ماجد نصار
31-07-2011, 05:29 PM
كل عام وأنتم إلى الرب أتقى وأنقى واقرب
ساعات قلائل ويغادرنا شهر شعبان ليفسح المجال لـ شهر رمضان ..
يارب تقبل منا صيامنا وقيامنا وإجعلنا من عتقائك في هذا الشهر
رمضان يغير فينا ..!
رمضان بكل مايحمله من طاعات وفضائل يستطيع أن يغيّر فينا ..
فقط يحتاج منا أن نكون مستعدين لهذا التغيّر ..
لن أتحدث عن جوانب التغيير التي يجب ان تكون خارج الإنترنت, فهناك مجتمع فاضل ودعوه قائمه وندوات مستمره .
اريد أن أتحدث عن بعض الممارسات الخاطئه في الإنترنت والتي قد يكون أحد مرتكبيها أخاً لي أو أخت أو قد أكون أنا
أحد أبزر مرتكبيها ...
لا يظلمُ ربّك أحدا ..!
ما إن شرعت في كتابة أي موضوع/رد إستشعر مراقبة الله .. (مايلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد)
حاول أن تحاسب نفسك قبل أن تعتمد الموضوع/ الرد فإن رأيت الحساب يسيراً فإفعل وإن كان عسيراً فتوقف وتذكر قول الحق (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةَ إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً )
عارٌ علّيْك إن فعلتَ عظيم
لا تصعد على منبر الفضيله وأنت لازلت غارق في غياهب الرذيلة , لا تستنكر السرقة وأنت السارق المارق
لا تنهى عن الغدر و لازالت لك فيه جيوشٌ ورماح ,لا تكافح من أجل إقصاد النميمه وهي لازالت تجري في دمك
لا تجعل الناس تأمن مكرك .. بهذه الأساليب ولا تنهى عن خلقٍ وتأتِ مثله:: عارٌ عليك إن فعلت....
أغرّك منّي أن حبّكِ قاتلِ
لم يخلقنا الله من أجل الحب كي نقتل فيه ونحن أحياء نرزق , ولم ينكر علينا الله الحب وهو القائل
(( يحبهم ويحبونه )) الحب كنز يجب أن يكون مفتاحه العقل ,
نريد حبًّا في الله لاضرر ولا ضرار , الفتاه في المنتدى هي تلك الفتاه خارج المنتدى , الشاب في المنتدى هو نفسه خارج المنتدى , في بعض الأحيان يبحث الإنسان في المنتديات عن شيء لم يجده في خارجها , لا يستطيع أن يتحدث مع الفتاه خارج المنتديات ويجد أن الحديث معها سهل جدا في الإنترنت , وكذلك الحال بالنسبة للفتاه , لا استطيع أن أدخل في النقاش حول حلال هذا الحديث من حرامه ولكن سأتحدث عن ماذا يكون بعد هذا الحديث الذي بدأ بـ ( السلام عليكم ,, كيف حالك اخوي / .. وإنتهى بـ ( ليش عندك إنتظار(waiting).. بكره تجين والا .. ياويلك
.. أنا ماقلت لك لاتردين على فلان ... إنتي مالك دخل أسولف مع اللي أبي ... انا مطفر أبي فلوس .. أنا ماعندي حق الفيزه ... أنا أنا .... ويستمر النزيف ...) وهي تلوح بلسان الحال قائلةً أإغرّك مني أن حبّك قاتلي .. وأنّكِ مهما أمرتِ القلب يفعلِ .... صدق أو لا تصدق أن كاتب هذا البيت رجل , قال هذا البيت وهو مؤمن به, يصف به قلبه المطواع وروحه المتفانيه لفاطم, ذلك الحب الذي سطرّه التاريخ .. صدق أو لا تصدق أن لايوجد من معاشر تلك الفتيه من يقول هذا البيت.. صدق أو لا تصدق أن هذا البيت أصبح البيت المشيد على لسان كل فتاه ...
الخطأ مشترك والمآسي منفصله فيالسوء حظ من كانت كلمته في نهائة المطاف .. أغرك منّي أن حبك قاتلِ:: وانك مهما أمرت القلب يفعلِ ..
كتم السر
في الوقت التي أفشت إليك الناس أسرارها ..وعرضت عليك أخبارها
هي كانت تنظرك إليك بأنّك الصديق الصدوق القوي الأمين
فإن تغير الحال بهم أو بك فلا تشعرهم بأنك كنت ذلك الوقت العدو اللدود الضعيف الغادر .. فيصبحوا على فعلتهم نادمين
كن محتفظاً بشيم الإسلام ..حتى وإن أنقلبوا في وجهك أعداء, لا تستخدم لي الذراع , لا تجعل الناس تقف معك/ أمامك من أجل السكين التي في يدك .. تستطيع أن تجعلها تقف من أمامك ومن خلفك بأقل مجهود سيحدثك عنه قلبك إن أردت له نوراً وطهوراً ...
ومن العداوة ماينالك نفعه ..
إذا إختلفت معهم أو إختلفوا معك فليكن إختلاف راقي محترم ينتهي آخر المطاف بالإئتلاف والصحبه, وإحترم أعداؤك فقد تجد منهم العون والصدق في أحلك المواقف .. ومن العداوة ماينالك نفعه .. ومن الصداقة مايضر ويؤلم
رمضان عباده وليس عاده
رساله لي أولاً ولكل من يرى أن رمضان شهر نعتاد فيه إلى التغيير في السلوك والتوقيع ونوعية التواجد والكتابه ..!
وإذا إنقضى .. عدنا من جديد ..
فرمضان ليس عاده بل عباده..!
أصدقهم ..!
ماهي إلا أيام قلائل تمر من هذا الشهر حتى تصلك هذه الرساله ( لن أكون أوّل المهنئين لك بعيد الفطر ولكن أتمنى أن اكون أصدقهم ..)
أصبح شهر رمضان الفعلي 15 يوم .. والباقي معكسر إعدادي للعيد
أتمنى أن أكون أوّل من يغيّر فيهم رمضان
جميل جدا مراجعة النفس ومحاسبتها
تقبل الله منا ومنكم
ساعات قلائل ويغادرنا شهر شعبان ليفسح المجال لـ شهر رمضان ..
يارب تقبل منا صيامنا وقيامنا وإجعلنا من عتقائك في هذا الشهر
رمضان يغير فينا ..!
رمضان بكل مايحمله من طاعات وفضائل يستطيع أن يغيّر فينا ..
فقط يحتاج منا أن نكون مستعدين لهذا التغيّر ..
لن أتحدث عن جوانب التغيير التي يجب ان تكون خارج الإنترنت, فهناك مجتمع فاضل ودعوه قائمه وندوات مستمره .
اريد أن أتحدث عن بعض الممارسات الخاطئه في الإنترنت والتي قد يكون أحد مرتكبيها أخاً لي أو أخت أو قد أكون أنا
أحد أبزر مرتكبيها ...
لا يظلمُ ربّك أحدا ..!
ما إن شرعت في كتابة أي موضوع/رد إستشعر مراقبة الله .. (مايلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد)
حاول أن تحاسب نفسك قبل أن تعتمد الموضوع/ الرد فإن رأيت الحساب يسيراً فإفعل وإن كان عسيراً فتوقف وتذكر قول الحق (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةَ إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً )
عارٌ علّيْك إن فعلتَ عظيم
لا تصعد على منبر الفضيله وأنت لازلت غارق في غياهب الرذيلة , لا تستنكر السرقة وأنت السارق المارق
لا تنهى عن الغدر و لازالت لك فيه جيوشٌ ورماح ,لا تكافح من أجل إقصاد النميمه وهي لازالت تجري في دمك
لا تجعل الناس تأمن مكرك .. بهذه الأساليب ولا تنهى عن خلقٍ وتأتِ مثله:: عارٌ عليك إن فعلت....
أغرّك منّي أن حبّكِ قاتلِ
لم يخلقنا الله من أجل الحب كي نقتل فيه ونحن أحياء نرزق , ولم ينكر علينا الله الحب وهو القائل
(( يحبهم ويحبونه )) الحب كنز يجب أن يكون مفتاحه العقل ,
نريد حبًّا في الله لاضرر ولا ضرار , الفتاه في المنتدى هي تلك الفتاه خارج المنتدى , الشاب في المنتدى هو نفسه خارج المنتدى , في بعض الأحيان يبحث الإنسان في المنتديات عن شيء لم يجده في خارجها , لا يستطيع أن يتحدث مع الفتاه خارج المنتديات ويجد أن الحديث معها سهل جدا في الإنترنت , وكذلك الحال بالنسبة للفتاه , لا استطيع أن أدخل في النقاش حول حلال هذا الحديث من حرامه ولكن سأتحدث عن ماذا يكون بعد هذا الحديث الذي بدأ بـ ( السلام عليكم ,, كيف حالك اخوي / .. وإنتهى بـ ( ليش عندك إنتظار(waiting).. بكره تجين والا .. ياويلك
.. أنا ماقلت لك لاتردين على فلان ... إنتي مالك دخل أسولف مع اللي أبي ... انا مطفر أبي فلوس .. أنا ماعندي حق الفيزه ... أنا أنا .... ويستمر النزيف ...) وهي تلوح بلسان الحال قائلةً أإغرّك مني أن حبّك قاتلي .. وأنّكِ مهما أمرتِ القلب يفعلِ .... صدق أو لا تصدق أن كاتب هذا البيت رجل , قال هذا البيت وهو مؤمن به, يصف به قلبه المطواع وروحه المتفانيه لفاطم, ذلك الحب الذي سطرّه التاريخ .. صدق أو لا تصدق أن لايوجد من معاشر تلك الفتيه من يقول هذا البيت.. صدق أو لا تصدق أن هذا البيت أصبح البيت المشيد على لسان كل فتاه ...
الخطأ مشترك والمآسي منفصله فيالسوء حظ من كانت كلمته في نهائة المطاف .. أغرك منّي أن حبك قاتلِ:: وانك مهما أمرت القلب يفعلِ ..
كتم السر
في الوقت التي أفشت إليك الناس أسرارها ..وعرضت عليك أخبارها
هي كانت تنظرك إليك بأنّك الصديق الصدوق القوي الأمين
فإن تغير الحال بهم أو بك فلا تشعرهم بأنك كنت ذلك الوقت العدو اللدود الضعيف الغادر .. فيصبحوا على فعلتهم نادمين
كن محتفظاً بشيم الإسلام ..حتى وإن أنقلبوا في وجهك أعداء, لا تستخدم لي الذراع , لا تجعل الناس تقف معك/ أمامك من أجل السكين التي في يدك .. تستطيع أن تجعلها تقف من أمامك ومن خلفك بأقل مجهود سيحدثك عنه قلبك إن أردت له نوراً وطهوراً ...
ومن العداوة ماينالك نفعه ..
إذا إختلفت معهم أو إختلفوا معك فليكن إختلاف راقي محترم ينتهي آخر المطاف بالإئتلاف والصحبه, وإحترم أعداؤك فقد تجد منهم العون والصدق في أحلك المواقف .. ومن العداوة ماينالك نفعه .. ومن الصداقة مايضر ويؤلم
رمضان عباده وليس عاده
رساله لي أولاً ولكل من يرى أن رمضان شهر نعتاد فيه إلى التغيير في السلوك والتوقيع ونوعية التواجد والكتابه ..!
وإذا إنقضى .. عدنا من جديد ..
فرمضان ليس عاده بل عباده..!
أصدقهم ..!
ماهي إلا أيام قلائل تمر من هذا الشهر حتى تصلك هذه الرساله ( لن أكون أوّل المهنئين لك بعيد الفطر ولكن أتمنى أن اكون أصدقهم ..)
أصبح شهر رمضان الفعلي 15 يوم .. والباقي معكسر إعدادي للعيد
أتمنى أن أكون أوّل من يغيّر فيهم رمضان
جميل جدا مراجعة النفس ومحاسبتها
تقبل الله منا ومنكم