عـادل التميمي
30-09-2004, 03:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأت مصادر معلومات تختص في الشأن الكويتي أن رسالة أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، لابن عمه، وولي عهده، الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، كانت تعتبر بمثابة الوداع الأخير لسعد الذي وصل أمس لمواصلة العلاج في إحدى مستشفيات بريطانيا الراقية، حيث تتم معالجته منذ أربع سنين من داء مستفحل، وهو لم يزاول أية مسؤوليات رسمية منذ ذلك الحين. كما أنه تخلى طواعية عن منصب رئاسة مجلس الوزراء للشيخ صباح الأحمد، الذي يتهيأ هو الآخر إما لإمارة الدولة أو لولاية العهد ، حسب ما ينتظر أن يقرره مجلس عائلة الحكم الصباحية في الكويت.
ولفت انتباه كثير من المراقبين المتابعين للشأن الكويتي، رسالة الأمير جابر لولي عهده سعد العبد الله، وهي رسالة غير مسبوقة في العرف البروتوكولي، وفيها قال جابر لسعد "يسرني وأنتم تغادرون أرض الوطن إلى المملكة المتحدة لإجراء الفحوص الطبية الروتينية، ولقضاء فترة من النقاهة أن أتوجه الى الله العلي القدير، أن يمنحك الصحة والعافية، وأن يحيطك بعنايته ورعايته في حلك وترحالك، وإنني لأعبر عن مشاعر إخوانك جميعهم وشعب الكويت الوفي، وهم كلهم يحتفظون لك في قلوبهم بخالص المودة والمحبة وأسمى التقدير، ويدعون الله سبحانه وتعالى أن تعودوا سالمين غانمين متمتعين بوافر الصحة والعافية .. رافقتكم السلامة والله يحفظكم ويرعاكم".
ومغادرة الشيخ سعد، للعلاج في الخارج، تجيء بعد ورود معلومات من الكويت، تقول بأن قرارات مهمة سيتخذها مجلس الحكم الصباحي في أيام قريبة، وهي معلومات أشارت إلى أن أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد العائد هو الآخر من رحلة علاج ونقاهة في نيويورك وجنيف قد يتنازل عن العرش لصالح الشقيق صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء.
ولم يعرف بعد، متى سينعقد اجتماع مجلس العائلة الصباحية لاتخاذ القرارت التي اعتبرتها مصادر المراقبين العالميين بأنها مهمة "وتصب في خانة القرار السياسي الكويتي على صعد كثيرة، وخصوصًا في هذه المرحلة المهمة التي تعيشها منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط على خلفية التطورات على الساحة العراقية".
يشار إلى أن الشيخ سعد العبد الله هو نجل الشيخ عبد الله السالم الصباح ، أول أمير لدولة الكويت في عهد الاستقلال الذي ابتدأ العام 1961 ، وهو كان تدرج في مناصب مختلفة منذ صباه، حيث عين نائبًا لرئيس الشرطة والأمن العام في العام 1959 .
وحسب الموسوعة التي أصدرها الصحافي والناشر الكويتي ماضي الخميس حول رجالات الكويت، فإن الشيخ سعد العبد الله عين وزيرًا للداخلية في العام 1962 وفي العام 1964 أسندت إليه معها حقيبة وزارة الدفاع، وفي العام 1978 عين وليًّا للعهد من بعد تسلم الشيخ جابر مقاليد حكم البلاد من بعد وفاة الأمير صباح السالم الصباح، كذلك أنيطت به مهمات رئاسة الوزراء.
وشكل الشيخ سعد الحكومة مرات عديدة للسنوات 1981 ، 1985، 1986 ، 1990 ، 1991 ، 1992 ، 1994 ، 1996 ، إلى أن تخلى عن منصب رئاسة الوزراء بعد فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء بعد انتخابات البرلمان في حزيران (يونيو) العام 2003 .حيث تسلم رئاسة الوزراء من بعد الشيخ صباح الأحمد الذي كان يقوم بمهمة نائب رئيس الوزراء ووزيرًا للخارجية.
وفضلًا عن الرسالة الوداعية من جانب أمير الكويت لابن عمه ولي العهد، فإن حفل الوداع له في مطار الكويت أمس كان مؤثرا وحافلا من جانب شخصيات البلاد رسميا وبرلمانيا وشعبيا، حيث كان في وداعه كبير آل الصباح وهو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الامة بالانابة مشاري جاسم العنجري والشيوخ والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد ضيف الله شرار والوزراء والمحافظون ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وعدد من الشخصيات والمستشارين والمسؤولين في الديوان الاميري وديوان ولي العهد وديوان رئيس مجلس الوزراء وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وسفير المملكة المتحدة لدى دولة الكويت.
ورافق ولي العهد الكويتي في رحلته العلاجية، الشيخ سالم صباح الناصر الصباح والمستشار الخاص له الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح والمستشار في الديوان الاميري الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح والشيخ الدكتور علي السالم العلي الصباح والمستشار في الديوان الأميري الشيخ فهد السعد العبد الله السالم الصباح. وعلم أن وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح سيعود الشيخ سعد في لندن في طريق عودته إلى الكويت من نيويورك.
إيلاف
-----------------
رأت مصادر معلومات تختص في الشأن الكويتي أن رسالة أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، لابن عمه، وولي عهده، الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، كانت تعتبر بمثابة الوداع الأخير لسعد الذي وصل أمس لمواصلة العلاج في إحدى مستشفيات بريطانيا الراقية، حيث تتم معالجته منذ أربع سنين من داء مستفحل، وهو لم يزاول أية مسؤوليات رسمية منذ ذلك الحين. كما أنه تخلى طواعية عن منصب رئاسة مجلس الوزراء للشيخ صباح الأحمد، الذي يتهيأ هو الآخر إما لإمارة الدولة أو لولاية العهد ، حسب ما ينتظر أن يقرره مجلس عائلة الحكم الصباحية في الكويت.
ولفت انتباه كثير من المراقبين المتابعين للشأن الكويتي، رسالة الأمير جابر لولي عهده سعد العبد الله، وهي رسالة غير مسبوقة في العرف البروتوكولي، وفيها قال جابر لسعد "يسرني وأنتم تغادرون أرض الوطن إلى المملكة المتحدة لإجراء الفحوص الطبية الروتينية، ولقضاء فترة من النقاهة أن أتوجه الى الله العلي القدير، أن يمنحك الصحة والعافية، وأن يحيطك بعنايته ورعايته في حلك وترحالك، وإنني لأعبر عن مشاعر إخوانك جميعهم وشعب الكويت الوفي، وهم كلهم يحتفظون لك في قلوبهم بخالص المودة والمحبة وأسمى التقدير، ويدعون الله سبحانه وتعالى أن تعودوا سالمين غانمين متمتعين بوافر الصحة والعافية .. رافقتكم السلامة والله يحفظكم ويرعاكم".
ومغادرة الشيخ سعد، للعلاج في الخارج، تجيء بعد ورود معلومات من الكويت، تقول بأن قرارات مهمة سيتخذها مجلس الحكم الصباحي في أيام قريبة، وهي معلومات أشارت إلى أن أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد العائد هو الآخر من رحلة علاج ونقاهة في نيويورك وجنيف قد يتنازل عن العرش لصالح الشقيق صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء.
ولم يعرف بعد، متى سينعقد اجتماع مجلس العائلة الصباحية لاتخاذ القرارت التي اعتبرتها مصادر المراقبين العالميين بأنها مهمة "وتصب في خانة القرار السياسي الكويتي على صعد كثيرة، وخصوصًا في هذه المرحلة المهمة التي تعيشها منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط على خلفية التطورات على الساحة العراقية".
يشار إلى أن الشيخ سعد العبد الله هو نجل الشيخ عبد الله السالم الصباح ، أول أمير لدولة الكويت في عهد الاستقلال الذي ابتدأ العام 1961 ، وهو كان تدرج في مناصب مختلفة منذ صباه، حيث عين نائبًا لرئيس الشرطة والأمن العام في العام 1959 .
وحسب الموسوعة التي أصدرها الصحافي والناشر الكويتي ماضي الخميس حول رجالات الكويت، فإن الشيخ سعد العبد الله عين وزيرًا للداخلية في العام 1962 وفي العام 1964 أسندت إليه معها حقيبة وزارة الدفاع، وفي العام 1978 عين وليًّا للعهد من بعد تسلم الشيخ جابر مقاليد حكم البلاد من بعد وفاة الأمير صباح السالم الصباح، كذلك أنيطت به مهمات رئاسة الوزراء.
وشكل الشيخ سعد الحكومة مرات عديدة للسنوات 1981 ، 1985، 1986 ، 1990 ، 1991 ، 1992 ، 1994 ، 1996 ، إلى أن تخلى عن منصب رئاسة الوزراء بعد فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء بعد انتخابات البرلمان في حزيران (يونيو) العام 2003 .حيث تسلم رئاسة الوزراء من بعد الشيخ صباح الأحمد الذي كان يقوم بمهمة نائب رئيس الوزراء ووزيرًا للخارجية.
وفضلًا عن الرسالة الوداعية من جانب أمير الكويت لابن عمه ولي العهد، فإن حفل الوداع له في مطار الكويت أمس كان مؤثرا وحافلا من جانب شخصيات البلاد رسميا وبرلمانيا وشعبيا، حيث كان في وداعه كبير آل الصباح وهو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الامة بالانابة مشاري جاسم العنجري والشيوخ والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة محمد ضيف الله شرار والوزراء والمحافظون ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وعدد من الشخصيات والمستشارين والمسؤولين في الديوان الاميري وديوان ولي العهد وديوان رئيس مجلس الوزراء وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وسفير المملكة المتحدة لدى دولة الكويت.
ورافق ولي العهد الكويتي في رحلته العلاجية، الشيخ سالم صباح الناصر الصباح والمستشار الخاص له الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح والمستشار في الديوان الاميري الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح والشيخ الدكتور علي السالم العلي الصباح والمستشار في الديوان الأميري الشيخ فهد السعد العبد الله السالم الصباح. وعلم أن وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح سيعود الشيخ سعد في لندن في طريق عودته إلى الكويت من نيويورك.
إيلاف
-----------------