رنـــا
21-09-2004, 02:47 AM
خاطرة مرت ببالي..أردت المشاركة بها..
لا أعرف كيف أبدأ وماذا أقول
في غمرة أحزاني التي لا تنتهي
وفي سكون الليل المخيف الذي طالما أحببته
بدأت الكلمات تداعب أفكاري شيئا فشيئا
تناشدني أن أخرجها من حبسها
مما حثني على سطرها هنا علها تبعث الراحة في نفسي
أقض النوم مضجعي وتحالف الهر مع جفوني
أردت أن أنام،أنا أغمض عيني وأغيب عن الوعي لساعات..دقائق..أو حتى ثواني
أردت الألم الذي يعتصر قلبي أن يتوقف
أدركت أن الألم كان من نصيبي لأني أستحقه فالعقاب من جنس العمل
كنت دائما أنا من يبحث عن اللون الأسود بينما الأبيض ماثل أمام عيني
شيطاني وربما شياطيني أعمتني
تلاعبت بي كالدمية في يد طفل حاقد
انتزعت مني براءة الزهور لتزرع فيني حقد الأشواك
إني أحصد ما جنته يداي وزرعه غروري وفكري البائس
أمامي، هناك أمامي كان هو..ذلك القلب الطاهر الحنون
الذي لو درت النيا بأسرها من عصر نبينا اّدم إلى عصرنا هذا
ما وجدت يحمل لي الخوف والحب في اّن مثله
الخوف من الضياع وحب الفرحة في عيني
ماذا كان مني غير إني طعنته...اّلمته...اعتصرته لخوفه علي...وكذت أنسبب في توقفه عن الحياة
كدت أقتل النبضات التي تحييني
تعجبت لما تألمت أنا أيضا لطعنه
مع كل طعنة أحسست بالألم القاتل..ألم أكبر من احتمالي
أدركت بعدها أني طعنت قلبا كان سببا في حياتي
أحبك يا أبـــــــــــــــــــــــ ــــــــي
سامحنـــــــــــــــــــي
معلش....أنا كتبتها الساعة 4 الفجر تقريبا...وكنت ضاربة تسطيلة ومش شايفة قدامي..
وهاي أول مرة أنا أشارك يها بموضوع سواء في هذا المنتدى و أي منتدى اّخر..
وسامحونا على التقصير...
تحيــــــــــــــــــــــ ـــاتي
لا أعرف كيف أبدأ وماذا أقول
في غمرة أحزاني التي لا تنتهي
وفي سكون الليل المخيف الذي طالما أحببته
بدأت الكلمات تداعب أفكاري شيئا فشيئا
تناشدني أن أخرجها من حبسها
مما حثني على سطرها هنا علها تبعث الراحة في نفسي
أقض النوم مضجعي وتحالف الهر مع جفوني
أردت أن أنام،أنا أغمض عيني وأغيب عن الوعي لساعات..دقائق..أو حتى ثواني
أردت الألم الذي يعتصر قلبي أن يتوقف
أدركت أن الألم كان من نصيبي لأني أستحقه فالعقاب من جنس العمل
كنت دائما أنا من يبحث عن اللون الأسود بينما الأبيض ماثل أمام عيني
شيطاني وربما شياطيني أعمتني
تلاعبت بي كالدمية في يد طفل حاقد
انتزعت مني براءة الزهور لتزرع فيني حقد الأشواك
إني أحصد ما جنته يداي وزرعه غروري وفكري البائس
أمامي، هناك أمامي كان هو..ذلك القلب الطاهر الحنون
الذي لو درت النيا بأسرها من عصر نبينا اّدم إلى عصرنا هذا
ما وجدت يحمل لي الخوف والحب في اّن مثله
الخوف من الضياع وحب الفرحة في عيني
ماذا كان مني غير إني طعنته...اّلمته...اعتصرته لخوفه علي...وكذت أنسبب في توقفه عن الحياة
كدت أقتل النبضات التي تحييني
تعجبت لما تألمت أنا أيضا لطعنه
مع كل طعنة أحسست بالألم القاتل..ألم أكبر من احتمالي
أدركت بعدها أني طعنت قلبا كان سببا في حياتي
أحبك يا أبـــــــــــــــــــــــ ــــــــي
سامحنـــــــــــــــــــي
معلش....أنا كتبتها الساعة 4 الفجر تقريبا...وكنت ضاربة تسطيلة ومش شايفة قدامي..
وهاي أول مرة أنا أشارك يها بموضوع سواء في هذا المنتدى و أي منتدى اّخر..
وسامحونا على التقصير...
تحيــــــــــــــــــــــ ـــاتي