احساس مهره
22-11-2011, 03:10 PM
إقبال كبير على منتجات الحرفي الصغير
طفل سعودي في الخامسة يحوّل عِصِيّ النخيل لتحف فنية
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/10-4-2010/saudi_child_L.jpg
على رغم أنه لم يتجاوز الخامسة من عمره، إلا أن الطفل السعودي حسين بن يوسف العويشي استطاع أن يبهر زوار مهرجان "أعمالنا تراثنا" بمحافظة الأحساء، بما تنتجه يداه من تحف فنية، باستخدام عصي النخيل الرطبة.
فقد استطاع الطفل العويشي أن يلفت أنظار زوار المهرجان المقام في بلدة بني معن، في أثناء جلوسه بجانب والده في ركن صناعة الأقفاص وأسرة نوم للأطفال، وكراسي القرآن الكريم، ممسكًا بالمنشار الخشبي اليدوي، والساطور.
وقال يوسف العويشي -والد الطفل لصحيفة "الوطن" السعودية-: إن ابنه تعلم الحرفة منذ عامين بشكل جيد، وساعده في ذلك تعلقه الدائم بوالده وأقاربه؛ حيث إن هذه الحرفة، متوارثة في أسرة العويشي أبًا عن جدّ منذ عشرات السنين.
وأوضح أن ابنه الحرفي الصغير يقوم باستخدام الأدوات القديمة في تقطيع عصي النخيل، حتى إنه استطاع على الرغم من صغر سنه التعرف على عصي النخيل المناسبة لصناعة الأقفاص والأسرة كل على حدة.
صعوبات
وأشار العويشي إلى أن هذه المشغولات التي ينتجها، وبالأخص الأقفاص يكثر الطلب عليها من قبل المزارعين في مواسم الرطب، والتين وتتراوح أسعارها من خمسة عشر إلى ثلاثين ريالا (4 دولار).
أما أسرة المواليد، فتتراوح أسعارها من ستين إلى مئة ريال، بينما تبلغ أسعار العمّاريات "التي تستخدم كمظلات عن الشمس لأصحاب البسطات الذين لا يمتلكون محلات بالسوق" مئة وخمسين ريالا حتى مئتين وخمسين ريالًا.
ولفت إلى أن كثيرا من المواطنين والمقيمين والسائحين يحرصون على اقتناء تلك المنتجات كديكورات لمنازلهم وكأعمال تراثية بعضهم يستهوي جمعها للحفاظ على تراث الآباء والأجداد.
وأوضح العويشي أن من أبرز الصعوبات التي يواجهها في هذه الحرفة نقص جريد النخيل.
طفل سعودي في الخامسة يحوّل عِصِيّ النخيل لتحف فنية
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/10-4-2010/saudi_child_L.jpg
على رغم أنه لم يتجاوز الخامسة من عمره، إلا أن الطفل السعودي حسين بن يوسف العويشي استطاع أن يبهر زوار مهرجان "أعمالنا تراثنا" بمحافظة الأحساء، بما تنتجه يداه من تحف فنية، باستخدام عصي النخيل الرطبة.
فقد استطاع الطفل العويشي أن يلفت أنظار زوار المهرجان المقام في بلدة بني معن، في أثناء جلوسه بجانب والده في ركن صناعة الأقفاص وأسرة نوم للأطفال، وكراسي القرآن الكريم، ممسكًا بالمنشار الخشبي اليدوي، والساطور.
وقال يوسف العويشي -والد الطفل لصحيفة "الوطن" السعودية-: إن ابنه تعلم الحرفة منذ عامين بشكل جيد، وساعده في ذلك تعلقه الدائم بوالده وأقاربه؛ حيث إن هذه الحرفة، متوارثة في أسرة العويشي أبًا عن جدّ منذ عشرات السنين.
وأوضح أن ابنه الحرفي الصغير يقوم باستخدام الأدوات القديمة في تقطيع عصي النخيل، حتى إنه استطاع على الرغم من صغر سنه التعرف على عصي النخيل المناسبة لصناعة الأقفاص والأسرة كل على حدة.
صعوبات
وأشار العويشي إلى أن هذه المشغولات التي ينتجها، وبالأخص الأقفاص يكثر الطلب عليها من قبل المزارعين في مواسم الرطب، والتين وتتراوح أسعارها من خمسة عشر إلى ثلاثين ريالا (4 دولار).
أما أسرة المواليد، فتتراوح أسعارها من ستين إلى مئة ريال، بينما تبلغ أسعار العمّاريات "التي تستخدم كمظلات عن الشمس لأصحاب البسطات الذين لا يمتلكون محلات بالسوق" مئة وخمسين ريالا حتى مئتين وخمسين ريالًا.
ولفت إلى أن كثيرا من المواطنين والمقيمين والسائحين يحرصون على اقتناء تلك المنتجات كديكورات لمنازلهم وكأعمال تراثية بعضهم يستهوي جمعها للحفاظ على تراث الآباء والأجداد.
وأوضح العويشي أن من أبرز الصعوبات التي يواجهها في هذه الحرفة نقص جريد النخيل.