هتان المطر
22-11-2011, 10:10 PM
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/59519.imgcache.gif
كثيرا ما يرسم الأطفال رسومات ليس لها معنى أو لا نفهمها ويتضح ذلك من تعابير وجهنا.. فيصدم الطفل من ردة فعلنا وربما يكون موهوب ولكن موهبته تتلاشى بعدم وجود حافز يشجعه على الاستمرار
ولأن الفن يحتاج للصقل منذ بداية ظهور الموهبة..فأنا أضع هذا الموضوع لكل أسرة
وسيكون حديثي منوع فمرة سأتحدث كيف تنمي موهبة طفلك ومرة سأتحدث كيف يستفيد الطفل من الفن وكيف انه يزيد من تفوقه وانجازه ..وكيف أن الفن (الرسم) وسيله لتفريغ ما به من أحاسيس وعواطف وانفعالات
هناك أطفال موهوبين ولكن دفنت مواهبهم بتجاهل الأهل
كيف يعبر الطفل عن أحاسيسه؟؟
كثيرا ما يرغب الطفل بأن يمسك القلم والدفتر ونحن لا نعطيه خوفا من أن يتلف أوراقنا ..لماذا لا نتكرم ونشتري له ألوان ودفتر وهنا ملاحظة يجب أن تكون الألوان كبيرة حتى يتمكن من إمساك القلم ويفرغ مآ به من نشاط على تلك الصفحة
ربما تقولون وما الفائدة؟سيكتب شخابيط ليس لها معنى هو يرى انه ينجز بل انه يعمل عمل رائع وتراه يرسم شخابيطه ثم ينظر لك ويبتسم..نحن لا نفهم مشاعره ولكن هو يفهم على قدر تفكيره..
إذن لنجعل لهم أدواتهم الخاصة منذ الصغر..ربما كانت هناك موهبة ننتظرها في هذا الطفل..
ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .
فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .
ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .
وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/59520.imgcache.gif
بعض القيم والأهداف التي يجنيها الطفل من ممارسة الفنون والاستمتاع بها :
**تنمية الناحية العاطفية والوجدانية للطفل
عندما ينخرط الطفل في ممارسة عمله الفني ويتفاعل به ويستمتع به..فإن ذلك يساعده على تنمية وعيه الحسي والوجداني فيصبح بذلك مرهف الحس رقيق الوجدان..مثله في ذلك المصور والاديب والشاعر....الخ واهم مافي الامر مساندة الاهل له..
**التنفيس عن بعض الانفعالات والافكار
عندما يمارس الطفل الاعمال الفنيه فإنه ينفس عما يجول بخاطره من احاسيس وانفعالات وافكار فيحقق لنفسه نوعا من الاستقرار والاتزان فالطفل يتأثر بمن حوله و يحيط به وعليه ان يحفظ التوازن بين الناحيتين فاذا سادت ناحيه عن اخرى فحياة الطفل ستتسم بالقلق وعدم الاطمئنان...مثلا عندما يعيش الطفل حادثة ما ولا يستطيع التعبير عنها فإنه يصاب بالقلق ومن هنا جاءت قيمة التعبير عما يشعر به الطفل من انفعالات من خلال ممارسة الرسم.
**تأكيد الذ1ت والشعور بالثقه فيها.
عندما يمارس الطفل العمل بحرية فإنه يشعر بكيانه وتمتلئ نفسه بالثقه والاعتزاز اذ أن الطفل بطبيعته ميال إلى أن يرى نفسه محققا لوظيفته ككائن حي له استعدادات وميول خاصة وعامة يشعر الاطفال بكيانهم عند الرسم لأن الفن يغلب عليه الطابع العملي الملموس وبه متسع للتعبير عن الاستعدادت والميول الخاصة عند الاطفال
**شغل وقت الفراغ بشكل مثمر..
للطفل عاطفه قويه وميل دائم نحو ممارسة الأعمال الفنيه والاستمتاع بها..لذا لابد أن نشغل أوقات فراغهم بممارسة الفن وهو شي مفيد لهم
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/59520.imgcache.gif
ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .
2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .
3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .
4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .
5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .
6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .
7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و cd ونحوها .مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .
8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .
9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.
10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/59520.imgcache.gif
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/59521.imgcache.gif
كثيرا ما يرسم الأطفال رسومات ليس لها معنى أو لا نفهمها ويتضح ذلك من تعابير وجهنا.. فيصدم الطفل من ردة فعلنا وربما يكون موهوب ولكن موهبته تتلاشى بعدم وجود حافز يشجعه على الاستمرار
ولأن الفن يحتاج للصقل منذ بداية ظهور الموهبة..فأنا أضع هذا الموضوع لكل أسرة
وسيكون حديثي منوع فمرة سأتحدث كيف تنمي موهبة طفلك ومرة سأتحدث كيف يستفيد الطفل من الفن وكيف انه يزيد من تفوقه وانجازه ..وكيف أن الفن (الرسم) وسيله لتفريغ ما به من أحاسيس وعواطف وانفعالات
هناك أطفال موهوبين ولكن دفنت مواهبهم بتجاهل الأهل
كيف يعبر الطفل عن أحاسيسه؟؟
كثيرا ما يرغب الطفل بأن يمسك القلم والدفتر ونحن لا نعطيه خوفا من أن يتلف أوراقنا ..لماذا لا نتكرم ونشتري له ألوان ودفتر وهنا ملاحظة يجب أن تكون الألوان كبيرة حتى يتمكن من إمساك القلم ويفرغ مآ به من نشاط على تلك الصفحة
ربما تقولون وما الفائدة؟سيكتب شخابيط ليس لها معنى هو يرى انه ينجز بل انه يعمل عمل رائع وتراه يرسم شخابيطه ثم ينظر لك ويبتسم..نحن لا نفهم مشاعره ولكن هو يفهم على قدر تفكيره..
إذن لنجعل لهم أدواتهم الخاصة منذ الصغر..ربما كانت هناك موهبة ننتظرها في هذا الطفل..
ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .
فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .
ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .
وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/59520.imgcache.gif
بعض القيم والأهداف التي يجنيها الطفل من ممارسة الفنون والاستمتاع بها :
**تنمية الناحية العاطفية والوجدانية للطفل
عندما ينخرط الطفل في ممارسة عمله الفني ويتفاعل به ويستمتع به..فإن ذلك يساعده على تنمية وعيه الحسي والوجداني فيصبح بذلك مرهف الحس رقيق الوجدان..مثله في ذلك المصور والاديب والشاعر....الخ واهم مافي الامر مساندة الاهل له..
**التنفيس عن بعض الانفعالات والافكار
عندما يمارس الطفل الاعمال الفنيه فإنه ينفس عما يجول بخاطره من احاسيس وانفعالات وافكار فيحقق لنفسه نوعا من الاستقرار والاتزان فالطفل يتأثر بمن حوله و يحيط به وعليه ان يحفظ التوازن بين الناحيتين فاذا سادت ناحيه عن اخرى فحياة الطفل ستتسم بالقلق وعدم الاطمئنان...مثلا عندما يعيش الطفل حادثة ما ولا يستطيع التعبير عنها فإنه يصاب بالقلق ومن هنا جاءت قيمة التعبير عما يشعر به الطفل من انفعالات من خلال ممارسة الرسم.
**تأكيد الذ1ت والشعور بالثقه فيها.
عندما يمارس الطفل العمل بحرية فإنه يشعر بكيانه وتمتلئ نفسه بالثقه والاعتزاز اذ أن الطفل بطبيعته ميال إلى أن يرى نفسه محققا لوظيفته ككائن حي له استعدادات وميول خاصة وعامة يشعر الاطفال بكيانهم عند الرسم لأن الفن يغلب عليه الطابع العملي الملموس وبه متسع للتعبير عن الاستعدادت والميول الخاصة عند الاطفال
**شغل وقت الفراغ بشكل مثمر..
للطفل عاطفه قويه وميل دائم نحو ممارسة الأعمال الفنيه والاستمتاع بها..لذا لابد أن نشغل أوقات فراغهم بممارسة الفن وهو شي مفيد لهم
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/59520.imgcache.gif
ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .
2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .
3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .
4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .
5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .
6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .
7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و cd ونحوها .مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .
8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .
9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.
10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/59520.imgcache.gif
http://www.mo3alem.com/vb/imgcache/59521.imgcache.gif