أحساس
22-03-2003, 08:59 PM
كنت ياافعا متحمسا 0000 كلما اندفعت مع ذلك النفق المظلم متجها الي بصيص من النور في نهااية النفق 0000 أوصد النفق بصخرة كبيرة لم اشعر الا ورأسي يرتطم بها فيغمى علي لمدة 000لا البث الا أن أفيق بعدها وأنا أتحسس رأسي والآلاام تعتصرني 000 آلام عدم الخرووج من هذا النفق وتلك الصخرة التي لم احسب لها حسااب 0000 وآلام رأسي الذي كااد ينكسر 0000
لم اكن مجنونا ولا مهووسا ولا متخاذلا ولا جباانا ولا كافرا 000 فقط كنت مؤمن بالله أولا ثم مؤمن بأن المحااولة تلو الأخرى سوف توصلني لما أريد 0000 لكن قبل ذلك 0000 علي الإجابة على هذه الأسئلة 0000لماذا تظهر هذه الصخرة فقط عندما انطلق إلى النور 000 لماذا ؟
ومن هو الذي يضعها في طريقي 000 ثم ينقلني وأنا مغمى علي 000 ليضعني من جديد بين القطيع 0000 ليبدأ بتلقيننا 000 درووس شرعية في طااعة ولي الأمر 000
كنت اذا نقلت إلى القطيع 000 بدأ ذلك الملتحي المتجهم 000 الذي ما أن تسمع كلاامه إلا وتحس بالنفااق يفوح من بين شفتيه يلقننا اننا في صرااع مع البااطل الى قيام السااعة 0000 وأن هذا البااطل هو العدو الاول والاخير 000 وباقي القصة تعرفون0000
لكن عندما كنا نسأله عن هذا البااطل كان يقول انه يعيش بيننا كالسرطاان في الجسد 000 وكان كثيرا ما شرح ذلك الجسد0000 كاان يقول لنا ان مجتمعنا تمااما كجسد رجل 000 يعيش في عائلة من المدخنين و ( بشرااهة ايضا ) وبسبب وجوده في هذه العائلة اصيب جسمه مع مرور الايام بأمراض مزمنة 000 ومنها ( السرطاان ) وقد انتشر هذا السرطاان في كاافة أنحاء جسده ومع مرور الوقت اصبح يعاني من الهزال 000 فصاار لزاما علينا أن نتدخل لعلاجه 0000 ونحن لسنا إلا خلايا الدم البيضاء 0000 فعلينا التصدي لأي سم يتعااطاه هذا الشخص 000 لكي نفتته ونزيل أثره 000 وعلينا العمل على منع أي خلاايا في الجسم لم تصب بعد بالسرطاان من الاصابة به بشتى السبل 000 وعلينا وعلينا وعلينا 0000 قلت لشيخي 000 باارك الله فيك يا شيخي 000 هل سيجدي نفعا كل عمل الخلايا البيضااء 00 ولو انضم اليها عشراات بل ملايين مثلها 000 طاالما ان الشخص لازال كما هو 00 ذلك الفااسق المدخن الذي لايتورع من ادخاال أي شيء إلى جسده 00
يا شيخي الفااضل 00 أن مثلنا كمثل الذي يطلب منه إيجااد إبرة في محيط متلاطم الاموااج 00
منذ ذلك اليوم الذي سألت فيه سؤالي للشيخ 00 وأنا أعيش في محنة 000 لقد كرهني شيخي 00 وعرف أني سأتركه حتما 00 وبدأ بتوبيخي كلما سنحت له فرصة مرتا بالتصريح ومراااات بالتلميح 00 وأنا اعرف أني معني بكل ما يقول ولكني صاامت عل الله يقيض لي مخرجا لأرى العاالم بعيوني وليس بعيون شيخي00
كان يقول لنا أن ولاة الأمر أناس خيرين 00 وانهم أصحااب فضل والأصل فيهم كذلك 00 لكن هنااك بيننا وبينهم أنااس هم شراار القوم لعنة الله عليهم وعلى من تبعهم وعلى من واافقهم وساار على دربهم00 يقاال لهم ( العلماانيين ) هؤلااء العلماانيين هم سااس البلااء فيلزم بل يجب بل يتحتم علينا أن نباادر لأوليااء الأمر 00 وأن نخصهم بالمديح لكسب رضااهم وودهم وقطع الطريق على العلماانيين 00 قبل أن يصلوا إلى قلووب أوليااء أمورنا 000 وكاان يضرب مثلا بذلك الشااب الذي يحب فتااة ويريد الوصول إلى قلبها 00 هل يباادر إليها ويريها من نفسه ما تحب ثم يخطبها ويتزوجها أم يهيم على وجهه في البيدااء ليساامر النجوم ويقاسي مر الحب إلى أن يخطفها غيره ويفوز بها 0000 هذا بالضبط ما كان يقول به شيخي 00 فقد كاان هاائما في ولاة الأمر 00 وكاان يريد منا أن نكون نحن المباادرين للدفااع عنهم والفوز برضااهم والزواج منهم إن استطعنا إلى ذلك سبيلا 000 كل ذلك لقطع الطريق على العلماانيين 00 على حد زعمه بالطبع00
لن أطيل عليكم فقد تمكنت في أحد الأيام من رؤية ذلك الضوء وانطلقت نحوه بسرعة الصاارووخ .... فيما كاان الكل نائم 00 وبفضل الله وتوفيقه استطعت تجااوز تلك النقطة التي كانت تسد أمامي عاادة بصخرة عرفتني اكثر من معرفتي لها فقد هشمت رأسي وربما أكون قد هشمت قلبها فرحمتني وأمتنعت هذه المرة من الوقوف في طريقي 000 لا استبعد ذلك 00
وبالفعل خرجت من ذلك النفق متتبعا ذلك النور مااشيا في ممراات ضيقة موحلة 000 وإذا بي انزلق 000 وأسقط في منحدر كان على يميني لم اكن أعلم بوجوده 00 لم اكن استطع إيقاف نفسي وإلا لكنت فعلت 0000ومن كثرة التدحرج والتدحدر والانجرااف في هذا النفق السفلي 000 أغمي علي مرة أخرى 000 فلم يكن باستطااعتي التحمل اكثر فرأسي فيه ما يكفي وجسدي كذلك 00
لم اشعر بحاالي ألا وأنا جاالس على ذلك الكرسي الوثير 00 ولحيتي محلوقة 00 وأماامي جهااز تلفااز فيه الرااقصين والرااقصات 00 وليس بعيد عني في أقصى اليمين 000 ثلااجة كاانت تحوي كل ما لذ وطااب من المسكراات أقصد المكسراات وأسمع صوت الموسيقى في المكان 00
ليست إلا لحظاات قليلة حتى قدم القوم 00 يتماايلون من السكر 00 حليقي اللحى 000 فيهم من البشااشة والمرح الشيء الكثير 000 وقيل لي ان هذه البشااشة والمرح ليست ألا أمور مؤقتة بفعل السكر 000 وبعدها جميل جدا اذا تبسم أحدهم مجرد ابتسامة 000 !!
جلست عند هؤلااء القوم حتى أفااقوا من سكرتهم وبدءوا يسألوني أين كنت ومن أين جئت 000فقصصت عليهم قصتي بحذافيرها 000
لست بصدد ذكر ما قالوه لي عن ( المطااوعة ويقصدوون علمااء السلااطين ) فكل يعرف ذلك 00 لكني تعجبت وأستغربت أشد الاستغرااب 0000 بل أنه كاد يغمى علي 000 صدقووني أن العلماانيين 0000 وعلمااء السلااطين متفقين تمااما 000 على حب ولي الأمر 0000 والهياام به بل وعشقه وتمجيده والدعاء له 000 صدقوني كلهم كذلك 00 وكلهم يتساابق للظفر بحبه والفوز بقلبه ورضاه 0000 فكانوا يكيدوون لبعضهم البعض ويتربصوون ببعضهم الدواائر 000 كل ذلك من اجل الفوز برضى ولي الأمر 000
مرة أخرى عزمت على الرحيل وهذه المرة الفرصة موااتية اكثر000 فهربت في ليلة ظلمااء وكنت اعرف الطريق حينها جيدا فقد كنت أرااهم يدخلوون ويخرجون منه 00
فخرجت في صمت وهدوء ولم يشعر بي أحد 00
كان في المرة الأولى نور في نهااية النفق ولكن في هذه المرة أناوار كثيرة جدا بعد أن تجااوزت البااب الأول بدا لي وكأن الأمر أوشك على نهايته 00
وما هي إلا لحظاات فقط 00 ويراني أحدهم استرق الخطواات عند الأبواب 00 فيمسكني ويأخذني معه 000 لم اعرف أين نتجه 00 وعندما اسأله كان لا يرد علي إلا بضربة 00 تجعلني اصمت لفترة ثم أابادر بالسؤال فأجد منه نفس الجوااب 00 مما جعلني اصمت تمااما رضااء بما قدر لي الله 00 وخوفا من ضربة أخرى من هذا الزنديق القذر الذي لا يهمه أصلا في أي مكاان يوجه لكماته 00
وصلنا بعد مدة إلى مكان فسيح 000 تفوح منه راائحة الأكل 000 وسلمني لشخص كان اسمه أبو جاابر 00 او كنيته ابو جاابر سألني أبو جاابر من انا وماذا كنت افعل هنااك 00 وأسئلة أخرى نسيتها 00 وقاال بعدها 00 هل تود العمل معنا وسوف أعطيك أجرا مجزيا 00 قلت لا 00 وهل املك إلا ان أوافق 00؟!!
أخذني أبو جاابر وأدخلني في غرفة مليئة بالملاابس 00 وأعطااني ما يكفيني منها وقال هذه لك 00 اذهب وأستحم 00 ثم البس هذه الملاابس وتعال بسرعة لكي أخبرك عن طبيعة عملك معنا 000ففعلت وعدت أليه وأخبرني بعد جولة سريعة في المطبخ 00 أني سأصبح عاامل نظاافة في مطبخ قصر أمير المؤمنين 00
ياااااله من شرف وياالها من حظوظ سبحاانك ربي تؤتي فضلك من تشاء 00
دمت على هذه الحاال فترة وتمت ترقيتي الى [ نادل ] أجلب الطلباات من والى السفرة 00 فكاانت فرحتي غاامرة جدا وأنا انقل الصحوون التي سيأكل فيها ولي الأمر 00 وكن أتباطأ احياانا متعمدا علي أفوز بنضرة أرى فيها ولي أمري وأمر المؤمنين 0000 مرت الأياام ولم أرى أمير المؤمنين بعد 00
فلم اكن أرى الا نسااء شبه عاارياات 0000 بينهن ذلك المسن 00 الذي يتماايل بين النسااء يضع يده على ظهر هذه وشفته على خد تلك 00 فقلت في نفسي ما أرحم هذا الرجل ببناته يالها من عااطفة ابوة شديده هذه هي الأبوة والا فلا 000 وهربت إلى مطبخي قبل أن يرااني ذلك الرجل فيقتلني لأني أتجسس على محاارمه 000 وأنتظر إلى أن يرن جرس الانتهااء من الطعاام لأجلب الصحوون وبقية الأكل 000
لم استطع الصبر أكثر فسألت أبو جاابر 000 أرجووك ياا سيدي هلا أريتني ولي الأمر فأنا أتووق إلى رؤيته000 ورؤية سنحته النضرة 00وبعد إلحاح مني 00 واافق أبو جاابر وقال بشرط قلت تفضل00 قال أن تكون الأولى والأخيرة 00 قلت أواافق 00 قاال وأيضا 00 قلت ماذا000قاال أن لا تحدث أحدا بما رأيت 00 قلت أواافق 000 قاال تعاال معي 00 فأخذني إلى ممر خلفي 000 فيه شرفة تطل على الحديقة 000 وقاال لي أترى ذلك الرجل المسن 000 قلت نعم هذا أعرفه وقد رأيته مراارا وتكراااارا 00 هو وبناته00قاال ويحك أو رآك قلت لا لم يرااني قاال حسنا 000 هذا هو ولي أمر المؤمنين 000 قلت وكل تلك النسااء حوله بنااته 00 قال لا 00 انهن رااقصاات وغانيات من مختلف الدول 00 بعضهن خليلاات له وبعضهن يطمحن لذلك000قلت هل هن زوجااته 000 قاال ويحك 0000 لسن زوجااته وانما خليلااته وصديقااته 000 ألم تسمع بالصديقاات !؟؟
قلت في نفسي لعنة الله على مؤمنين أمروك عليهم 00 ولعنة الله على الأيماان الذي أنت أمير له 000
باادرني ابو جاابر بالقول أين سرحت فقلت لاشيء 00 ولكن يا ابو جاابر 00 من أولئك 000الملتحين الذين يجلسوون في آخر المجلس000قال انهم بعض المرتزقة 000 يكذبوون على النااس باسم الدين يشترون بآياات الله ثمنا قليلا 00 حطاام هذه الدنيا 00 فلما دققت النظر قليلا عرفت شيخي الخبيث بينهم ورأيته وهو يضحك بملء فيه 000 وكاان يقاابله في نفس المجلس بعض العلماانيين الذين لم أكن بحااجة للتعريف بهم 00 فقلت لأبو جاابر 00 ما الذي يفعله هؤلااء مقاابل هؤلااء 00 ( علمااء السلطاان 00 مقابل 00 العلماانيين ) قاال أبو جاابر 000 هؤلااء دمى يلعب بهم السلطاان في محااربة بعضهم البعض 00 وذلك لكي لا يلتفت إليه أحد فيحرك هؤلااء على هؤلااء مرة والعكس بالعكس 00 فيضيع الشعب بين مؤيد ومعاارض لعلمااء السلطاان والعلماانيين 000 ويكسب أمير المؤمنين 00 بقاائه 00 ومااله وجااهه فتدور رحى حروب جاانبية يحركها هو متى يشاء 00 وكيف يشاء .00 والجميع في يديه كالدمى 00 قلت بعد أن كدت افقد عقلي 00 أخبرني يا ابو جاابر 0000هل كل الشعب على هذه الحاالة 0000 وهل يوجد أنااس يعلموون ما تعلمه وما اعلمه أنا عن هذا المغضووب عليه النجس وهؤلااء الأنجااس معه 00 قال 000أجل 000 قلت من ؟ قال أسامة بن لادن 000 قلت اللهم فاشهد أني مع أساامة بن لادن اللهم فاشهد أني معه اللهم لا تقبضني إلا وانا تحت أمرته ياارب العاالمين0000وبعدها هربت بحثا عن أساامة وحزبه وتوقفت لأكتب هذا الموضوع لكم وسأوااصل البحث عن أساامة لأكون من حزبه 000 والسلام
ودمتم 00
لم اكن مجنونا ولا مهووسا ولا متخاذلا ولا جباانا ولا كافرا 000 فقط كنت مؤمن بالله أولا ثم مؤمن بأن المحااولة تلو الأخرى سوف توصلني لما أريد 0000 لكن قبل ذلك 0000 علي الإجابة على هذه الأسئلة 0000لماذا تظهر هذه الصخرة فقط عندما انطلق إلى النور 000 لماذا ؟
ومن هو الذي يضعها في طريقي 000 ثم ينقلني وأنا مغمى علي 000 ليضعني من جديد بين القطيع 0000 ليبدأ بتلقيننا 000 درووس شرعية في طااعة ولي الأمر 000
كنت اذا نقلت إلى القطيع 000 بدأ ذلك الملتحي المتجهم 000 الذي ما أن تسمع كلاامه إلا وتحس بالنفااق يفوح من بين شفتيه يلقننا اننا في صرااع مع البااطل الى قيام السااعة 0000 وأن هذا البااطل هو العدو الاول والاخير 000 وباقي القصة تعرفون0000
لكن عندما كنا نسأله عن هذا البااطل كان يقول انه يعيش بيننا كالسرطاان في الجسد 000 وكان كثيرا ما شرح ذلك الجسد0000 كاان يقول لنا ان مجتمعنا تمااما كجسد رجل 000 يعيش في عائلة من المدخنين و ( بشرااهة ايضا ) وبسبب وجوده في هذه العائلة اصيب جسمه مع مرور الايام بأمراض مزمنة 000 ومنها ( السرطاان ) وقد انتشر هذا السرطاان في كاافة أنحاء جسده ومع مرور الوقت اصبح يعاني من الهزال 000 فصاار لزاما علينا أن نتدخل لعلاجه 0000 ونحن لسنا إلا خلايا الدم البيضاء 0000 فعلينا التصدي لأي سم يتعااطاه هذا الشخص 000 لكي نفتته ونزيل أثره 000 وعلينا العمل على منع أي خلاايا في الجسم لم تصب بعد بالسرطاان من الاصابة به بشتى السبل 000 وعلينا وعلينا وعلينا 0000 قلت لشيخي 000 باارك الله فيك يا شيخي 000 هل سيجدي نفعا كل عمل الخلايا البيضااء 00 ولو انضم اليها عشراات بل ملايين مثلها 000 طاالما ان الشخص لازال كما هو 00 ذلك الفااسق المدخن الذي لايتورع من ادخاال أي شيء إلى جسده 00
يا شيخي الفااضل 00 أن مثلنا كمثل الذي يطلب منه إيجااد إبرة في محيط متلاطم الاموااج 00
منذ ذلك اليوم الذي سألت فيه سؤالي للشيخ 00 وأنا أعيش في محنة 000 لقد كرهني شيخي 00 وعرف أني سأتركه حتما 00 وبدأ بتوبيخي كلما سنحت له فرصة مرتا بالتصريح ومراااات بالتلميح 00 وأنا اعرف أني معني بكل ما يقول ولكني صاامت عل الله يقيض لي مخرجا لأرى العاالم بعيوني وليس بعيون شيخي00
كان يقول لنا أن ولاة الأمر أناس خيرين 00 وانهم أصحااب فضل والأصل فيهم كذلك 00 لكن هنااك بيننا وبينهم أنااس هم شراار القوم لعنة الله عليهم وعلى من تبعهم وعلى من واافقهم وساار على دربهم00 يقاال لهم ( العلماانيين ) هؤلااء العلماانيين هم سااس البلااء فيلزم بل يجب بل يتحتم علينا أن نباادر لأوليااء الأمر 00 وأن نخصهم بالمديح لكسب رضااهم وودهم وقطع الطريق على العلماانيين 00 قبل أن يصلوا إلى قلووب أوليااء أمورنا 000 وكاان يضرب مثلا بذلك الشااب الذي يحب فتااة ويريد الوصول إلى قلبها 00 هل يباادر إليها ويريها من نفسه ما تحب ثم يخطبها ويتزوجها أم يهيم على وجهه في البيدااء ليساامر النجوم ويقاسي مر الحب إلى أن يخطفها غيره ويفوز بها 0000 هذا بالضبط ما كان يقول به شيخي 00 فقد كاان هاائما في ولاة الأمر 00 وكاان يريد منا أن نكون نحن المباادرين للدفااع عنهم والفوز برضااهم والزواج منهم إن استطعنا إلى ذلك سبيلا 000 كل ذلك لقطع الطريق على العلماانيين 00 على حد زعمه بالطبع00
لن أطيل عليكم فقد تمكنت في أحد الأيام من رؤية ذلك الضوء وانطلقت نحوه بسرعة الصاارووخ .... فيما كاان الكل نائم 00 وبفضل الله وتوفيقه استطعت تجااوز تلك النقطة التي كانت تسد أمامي عاادة بصخرة عرفتني اكثر من معرفتي لها فقد هشمت رأسي وربما أكون قد هشمت قلبها فرحمتني وأمتنعت هذه المرة من الوقوف في طريقي 000 لا استبعد ذلك 00
وبالفعل خرجت من ذلك النفق متتبعا ذلك النور مااشيا في ممراات ضيقة موحلة 000 وإذا بي انزلق 000 وأسقط في منحدر كان على يميني لم اكن أعلم بوجوده 00 لم اكن استطع إيقاف نفسي وإلا لكنت فعلت 0000ومن كثرة التدحرج والتدحدر والانجرااف في هذا النفق السفلي 000 أغمي علي مرة أخرى 000 فلم يكن باستطااعتي التحمل اكثر فرأسي فيه ما يكفي وجسدي كذلك 00
لم اشعر بحاالي ألا وأنا جاالس على ذلك الكرسي الوثير 00 ولحيتي محلوقة 00 وأماامي جهااز تلفااز فيه الرااقصين والرااقصات 00 وليس بعيد عني في أقصى اليمين 000 ثلااجة كاانت تحوي كل ما لذ وطااب من المسكراات أقصد المكسراات وأسمع صوت الموسيقى في المكان 00
ليست إلا لحظاات قليلة حتى قدم القوم 00 يتماايلون من السكر 00 حليقي اللحى 000 فيهم من البشااشة والمرح الشيء الكثير 000 وقيل لي ان هذه البشااشة والمرح ليست ألا أمور مؤقتة بفعل السكر 000 وبعدها جميل جدا اذا تبسم أحدهم مجرد ابتسامة 000 !!
جلست عند هؤلااء القوم حتى أفااقوا من سكرتهم وبدءوا يسألوني أين كنت ومن أين جئت 000فقصصت عليهم قصتي بحذافيرها 000
لست بصدد ذكر ما قالوه لي عن ( المطااوعة ويقصدوون علمااء السلااطين ) فكل يعرف ذلك 00 لكني تعجبت وأستغربت أشد الاستغرااب 0000 بل أنه كاد يغمى علي 000 صدقووني أن العلماانيين 0000 وعلمااء السلااطين متفقين تمااما 000 على حب ولي الأمر 0000 والهياام به بل وعشقه وتمجيده والدعاء له 000 صدقوني كلهم كذلك 00 وكلهم يتساابق للظفر بحبه والفوز بقلبه ورضاه 0000 فكانوا يكيدوون لبعضهم البعض ويتربصوون ببعضهم الدواائر 000 كل ذلك من اجل الفوز برضى ولي الأمر 000
مرة أخرى عزمت على الرحيل وهذه المرة الفرصة موااتية اكثر000 فهربت في ليلة ظلمااء وكنت اعرف الطريق حينها جيدا فقد كنت أرااهم يدخلوون ويخرجون منه 00
فخرجت في صمت وهدوء ولم يشعر بي أحد 00
كان في المرة الأولى نور في نهااية النفق ولكن في هذه المرة أناوار كثيرة جدا بعد أن تجااوزت البااب الأول بدا لي وكأن الأمر أوشك على نهايته 00
وما هي إلا لحظاات فقط 00 ويراني أحدهم استرق الخطواات عند الأبواب 00 فيمسكني ويأخذني معه 000 لم اعرف أين نتجه 00 وعندما اسأله كان لا يرد علي إلا بضربة 00 تجعلني اصمت لفترة ثم أابادر بالسؤال فأجد منه نفس الجوااب 00 مما جعلني اصمت تمااما رضااء بما قدر لي الله 00 وخوفا من ضربة أخرى من هذا الزنديق القذر الذي لا يهمه أصلا في أي مكاان يوجه لكماته 00
وصلنا بعد مدة إلى مكان فسيح 000 تفوح منه راائحة الأكل 000 وسلمني لشخص كان اسمه أبو جاابر 00 او كنيته ابو جاابر سألني أبو جاابر من انا وماذا كنت افعل هنااك 00 وأسئلة أخرى نسيتها 00 وقاال بعدها 00 هل تود العمل معنا وسوف أعطيك أجرا مجزيا 00 قلت لا 00 وهل املك إلا ان أوافق 00؟!!
أخذني أبو جاابر وأدخلني في غرفة مليئة بالملاابس 00 وأعطااني ما يكفيني منها وقال هذه لك 00 اذهب وأستحم 00 ثم البس هذه الملاابس وتعال بسرعة لكي أخبرك عن طبيعة عملك معنا 000ففعلت وعدت أليه وأخبرني بعد جولة سريعة في المطبخ 00 أني سأصبح عاامل نظاافة في مطبخ قصر أمير المؤمنين 00
ياااااله من شرف وياالها من حظوظ سبحاانك ربي تؤتي فضلك من تشاء 00
دمت على هذه الحاال فترة وتمت ترقيتي الى [ نادل ] أجلب الطلباات من والى السفرة 00 فكاانت فرحتي غاامرة جدا وأنا انقل الصحوون التي سيأكل فيها ولي الأمر 00 وكن أتباطأ احياانا متعمدا علي أفوز بنضرة أرى فيها ولي أمري وأمر المؤمنين 0000 مرت الأياام ولم أرى أمير المؤمنين بعد 00
فلم اكن أرى الا نسااء شبه عاارياات 0000 بينهن ذلك المسن 00 الذي يتماايل بين النسااء يضع يده على ظهر هذه وشفته على خد تلك 00 فقلت في نفسي ما أرحم هذا الرجل ببناته يالها من عااطفة ابوة شديده هذه هي الأبوة والا فلا 000 وهربت إلى مطبخي قبل أن يرااني ذلك الرجل فيقتلني لأني أتجسس على محاارمه 000 وأنتظر إلى أن يرن جرس الانتهااء من الطعاام لأجلب الصحوون وبقية الأكل 000
لم استطع الصبر أكثر فسألت أبو جاابر 000 أرجووك ياا سيدي هلا أريتني ولي الأمر فأنا أتووق إلى رؤيته000 ورؤية سنحته النضرة 00وبعد إلحاح مني 00 واافق أبو جاابر وقال بشرط قلت تفضل00 قال أن تكون الأولى والأخيرة 00 قلت أواافق 00 قاال وأيضا 00 قلت ماذا000قاال أن لا تحدث أحدا بما رأيت 00 قلت أواافق 000 قاال تعاال معي 00 فأخذني إلى ممر خلفي 000 فيه شرفة تطل على الحديقة 000 وقاال لي أترى ذلك الرجل المسن 000 قلت نعم هذا أعرفه وقد رأيته مراارا وتكراااارا 00 هو وبناته00قاال ويحك أو رآك قلت لا لم يرااني قاال حسنا 000 هذا هو ولي أمر المؤمنين 000 قلت وكل تلك النسااء حوله بنااته 00 قال لا 00 انهن رااقصاات وغانيات من مختلف الدول 00 بعضهن خليلاات له وبعضهن يطمحن لذلك000قلت هل هن زوجااته 000 قاال ويحك 0000 لسن زوجااته وانما خليلااته وصديقااته 000 ألم تسمع بالصديقاات !؟؟
قلت في نفسي لعنة الله على مؤمنين أمروك عليهم 00 ولعنة الله على الأيماان الذي أنت أمير له 000
باادرني ابو جاابر بالقول أين سرحت فقلت لاشيء 00 ولكن يا ابو جاابر 00 من أولئك 000الملتحين الذين يجلسوون في آخر المجلس000قال انهم بعض المرتزقة 000 يكذبوون على النااس باسم الدين يشترون بآياات الله ثمنا قليلا 00 حطاام هذه الدنيا 00 فلما دققت النظر قليلا عرفت شيخي الخبيث بينهم ورأيته وهو يضحك بملء فيه 000 وكاان يقاابله في نفس المجلس بعض العلماانيين الذين لم أكن بحااجة للتعريف بهم 00 فقلت لأبو جاابر 00 ما الذي يفعله هؤلااء مقاابل هؤلااء 00 ( علمااء السلطاان 00 مقابل 00 العلماانيين ) قاال أبو جاابر 000 هؤلااء دمى يلعب بهم السلطاان في محااربة بعضهم البعض 00 وذلك لكي لا يلتفت إليه أحد فيحرك هؤلااء على هؤلااء مرة والعكس بالعكس 00 فيضيع الشعب بين مؤيد ومعاارض لعلمااء السلطاان والعلماانيين 000 ويكسب أمير المؤمنين 00 بقاائه 00 ومااله وجااهه فتدور رحى حروب جاانبية يحركها هو متى يشاء 00 وكيف يشاء .00 والجميع في يديه كالدمى 00 قلت بعد أن كدت افقد عقلي 00 أخبرني يا ابو جاابر 0000هل كل الشعب على هذه الحاالة 0000 وهل يوجد أنااس يعلموون ما تعلمه وما اعلمه أنا عن هذا المغضووب عليه النجس وهؤلااء الأنجااس معه 00 قال 000أجل 000 قلت من ؟ قال أسامة بن لادن 000 قلت اللهم فاشهد أني مع أساامة بن لادن اللهم فاشهد أني معه اللهم لا تقبضني إلا وانا تحت أمرته ياارب العاالمين0000وبعدها هربت بحثا عن أساامة وحزبه وتوقفت لأكتب هذا الموضوع لكم وسأوااصل البحث عن أساامة لأكون من حزبه 000 والسلام
ودمتم 00