أهــل الحـديث
17-12-2011, 10:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله , إخواني من يجد متابعا أو شاهدا لهذا الحديث الذي إن ثبت قرأناه دبر كل صلاة و لكم الشكر
أخرج الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم - 2058 ) من طريق قيس بن الربيع عن
عائذ بن نصيب قال : سمعت جابر بن سمرة .
: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بإصبعه و هو في الصلاة , فلما سلم سمعته يقول : "
"اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه و ما لم أعلم و أعوذ
بك من الشر كله ما علمت منه و ما لم أعلم , اللهم إني أسألك من
خير ما سألك عبدك و نبيك , و أعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك و نبيك , اللهم إني
أسألك الجنة و ما قرب إليها من قول أو عمل و أعوذ بك من النار و ما قرب إليها
من قول أو عمل , و أسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً "
أورده الشيخ الألباني شاهدا لطرف الأول من الحديث رقم ( 1542) في الصحيحة .
و فيما أعلم فإن مدار الحديث على الربيع و حل الربيع هكذا ,, و جزى الله كل من عنده مصادر أخرى له
و قد وجدت ترجمة قيس بن الربيع في الجامع في الجرح والتعديل ط عالم الكتب- ( حرف قاف - ص398 ) أقوال الائمة و أنهم ضعفوه و أيضا رأيت ترجمته في المجروحين لابن حبان رحمه الله ط الصميعي (مجلد 2- ص 220)ت الشيخ حمدي سلفي حفظه الله . و أنقل قول أبي حاتم حيث قال بعد ما نقل أقوال بعض الأئمة :
قد سبرت أخبار قيس بن الربيع من روايات القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صدوقا مأمونا حيث كان شابا , فلما كبر ساء حفظه وامتحن بابن سوء ,فكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيه ثقة منه بابنه فوقع المناكير في أخباره من ناحية ابنه , فلما غبل المناكير على صحيح حديثه و لم يتميز اسحق مجانبته عند الإحتجاج
فكل من مدحه من ائمتنا وحث عليه كان ذلك منهم لما نظروا الى الأشياء المستقيمة التي حدث بها من سماعه و كل من وهاه منهم فكان ذلك لما علموا مما في حديثه من المناكير التي أدخل عليه ابنه و غيره . المجروحين ص 222.
فهل بوسع أحد الإخوة أن يجدوا لنا قول أحد من العلماء على هذا الحديث , لأن الشيخ الألباني إنما أورده في محل الشاهد ,
السلام عليكم ورحمة الله , إخواني من يجد متابعا أو شاهدا لهذا الحديث الذي إن ثبت قرأناه دبر كل صلاة و لكم الشكر
أخرج الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم - 2058 ) من طريق قيس بن الربيع عن
عائذ بن نصيب قال : سمعت جابر بن سمرة .
: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بإصبعه و هو في الصلاة , فلما سلم سمعته يقول : "
"اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه و ما لم أعلم و أعوذ
بك من الشر كله ما علمت منه و ما لم أعلم , اللهم إني أسألك من
خير ما سألك عبدك و نبيك , و أعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك و نبيك , اللهم إني
أسألك الجنة و ما قرب إليها من قول أو عمل و أعوذ بك من النار و ما قرب إليها
من قول أو عمل , و أسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً "
أورده الشيخ الألباني شاهدا لطرف الأول من الحديث رقم ( 1542) في الصحيحة .
و فيما أعلم فإن مدار الحديث على الربيع و حل الربيع هكذا ,, و جزى الله كل من عنده مصادر أخرى له
و قد وجدت ترجمة قيس بن الربيع في الجامع في الجرح والتعديل ط عالم الكتب- ( حرف قاف - ص398 ) أقوال الائمة و أنهم ضعفوه و أيضا رأيت ترجمته في المجروحين لابن حبان رحمه الله ط الصميعي (مجلد 2- ص 220)ت الشيخ حمدي سلفي حفظه الله . و أنقل قول أبي حاتم حيث قال بعد ما نقل أقوال بعض الأئمة :
قد سبرت أخبار قيس بن الربيع من روايات القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صدوقا مأمونا حيث كان شابا , فلما كبر ساء حفظه وامتحن بابن سوء ,فكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيه ثقة منه بابنه فوقع المناكير في أخباره من ناحية ابنه , فلما غبل المناكير على صحيح حديثه و لم يتميز اسحق مجانبته عند الإحتجاج
فكل من مدحه من ائمتنا وحث عليه كان ذلك منهم لما نظروا الى الأشياء المستقيمة التي حدث بها من سماعه و كل من وهاه منهم فكان ذلك لما علموا مما في حديثه من المناكير التي أدخل عليه ابنه و غيره . المجروحين ص 222.
فهل بوسع أحد الإخوة أن يجدوا لنا قول أحد من العلماء على هذا الحديث , لأن الشيخ الألباني إنما أورده في محل الشاهد ,