المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحن وأنتي ياكويت



حواء غرابيل
17-12-2011, 04:10 AM
حواء - الفراشة - لك

أختي المرشحه
لابد ان تعلمي ياأختي ان الكويت أمانه بيد كل فرد من أفراد شعبها وعلينا المحافظه علي هذه الأمانه
ولن تكون هذه المحافظه بالكلام فقط وانما بالفعل الجاد.
وكويتنا الغاليه تمر الآن بظروف صعبه وتغوص في بحار عميقه تكاد تغرق شيئا فشيئا
ولديها قائد حكيم قد ينتشلها وينقذها من غرقها ولكنه يحتاج لمن يكون بالقرب منه ويساعده, فمهمة انقاذ كويتنا ليست بالمهمه السهله فقد أستمرت تغرق لسنوات عديده
ولابد ان تعلمي ان هناك الكثيرين من افراد هذا الشعب من يحب الكو يت بصدق ويتفاني بأخلاص لخدمتها ويريد بصدق انقاذها يكون لوحا خشيبيا لأنتشالها.
فالشرفاء كثيرون بهذا البلد ولكن اين هم ؟
اين هم هؤلاءاللذين يسعون بالظلام لخدمة الكويت دون ان يشيروا بسبابتهم عن أنفسهم؟
اين هم اللذين يبكون دموعا من دماء علي حال كويتنا أين هم ؟
أختفوا لا ؟
ضاعوا لا ؟
لا نراهم يمكن
ستائر غاتمه تحول بين افراد الشعب وبين هولاءالشرفاء فتنعدم رؤيتهم
ولكنهم حقيقة
فهم موجودين خلف هذه الستائر ولابد ان نقتلعها لنخرجهم الي النور ونشد أزرهم ونعينهم علي مهمتهم الجليله وهي أنقاذ كويتنا وجرها بكل حب وأعتناء وحرص الي جادة امينه حيث تسترد انفاسها وتواصل النهوض بكل قوه لتواصل السير والتقدم فلديها أخوات تركوها وواصلوا سيرهم وتقدهم فيجب ان تلحق بهم وتواصل سباقها فلطالما كانت في مقدمة هذا السباق ولطالما فازت بالمناصب الأولي ولطالما جذبت الأنظار وأجحظت عيون الحساد.
وعندما يتم انقاذ كويتنا الغاليه علي أيدي شبابها الشرفاء عليهم ان يتجهوا الي قائدها الجليل ذو الحكمة الجباره وذو الصدر الرحب ويلتصقون به فقلوبهم واحده وهدفم واحد وهي خدمة الكويت يعينهم علي ذلك حبهم الشديد لها وحرصهم عليها, ويلتفون كدائره جباره تليها دائرة أكبر ثم تليها دوائرلامتناهيه فعناصرها شباب الكويت الأوفياء ونقطة الأرتكاز هي الكويت الغاليه فتصبح كالمحميه بفضل هؤلاء الشباب.
أختي الكويتيه أفتحي عينيك وثقفي عقلك ضعي حب كويتك نصب عينيك وكوني عنصرا من عناصر حملة انقاذ الكويت وسلكي دربا قد يكون مظلما لتبحثي عن شباب الكويت الأوفياء الشرفاء اللتي تهمهم مصلحتها وتقدمها فتضعي يدك بايديهم وتساعديهم علي
ذلك فأنت قادرة بما تملكيه من رجاحة العقل وسداد الرأي وفوق هذا وذاك
حبك للكويت وعزمك علي انقاذها ومساندة شبابها الأوفياء.