جميل الثبيتي
02-10-2011, 11:56 PM
طالب مجموعة من العلماء بمنع إقامة الملتقى الكشفي المسمى (مخيم السلام العالمي الثاني) في جامعة الملك عبد الله والذي ستتشارك فيه وفود من نحو (100) دولة.
كتب - ساخر (http://www.sakheer.com/week/author/HEMA78/)
أفتى العلماء بتحريم مثل هذه الملتقيات التي تمارس فيها مثل هذه المنكرات، المتضمنة خلط شباب المسلمين بأصحاب الديانات الباطلة، لما له أسوء الأثر عليهم في عقيدتهم وأخلاقهم, ومدللين على ذلك بما حدث في الملتقى الكشفي الذي أقيم في السويد في المدة من 25/8 حتى 7/رمضان 1432، وشارك فيه كشافة سعوديون ، ضمن وفود من دول العالم بلغ تعداد أفرادها(38.000) فرد.
وأكد العلماء في بيان لهم نشره احد المواقع استنكارهم البالغ لما حصل بمخيم السويد ، ومطالبتهم بما يؤكد عدم تكرار المشاركة في أمثاله , محاسبة من تسبب في إقحام شبابنا في تلك المناسبة المشؤمة، وبذلك العدد الكبير, كما طالبوا بوقف نشاط الكشافة النسائية (المسماة المرشدات) لتصحيح وضعها، ومن أولويات هذا التصحيح قصر نشاطهن داخل مدارسهن، ورفع يد ذوات التوجه التغريبي عن الإشراف عليها، ومحاسبتهن على صِلاتهن بالجهات الأجنبية المشبوهة.
وقال العلماء في بيانهم الذي وقع عليه 42 عالماً " ساءنا كثيراً مشاركة جمعية الكشافة السعودية في هذه المناسبة، وتشجيع رئيسها( وزير التربية والتعليم) لهذه المشاركة بقوله وفعله, وساءنا ذلك لما اشتمل عليه ذلك الملتقى من الاختلاط المزري بين الشباب والفتيات، والعري الذي كانت عليه كثير من الفتيات، وكذلك الوضع التنظيمي، فلا فصل بين الذكور والإناث. . حتى في الأماكن المخصصة للاستحمام!".
وتابع البيان " بل بلغ الحال أن يخصص موقع لتوزيع (الواقي الذكري)، ونشرات تتضمن تعليمات لمن يرغب في الممارسة الجنسية , إلى غير ذلك من الأخبار التي يترفع الكرام عن مجرد ذكرها، ولو لا أمانة البيان ما عرضناها, ومع الخطورة البالغة على أبنائنا مما تقدم. . فأخطر منها أن هذا الملتقى ضم عشرات الآلاف من أهل الديانات المختلفة، وكان من أهم أهدافه تحقيق الاندماج بينهم، ومعهم أبناء المسلمين".
يذكر أن "ساخر" كانت قد نشرت تقرير كاملا عن الجامبروي الكشفي بالسويد في حينه.
كتب - ساخر (http://www.sakheer.com/week/author/HEMA78/)
أفتى العلماء بتحريم مثل هذه الملتقيات التي تمارس فيها مثل هذه المنكرات، المتضمنة خلط شباب المسلمين بأصحاب الديانات الباطلة، لما له أسوء الأثر عليهم في عقيدتهم وأخلاقهم, ومدللين على ذلك بما حدث في الملتقى الكشفي الذي أقيم في السويد في المدة من 25/8 حتى 7/رمضان 1432، وشارك فيه كشافة سعوديون ، ضمن وفود من دول العالم بلغ تعداد أفرادها(38.000) فرد.
وأكد العلماء في بيان لهم نشره احد المواقع استنكارهم البالغ لما حصل بمخيم السويد ، ومطالبتهم بما يؤكد عدم تكرار المشاركة في أمثاله , محاسبة من تسبب في إقحام شبابنا في تلك المناسبة المشؤمة، وبذلك العدد الكبير, كما طالبوا بوقف نشاط الكشافة النسائية (المسماة المرشدات) لتصحيح وضعها، ومن أولويات هذا التصحيح قصر نشاطهن داخل مدارسهن، ورفع يد ذوات التوجه التغريبي عن الإشراف عليها، ومحاسبتهن على صِلاتهن بالجهات الأجنبية المشبوهة.
وقال العلماء في بيانهم الذي وقع عليه 42 عالماً " ساءنا كثيراً مشاركة جمعية الكشافة السعودية في هذه المناسبة، وتشجيع رئيسها( وزير التربية والتعليم) لهذه المشاركة بقوله وفعله, وساءنا ذلك لما اشتمل عليه ذلك الملتقى من الاختلاط المزري بين الشباب والفتيات، والعري الذي كانت عليه كثير من الفتيات، وكذلك الوضع التنظيمي، فلا فصل بين الذكور والإناث. . حتى في الأماكن المخصصة للاستحمام!".
وتابع البيان " بل بلغ الحال أن يخصص موقع لتوزيع (الواقي الذكري)، ونشرات تتضمن تعليمات لمن يرغب في الممارسة الجنسية , إلى غير ذلك من الأخبار التي يترفع الكرام عن مجرد ذكرها، ولو لا أمانة البيان ما عرضناها, ومع الخطورة البالغة على أبنائنا مما تقدم. . فأخطر منها أن هذا الملتقى ضم عشرات الآلاف من أهل الديانات المختلفة، وكان من أهم أهدافه تحقيق الاندماج بينهم، ومعهم أبناء المسلمين".
يذكر أن "ساخر" كانت قد نشرت تقرير كاملا عن الجامبروي الكشفي بالسويد في حينه.