المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاتكن مثاليا



زهرة جنوب
01-11-2011, 02:23 PM
لاتكن مثاليا


لاتَحَسّد مِن يَمْتَلِك ابْتِسَامَة شِفَاه . فَلَا يُجِيْد الْضَّحِك الَا مَن تَعَدَّى حُدُوْد الْبُكَاء



رُّؤْيَآ مِن عَيْن ثآلُثَة تَبَعَث فِي قُلوُبنَآِآلآمِل


فـ نَنَبض بــ دم أَبْيَض يَمْحْو " سَوَآد حُزُن " طُغَآ عَلَى مَلآمِحِنَآ


فَقَط لـنَبْتَسْمـ


لْأْنُّه يَلِيق بــِنآ = )




النِسّيَآن نِعْمَة ..!
مْنِحِنَآ آَلِلَّه إِيَّآهَا لـ { آلتَخْفِيف مِن أَلَآمُنَآ }


أَيُعَقُل هُنَآلِك مِن يَرْفُض هَذِه الْمِنْحَة الْإِلَهِيَّة و يُصِر عَلَى


أَن يَجْعَل مِن وَآجبِه آليَوْمّي أَن يَتَذَكَّر أَلآمُه و أَحْزَآنَه !






نَحْن نُحَزِّن عَلَى الِذكْرَيَات الْسَّيِّئَة لِأَنَّهَا تَعِيَسَة =
(
وَعَلَى الْذِّكْرَيَات الْجَمِيلَة لِأَنَّهَا رَحَلَت دُوْن عَوْدَة !
نَحْن نُوْجَد أَلْف سَبَب لـ الْحِزِن فَقَط :/


وَلَا نُوْجَد سَبَبَا وَاحِدَا يَدّعُو لـ الْفَرَح *




يُقْآل .. : خُلِقَت " الْأَحّلَآم " ثَمينَة كَي لَآ تَتَحَقَّق


* بِنَظَرِي أَنَآ . . . :


مَآ قَيِّمَة حُلُم سَآنُدِرِيَلَآ الَّذِي حَقَّقِه / حِذَآء !





عِنْدَمَآ تَجَزُّع مَن قَل المآدَّة و قِصَر الْحَآل


فَقَط قَآَرِن نَفْسَك بِمَّن هُم


أَقُل مِنْك بـ ( شَيْء وَآحِد )


عُنْدُهَآ ... سَتَعْلَم حَقّآ كَم أَنَّت " ثَرِي




لْآ يُوَجَد فَي الْعَآلَم مَن هُو " مُخّطِئ " عَلَى الدوآم


فــَ حَتَّى [ الْسَّاعَة الْمُتَوَقِّفَة ]


تَكُوْن عَلَى حَق مَرَّتَيْن فِي الْيَوِم الْوَاحِد = )





كَثِيْرا مِن الْنِآِس يَجَعّل الْحَل هُو الإِكْتِئُآب


الْدَّآئِم و الْتَّأَفُّف مِن وآقَعَه ,


و هَذَآ لَآ يَعْجَل بـ رُزِق لَم يُكْتَب لَه !


الِعآَقُل هُو الَّذِي يَتَكَيَّف مَع وآقَعَه كَيْفَمَآ كَان



مَآ دَّام لَآ يَسْتَطِيْع التَّغَيُّر إِلَى الْأَحْسَن ..


عِش حَيَآتِك , تِعُآمُل مَع الْمُعْطَيَآت الَّتِي بَيْن يَدِيْك


ف و آَلَلّه أَنَّك قَآَدِر عَلَى أَن تَخْلِق الْسَعَآدَه مِن وَكْر الْتّعَآسِه !


فَقَط .. إمُلئ قَلْبُك ب الْرِّضَى =)





بآلرَّغم من رقة للوَرد فَقَد أهدَآني حْكِمتَآن :


* حذِآري مِن لَمَّس كُل مَآ يَشُد نَآْظِرِي فـقُد أَجْهَل حَقِيْقَتِة شَّوْكّة ..


* عَقَبُآت الْآَمَآَنِي مُجَرَد شَوْك إِن تَخَطّيَنَآُهَآ نِلْنَآ جَمَآل مَرَآدُنَآ ..




عِنْدَمْا نُرَاجِع " حُيِآتُنا " نَجِد


أَن أُجَمَّل مَآ حَدَث لَنَآ كَآِن [ مُصَآدِفَه ]


و أَن الخَيِبُآت الْكُبْرَى .....


تَأْتِي دُوْمِا عَلَى طَرِيْق فَرِشْنآه بـ وَرْد لإِسْتِقبَآل الْسَعَآدَة ،..





دَآئِمَا كُوْنُوْا سُّعَدَآء !


لَيْس لِأَن الْدُّنْيَآ مَلِيْئَّه بـِ الْأُمُور آَلّتِي تُسْعِدَكُم !


بَل لِأَن [ إبْتِسَآمَّتِكُم ] قَد تَكُوْن سَبَبَا


لـِـــ سَعَآدَة الْأَخَرِين ..




لَم يَخْذَلْنَآ آَلِلَّه فِي يَوْم ..


كُل الْتّعَآسّآت كَآْنْت بـِ سَببَّنَآ


ف ّ لِنَمتِلك ذِآَكِرَه كـ الَّتِي تَمْلِكُهَآ الْمَرَآَيَا


يَمُر بِهَآ آَلَكَثِيْرُوْن , و مَآ تَلْبَث


أَن تُخْتَم عَلَى ظُهُوْرِهِم : عَآبِرُون !





حَق أَحَبَتْك عَلَيْك أَن ...


تّمَّتِلَك { مَلَآمِح } تُحَمِّل مُن الْفَرَح الْكَثِيْر


فـ أَي حُزْن يُسْتَحَق أَن يُسَرِّب


إِلَى نُفُوْسِهِم " الْبُؤْس ... !





لْآ تَحَسّد مِن يَمْتَلِك إِبَتِسّآمة شِفَآه


فـ لْآ يُجِيْد الْضَّحِك إَلْآ مِن تَعَدَّى / حُدُوّد الْبُكَآء




حِّيَن يَحتَضَنّك { شَخْص مِآَآ ..!


و تَشِعر بـ أَن حِضْنـُه لَيْس كـَ مَثَل أَي إحْتِضآآن


إِعْلَم فَقَط بـ أَنَّك / .. [ تِحِتَآجِه ]



لَيْس عَلَيْك أَن تَكُوْن كَامِلَا ، وَلَا مِثَالِيَّا .


لَّسْت مُضْطَرّا لَأَن تُجَامِل ، أَو تَبْتَسِم بَيْنَمَا أَنْت لَا تُرِيْد .


لَيْس مِن الْمَفْرُوْض أَن تَتَحّدّث بــ مِزَاج جَيِّد ،
أَو تُنْصِت بـإِهْتِمَام إِن كَان الْأَمْر لَا يَعْنِيْك .
لَسْت مُلْزِمَا عَلَى الْإِهْتِمَام دَائِمَا ، و الْسُّؤَال كُل يَوْم ،


و أَن تُقَدِّر مَعْنَى الْإِلْتِزَام و الْمَسْؤُوْلِيَّة .
لَيْس عَلَيْك أَن تَكُوْن مُهَذَّبَا فِي كُل الْأَوْقَات
فِي حِيْن كُنْت تُرِيْد أَن تُظْهِر الْجَانِب الَلْآ مُبَالِي فِيْك ..
لَيْس عَلَيْك أَن تَكُوْن غَيْرَك فِي حِيْن


مَا أَنْت عَلَيْه هُو أَنْت فَقَط !




تُفِآحة نَيُوُتِن سَقَطّت فِي سَبِيِل الإكْتِشُآف
و هَكَذَآ نَحْن الْبَشَر .... نَسَّقَط
لِنَكْتَشِف سُبِّل الْنَّجَآح

غريبة الزمان
01-11-2011, 10:07 PM
مشكووووره الله يعطيك العافيه

اذكر الله
03-11-2011, 06:31 PM
طرح قيم ومميز

سلمت يمناك على روعة جهودك

أنتظر المزيد من إبداعاتك

تقديري وإحترامي

عطر طيبه
07-11-2011, 07:24 PM
زهرة جنوب

الجياة خليط من الفرح والحزن
فلو كانت حياتنا كلها احزان لما شعرنا بفرح الاخرين
ولو كانت حياتنا كلها افراح لما شعرنا بحزن الاخرين