قهوة الصباح،
13-11-2011, 12:48 PM
على وقع التحذير من أيام "مطيرة " بدأت جدة تستنفر لاستقبالها بكل معطيات الإنقاذ، وبدأت معها مشاريع الإنقاذ تتسارع، وخطط الحماية تتشكل على أرض الواقع.
فبعد ذكريات سيئة لمواسم مطيرة خلال العامين الماضيين، تشهد جدة هذه الأيام عملا دؤوبا ونشاطا لا يهدأ حولها إلى ورشة عمل في كل زاوية، قد يطالها الخطر من كثافة كمية الأمطار التي قد تهطل عليها.
أولى معطيات الاستعداد التي بدأت مبكراً ورصدتها مصادر أمس، في جولة ميدانية، كانت بتنفيذ قرار تقسيم المحافظة إلى 16 مربعاً، يرتكز في كل مربع منها مركز للإسناد والطوارئ يحوي فرقا مجهزة بأحدث الآليات والتقنيات من الجهات ذات العلاقة كافة.
وخلال جولتها رصدت مصادر مراكز الإسناد التي بدأ الدفاع المدني في تجهيزها تحسباً لموسم الأمطار، وروعي في اختيارها مطابقتها للمعايير والمواصفات التي يجب أن تتحقق فيها مراكز الدعم والمساندة من وجودها على محاور رئيسة، وضمن مراكز وكثافات عمرانية، والارتفاع النسبي عن المناطق المجاورة وسهولة الوصول إليها والخروج منها.
ويمثل انطلاق العمل الفعلي في مراكز الإسناد خلال الأيام القليلة المقبلة، اختبارا حقيقيا لاستعداد الجهات الحكومية لموسم الأمطار، حيث يتطلع ساكنو المناطق الحرجة، إلى أن تكون جاهزة للتدخل متى ما دعت الحاجة للمساهمة دون وقوع خسائر مادية أو بشرية.
أما ما يمثل الرهان الصعب في مراحل الاستعداد لمواجهة خطر السيول والأمطار هو الحلول العاجلة لحماية جدة من هذه الأخطار حيث يسابق منفذوها الزمن لتكون جاهزة ومتكاملة العدة والعتاد من أجل مجابهة الخطر وحماية السكان. وتمثل السدود المنفذة في عدة مواقع الحاجز الأول أمام خطر تدفق السيول على المدينة من الأودية المحيطة بها، وهو ما يراهن عليه الفريق القائم على تنفيذ مشروع حماية جدة من خطر السيول.
أما طرقات جدة التي أغرقها مطر العام الماضي، فتشهد هذه الأيام استنفارا مكثفا من أجل إنجاز مشروع تصريف مياه الأمطار، وذلك عن طريق تنفيذ شبكة لتصريف مياه الأمطار في عدة محاور وشوارع رئيسة، عبر مصائد الماء التي تم تنفيذها خصيصاً لتصريف مياه الأمطار في المناطق التي تشهد في العادة تعطل الحركة فيها بسبب تجمعات الأمطار. ورغم أن المشروع أوشك على الانتهاء، إلا أن الآليات لا تزال تواصل الليل بالنهار من أجل إنجاز المشروع، وتيسير حركة النقل في المدينة أيام هطول الأمطار.
فبعد ذكريات سيئة لمواسم مطيرة خلال العامين الماضيين، تشهد جدة هذه الأيام عملا دؤوبا ونشاطا لا يهدأ حولها إلى ورشة عمل في كل زاوية، قد يطالها الخطر من كثافة كمية الأمطار التي قد تهطل عليها.
أولى معطيات الاستعداد التي بدأت مبكراً ورصدتها مصادر أمس، في جولة ميدانية، كانت بتنفيذ قرار تقسيم المحافظة إلى 16 مربعاً، يرتكز في كل مربع منها مركز للإسناد والطوارئ يحوي فرقا مجهزة بأحدث الآليات والتقنيات من الجهات ذات العلاقة كافة.
وخلال جولتها رصدت مصادر مراكز الإسناد التي بدأ الدفاع المدني في تجهيزها تحسباً لموسم الأمطار، وروعي في اختيارها مطابقتها للمعايير والمواصفات التي يجب أن تتحقق فيها مراكز الدعم والمساندة من وجودها على محاور رئيسة، وضمن مراكز وكثافات عمرانية، والارتفاع النسبي عن المناطق المجاورة وسهولة الوصول إليها والخروج منها.
ويمثل انطلاق العمل الفعلي في مراكز الإسناد خلال الأيام القليلة المقبلة، اختبارا حقيقيا لاستعداد الجهات الحكومية لموسم الأمطار، حيث يتطلع ساكنو المناطق الحرجة، إلى أن تكون جاهزة للتدخل متى ما دعت الحاجة للمساهمة دون وقوع خسائر مادية أو بشرية.
أما ما يمثل الرهان الصعب في مراحل الاستعداد لمواجهة خطر السيول والأمطار هو الحلول العاجلة لحماية جدة من هذه الأخطار حيث يسابق منفذوها الزمن لتكون جاهزة ومتكاملة العدة والعتاد من أجل مجابهة الخطر وحماية السكان. وتمثل السدود المنفذة في عدة مواقع الحاجز الأول أمام خطر تدفق السيول على المدينة من الأودية المحيطة بها، وهو ما يراهن عليه الفريق القائم على تنفيذ مشروع حماية جدة من خطر السيول.
أما طرقات جدة التي أغرقها مطر العام الماضي، فتشهد هذه الأيام استنفارا مكثفا من أجل إنجاز مشروع تصريف مياه الأمطار، وذلك عن طريق تنفيذ شبكة لتصريف مياه الأمطار في عدة محاور وشوارع رئيسة، عبر مصائد الماء التي تم تنفيذها خصيصاً لتصريف مياه الأمطار في المناطق التي تشهد في العادة تعطل الحركة فيها بسبب تجمعات الأمطار. ورغم أن المشروع أوشك على الانتهاء، إلا أن الآليات لا تزال تواصل الليل بالنهار من أجل إنجاز المشروع، وتيسير حركة النقل في المدينة أيام هطول الأمطار.