عبدالرحمن آل عبدالرحمن
29-09-2011, 05:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سوف أتطرق إلى موضوع دائِما يدور ويتقلب في حلي وترحالي
فبالأمس حين كنت مسافر من مدينة الطائف الى مدينة جده
أخذني التفكير وذهب بي إلى تلك العصور السابقه والمُظلمه
حيث كان هناك أشخاص يتمتعون بقدرات خارقه في كسب ونهب الأموال
فقد نُزع من قلوبهم الأيمان ونسوا الأسلام و العرف و الأحكام و كان جُلّ تفكيرهم
في كيفية الحصول على الممتلكات الثمينه التي مع أولئك المسافرين
فقاموا بنصب أفخاخهم وتوجيه سلاحهم ضد العابرين والمسافرين ليقوموا
بسلب جميع ما يملكه
المسافر غنياً كان أو فقيرا فيساومونه على حياته ليظفروا
منه بغنيمه أو يقتلونه في غياهب الصحراء ويجعلوا من جسده فريسه ,
فكم تكبدت تلك الأيام من فواجعٍ وإجرام , وكم تأوهت قلوب العابرينَ من الخوف والألام.
فأصبحت تلك الأشباح في تكاثر وتزايد لاتكل ولا تَمل من قتل الأرواح وسفك الدمَ
فقد أستمرت عُتمة الظلام حتى الماضي القريب لكنه سرعان ما نهض الأبطال
والرجال صفاً واحداً في ظل حكومتنا الرشيده لمحاربة تلك الظاهره بجميع وشتى الوسائل
حتى إستئصلتَها وأعدمتها تماما فجلسوا لهم بالمرصاد حتى أبيدت وأزيلت تلك المظاهر في مُجتمعاتنا ثم قاموا بتخصيص جهة معنيه سُمية بـ (أمن الطرق)
فقد كان المواطن قبل هذه الحمله من الحكومه يخاف
السفر ليلا او يسافر من غير ان يحمل معه سلاحا لحماية نفسه وعرضه
وكان يتجنب الطرق المشبوهه لكن شتان ما بين تلك الايام
الغابره وبين الأيام التي ظهر فيها أمن الطرق, حيث يسافر
المواطن وقت مايشاء وهو مرتاح البال مطمئن
النفس فهو دائما يجد من يحميه على الطريق ...
لكن
في الآونه الأخيره و جد بعض الحُكماء المسؤولين أن أمن الطرق
لا يمكنه ان يأمن للمواطن الحمايه الكامله فهم يتعرضون
للعناء والعثاء فقد أخذ المواطن جُلّ تفكيرهم بل أصابهُم
من ذلك السهلا فأصبحوا لا ينامون الليل تفكيرا وتحليلا في
حل معاناة المواطن وتوفير الراحه له والحمايه الكامله
و فعلا لم يكن سهرهم وتفكيرهم و تعبهم ليخيب آمالهم فقد ابتكروا حمايه
فريده من نوع آخر لامثيل لها في شتى أقطار العالم سواءٌ في أهدافها وغاياتها
أو حتى في غرامتها ومُضاعفاتها فقد إبتكروا آله صغيره يضعونها في أطراف الطرق
وفي مؤخرات سياراتهم لتقوم بحماية المواطن من المتهورين أصحاب السرعه
ولا ننسى انهم يختبؤن في أماكن لا يعلم عنها سوى الله وقائد تلك المركبه
ليقتنصوا هذا المتهور في فخ المصيده لإنزال العقوبه عليه مباشره نعم
إنها فكره سديده وطريقه حضاريه جديده توفر الراحه والطمئنينه فليس على المواطن
في سفره إلا وضع نظاره شمسيه ليتجنب العمى المؤقت
التي تسببه أشعة تلك اللآله التي أسموها ( ساهر ) تيمُناً بسهرهم و المنبثقه
من تلك الأجهزه وعليه كذلك يتمتع بمتابعة الطريق وعداد سيارته لعدم تجاوز
السرعه وكذلك ليستمتع بتلك اللوحات الإرشاديه التي تحدد السرعه
وتقطع عليك الملل بألوانها وأرقامها وفي الحقيقه أنت لا تعلم هل هي
لوحات لتحديد السرعه ام هي لتمازحك في الطريق من تقلب تلك الأرقام ,
فهنيئا لدولتنا بهؤلاء الحُكماء والعلماء الذين أفنوا قدراتهم وخبراتهم على
هذا الإبتكار الرائع والسديد فهم فعلا
حاربو قطاع الطرق و أكتشفوا أساليبهم وتغلبوا عليهم بل تفوقوا عليهم.
ارجو ان ما طرحت انه نال ما بصدوركم
دمتم بود
بقلمي
اليوم سوف أتطرق إلى موضوع دائِما يدور ويتقلب في حلي وترحالي
فبالأمس حين كنت مسافر من مدينة الطائف الى مدينة جده
أخذني التفكير وذهب بي إلى تلك العصور السابقه والمُظلمه
حيث كان هناك أشخاص يتمتعون بقدرات خارقه في كسب ونهب الأموال
فقد نُزع من قلوبهم الأيمان ونسوا الأسلام و العرف و الأحكام و كان جُلّ تفكيرهم
في كيفية الحصول على الممتلكات الثمينه التي مع أولئك المسافرين
فقاموا بنصب أفخاخهم وتوجيه سلاحهم ضد العابرين والمسافرين ليقوموا
بسلب جميع ما يملكه
المسافر غنياً كان أو فقيرا فيساومونه على حياته ليظفروا
منه بغنيمه أو يقتلونه في غياهب الصحراء ويجعلوا من جسده فريسه ,
فكم تكبدت تلك الأيام من فواجعٍ وإجرام , وكم تأوهت قلوب العابرينَ من الخوف والألام.
فأصبحت تلك الأشباح في تكاثر وتزايد لاتكل ولا تَمل من قتل الأرواح وسفك الدمَ
فقد أستمرت عُتمة الظلام حتى الماضي القريب لكنه سرعان ما نهض الأبطال
والرجال صفاً واحداً في ظل حكومتنا الرشيده لمحاربة تلك الظاهره بجميع وشتى الوسائل
حتى إستئصلتَها وأعدمتها تماما فجلسوا لهم بالمرصاد حتى أبيدت وأزيلت تلك المظاهر في مُجتمعاتنا ثم قاموا بتخصيص جهة معنيه سُمية بـ (أمن الطرق)
فقد كان المواطن قبل هذه الحمله من الحكومه يخاف
السفر ليلا او يسافر من غير ان يحمل معه سلاحا لحماية نفسه وعرضه
وكان يتجنب الطرق المشبوهه لكن شتان ما بين تلك الايام
الغابره وبين الأيام التي ظهر فيها أمن الطرق, حيث يسافر
المواطن وقت مايشاء وهو مرتاح البال مطمئن
النفس فهو دائما يجد من يحميه على الطريق ...
لكن
في الآونه الأخيره و جد بعض الحُكماء المسؤولين أن أمن الطرق
لا يمكنه ان يأمن للمواطن الحمايه الكامله فهم يتعرضون
للعناء والعثاء فقد أخذ المواطن جُلّ تفكيرهم بل أصابهُم
من ذلك السهلا فأصبحوا لا ينامون الليل تفكيرا وتحليلا في
حل معاناة المواطن وتوفير الراحه له والحمايه الكامله
و فعلا لم يكن سهرهم وتفكيرهم و تعبهم ليخيب آمالهم فقد ابتكروا حمايه
فريده من نوع آخر لامثيل لها في شتى أقطار العالم سواءٌ في أهدافها وغاياتها
أو حتى في غرامتها ومُضاعفاتها فقد إبتكروا آله صغيره يضعونها في أطراف الطرق
وفي مؤخرات سياراتهم لتقوم بحماية المواطن من المتهورين أصحاب السرعه
ولا ننسى انهم يختبؤن في أماكن لا يعلم عنها سوى الله وقائد تلك المركبه
ليقتنصوا هذا المتهور في فخ المصيده لإنزال العقوبه عليه مباشره نعم
إنها فكره سديده وطريقه حضاريه جديده توفر الراحه والطمئنينه فليس على المواطن
في سفره إلا وضع نظاره شمسيه ليتجنب العمى المؤقت
التي تسببه أشعة تلك اللآله التي أسموها ( ساهر ) تيمُناً بسهرهم و المنبثقه
من تلك الأجهزه وعليه كذلك يتمتع بمتابعة الطريق وعداد سيارته لعدم تجاوز
السرعه وكذلك ليستمتع بتلك اللوحات الإرشاديه التي تحدد السرعه
وتقطع عليك الملل بألوانها وأرقامها وفي الحقيقه أنت لا تعلم هل هي
لوحات لتحديد السرعه ام هي لتمازحك في الطريق من تقلب تلك الأرقام ,
فهنيئا لدولتنا بهؤلاء الحُكماء والعلماء الذين أفنوا قدراتهم وخبراتهم على
هذا الإبتكار الرائع والسديد فهم فعلا
حاربو قطاع الطرق و أكتشفوا أساليبهم وتغلبوا عليهم بل تفوقوا عليهم.
ارجو ان ما طرحت انه نال ما بصدوركم
دمتم بود
بقلمي