نـــادر
09-10-2011, 12:08 PM
طالِبٌ يتوعَّد مُعلِّماً طالَبَهُ بالإسراع للصلاة بالضرب خارج المدرسة!
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news9454727.jpg&width=256&height=176 (http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news9454727.jpg&width=256&height=176)
فهد العتيبي- سبق- وادي الدواسر: نجا مُعلِّم مشرف على الصلاة أمس بثانوية كمدة التابعة لمحافظة وادي الدواسر، التي تبعد عنها قرابة 35 كم، من اعتداء أحد الطلاب عليه بعد أن حثَّه على الإسراع لأداء الصلاة؛ حيث أمسك الطالب بيده، وتوعده بأنه سينتظره خارج المدرسة بعد مغادرتها، لكن المعلِّم خرج قبل الطالب بعدما تقدَّم بشكوى رسمية لمدير المدرسة، طالبه برفعها لمدير التعليم بالمحافظة، رافضاً محاولة مدير المدرسة إنهاء القضية بإحضار ولي الأمر ومخاطبته، ومعللاً رفضه بأن ذلك التوجُّه لم يَعُدْ يفيد لوقف التطرف السلوكي لدى الطلاب.
وقد بدأت التفاصيل عندما سمع المعلِّم مجموعة من الطلاب يلهون بالمياه في دورات المياه؛ فأخرجهم، وحثهم على المسارعة بأداء الصلاة، إلا أن أحدهم أمسك به، وبدأ يهدده محاولاً ضربه، ودفعه بيده محاولاً الدخول معه في مشاجرة؛ ما دفع المعلِّم للصمت بعد حضور المعلمين الذين فكوا النزاع قبل أن يقع، فيما ألقى عليه الطالب بعض العبارات النابية وغير اللائقة إطلاقاً، وهدَّده بالضرب عقب الانصراف خارج المدرسة.
وبناء عليه توجَّه المعلِّم لمدير المدرسة، وأبلغه بالواقعة عن طريق شكوى رسمية خطها بيده -تحتفظ "سبق" بصورة منها- مطالباً إياه برفعها لمدير التربية والتعليم بالمحافظة.
وقد حاول مدير المدرسة ثني المعلِّم عن طلبه، ووعده بأن يُحضر والد الطالب للتفاهم معه، لكن المعلِّم رفض ذلك التوجه الذي لم يعد يفيد - كما ذكر -، وطلب تصعيد الأمر لدى الإدارة التعليمية.
يُذكر أن مجمع الأمير سلطان التعليمي بمحافظة وادي الدواسر كان قد شهد بعض الأحداث المماثلة قبل أسابيع بسيطة؛ ما أدى لعزوف الطلاب عن الحضور يومين دراسيَّيْن قبل أن تعود الأمور لوضعها الطبيعي.
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news9454727.jpg&width=256&height=176 (http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news9454727.jpg&width=256&height=176)
فهد العتيبي- سبق- وادي الدواسر: نجا مُعلِّم مشرف على الصلاة أمس بثانوية كمدة التابعة لمحافظة وادي الدواسر، التي تبعد عنها قرابة 35 كم، من اعتداء أحد الطلاب عليه بعد أن حثَّه على الإسراع لأداء الصلاة؛ حيث أمسك الطالب بيده، وتوعده بأنه سينتظره خارج المدرسة بعد مغادرتها، لكن المعلِّم خرج قبل الطالب بعدما تقدَّم بشكوى رسمية لمدير المدرسة، طالبه برفعها لمدير التعليم بالمحافظة، رافضاً محاولة مدير المدرسة إنهاء القضية بإحضار ولي الأمر ومخاطبته، ومعللاً رفضه بأن ذلك التوجُّه لم يَعُدْ يفيد لوقف التطرف السلوكي لدى الطلاب.
وقد بدأت التفاصيل عندما سمع المعلِّم مجموعة من الطلاب يلهون بالمياه في دورات المياه؛ فأخرجهم، وحثهم على المسارعة بأداء الصلاة، إلا أن أحدهم أمسك به، وبدأ يهدده محاولاً ضربه، ودفعه بيده محاولاً الدخول معه في مشاجرة؛ ما دفع المعلِّم للصمت بعد حضور المعلمين الذين فكوا النزاع قبل أن يقع، فيما ألقى عليه الطالب بعض العبارات النابية وغير اللائقة إطلاقاً، وهدَّده بالضرب عقب الانصراف خارج المدرسة.
وبناء عليه توجَّه المعلِّم لمدير المدرسة، وأبلغه بالواقعة عن طريق شكوى رسمية خطها بيده -تحتفظ "سبق" بصورة منها- مطالباً إياه برفعها لمدير التربية والتعليم بالمحافظة.
وقد حاول مدير المدرسة ثني المعلِّم عن طلبه، ووعده بأن يُحضر والد الطالب للتفاهم معه، لكن المعلِّم رفض ذلك التوجه الذي لم يعد يفيد - كما ذكر -، وطلب تصعيد الأمر لدى الإدارة التعليمية.
يُذكر أن مجمع الأمير سلطان التعليمي بمحافظة وادي الدواسر كان قد شهد بعض الأحداث المماثلة قبل أسابيع بسيطة؛ ما أدى لعزوف الطلاب عن الحضور يومين دراسيَّيْن قبل أن تعود الأمور لوضعها الطبيعي.