المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ قصّة الحب الأعمــى ] مشتركة في المسابقة ~



دفا المشاعر
25-07-2011, 02:50 AM
http://upload.te3p.com/uploader/465874/21249118364.jpg




( 1 )






غيداء : صباح الخير يا أمي ، الأم ( فاطمة ) : صباح النور يا غيداء ..,



غيداء : لا أدري يا أمي ! صباحي هذا اليوم أشعر بغيمة حزنٍ فيه وذلك لأني حلمت أني أسقط بقوة في قاعٍ مجهول ، وكأن الحلم يوحي لي بقصة فراق أو سقوط وضياع شيء نحبه ونرغبه ..



الأم ( فاطمة ) : هذه خزعبلات شياطين ، تعوذي بالله من الشيطان الرجيم ، فيشرق صباحكِ ويومكِ بالكامل بإذن الله ، وتعودي على ذكر الله صباحاً ومساءً ، وستشعرين حينها بأن ليس هناك شيء يستحق الحزن من أجله حتى أضغاث الأحلام ..



غيداء : أمي ، الأم : نعم يا ابنتي ، غيداء : هناك قصة لصديقة لي أثرت بي منذ فترة ، حكايتها أنها تعشق ابن عمها ويعشقها منذ الطفولة ، ودائماً يخالني شعور بأن ليس هناك نصيب بينهما ، هذا ما اقتبسته يا أمي من حديثها الدائم عن عوائق عشقهما وإتمام زواجهما الشبه مستحيل ، فلا أدري هل سينتصر الحب على قرار وتحدي الأهل ؟! أم سينتصر قرار وتحدي الأهل على الحب ؟!! ..



ردت الأم : يا ابنتي الحبيبة الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج وعشرة العمر ، وأنا لا أؤيد أي علاقة حب قبل الزواج لسببين : الأول : محرم شرعاً والثاني : ألم ووجع وتعاسة إذا لم يحدث بينهما نصيب ، فلماذا لا نختصر الطريق ونضع حول قلبنا الصغير غلافاً سميكاً يحميه من غبار الوهم أو الألم ، ومن يحب فقد جنى على عمرهـ أشواك الندم .. ( وقفة : الحكاية من تأليف غيداء لـ تعلم بردة فعل والدتها إذا ما ناقشتها يوماً ما بتلك العلاقة التي بينها وبين حبيبها و للأسف وجدت حديث الأم هو أول باب يصد أمام هذا العشق ) ..





( 2 )






تقف غيداء أمام المرآة وتضع يدها على قلبها الصغير النابض المعلق بحبيبها المغرم بها ، وتحدّث نفسها بصوتٍ منخفض وهمسة شعور : ( لو نزعوك وأبعدوك عني فقد نزعوا قلبي من جسدي وقلبي هو نبض حياتي إذا ما فارقني فارقت دنيتي جسداً وروحاً )



ثم تبتسم ابتسامة جمعت بين الحيرة والخوف والرهبة وخلل في اتزان الشعور ومجموعة هلاوس غير مطمئنة بـ ( لو ) ، وتقول : هنا حبيبي ساكن قلبي ومتأصل في شراييني التي تضخ الدم إلى قلبي ، ومترعرع في روحي ، لن يستطيع كائن من يكون أن يفصلنا فلا فواصل ولا سواحل ولا حدود بيننا ، ثم تدمع دمعة حائرة خائفة ، ثم يرن الموبايل فجأة ( وكأنه حدث توارد خواطر ) وكان المتصل الحبيب ( عادل ) خائفاً على حبيبته ، ألو حبيبتي : اشتقتكِ شوق الكون ؟ ولهتُ عليك ولا أنكر بأن هناك شيء ما وخز قلبي ، هل أنتِ بخير ؟ تجيب غيداء بصوتٍ خانق تحاول تلميعه بأي طريقة كانت : نعم يا روحي أنا بخير وإذا أنتَ بخير فأنا دائماً بخير ، وما دمت بجانبي فلن أتألم ولن أحزن وسأشعر بالأمان معك فقط ..



حبيبتي غيداء : أشعرُ بكِ وإن حاولتِ تلميع و تلوين صوتكِ ، ألا تعلمين أني أعلم بدرجات وموجات نبرتك ، فأنا الكشاف الذي يكشف دواخلكِ ، تقول غيداء : وإن كان بي خطب ما فلا تأبه لذلك ، وأريد أن نعيش أوقاتنا وأيامنا الحالية لحظة بلحظة ولا نفرط بها بأي ألم أو دمعة ، عادل : كما تشائين يا حياتي ، فأقصى ما يهمني راحتكِ وأن تكوني بخير فقط ..



غيداء : لا حرمني المولى من قلبك ووجودك في عمري يا سعادتي ، عادل : يصمت للحظة و ( الآهـ ) تخترق حواجز صمته ، ويحدث نفسه : ليت قدري جعلني مثل الكثير من البشر ..



غيداء : ألو ألو عادل أين أنت ؟ لماذا الصمت والسكوت ؟! عادل : هل تعلمين حبيبتي في كل مرة أحادثكِ بها أشعر أن داخل عيني ضياءً يشع فيجعلها ترى الدنيا جميلة حقيقة وواقعاً ..



هل تدركين : أني عاجز ، أنا رجل عاجز ؟ فرغم أن قرنية بصري لا ترى سوى عتمة الظلام ، فأنا الكفيف بدونكِ والمُبصر معكِ ، رغم أني عاجز أن أراكِ فإني أتحسسكِ في كل مكان ، ألمسكِ كقطعة أنثى ناعمة كالحرير ، وأرى بمخيلة داخلي أنكِ الشمعة التي تنير جوانب ظلامي ، والبسمة التي تغرد في سماء حياتي ، والمطر الذي يرويني بالسعادة لأسعد معكِ وبقربكِ ، وأنا معكِ أشعر أن الحياة تنبض بداخلي والأمل يهرول ليقذف في روحي ويحييها من جديد ، أراكِ دائماً رغم أني لا أرى ، وعند حضوركِ النور يتخلل ظلامي ، وبغيابكِ يحتل الظلام بصري وكل الأماكن ..,



تصمت غيداء ( كالعادة ) : بـ آهٍ حارقة ، ودمعة صامتة ثقيلة ، وتخرس أنينها حتى لا يتألم حبيبها عادل ، وتحتلها نظرة عين ذابلة ، وتحدث نفسها : ليتكَ يا عادل تُبصر فقط لترى في تفاصيل عيني كم أعشقك وأشتاقك وأهواكَ !!!



ثم يكمل الحديث عادل ( وهو في غيبوبة الألم والتمني ) : لو تعلمين أغلى ما أتمناهـ ؟



غيداء بصوتٍ مكسور ومجروح ومنخفض : ما أغلى ما تتمناهـ يا ضياء غيداء ؟!



عادل : أتمنى أمنية واحدة فقط في حياتي ، أن يُرد بصري لدقائق معدودة لأراكِ وأرى بريق عينيكِ ولون الكرز شفتيكِ وسحر شعركِ ونعومة يديكِ وبياض أظافرك وقوامكِ الرشيق ، ولأمسح برجفة يدي دمعتكِ الحارقة منذ سنين ، ثم تُغمض أجفاني وأعود الكفيف والأعمى بحبي الأعمى لكِ ..



تواصل الحديث بينهما في لحظات شجية ، وأماني مبتورة ، وانتهت المكالمة بابتسامة أمل كانت حاضرة ومتصلة بالاثنين معاً دون أن تفارقهما في كل مرّة ..





( 3 )






مرّت الأعوام ، والحب ما زال يضخ وينبض وينمو كنمو الأزهار والأشجار في أرضٍ غناء ، تخرجت غيداء من المرحلة الثانوية ثم درست في الجامعة ( 4 سنوات ) وتخرجت وعلاقة عشقهما ما زالت متواصلة حوالي ما يقارب 6 سنوات وأكثر ، وكان لهذه السنوات نقلات وتغيرات ووقفات أثبتت وساهمت في بقاء الوصال من وفاء الحب الحقيقي ..



ودقت أجراس الزمن لتعلن الموعد المناسب لـ غيداء في الإرتباط و الزواج والاستقرار النفسي والعاطفي والأسري ..



وفي إحدى المكالمات تواعد الطرفان و اتفقا على اللقاء في ذاك المكان أمام البحر ، كان حينها الفصل ربيعاً والهواء عليلاً يحتفي بقدوم القلبين الصادقين العاشقين بجنون ..



عادل حبيبتي غيداء : أتينا هنا وجميع ماحولنا يحتفل من نسمات الهواء العليل الذي يحرّك أغصان شعركِ الفاتن ، والأمواج تحتفل ، والطيور ترقص في السماء تغرد ، والأزهار تتمايل وتتبختر ، والأرض التي عليها خطواتنا أصابها زلزال خفيف من حرارة عشقنا وشوقنا ، كم أعشقك وأهواكِ واشتاقك وهنا أنا وأنتِ وحدنا والشاهد علينا ربنا ، سأصرخ بجنون رجل رغم أنه عاجز ولكنه مبصر معكِ : أنا أحبّــــكِ يا اسم وقلب واحد ملك روحي ، أحبّــكِ ويستحيل أن أعيش أو أتنفس بدونكِ ، وجودكِ معي تعني ( الحياة ) ، وغيابكِ المؤقت عني يعني الحسرة والكسرة ، وفراقك عني يعني المرض و الموت ..



وأمام هذه الأشياء الجميلة التي حولهما ، والشهود تلك الطيور التي تتراقص فرحاً فوقهما ، أخرج عادل خاتم ( دبلة ألماس ) وتحسس بإصباع البنصر في يديها وألبسها غيداء ( اجتاحتها حالة ذهول وخجل وسعادة مجنونة ) ، ثم همس إليها : هل تقبلين الزواج مني ؟ غيداء ( مغمضة عينيها بحالة احساس مجنون ) : أكيييييد ، نعم ، مستحيييييل أن أقبل بغيرك ..



غيداء : يااااااااهـ أشعر أني لستُ بواقع بل هو ضرب من ضروب الخيال !



أشعر أني تجردتُ من الحالة الطبيعية إلى الحالة الهستيرية من هول المفاجأة ، من فرحة انتظرتها لسنوات ، من صبرٍ عشته ، من لحظات أرقتني وأقلقتني ، ومخاوف أهلكتني ، لحظة اجعلني اتنفس الصعداء ، واتصور الموقف وأنا واقفة أمامك ، دعني اصمت أحتاج الصمت بكل معانيه لبرهة واحدة .. ( لحظات صمت لغيداء ) ..



ثم تكمل غيداء حديثها : حبيبي حان الآن وقت ذهابي ، وقد قضينا أجمل الأوقات بهذا اليوم الاحتفالي وشفق الشمس يناظرنا ، والسماء تحتفل بغزلنا ، سأذهب وقلبي معك كما عودته ، ولأقوم بالمهمة الموكلة إلي ..





( 4 )






بعد يومين اختارت ( غيداء ) الوقت والفرصة المناسبة لوالدتها ( فاطمة ) ( الأم مريضة بضغط الدم والسكري ) ، أمسكت غيداء ساقي والدتها تدللها بدهن زيت الزيتون بمساج مريح ، مهدئ للأعصاب ، محسن للجسد ويساعد على الهدوء والاسترخاااااء ، وبعد أن انتهت أخذت تقبل قدميها بحبٍ ورضا وبر وتذكرت قول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم : (( الجنة تحت أقدام الأمهات )) ..



ثم بعد خوف يدق قلبها ، وأمل يقوي خطابها ، قالت غيداء : أمي ، أنت تعلمين كم أحبّكِ ؟! ولا يهمني سوى رضاكِ وبركِ ، وأنا أعلم أنكِ تريدين لي السعادة وأغلى أمنياتك أن أكون هانئة سعيدة في عش الحياة الزوجية مطمئنة بعلاقة مودة ورحمة ، ولكن يا أمي ... ! أنا اخترت العريس المناسب لي ، فأنا أريدهـ وهو يريدني ، سأسعدهـ ويسعدني ، ويعينني وأعينه ، هو رجل بمعنى الكلمة ، جمع بين الشهامة والأصالة والرجولة وليس هناك أي رجل بالعالم مثله ليس لأني أحبه بل لأني عاشرته وعشته وعلمت بكامل صفاته عيوبه ومزاياهـ ..



أمي : أنا أحبه وهذا الرجل أعمى / كفيف ..



والعاجز هو عاجز الأخلاق الدينية ، عاجز الفكر والمنطق ، عاجز المسؤولية ، هو فاقد معاني الرجولة وليس العاجز بالكفيف أو المشلول أو الأصم أو الأبكم ..



أمي الحبيبة : أرجوكِ ( تقبل قدميها بأنفاس حارة وخائفة ) لا تحجزي عني سعادتي ، لا تحرميني من متعة انتظرتها منذ سنين ، فأنتِ الأم والأخت والصديقة ، تفهمي موقفي ، واشعري بعشقي له ، تمني لي الخير والسعادة ولا تنظري لملام البشر ، وحديث المجتمع الفارغ ، فلن يتزوجه المجتمع بل أنا التي سأتزوجه !



اسمعي لصوتي ، وندائي ، واحتياجي ، وسعادتي ، واختياري وقراري ، ( هذا الرجل أنا وأنا هو )



الأم ( فاطمة ) : خنقتها العبرة ، وكساها الألم ، وكتمت احساسها المكلوم ، وتوجعت كثيراً ، وبعد أزمة الكدر والألم ارتفع السكري وانخفض ضغط الدم ، ونقلوها بالإسعافات الأولية لقسم الطوارئ ثم العناية الفائقة إثر غيبوبة مفاجئة ، ثم بعد أسبوعين متواصلة من ألم غيداء ومعاناتها وخوفها على والدتها ، استفاقت أمها ونقلوها إلى غرفة المرضى ، وكان المتواجدون آنذاك في الغرفة غيداء ووالدتها ، وقالت الأم لغيداء من باب خوف الأم على ابنتها وإن كان خاطئاً : ابنتي أنا لن أوافق على زواجكِ من عادل ، ولا نضمن فقد يكون الأولاد الصغار كفيفين ، فما ذنبهم ؟! ، وأنا لا أدري متى يدركني الموت ! وفي أي لحظة من عمري ينقضي أجلي ، لذا وصيتي لكِ أن تتزوجي أي رجل تتمنينه ولن أعترض أو أرفض اختيارك ولكن هذا الرجل لااااااا ولن تقنعيني أبداً ، والسبب لأنه كفيف وأعمى ، وإذا تزوجتيه فلن أكون راضية عنكِ في الدنيا والآخرة ، ولن تُوفقي معه في الحياة الدنيا ..



بعد هذا الحديث المميت نهضت فوراً غيداء راكضة وحاملة وجعها النازف وصدمتها العنيفة ، ذهبت من المستشفى بدموع منهمرة كالمطر ، إذا سقطت أحرقت العشب الأخضر ، وركضت واتصلت على حبيبها عادل ، وطلبت أن تقابله فوراً بلا سابق إنذار ، أتى عادل ووجد غيداء انسانة مختلفة ، أنثى أخرى ، قال لها ما بكِ ؟ خفتُ عليكِ ؟ وأمسك برأسها وأخذ يقبلها وحضنها بحرارة خوف وحنان، فقالت له : بدموع منكسرة ، وقلب ميت ، يا عادل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، وكل أمر في هذه الدنيا قسمة ونصيب ، والمكتوب على جبهتنا هو نصيبنا ، و القضاء و القدر الذي يختار وليس نحن ، سامحني فقد استخرت مراراً وتكراراً ووجدتُ في منامي أكثر من مرة ذات الرؤيا نفسها (أنا العروسة وأنت العريس في وقت الخطبة أنا رفضتك وأنت رفضتني ) ( وقفة : غيداء اخترعت قصة المنام ولم تريد أن تجرح حبيبها بأن والدتها رفضت لأنه أعمى ففضلت أن يكون سيناريو الرفض هكذا أهون عليها من أن يشعر أو يحس أنه عاجز فيُهلك من الألم والجرح والوجع ) ووالدتي قبلت بك ولكن الاستخارة هي توجيه من الله و أقوى علامة ودلالة على عدم وجود نصيب بيننا ، سامحني يا عادل على كل شيء ، وخلعت ذكرى ( الدبلة ) الألماس ووضعتها على كفه وأقفلت أنامله على الخاتم ، وذهبت مسرعة وشل لسانها عن قول وداعاً ، ودّعته ولكن قلبها لم يودّعه ، ودّعها وقلبه مجروح منها لأنها تركته لسبب غير منطقي وعادل يجهل السبب الحقيقي ومدى تضحية غيداء لأجله ..





( 5 )






مرّت سنتين على فراق عادل وغيداء ، و بعد عناء الذكريات الجميلة والأليمة لكلاهما ، تزوّج عادل امرأة كفيفة مثله ( قرر هذا القرار بعد علاقة حبه الفاشلة من نظرهـ وتخلي غيداء عنه بسهولة وأراد أن يتزوج فقبلت به امرأة كفيفة ولم يعلم أبداً سر رفض غيداء له ) ، انجبا اثنين من الأطفال ( أنثى وذكر ) : طفلة مُبصرة أسماها ( غيداء ) ، وطفل كفيف أسماهـ ( علاء ) ، وعاش عادل راضياً بنصيبه ، سعيداً مع زوجته كونها طيبة وحنونة وصبورة ودودة فلا تستحق سوى الحب لها ، ولكن ليس كحب عادل لغيداء ..




أما غيداء فـ بقيت نقطة النهاية في الحياة ، أصبحت امرأة عاملة لها منصبها و مكانتها في المجتمع ، وتعهدت على نفسها ألا تتزوج ، وهذه قسمتها ونصيبها ، حبّها عادل كان الأول والأخير ، ولن تستطيع الزواج بشخص غيرهـ لعوامل نفسية وعاطفية بحتة ..






مدخل متواضع :





الحقيقة مُرّة ولكن لا نستطيع أن نشطب المكتوب وأن نطمس المحفور ، بغض النظر عن مسألة العاجز الكفيف ، لدينا هنا الرجل إذا أحب يستطيع أن يتزوج وبعضهم يتناسى إذا تزوج وبعضهم ينسى إذا تزوج ومن المستحيل أن يحرم نفسه من الزواج من أجل حبه ، ولكن المرأة إذا أحبت أحبت بجنون وصدق وأخلصت بحبها واستوحدت بمشاعرها وتضحي بحياتها ومستقبلها وعمرها من أجل من تحب ولن تنسى أو تتناسى إن فارقت من أحبت ..



بقلم / دفا المشاعر ..,

أنـ الذكريات ـين
25-07-2011, 04:19 AM
رائعة يا دفا..


اعتمدت كثيراً على الحوار.. الأمر الذي لم يعتمده الآخرون..


قصه فيها عبره.. من قلمٍ رائع..



سلمتـِ ودام مدادكـ


( فالكـ الفوووز )

^_^



تحيتيـ

نـــوور
27-07-2011, 06:36 PM
دومآآآ أعتاد قلمك على طريق التميز...ونسج الابداع بخيوط الجمال


استمتعت كثيرآ بما وجدته هنا....وتمنياتي لك بالتوفيق

لذيــــــــــذ
30-07-2011, 01:12 AM
قصه رااااائعه استاذه دفا ...
يسلموووووو ...
وفالك الفوز ...

تحيتي ...

lonely love
02-08-2011, 12:03 PM
. .


:tears:




دفـــَــا لكِ أرقىّ الـــــ :kn7: ,,

لطلتي هيبه
07-08-2011, 02:47 AM
شكرا لهمساتِك العذبَة وَفيض قلمك .
آبدعتِي في طَرحكـ..

دَآأم تَميُزك ولَكِ إعجَأإآبِي ..
لروحك الطيبه جنائن الورد..

السلطان
20-08-2011, 02:50 AM
دفا المشاعر

كم أسعدني أن تنزهت في هذه الجميلة

جاشت المشاعر مع تفاصيل القصة المؤثرة والممتعة

حقاً أجدتِ في كل شيء

تقبلي مروري برقيك

مودتي

ناصر صالح البلوي
19-09-2011, 03:23 PM
صراحة اول قصة اقراها في هذا القسم

فعلا استمتعت
مشكوررررة