المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاتكن من الهمج الرعاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



الرئيسة
23-03-2003, 07:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ذم الهمجية والرِّعاعية
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( الناس ثلاثة : فعالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج(1) رِعاع – غوغاء(2)– أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ) (3) .
قوله رضي الله عنه: ( وهمج رعاع – أتباع كل ناعق -) :-
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في مفتاح دار السعادة [1/144] : ( القسم الثالث : المحروم المُعرِض فلا عالمَ ولا متعلِّم ، بل همج رعاع.
والهمج من الناس : حُمقاؤهم وجَهلتُهم ، وأصله من الهمج : جَمْعُ هَمَجَة ، وهو ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم والدواب وأعينها ، فشُبِّه همجُ الناس به.
والهمج هنا مصدر معناه : سوء التدبير في أمر المعيشة. وقولهم : هَمَجٌ هامج مثل ليل لايل.

والرِّعاع من الناس – أتباع كل ناعق -: الحمقى الذين لا يُعتدُّ بهم . من صاح بهم ودعاهم تبعوه سواءً دعاهم إلى هدى أو إلى ضلال ، فإنهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه أحقٌّ هو أم باطلٌ ، فهم مستجيبون لدعوته وهؤلاء من أضر الخلق على الأديان فإنهم الأكثر ون عدداً ، الأقلُّون عند الله قدراً ، وهم حطب كل فتنةٍ بهم تُوقد ، ويشب ضرامها ، فإنها يهتز لها أولو الدين ، ويتولاها الهمج الرعاع ، وسمي داعيهم ناعقاً تشبيهاً لهم بالأنعام التي ينعق بها الراعي ، فتذهب معه أين ذهب ...
وعقول هؤلاء تميل مع كل هوىً وكل داعٍ ...

وقوله رضي الله عنه : يميلون مع كل ريح ، وفي رواية : مع كل صائح ، شبه عقولهم الضعيفة بالغصن الضعيف ، وشبه الأهوية والآراء بالرياح ، والغصن يميل مع الريح حيث مالت ، وعقول هؤلاء تميل مع كل هوى وكل داع، ولو كانت عقولاً كاملة ، كانت كالشجرة الكبيرة التي لا تتلاعب بها الرياح .
ثم بين السبب الذي جعلهم بتلك المثابة وهو : أنه لم يحصل لهم من العلم نورٌ يُفرِّقون به بين الحقِّ والباطل..
فإذا عدم القلب هذا النور صار بمنزلة الحيران الذي لا يدري أين يذهب)اهـ


وقال الإمام الخطيب رحمه الله في الفقيه والمتفقه [1/49] : ( والقسم الثالث : فهم المُهمِلون لأنفسهم ، الراضون بالمنزلة الدنيا ، والحالة الخسيسة ، التي هي في الحضيض الأوهَدِ ، والهبوط الأسفل ، التي لا بعدها في هولٍ ... نعوذ بالله من الخذلان ، وعدم التوفيق والحرمان.
وما أحسن ما شبههم الإمام علي بالهمج الرِّعاع ، والهمج الرِّعاع به يُشبَّه دناة الناس ، وأراذلهم ، والرِّعاع : المتبدد المتفرِّق ).اهـ
فالعلم يحفظُ صاحبه ويحميه من الهمجية والرِّعاعية ومن موارد الهَّلَكة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الهوامش :
(1) قال ابن قتيبة في أدب الكاتب [ص193] : ( الهمج : صغار البعوض ، ولذلك يُقال للجهلة والصغار : همج ). اهـ
(2) قال ابن قتيبة في أدب الكاتب [ص193] : ( الغوغاء : صِغار الجراد ، ومنه يُقال لعامة الناس : غوغاء ). اهـ
(3) أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه [1/49] وأبو نعيم في الحلية [1/79].

أمل عبدالعزيز
23-03-2003, 04:00 PM
أختى الغالية الرئيسة :

نعوذ بالله من هؤلاء الهمج الرعاع , لاجعل الله منا ولا بيننا من هّم منهم ......

وماهذا الصنف سوى من يسيء الفعل , ويحسِنُ الظنَّ فى نفسه .. وهنا مكمن مقتله ...

وحينما تحدث السلف عن هذا الأمر ولم يكُن بين ظهرانيهم فكيف لو أنهم رأوهم بأعينهم؟

ولتربأ بنفسسك أخي المؤمن من أن تكون من رعاع أهماج .. حديثهم هو أقربُ للأخماج ..منه للحق الأبلق000

دمتـــــــِ بنورٍ يستضاءُ بقنديل حرفُكِ ( جمعُنا)

أختك الرهيبة :)

إعصار نار
23-03-2003, 05:38 PM
كاتب الرسالة الأصلية الرئيســـــــة
بسم الله الرحمن الرحيم


والرِّعاع من الناس – أتباع كل ناعق -: الحمقى الذين لا يُعتدُّ بهم . من صاح بهم ودعاهم تبعوه سواءً دعاهم إلى هدى أو إلى ضلال ، فإنهم لا علم لهم بالذي يدعون إليه أحقٌّ هو أم باطلٌ ، فهم مستجيبون لدعوته وهؤلاء من أضر الخلق على الأديان فإنهم الأكثر ون عدداً ، الأقلُّون عند الله قدراً ، وهم حطب كل فتنةٍ بهم تُوقد ، ويشب ضرامها ، فإنها يهتز لها أولو الدين ، ويتولاها الهمج الرعاع ، وسمي داعيهم ناعقاً تشبيهاً لهم بالأنعام التي ينعق بها الراعي ، فتذهب معه أين ذهب ...
وعقول هؤلاء تميل مع كل هوىً وكل داعٍ ...

[1/79].


أرعاع قلتي ...؟؟؟

أأتباع كل ناعـق ؟؟

ألا يعتد بهم يوم الكريهة يافتـــاه ؟؟

لارفع الله لهم قدرا ...

لارفع الله لهم قدرا...

لارفع الله لهم قدرا ...

رعاع هم ... أتباع كل ناعق .. لايعتد بهم ... قبح الله تلك الوجيه البائسة .. سرطان في جسد الأمة ...

دمت أخية .. ودام قلمك .. وسلم بيانك ... وصح لسانك ...


أخيك .. عسيب ..