المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما كنت مع القطيع 00 !!



أحساس
22-03-2003, 08:59 PM
كنت ياافعا متحمسا 0000 كلما اندفعت مع ذلك النفق المظلم متجها الي بصيص من النور في نهااية النفق 0000 أوصد النفق بصخرة كبيرة لم اشعر الا ورأسي يرتطم بها فيغمى علي لمدة 000لا البث الا أن أفيق بعدها وأنا أتحسس رأسي والآلاام تعتصرني 000 آلام عدم الخرووج من هذا النفق وتلك الصخرة التي لم احسب لها حسااب 0000 وآلام رأسي الذي كااد ينكسر 0000

لم اكن مجنونا ولا مهووسا ولا متخاذلا ولا جباانا ولا كافرا 000 فقط كنت مؤمن بالله أولا ثم مؤمن بأن المحااولة تلو الأخرى سوف توصلني لما أريد 0000 لكن قبل ذلك 0000 علي الإجابة على هذه الأسئلة 0000لماذا تظهر هذه الصخرة فقط عندما انطلق إلى النور 000 لماذا ؟
ومن هو الذي يضعها في طريقي 000 ثم ينقلني وأنا مغمى علي 000 ليضعني من جديد بين القطيع 0000 ليبدأ بتلقيننا 000 درووس شرعية في طااعة ولي الأمر 000

كنت اذا نقلت إلى القطيع 000 بدأ ذلك الملتحي المتجهم 000 الذي ما أن تسمع كلاامه إلا وتحس بالنفااق يفوح من بين شفتيه يلقننا اننا في صرااع مع البااطل الى قيام السااعة 0000 وأن هذا البااطل هو العدو الاول والاخير 000 وباقي القصة تعرفون0000
لكن عندما كنا نسأله عن هذا البااطل كان يقول انه يعيش بيننا كالسرطاان في الجسد 000 وكان كثيرا ما شرح ذلك الجسد0000 كاان يقول لنا ان مجتمعنا تمااما كجسد رجل 000 يعيش في عائلة من المدخنين و ( بشرااهة ايضا ) وبسبب وجوده في هذه العائلة اصيب جسمه مع مرور الايام بأمراض مزمنة 000 ومنها ( السرطاان ) وقد انتشر هذا السرطاان في كاافة أنحاء جسده ومع مرور الوقت اصبح يعاني من الهزال 000 فصاار لزاما علينا أن نتدخل لعلاجه 0000 ونحن لسنا إلا خلايا الدم البيضاء 0000 فعلينا التصدي لأي سم يتعااطاه هذا الشخص 000 لكي نفتته ونزيل أثره 000 وعلينا العمل على منع أي خلاايا في الجسم لم تصب بعد بالسرطاان من الاصابة به بشتى السبل 000 وعلينا وعلينا وعلينا 0000 قلت لشيخي 000 باارك الله فيك يا شيخي 000 هل سيجدي نفعا كل عمل الخلايا البيضااء 00 ولو انضم اليها عشراات بل ملايين مثلها 000 طاالما ان الشخص لازال كما هو 00 ذلك الفااسق المدخن الذي لايتورع من ادخاال أي شيء إلى جسده 00
يا شيخي الفااضل 00 أن مثلنا كمثل الذي يطلب منه إيجااد إبرة في محيط متلاطم الاموااج 00
منذ ذلك اليوم الذي سألت فيه سؤالي للشيخ 00 وأنا أعيش في محنة 000 لقد كرهني شيخي 00 وعرف أني سأتركه حتما 00 وبدأ بتوبيخي كلما سنحت له فرصة مرتا بالتصريح ومراااات بالتلميح 00 وأنا اعرف أني معني بكل ما يقول ولكني صاامت عل الله يقيض لي مخرجا لأرى العاالم بعيوني وليس بعيون شيخي00

كان يقول لنا أن ولاة الأمر أناس خيرين 00 وانهم أصحااب فضل والأصل فيهم كذلك 00 لكن هنااك بيننا وبينهم أنااس هم شراار القوم لعنة الله عليهم وعلى من تبعهم وعلى من واافقهم وساار على دربهم00 يقاال لهم ( العلماانيين ) هؤلااء العلماانيين هم سااس البلااء فيلزم بل يجب بل يتحتم علينا أن نباادر لأوليااء الأمر 00 وأن نخصهم بالمديح لكسب رضااهم وودهم وقطع الطريق على العلماانيين 00 قبل أن يصلوا إلى قلووب أوليااء أمورنا 000 وكاان يضرب مثلا بذلك الشااب الذي يحب فتااة ويريد الوصول إلى قلبها 00 هل يباادر إليها ويريها من نفسه ما تحب ثم يخطبها ويتزوجها أم يهيم على وجهه في البيدااء ليساامر النجوم ويقاسي مر الحب إلى أن يخطفها غيره ويفوز بها 0000 هذا بالضبط ما كان يقول به شيخي 00 فقد كاان هاائما في ولاة الأمر 00 وكاان يريد منا أن نكون نحن المباادرين للدفااع عنهم والفوز برضااهم والزواج منهم إن استطعنا إلى ذلك سبيلا 000 كل ذلك لقطع الطريق على العلماانيين 00 على حد زعمه بالطبع00

لن أطيل عليكم فقد تمكنت في أحد الأيام من رؤية ذلك الضوء وانطلقت نحوه بسرعة الصاارووخ .... فيما كاان الكل نائم 00 وبفضل الله وتوفيقه استطعت تجااوز تلك النقطة التي كانت تسد أمامي عاادة بصخرة عرفتني اكثر من معرفتي لها فقد هشمت رأسي وربما أكون قد هشمت قلبها فرحمتني وأمتنعت هذه المرة من الوقوف في طريقي 000 لا استبعد ذلك 00

وبالفعل خرجت من ذلك النفق متتبعا ذلك النور مااشيا في ممراات ضيقة موحلة 000 وإذا بي انزلق 000 وأسقط في منحدر كان على يميني لم اكن أعلم بوجوده 00 لم اكن استطع إيقاف نفسي وإلا لكنت فعلت 0000ومن كثرة التدحرج والتدحدر والانجرااف في هذا النفق السفلي 000 أغمي علي مرة أخرى 000 فلم يكن باستطااعتي التحمل اكثر فرأسي فيه ما يكفي وجسدي كذلك 00

لم اشعر بحاالي ألا وأنا جاالس على ذلك الكرسي الوثير 00 ولحيتي محلوقة 00 وأماامي جهااز تلفااز فيه الرااقصين والرااقصات 00 وليس بعيد عني في أقصى اليمين 000 ثلااجة كاانت تحوي كل ما لذ وطااب من المسكراات أقصد المكسراات وأسمع صوت الموسيقى في المكان 00

ليست إلا لحظاات قليلة حتى قدم القوم 00 يتماايلون من السكر 00 حليقي اللحى 000 فيهم من البشااشة والمرح الشيء الكثير 000 وقيل لي ان هذه البشااشة والمرح ليست ألا أمور مؤقتة بفعل السكر 000 وبعدها جميل جدا اذا تبسم أحدهم مجرد ابتسامة 000 !!

جلست عند هؤلااء القوم حتى أفااقوا من سكرتهم وبدءوا يسألوني أين كنت ومن أين جئت 000فقصصت عليهم قصتي بحذافيرها 000

لست بصدد ذكر ما قالوه لي عن ( المطااوعة ويقصدوون علمااء السلااطين ) فكل يعرف ذلك 00 لكني تعجبت وأستغربت أشد الاستغرااب 0000 بل أنه كاد يغمى علي 000 صدقووني أن العلماانيين 0000 وعلمااء السلااطين متفقين تمااما 000 على حب ولي الأمر 0000 والهياام به بل وعشقه وتمجيده والدعاء له 000 صدقوني كلهم كذلك 00 وكلهم يتساابق للظفر بحبه والفوز بقلبه ورضاه 0000 فكانوا يكيدوون لبعضهم البعض ويتربصوون ببعضهم الدواائر 000 كل ذلك من اجل الفوز برضى ولي الأمر 000

مرة أخرى عزمت على الرحيل وهذه المرة الفرصة موااتية اكثر000 فهربت في ليلة ظلمااء وكنت اعرف الطريق حينها جيدا فقد كنت أرااهم يدخلوون ويخرجون منه 00

فخرجت في صمت وهدوء ولم يشعر بي أحد 00
كان في المرة الأولى نور في نهااية النفق ولكن في هذه المرة أناوار كثيرة جدا بعد أن تجااوزت البااب الأول بدا لي وكأن الأمر أوشك على نهايته 00
وما هي إلا لحظاات فقط 00 ويراني أحدهم استرق الخطواات عند الأبواب 00 فيمسكني ويأخذني معه 000 لم اعرف أين نتجه 00 وعندما اسأله كان لا يرد علي إلا بضربة 00 تجعلني اصمت لفترة ثم أابادر بالسؤال فأجد منه نفس الجوااب 00 مما جعلني اصمت تمااما رضااء بما قدر لي الله 00 وخوفا من ضربة أخرى من هذا الزنديق القذر الذي لا يهمه أصلا في أي مكاان يوجه لكماته 00

وصلنا بعد مدة إلى مكان فسيح 000 تفوح منه راائحة الأكل 000 وسلمني لشخص كان اسمه أبو جاابر 00 او كنيته ابو جاابر سألني أبو جاابر من انا وماذا كنت افعل هنااك 00 وأسئلة أخرى نسيتها 00 وقاال بعدها 00 هل تود العمل معنا وسوف أعطيك أجرا مجزيا 00 قلت لا 00 وهل املك إلا ان أوافق 00؟!!
أخذني أبو جاابر وأدخلني في غرفة مليئة بالملاابس 00 وأعطااني ما يكفيني منها وقال هذه لك 00 اذهب وأستحم 00 ثم البس هذه الملاابس وتعال بسرعة لكي أخبرك عن طبيعة عملك معنا 000ففعلت وعدت أليه وأخبرني بعد جولة سريعة في المطبخ 00 أني سأصبح عاامل نظاافة في مطبخ قصر أمير المؤمنين 00

ياااااله من شرف وياالها من حظوظ سبحاانك ربي تؤتي فضلك من تشاء 00

دمت على هذه الحاال فترة وتمت ترقيتي الى [ نادل ] أجلب الطلباات من والى السفرة 00 فكاانت فرحتي غاامرة جدا وأنا انقل الصحوون التي سيأكل فيها ولي الأمر 00 وكن أتباطأ احياانا متعمدا علي أفوز بنضرة أرى فيها ولي أمري وأمر المؤمنين 0000 مرت الأياام ولم أرى أمير المؤمنين بعد 00
فلم اكن أرى الا نسااء شبه عاارياات 0000 بينهن ذلك المسن 00 الذي يتماايل بين النسااء يضع يده على ظهر هذه وشفته على خد تلك 00 فقلت في نفسي ما أرحم هذا الرجل ببناته يالها من عااطفة ابوة شديده هذه هي الأبوة والا فلا 000 وهربت إلى مطبخي قبل أن يرااني ذلك الرجل فيقتلني لأني أتجسس على محاارمه 000 وأنتظر إلى أن يرن جرس الانتهااء من الطعاام لأجلب الصحوون وبقية الأكل 000

لم استطع الصبر أكثر فسألت أبو جاابر 000 أرجووك ياا سيدي هلا أريتني ولي الأمر فأنا أتووق إلى رؤيته000 ورؤية سنحته النضرة 00وبعد إلحاح مني 00 واافق أبو جاابر وقال بشرط قلت تفضل00 قال أن تكون الأولى والأخيرة 00 قلت أواافق 00 قاال وأيضا 00 قلت ماذا000قاال أن لا تحدث أحدا بما رأيت 00 قلت أواافق 000 قاال تعاال معي 00 فأخذني إلى ممر خلفي 000 فيه شرفة تطل على الحديقة 000 وقاال لي أترى ذلك الرجل المسن 000 قلت نعم هذا أعرفه وقد رأيته مراارا وتكراااارا 00 هو وبناته00قاال ويحك أو رآك قلت لا لم يرااني قاال حسنا 000 هذا هو ولي أمر المؤمنين 000 قلت وكل تلك النسااء حوله بنااته 00 قال لا 00 انهن رااقصاات وغانيات من مختلف الدول 00 بعضهن خليلاات له وبعضهن يطمحن لذلك000قلت هل هن زوجااته 000 قاال ويحك 0000 لسن زوجااته وانما خليلااته وصديقااته 000 ألم تسمع بالصديقاات !؟؟
قلت في نفسي لعنة الله على مؤمنين أمروك عليهم 00 ولعنة الله على الأيماان الذي أنت أمير له 000
باادرني ابو جاابر بالقول أين سرحت فقلت لاشيء 00 ولكن يا ابو جاابر 00 من أولئك 000الملتحين الذين يجلسوون في آخر المجلس000قال انهم بعض المرتزقة 000 يكذبوون على النااس باسم الدين يشترون بآياات الله ثمنا قليلا 00 حطاام هذه الدنيا 00 فلما دققت النظر قليلا عرفت شيخي الخبيث بينهم ورأيته وهو يضحك بملء فيه 000 وكاان يقاابله في نفس المجلس بعض العلماانيين الذين لم أكن بحااجة للتعريف بهم 00 فقلت لأبو جاابر 00 ما الذي يفعله هؤلااء مقاابل هؤلااء 00 ( علمااء السلطاان 00 مقابل 00 العلماانيين ) قاال أبو جاابر 000 هؤلااء دمى يلعب بهم السلطاان في محااربة بعضهم البعض 00 وذلك لكي لا يلتفت إليه أحد فيحرك هؤلااء على هؤلااء مرة والعكس بالعكس 00 فيضيع الشعب بين مؤيد ومعاارض لعلمااء السلطاان والعلماانيين 000 ويكسب أمير المؤمنين 00 بقاائه 00 ومااله وجااهه فتدور رحى حروب جاانبية يحركها هو متى يشاء 00 وكيف يشاء .00 والجميع في يديه كالدمى 00 قلت بعد أن كدت افقد عقلي 00 أخبرني يا ابو جاابر 0000هل كل الشعب على هذه الحاالة 0000 وهل يوجد أنااس يعلموون ما تعلمه وما اعلمه أنا عن هذا المغضووب عليه النجس وهؤلااء الأنجااس معه 00 قال 000أجل 000 قلت من ؟ قال أسامة بن لادن 000 قلت اللهم فاشهد أني مع أساامة بن لادن اللهم فاشهد أني معه اللهم لا تقبضني إلا وانا تحت أمرته ياارب العاالمين0000وبعدها هربت بحثا عن أساامة وحزبه وتوقفت لأكتب هذا الموضوع لكم وسأوااصل البحث عن أساامة لأكون من حزبه 000 والسلام


ودمتم 00

الهُمامْ
22-03-2003, 11:11 PM
أحساس
بركات اسامة بين يديك ..
رأيتها وستظل ترى من بركاته الى أن يموت وحتى بعد الممات ..
...........,,,,,,,,,,,.........
لي عـــــودة ..

أحساس
22-03-2003, 11:47 PM
حر المشــ والقلم ــاعر 00
بعد اذنك
رجائي منك أن تتريث بسطوة قلمك وأن كنت أعرف ماانت بصدد الكتابه عنه بشان بركااته 00
أتركوووووووه فيما هو تحت رحمة ربه فالذي يحصل الآن من كشف الأقنعه كان لابد أن يحصل منذ زمن بعيد 0
فالأواني السته قد سكبت مابها من ميااه آسنه 0 عدا ماتحمله الاخرياات
دمت بصحة وعاافيه 0

الرئيسة
23-03-2003, 10:08 AM
تريث تريث يــــــــــاأحســــــــــ ــــــــــا س

ياأحســـــــــــــاس يقال أننا شعب لانقرأ وفعلاً أن سبب فتننا أننا لانقرأ

أخي أتمنى أن تقرأ هذه الرسالة الذي أرسله هذا الشخص الصادق وأحسبه كذلك والله حسيبه

أن اليهود يضعون مخطاطتهم في كتبهم وعندما عاتبهم شعبهم قالوا أن المسلمين شعب لا يقرأ
فلا تكن كذلك ياأحســــــــاس أنت أو غيرك
فاأطفأ الجهاز واقرأ لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا


رسالة مفتوحة لأسامة بن لادن ومن يبحث عنه

قال الله تعالى : ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفاً أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ) محمد


أخوتي الكرام لقد قرأت هذه الرسالة وأعجبتني لما فيها من تشخيص لحالة الأمة وتبيين لمناهج من قدموا أنفسهم منقذين للأمة ، يقول صاحب الموضوع

تأملت كما تأمل كثير غيري الخطاب الذي ألقاه أسامة بن لادن وعرض في قناة الجزيرة بتاريخ 12/10/1422هـ، ولو كنت أعلم أن كلماتي ستصل إليه ـ وما أصعب ذلك ـ لبعثت له هذه الرسالة؛ لكن مع ذلك سأكتبها فعسى ولعل، أو على الأقل ستصل إلى من يرى ما يراه ويقول ما يقوله. وقبل أن أمضي قدما في كتابة ما يجيش في نفسي، هذه مقدمات مهمات : ـ
أولاً : الله جل وعز ـ وهو العليم الخبير ـ يعلم أني لم أكتب ما أكتب لقصد سوى النصح، فلست مأجوراً أو مدفوعاً، فليطمئن الأحبة وليحسنوا الظن.
ثانياً : كلامي هذا إنما يفهمه أهل النهى والبصائر دون غيرهم.
ثالثاً: أني أدين الله تعالى بالبراءة من الكفر والكافرين ومن الطغاة أجمعين، وأسأل الله تعالى أن يعجل بهلاكهم ويجعل دائرة السوء عليهم وأن يشفي منهم صدور المؤمنين لا سيما رأس الكفر في هذا العصر (أمريكا) ؛ فاللهم نكس أعلامهم وأخمد نيرانهم والعنهم لعناً كبيراً.
رابعاً: إني أدين الله تعالى بالولاء لأهل الإسلام، وأسأله تعالى أن ينجي المستضعفين من المؤمنين، وأن يربط على قلوبهم وينفس كرباتهم. كما أدين الله تعالى بأن محور الحديث (أسامة ابن لادن) مسلم ، وله من الولاء ما للمسلمين، وأن له من الجهود إبان الغزو السوفيتي لأفغانستان ما يذكر فيشكر، وأن له غيرة دينية وحماسة كبيرة، هكذا نحسبه والله حسيبه، ومع ذلك فهو بشر يصيب ويخطيء، فليس معصوماً من الزلل ولا رفيعاً عن النقد. ومن المسلمات أن العمل المقبول شرطه اقتران الإخلاص بالمتابعة.
خامساً : قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه) ، وما أحوجنا إلى امتثال هذا الهدي النبوي في وقت الفتن المدلهمات، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وهذا أوان الشروع في المقصود.
الأخ أسامة بن لادن
سلام الله عليك وبعد :
فبلا مقدمات سألج إلى موضوعي قصداً، وأسأل الله أن يرزقنا الهدى والسداد، وأن تتسع صدورنا لقبول الحق.
إن خلاصة خطابك الأخير تدور على مسألتين :
1 ـ الإشادة بأحداث 11 سبتمبر وبأصحابها، وأن فعلهم مشروع محمود.
2 ـ الدعوة إلى مواصلة الجهاد ضد أمريكا، وخاصة ضرب المفاصل الاقتصادية منها.
هذا ملخص ما جاء في تلك الكلمة التي طير بها كل مطير، وتلقاها كثير من المسلمين بالقبول والابتهاج، وأنا ليس من حقي أن أصادر رأيك أو رأي غيرك، وليس لي قدرة على تغيير أفكارك أو أفكار غيرك، لكنها دعوة لمراجعة الأصل الشرعي والأصل العقلي، فإن ظهر الصواب فالواجب على المسلم الرجوع إليه فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
وقبل أن أسترسل في رسالتي إليك فإنني أصارحك بأنني عجبت من موقف لك غريب، وهو أنك قد أصدرت فتاوى في قضايا مصيرية مهمة تتعلق بدماء المسلمين وأرواح شبابهم، وجميع من يعرفك عن قرب يعلم أنك لست من أهل الإفتاء؛ فلست عالماً راسخاً، ولست طالب علم محققاً، فليتك تركت هذا الأمر لأهله، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال في رجل واحد مات بسبب فتوى غير متثبتة (قتلوه قتلهم الله، هلا سألوا إذ لم يعلموا إنما شفاء العي السؤال) .
فكيف بالفتاوى المصيرية للأمة؟!
هذا مجرد تنبيه. يا أسامة …
ابتداءً أقول لك : إن عندك مشكلة في التصور لا بد أن أصدقك القول في بيانها، وهي : أنه قد هيمن على فكرك أمر واحد حتى لم تعد ترى سواه؛ ألا وهو أنك أصبحت لا ترى عدواً للمسلمين إلا أمريكا فحسب، فهل نسيت أن أعداء المسلمين خارج بلادهم كثير، وأن أعداءهم من الداخل كثير أيضاً؟..
إن العلة بين الجميع مشتركة: عداء الإسلام والمسلمين، وحتى يتضح ما أريد أقول لك: هبنا ضربنا مركز التجارة العالمي الذي وعدوا بإنشائه أكبر من الأول مرة أخرى، وفجرنا البنتاجون هذه المرة كاملاً، وفجرنا كذلك البيت الأبيض نفسه؛ بل ودمرنا أمريكا تدميراً …
فماذا بعد ذلك؟ هل ستتهاوى دول الكفر تلقائياً؟!
هل سنلقي السلاح ونخلد إلى الراحة، أم أن هناك عملاً آخر؟
ماذا سنفعل مع روسيا التي كادت المسلمين قديماً وحديثا وسامتهم الويلات؟
وماذا سنفعل مع بريطانيا؟ وفرنسا؟ وألمانيا؟
بل والاتحاد الأوربي كله الذي مكر بالمسلمين مكراً كباراً؟
وذاك المارد الكبير (الصين) ماذا سنصنع معه؟
قل لي.. ماذا سنفعل مع الهند وسيخها؟
وتركيا وعلمانييها ؟ وبورما وبوذييها؟ وإيران ورافضتها؟ و و و …
هل ستقول : دمروا جل الأرض، وحاربوا أكثر أهلها؟
هل تعقل ما تقول؟
حسناً.. هب أن هؤلاء جميعاً وقفوا يتفرجون علينا ونحن نقود الطائرات لندمر مبانيهم ورؤسهم أيضاً، بل ونضرب بالصواريخ وبالأسلحة النووية بلادهم، وهم لا يحركون ساكناً..
فماذا سنفعل بعد ذلك؟
هل انتهى كل ما هو مطلوب منا؟
لكن ماذا عن الحكام الذين تعرفهم وهم مسلطون عن رقاب المسلمين في العراق، وتونس، ومصر، وليبيا وسوريا، والمغرب، و ….
هل سنسكت عنهم أم سنجابههم بما جابهنا به من قبلهم ؟؟
أنا أجزم أنك تعلم أن بعض أولئك أشد كيداً للإسلام والمسلمين من أعدائهم الخارجيين، فما العمل معهم؟
افرض أنا بادرناهم بالتدمير والتفجير، فماذا بعد ذلك؟
لا شك أنه جاء دور حكم هذه الأرض كلها، وإنشاء الدولة الإسلامية عليها ولكن قبل ذلك لا بد أن أسألك : إنك تبكي وتحترق على (1200) مليون مسلم ينحرون كل يوم ـ كما تقول ـ، لكن لا يخفاك أن هذا العدد يدخل فيه أناس أنت تعلمهم، فثمة بعثية ونصيرية، ودروز، وقاديانية، ورافضة، وهناك بريلوية وتيجانية وإباضية وزيدية ونقشبندية وشاذلية وكثير غيرهم ممن هم واقعون في الشرك والكفر الأكبر، أو على الأقل فيما دون ذلك؛ لكنهم على خطر عظيم ويكفي للوقوف على صدق ما أقول أن تحاول أن تدرس أحوال بلاد المسلمين لتعرف كم يمثل أولئك من تعداد السكان .
فتأمل : إيران، وباكستان، وإندونيسيا، وتركيا، ونيجيريا، والعراق، وسوريا، ولبنان، والسودان وغيرها من بلاد المسلمين.
هل سنستأثر بالحكم وحدنا أم سيشاركوننا فيه؟
أو على الأقل سنسمح لهم بإقامة المشاهد والمزارات والأضرحة والحوزات والخلوات و ….؟
أم سنضرب على أيديهم ونمنعهم؟
ماذا سنفعل مع شريحة كبيرة من الـ (1200) مليون مسلم أسماؤهم مسلمة، وعقولهم غربية، وقلوبهم شيطانية، أهل علمنة واستغراب، لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً؟
ماذا سنفعل مع قائمة طويلة من أهل الفجور والشهوات من أهل الفن والإعلام والصحافة، وأصحاب الحانات ورواد المسارح والسينمات، الذي يتقززون من اللحى ويشمئزون من الحجاب؟
ولا تنس أن كل أولئك معدودون من الـ (1200) مليون مسلم .
قل لي بربك : هل سيكون أولئك معك أو عليك؟
هل سيستقبلونك وأصحابك استقبال الأبطال المنقذين؟
أم سيكونون أول من يبادر إلى معارضتك ومقاتلتك؟
معذرة يا أسامة على هذا التحليق، لكنها حقائق واقعة لعلها غابت عنك، أحببت أن أذكرك بها.
إن واقع أمتك أليم جداً … إن الداء مكين، والجرح النازف قديم، وإنها ـ بعد ـ ليست مؤهلة لتلك الطموحات الرفيعة.
إنك يا أسامة ـ وليت صوتي يبلغك ـ قد غفلت عن سنة الله الشرعية وسنته الكونية؛ أما الشرعية فهي أن شرط التمكين في الأرض، تحقيق الإيمان بالله والعمل الصالح، (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا).
أما سنته الكونية فهي أنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
فهل وعيت أن إقامة الخلافة الإسلامية وزوال الهوان عن المسلمين ثمرة لتحقيق الإيمان الصحيح والعمل الصالح؟
آمل ذلك.
ليتك يا أسامة ـ ولعل الوقت قد فات ـ قد بذلك أموالك وهمتك وحرقتك في إنقاذ كثير من الـ (1200) مليون من براثن الشرك بالله والولوج في مساخطه.
ها قد عشت زمناً في السودان ـ البلاد الغنية جداً بالقباب والأضرحة ـ فيا ليتك عملت على هدم تلك الأضرحة الوثنية ـ بالطريقة الشرعية ـ فتقفوا أثر أبي الأنبياء وإمام الحنفاء عليه السلام.
إنني أحسب أن ذلك سيكون أسهل بكثير من تفجير سفارة أو مركز تجاري …
لقد أفنيت سنوات في أفغانستان طوالاً : فليتك جندت شبابك دعاة للتوحيد في ربوع تلك البلاد، وزودتهم بالكتب والإمكانات لتحقيق ذاك الهدف…
يا أسامة :
لو مات موحد تحت حكم إسرائيل أليس بناج عند الله؟
ولو مات عابد القبر والمستجير بالأموات وهو تحت حكم الدولة الإسلامية المنشودة فما مصيره؟
إنني أعظك بواحدة؛ لعلها تكون عبرة تنبيك أن سبيل رفعة هذه الأمة وزوال الهوان عنها: تحقيق توحيد الله، وتحقيق متابعة النبي صلى الله عليه وسلم .
وذاك ما ذا حصل لكثير من المسلمين في أفغانستان بعد سقوط حكم طالبان ؟
كيف كرع كثير منهم في حياض الشهوات كرعاً؟
بل حتى كثير من المجاهدين السابقين كانوا أول من وجه السلاح في نحرك ونحر إخوانك، فما السبب؟
إن الأمة لم تترب بعد.
إن السبيل واحدة : أن نضرع إلى الله تعالى أن يفرج الهم ويزيل الكرب، وأن يعيد الأمة إلى دينها، ثم إن يشمر المخلصون عن ساعد الجد في دعوة الناس وتربيتهم، وتصفية عقائدهم وأعمالهم من شوائب الشرك والبدع والمعاصي .
وعندها : ـ والله وبالله وتالله ـ لينصرن الله من ينصره، وليمكنن للمسلمين، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، ومن أصدق من الله حديثاً.
وقبل أن أنسى فإن لديك مشكلة أخرى : ـ واسمح لي على هذه الصراحة ـ إنك لا تنظر أحياناً إلا إلى ما دون أنفك، وإنك لا تحسن تقدير كثير من الأمور ولا تحسن تصور عواقبها ، وإلا فقولك :
إن الأمريكان إذا ضربوا في اقتصادهم شغلوا بأنفسهم عن استعباد الشعوب الضعيفة، هل تظن أن أحداً سيصدق هذا الكلام؟
ها قد ضرب الاقتصاد الأمريكي في صميم فؤاده ـ كما تقول ـ فما النتيجة؟
هل شغل العدو الأمريكي بنفسه؟
أم أنه شغل العالم بأسره وازدادت هيمنته عليه، ووجهه حسبما يريد؟
وهل الضربة الثانية والثالثة والعاشرة ستجعله يستكين أم ستجعله أشد شراسة وضراوة؟
ها هي إسرائيل: كلما ازدادت العمليات الفدائية كلما استحر القتل في المسلمين وازداد التضييق والتجويع، فاعتبروا يا أولي الأبصار.
إنه ليحزنني كثيراً جهلك بأحكام الشرع ومقاصده، ويزداد حزني أكثر لما أرى أنك جاهل بالعالم حولك، بل وجاهل بواقع أمتك الأليم.
وا أسفاه على الحماس بلا ضوابط شرعية ، كيف يصبح وبالا على صاحبه !
لكن المشكلة الحقة أن أخطاءك تعدتك ليصل أثرها كثيرا من المسلمين.
هل تريد أن تعرف آثار ما أثنيت عليه وفرحت به، وتدعو وتشحذ الهمم إلى مثله؟
لعلي أجمل لك بعضاً من تلك الآثار، فأنت تتكلم هناك … ونحن هنا نذوق الثمار اليانعة !
1 ـ هل تدري كم مسلم قتل نتيجة تلك التصرفات، في أفغانستان وفي غيرها فمن المتسبب؟
2 ـ بل كم مسلم قتل في مركز التجارة العالمي نفسه؟ وفي سفارتي نيروبي ودار السلام؟ وفي السنن مرفوعاً (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم).
3 ـ كم مسلم نُكّل به وسجن وعذب وشرد؟
4 ـ كم رجل حلق لحيته، ومحجبة تركت حجابها خوفاً من وصمة الإرهاب!
5 ـ لقد زالت دولة ناشئة ـ على ما فيها ـ تريد تطبيق الإسلام، وحل محلها ما قد علمت، ولعلك شاهدت صور الناس وهم يحلقون اللحى ويصطفون أمام محلات الفيديو والسينما، والنساء وهن متبرجات؛ بل ومشاركات في الحكومة! ولعلك سمعت عن مناشدة الحكومة الأفغانية الجديدة أمريكا بكف جنودها عن أذية نساء الأفغان!
6 ـ كم تعرقلت جهود دعوية وضعفت في مشارق الأرض ومغاربها، كان يؤمل منها خير كثير.
7 ـ كم معهد شرعي أغلق، ومدرسة وجامعة…
8 ـ كم جمعية خيرية جمدت أرصدتها، وحوربت أنشطتها.
9 ـ كم هدم صرح للولاء والبراء، فأصبحت لا تسمع إلا دعوة للتسامح مع الأديان الأخرى، والمحبة والوئام..
10 ـ كم صيحة تعالت تنادي بتغيير المقررات الدراسية الدينية، والله أعلم بعاقبة الأمور.
11 ـ كم أولئك الذين هم مشردون عن أوطانهم لجؤوا لبلاد الغرب، فراراً بدينهم حلت بهم النكبات.
12 ـ كم الذين اعتقلوا في بعض البلاد العربية، وحوكموا محاكمات عسكرية جائرة، وصارت فرصة سانحة انتهزها الفجار للتخلص من الشباب المتدين.
13 ـ كم تسلط العلمانيون في وسائل الإعلام في البلاد الإسلامية على أهل الخير والصلاح.
14 ـ كم تشوهت صورة الإسلام في نفوس كثير من الكفار، وتوقفوا عن الدخول في الإسلام ، ووالله لقد سمعت ذلك من بعضهم.
15 ـ كم الخسائر الاقتصادية التي لحقت تجاراً مسلمين في أمريكا وأوروبا والعالم أجمع.
16 ـ كم يكيد الكفار في الخفاء ويمكرون ويخططون ضد الإسلام لسنوات طويلة.
نسأل الله أن يرد مكرهم ويوهن كيدهم.
هذه بعض الحقائق التي وقعت ولمسها القاصي والداني، والله أعلم بما تحمله الأيام اللواحق.
وقبل الختام أجد المقام مناسباً كي أهديك فائدتين علميتين عن ابن تيمية رحمه الله، لأني رأيت أنك تستدل به في بعض مقابلاتك، فيبدو أنك تقدره وتحترم رأيه، فهاك عنه ما يأتي :
أولاً : لقد استدللت على جواز العمليات الانتحارية بقصة الغلام والملك، وابن تيمية يقول في توجيه القصة : (وأن الغلام أمر بقتل نفسه لما علم أن ذلك سبب لإيمان الناس إذا رأوا تلك الآية) الاستقامة 2/332. فهذا توجيهه رحمه الله للحديث، وإذا تأملته وجدت أنه بعيد عما تدعو إليه، وأن ما حصل في عملية مركز التجارة والبنتاجون ينفر عن الإسلام وليس يدعو إليه فتأمل!
ثانياً : يقول رحمه الله في موضوع مهم بالنسبة لك، وهو قتال الكفار حال ضعف المسلمين ـ كحال المسلمين هذه الأيام ـ : (فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الذين أوتوا الكتاب والمشركين) الصارم المسلول (2/413) .
هذا كلام أهل العلم الذين نور الله قلوبهم بالعلم، فليتك تلزم غرزهم، ولا تتعدى كلامهم؛ إذن لاسترحت وأرحت. وإلى هنا أكبح جماح القلم عن الاسترسال، وإن كنت لا أدري هل لصوتي الحزين رجع أم لا؟
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب)..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمل عبدالعزيز
23-03-2003, 03:24 PM
يالك من مستكينٍ مسكينٍ لاتزال الطرقات تتلوها الأخريات ..

حتى لاتلبث هنيهةً إلا وأنت تعضُ على أصابعك البائسة . فتقول لها تباً لكٍ من يدٍ حببتِ لي المنكر وجعلتينى ساطياً ... سطوت على العقول.. ودخلتُ فى القلوب . وذلك ليس لمن هم خير’’ مني فكيف بي...

كلمات محزنة , وددتُ لو أنك كنت أخرساً , أو علَّك كنت أخرقاً ....

لكان هذا أهون ُ على قلوبنا من هذه الحالة ....

قلبُك سوف تمُجُه سائرُ أعضاءك .... عينيك كفيك قدميك فخذيك .... ستكونُ ألدُ أعداءك...

إلى متى تسقط فى هتافات رخيصة ,,, تبيعُ دينك بجهلِ عقلك ,, إلى متى يتمُ الجفاف فى روحك؟ لقد قتلت الأشجار ,, وتبرأت منك الأحجار ,,,

حتى لو زجيت بنفسك فى الأنهار ... ستُعفنها بتلك الأفكار ... بئس القولُ هذا ...

فلترحم نفسك ... ولترفق بعقلك,... وترفق بنفسك... فالشياطين بدأت تتعلم منك منهاجك ...

يالها من أفكارٍ علمانية ... مصقولةٍ بأيدٍ يهودية ... وصِيغت بأقلامٍ بعثية اشتراكية ...

لن أفصح بما لمستُه منك ..

ولكن تذكر شيئاً ما:

زلةُ القدمِ تجبر ( وليتها كانت لك )

وزلةُ القلمِ لاتجبر ( وهي التى اريتنا منك)

لاتكُن ممن قال الله فيهم:" لهم قلوب’’ لايفقهون بها, ولهم أعين’’ لايبصرون بها, ولهم أذان’’ لايسمعون بها, أولئك كالأنعامِ بل هم أضل.........."....

فأحذر ولاتقع دونما توقع منك ...... ولنفسك فارفع ... والله يتولاك أنت وقلمك ...