المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية مطوعة نيولوك للكاتبة أضواء محمد



أبوعبدالرحمن
17-11-2011, 04:04 PM
أصدرت الكاتبة و الصحافية " أضواء الوابل" روايتها الأولى بعنوان"مطوعة نيولوك" عن دار الفكر العربي للنشر والتوزيع الرواية تقع بحدود 200 صفحة من القطع المتوسط تحكي عن فتاة ملتزمه تعمل في الحرم المكي تسرد حكاية عشقها البريء بأسلوب مبهر و مشوق، و من هذه الرواية نقرأ: "لم أغش الثقة ، ولم أنثر القبح في اسم العائلة ، ولم أضغط ظفراً وسخاً في جلدة ديني كان حبّاً محصناً من رذيلة الافتتان مخموماً بلذة الائتلاف لكنه جزء مؤذٍ و قريب جدّاً من القلب .. -هناك أبواب رئيسة لا غنى للحرم عنها ، ومنها تتفرع بقية الأبواب ، إذا حفظت مسالك تلك الأبواب سيسهل عليك حفظ خارطة الحرم ، ويتيسر لك التنقل فيه دون أن تتيه كذلك هناك أساسيات في حياتي أنت أهمها كباب (الملك عبد العزيز) واعتقدت بك سبباً لهناءتي. -الماضي يا حبيبي لا يساوي المستقبل.. حتى في قواعد اللغات ، هوة سحيقة بينهما ،غير أنه في الاستطاعة قلب الأحوال وفق نظرتنا لها ، أراك من نفس الشباك .. بنفس النظرة المطلوبة كي يكون المقبل كما كان آنفاً ، لا أستطيع أن أنظر للأمام دون أن ألتفت تارة أخرى للخلف أحاول الجمع بينهما، لكن

وهنا مقتطفات من الرواية


-----------

أحببتك أشد مما يحب الهائمون .. وكنت لك كملحوظة في هامش تاريخ لن يقرأ .

------

وقعتي معك معسرةٌ .. كغصة في الحنجرة .. أتدري لم !!! لأنك رسمت بأفعالك خريطة وهمية عن أهميتي لك

-----

أما أنا فيجذبني نحوك جم من الاشياء . بعد ما آذيت عيني ومدارات فكري بشغب هدوئك وحركاتك الرشيقة عند الحوار .. لذيذ ألفاظك يبث جذوة حماس .. وهي تنسحب بروية من شفتين وفقتا لأجمل خزائن الأبجدية

----

في مجتمعنا قلاع الأفعال و الأقوال محاصرة بالعيب والعرف .. تنمو فيهم الاشاعات والاقاويل بشكل عرضي وطولي لذا يجب ان تكون حذراً عند أي تصرف

-----

الماضي لا يساوي المستقبل حتى في قواعد اللغات .. هوة سحيقة بينهما .. غير انه في الاستطاعة قلب الاحوال وفق نظرتنا لها .. أراك من نفس الشباك .. بنفس النظرة المطلوبة كي يكون المقبل كما كان آنفاً .. لا أستطيع أن أنظر للأمام دون أن ألتفت تارة أخرى للخلف .. أحاول الجمع بينكما .. ولكن !

-----

يا للعاطفة التي تفسد الموازين و تجعلنا نتنفس أموراً لا نقبلها

-----

يقولون ان الحب الطاهر يظل في دائرة الصمت لانه مقدرس وآسفة لأني لم أكن بمستوى يجعلني أحمل حبك بسكوت القديسين لأنه كعذاب الحريق .. حتى ذهب بي ضرامه للبوح به !

-----

يتباين مقدار الغيرة والحب وثرثرة العشق ومحك الألم طبقاً للتجربة عن السماع به وبين الأمرين هوة كبيرة !

-----

لا أحد يستطيع أن يخدعنا مثلما نستطيع نحن خداع أنفسنا

-----

الدين ليس ملكية خاصة بل عامة , واسع يحضن الكل بشرور ذنوبهم .. ليس افضلية تمتاز بها صاحبات القفازين وتسقط عن الباقيات

-----

أتعرف ما معنى أن تقع في الحب ؟ معناه أن تتزحلق على رصيف مليء بالمنحدرات لتسقط وتتهاوى وتتعرقل افكارك ومشاعرك على عتبة عواطف احدهم بعد ان كنت واقفاً بقامة جندي .. لتقوم بعد ذلك بخدوش تفنن الزمان في رسمها على سترة جنديتك

-----

ما أحقر الدنيا حينما تقوض أحلامنا وتضطرنا أن نتجرع سموم اكدارها .. ما أبعض الايام التي تهضم افراحنا طاوية كل لحظة سعادة تحت ذراع الفشل

-----

أن نرفض الآخرين أمر سهل .. وما أبسط ان يطويه النسيان .. وان يرفضنا الآخرون يبقى في قاع أعماقنا أبد الدهر لا يثنيه ولا يطويه الا سعر أعظم .. أو موت محقق .. أو فشل دميم .. فتهون في نفوسنا صغائر المخيبات

-----

ضيقت محيط خياراتي بالرجال فيك فخذلتني !

------

انا لا أبكي على أطلالك بل على الوقت الذي ضاع تحت محبتك !

------

لم حبك يا عزيزي ثلاثي الأوجاع ؟ وجع معصية , حرمان ! و سوء سمعة !

------

أنـ الذكريات ـين
18-11-2011, 05:21 PM
يعطيكـ العافية ابو عبدالرحمن..

لعلنا نسترق وقتاً للبحث عنها و قراءتها..




أشكركـ

تحيتيـ

ساهرة الليالى
28-11-2011, 04:49 PM
بارك الله فيكم ...

ننتظر منكم الكثير من خلال ابداعاتكم المميزة

لكم منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

ماسة المنتدى
28-11-2011, 05:21 PM
يعطيك العافية على الموضوع الرائع

همسة حايره
01-12-2011, 11:11 PM
.. دآئمآ حٌلة آلتميزَ بِ آلموٌآضيع حليفككَ
، سلمَتَ يدكككَ مَ خطتً لنآ ،

أنامل الخير
06-01-2012, 10:33 PM
&& أبو عبدالرحمن &&

الله يعطيك الصحة والعافية يارب


كلمات الرواية تشجع القارئ على البحث عنها وقراءتها


كل الشكر والتقدير لجهودك

وفقك الله ورعاك


** أم تركي **