المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة فتاوى خاصة بذوي الأحتياجات الخاصة



ساهرة الليالى
29-11-2011, 08:47 AM
سلسلة فتاوى خاصة بذوي الأحتياجات الخاصة


هذه مجموعه من الفتاوي الخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة وفاقدي نعمة البصر
من اللجنة الدائمة للبحوث و الإفتاء في المملكة العربية السعودية

السؤال : حدثنا لو تكرمتم عما وعد الله له الصابرين في الدنيا و الآخرة والعاملين بطاعة الله؟
الجواب :إن الله خلق الخلق ليعبد وه وحده لا شريك له و أمرهم بذ لك فقال تعالى :"وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون" وقال تعالى :
" ياأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون"
وهذه العبادة التي خلقوا لها وأمروا بها هي أن يطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه ويكثروا
من ذكره وأساس هذه العبادة هو توحيده سبحانه بدعائه وبخوفه ورجائه والإخلاص له
في جميع العبادة من صلاة وصوم وغير ذلك.

وقد وعدهم الله الخير الكثير والعاقبة الحميدة في الدنيا و الآخرة كما وعدهم في الجنة والكرامة,:" فاصبر إن العاقبة للمتقين"
وقال سبحانه:"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك هم المهتدون"
http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif" إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"وقال عز وجل:"من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"

وقال صلى الله عليه وسلم:" ما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر"
وقال صلى الله عليه وسلم :"عجباً لأمر المؤمن إن أمرة كله له خيراً إن أصابتهسراء شكر فكان خيراً له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ذلك لأحد إلا للمؤمن"
فالصابر له العاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة أو له الجنة والكرامة في الآخرة إذا صبر على تقوى الله سبحانه وطاعته وصبرعلىما ابتلي به من شظف العيش والفاقة والفقر والمرض ونحو ذلك كما
http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gifليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين" إلى أن قال سبحانه:
" و الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك هم المتقون".
يُتبع

والصبر والتقوى عاقبتهما حميدة في جميع الأحوال قال تعالى في حق المؤمنين
مع عدوهم:"وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط".

ابن باز مجموع فتاوى ومقالات في التوحيد وما به 7/ 141-1

فتاوى مهمة


السؤال : ما حكم المرض الذي يصيب ابن آدم، هل هو عقاب من الله، أم امتحان لعبده؟
وهل ورد في هذا الموضوع أحاديث؟

الجواب :الله سبحانه حكيم عليم بما يصلح شأن عباده، عليم بهم، لا يخفى عليه شيء، فيبتلي عباده المؤمنين بما يصيبهم من مختلف أنواع المصائب في أنفسهم، وأولادهم وأحبابهم وأموالهم
ليعلم الله سبحانه علماً ظاهراً المؤمن الصابر المحتسب من غيره فيكون ذلك سبباً لنيله الثواب العظيم من الله جل شأنه وليعلم غير الصابر من الجزعين الذين لا يؤمنون بقضاء الله وقدره
أو لا يصبرون على المصائب فيكون ذلك سبباً في زيادة غضب الله عليهم وقال تعالى:
"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
وقال الله تعالى:"و لنبولنكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "
وhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif"ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين"

إلى أن قال:".....و الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك صدقوا وأولئك هم المتقون"
وhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif:"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم" والعلم الظاهر:الموجود بين الناس إلا فهو سبحانه يعلم في الأزل الصابر وغيره.
كما أن المصائب من الأمراض والعاهات والأحزان سبب في حط خطاياوتكفير ذنوب المؤمن
فقد ثبت في أحاديث كثيرة أنها تحط الخطايا

فعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولاحزن حتى الهم يهمه
إلا كفر الله به سيئاته" أخرجه البخاري ومسلم والترميذي.وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت:يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداً قال:
"أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم "قلت أذلك بأن لك أجرين ؟ قال:"أجل ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئات كما تحط الشجرة ورقها "
أحرجه البخاري ومسلم.

هذا وقد تكون الأمراض ونحوها عقوبة ومع ذلك تكون كفارة لمن أصابته إذا صبر واحتسب
لعموم ما تقدم من النصوص ولقوله سبحانه:"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير".
اللجنة الدائمة - فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

8/334

السؤال : يلجأ بعض الآباء أو الأمهات إذا كان لديهم طفل معاق إلى إخفائه عن الناس وعدم الذهاب
به إلى المناسبات الاجتماعية وعزله في المنزل وقد يحاولون ألا يعرف الناس أن لديهم طفل
معاق فما رأيكم في هذا؟
الجواب :هذا خطأ فإنه خلق الله وأمره وليس لهم اختبار والله تعالى هو الحكيم في خلقه وتدبيره فعليهم الرضا بالقدر والقضاء واحتساب الأجر على الصبر وعليهم إظهاره حتى يراه الأصحاء
ليحمدوا ربهم على نعمة الخلق في التمام والنقص حتى يشكر على عبادته وعلى نعمته فلا حرج في الذهاب به ولا في رؤية الناس له إلا شق عليهم حمله ونقله جاز تركه تخفيفاً .
ابن جبرين

http://www.al-wed.com/pic-vb/52.gif
السؤال : عند الوضوء على يلزم المسح على الأطراف الصناعية كاليد والرجل عند مبتور الأطراف؟
الجواب : إن كان طرف العضو بارزاً فإنه يغسل طرفه كرأس العضد أو الساق فإن كان غير بارز كاليد الصناعية والرجل الصناعية فإنه يكفي فيه مسح العضو الصناعي والله أعلم .
ابن جبرين

http://www.al-wed.com/pic-vb/52.gif

السؤال : ما حكم استخدام بعض العبارات التي قد يقولها أحد والدي الطفل المعاق للاحتجاج على هذا القدر؟

الجواب :لاما نع من الكلام مع الطفل بما يخفف عنه الحزن وكذلك لا بأس بأن يتكلم أحدهما مع الناس مثل قوله هذا قدر الله وخلقه ولا راد لما قضى وقد رضينا بتدبيره وما شاء الله كان
وما يشاء لم يكن وقدر الله وما شاء فعل فلا راد لقضائه ولا معقب لحكمه يخلق ما يشاء كما يشاء فاوت بين خلقه لتعرف نعمته ويشكره المعافون ويعترفون بفضله عليهم
فأبواه قد يصيبها الحزن عندما يولد هذا المعوق الناقص في خلقه والتسخط لعطائه ويصبر ويحتسب ليحصل له الأجر الكثير على تحمله ما تحمله من الأذى والتعب والمشقة وفي ذلك خير كثير
ابن جبرين

هتان المطر
30-11-2011, 08:21 PM
يعطيك ألف عافيه
وبارك الله فيك
ونور قلبك بنور الهدى والأيمان
لكي ودي ومروري

رهف 3
30-11-2011, 11:51 PM
تسلم الأيادي
ع الأنتقاء الرائع
يعطيك الــ 1000 ـــف عافيه
ولك مني أرق التحايا
دمتي بود