أبو محمد 19
27-09-2011, 05:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أن بُعد الآباء والأمهات عن أبنائهم قضية خطيرة تجعلنا نُثير عدة أمور وتسألات كثيرة
إذا كُبر الشاب وكُبرت الفتاة أصبح كل واحدٍ منهما معزولاً عن الأسرة
فترى الشاب إذا كان في المنزل يقضي أكثروقته تقريباً في غرفته والوقت المتبقي خارج المنزل مع أصحابه
وترى الفتاة كذلك تقضي أكثرتقريباً في غرفتها أو في التحدث مع زميلاتها بالهاتف دون أن يكون هناك إلتقاء بين أفراد الأسرة جميعاً .
كم جميلٌ أن تكون الألفة والمحبةو التكاتف والتعاون الأسري في المنزل بين الأب وأبنه وبنته وبين الأم وأبنتها وأبنها وبين الأخ وأخته .
وكم رائعٌ وجميلٌ أن يكون جميع الأسرة متواجدون على الطعام في جميع وجباتهم الأساسية من إفطارً وعشاءأً وغداءأً . أو على الأقل في وجبتين .
وكم جميلٌ أن تكون هناك ساعة يومياً يجتمع فيها أفراد الأسرة لتبادل أطراف الحديث وفتح مواضيع للحوار
ومناقشة الأبناء وما يواجههم من مشاكل سواء كانت في المدرسة أو مع الناس الأخرون المحيطون بهم
وبذلك يكون تعود أبنائنا على ذكر جميع ما يواجههم من مشاكل في حياتهم اليومية لوالديهم وعدم كبت المشاكل في أنفسهم مما يجعل الأبن أو البنت في شرود دائم وهم وحزن .
طبعاً هناك بعض المشاكل والأمور لا يمكن نقاشها بين الأسرة جميعاً بل مع الوالدين فقط .
وكم جميل ٌ أن نفتح قلوبنا لإبنائنا وعدم البعد عنهم قبل أن يقعوا مصيدة في شباك أصدقاء السوء والذئاب المفترسة .
وبذلك أستطعنا أن نكون شخصية قائمة على المحبة ومساعدة الأخرين وشخصية تتحاور مع الأخرين وتتقبل الرأي والرأي الأخر وحفظنا أبنائنا بإذن الله من الضياع .
كلنا مقصرون آباءاً أو أمهاتاً أو أخوانناً أو أخواتاً .
أن بُعد الآباء والأمهات عن أبنائهم قضية خطيرة تجعلنا نُثير عدة أمور وتسألات كثيرة
إذا كُبر الشاب وكُبرت الفتاة أصبح كل واحدٍ منهما معزولاً عن الأسرة
فترى الشاب إذا كان في المنزل يقضي أكثروقته تقريباً في غرفته والوقت المتبقي خارج المنزل مع أصحابه
وترى الفتاة كذلك تقضي أكثرتقريباً في غرفتها أو في التحدث مع زميلاتها بالهاتف دون أن يكون هناك إلتقاء بين أفراد الأسرة جميعاً .
كم جميلٌ أن تكون الألفة والمحبةو التكاتف والتعاون الأسري في المنزل بين الأب وأبنه وبنته وبين الأم وأبنتها وأبنها وبين الأخ وأخته .
وكم رائعٌ وجميلٌ أن يكون جميع الأسرة متواجدون على الطعام في جميع وجباتهم الأساسية من إفطارً وعشاءأً وغداءأً . أو على الأقل في وجبتين .
وكم جميلٌ أن تكون هناك ساعة يومياً يجتمع فيها أفراد الأسرة لتبادل أطراف الحديث وفتح مواضيع للحوار
ومناقشة الأبناء وما يواجههم من مشاكل سواء كانت في المدرسة أو مع الناس الأخرون المحيطون بهم
وبذلك يكون تعود أبنائنا على ذكر جميع ما يواجههم من مشاكل في حياتهم اليومية لوالديهم وعدم كبت المشاكل في أنفسهم مما يجعل الأبن أو البنت في شرود دائم وهم وحزن .
طبعاً هناك بعض المشاكل والأمور لا يمكن نقاشها بين الأسرة جميعاً بل مع الوالدين فقط .
وكم جميل ٌ أن نفتح قلوبنا لإبنائنا وعدم البعد عنهم قبل أن يقعوا مصيدة في شباك أصدقاء السوء والذئاب المفترسة .
وبذلك أستطعنا أن نكون شخصية قائمة على المحبة ومساعدة الأخرين وشخصية تتحاور مع الأخرين وتتقبل الرأي والرأي الأخر وحفظنا أبنائنا بإذن الله من الضياع .
كلنا مقصرون آباءاً أو أمهاتاً أو أخوانناً أو أخواتاً .