظات ضيقك ايضا ستجد الاوفياء...لا تعد الاخرين بما لا تستطيع وكن صادقا مع نفسك ومع الاخرين وستكتشف يوما انك محل احترام الجميع.


ذكرى
أتى شابان الى الخليفه عمر بن الخطاب وكان فى مجلس وهما يقودان رجلا من الباديه فاوقفوه امامه قال:عمر ماهذا؟
قالوا يا امير المؤمنين هذا قتل أبانا .
قال: أقتلت أباهم؟
قال نعم قتلته !
قال: كيف قتلته ؟
قال دخل بجمله فى ارضى، فزجرته فلم ينزجر، فارسلت اليه حجرا فوقع على راسه فمات،
قال عمر: القصاص...
الاعدام

قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج للمناقشه، لم يسال عمر عن اسرة هذا الرجل هل هو من قبيله شريفه؟ هل هو من اسره قويه ؟مامركزه فى المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر رضى الله عنه لانه لايحابى احدا فى دين الله، ولا يجامل احدا على حساب شرع الله ولو كان ابنه لاقتص منه
.
قال الرجل: يا امير المؤمنين.
_أسالك بالذى قامت به السماوات والارض ان تتركنى ليله اعود الى زوجتى واطفالى ،اخبرهم انك سوف تقتلنى، ثم اعود اليك والله ليس لهم عائل الا الله ثم انا.
قال عمر: من يكفلك ؟ان تذهب الى الباديه ثم تعود الى .
فسكت الناس جميعا انهم لايعرفون اسمه ،ولا داره ،ولاخيمته، ولا قبيلته ،ولا منزله ،فكيف يقفلونه وهى كفاله ليست على عشرة دنانير، او ارض، بل هى كفاله على الرقبه، ان تقطع بالسيف ومن يعترض على عمر؟ فى تطبيق شرع الله ومن يشفع عنده ؟
فسكت الصحابه، وقع عمر فى حيره هل يقدم ويقتل هذا الرجل، واطفاله يموتون جوعا هناك
او يتركه فيذهب بلاكفاله فيضيع دم المقتول !
فنكث عمر راسه والتفت الى الشابين: وقال لهم اتعفون عنه .
قالوا :لا من قتل ابانا لابد وان يقتل يا امير المؤمنين .
قال عمر: من يكفل هذا ايها الناس؟!!
قام أبو ذر الغفارى وقال انا اقفله يا امير المؤمنين
قال عمر: هو قتل .
قال: ولو قاتلا! يا امير المؤمنين انا اكفله
قال اتعرفه ؟
قال: لا
قال :كيف تكفله ؟
قال رايت فى وجهه سمات المؤمنين ،فعلمت انه لا يكذب ، قال عمر يا أبا ذر اتظن اننى لوتاخر انى تاركك!
قال: الله المستعان يا امير المؤمنين .
_ذهب الرجل واعطاه عمر ثلاثَ ليالٍ يهيىء فيها نفسه، ويودع اطفاله، واهله ،وينظر فى أمرهم من بعده، ثم ياتى ليقتص منه لانه قتل ...
وبعد 3 ليال ،اجتمع الناس وجاء أبو ذر وجلس امام عمر، فقال عمر: اين الرجل؟ قال :ماادرى يا امير الؤمنين !
فتلفت أبو ذر راى الشمس وهى تغرب وسكت الصحابه واجمين عليهم من التاثر من لا يعلمه الا الله.
صحيح أن أبا ذر يسكن فى قلب عمر ولكن هذه شريعه ،هذا منهج ،هذه احكام ربانيه ،لايلعب فيها اللاعبون، ولا تتدخل فيها الاهواء ،ولا تتطبق على اناس دون اناس ،ولا فى ظروف دون الاخرى ، وقبل الغروب بلحظات ، اذا بالرجل ياتى، فكبر عمر وكبر المسلمون قال عمر: لو انك بقيت فى باديتك ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
فقال الرجل: يا عمر والله ماعلى منك ولكن على بمن يعلم السر واخفى!! ها انا يا امير المؤمنين، تركت اطفالى فى الباديه ،لاماء ولا شجر، كالفرخ وجات لاقتل ...
وخشيت ان يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس.
فسال عمر أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر خشيت ان يقال لقد ذهب الخير من الناس .
فوقف عمر وقال للشابين ماذذا تريان ؟
قالوا : وهما يبكيان عفونا عنه يا امير المؤمنين لصدقه
وقالوا نخشى ان يقال لقد ذهب العفو من الناس .
قال عمر والدموع على لحيته جزاكما الله خيرا ايها الشبان على عفوكما ..
وجزاك الله خيرا يا أبا ذر يوم فرجت على الرجل كربته..
وجزاك الله خيرا ايها الرجل على صدقكك ووفائك..
وجزاك الله خيرا يا امير المؤمنين على عدلك ورحمتك.
فلكل شيء حيلة وحيلة المنطق هو الصدق
فافترق مع الناس وانت وفيّ صادق.. فبهما صلاح كل دين وصلاح كل دنيا.