شذى الروح
22-07-2011, 04:35 AM
السلام عليكم اريد ان اطرح قضيه تهمني كثيرا
كنت بالجامعة أكره التخصص وأذهب رغما عني فقط لرضاء أمي وعمي كنت بنفسية سيئة جدا ولا أتحدث عما يزعجني لأني لم أعتاد على وجود من يسمعني وأصبت بالقولون مع أني عند أقاربي مختلفة أمرح وأغمرهم بالضحك الكل يحبني عماتي خالاتي وأكون مختلفة تماما بين صديقاتي ولي تجارب فشلت: عندما تركت صديقاتي بالجامعة لأني لا أريدهم بسبب ما أسمع من كلام يضايقني اكتشفت مؤخرا من إحداهن أنهم لم يتكلموا بسوء عني وقتها شككت بنفسي أن أتخيل . تركتهم ومشيت وحدي ورأوني مجموعة فتيات فحزنوا على حالي وأخبروني أن أمشي معهم وقبلت ومع الأيام وأنا أتحدث مع إحداهن قالت ما عندك إحساس بوجهي هذه الكلمة متأكدة أني سمعتها لم اجيب بوقتها انزعجت فأنا قليله الكلام كتومه واسمع كثيرا ، ومع الأيام أيضا فتاة أخرى قالت أنا متعبة فاحملي هذا الكرسي لي وأنا لم أقبل وأحسست بالإهانة وابتعدت عنهم حتى في مكان الجلوس وأخذن موقفا مني ولم يهتموا وبعدها فسرت لهم ما حصل مني. فتاة الكلمة المزعجة قالت هذا أسلوبي وتأسفت والأخرى كذبتني وابتعدن عني وقلت لهن بهذه السهولة تتخلون عني ولم يتأثرن . مشكلتي لا أتكلم بما يزعجني مباشرة أنا حساسة جدا رغما عني ابتعدت عنهم . وبعد التخرج رجعت أهتم بالفتاة نفسها (ما عندك إحساس ) لأني أحتاج من يهتم بي أصبحت أكلمها وأراسلها شعرت باهتمامي وأخبرتني أني ما زلت صديقتها وأنا تعلقت بها ولم أشعر باهتمامها ولا تسأل عني إذا غبت وتغيب لمده 4 شهور أنا انزعجت منها لأني أشتاق لها وأنتظرها تسأل عني شعرت بمذلة أني فرضت نفسي عليها لأني أنتظر منها اهتماما أعلنت الحرب وأرسلت لها كلاما جارحا قلت لها لا يوجد عندك إحساس ولا مشاعر قاسية أنت بلا قلب بلا روح وأخبرتها بأنها خسرتني للأبد جاوبتني بكلام أقسى وقالت أنت بك خلل أنت أنانيه وأنا مددت يدي لك بالصداقة وقالت لا تعني لي الصديقة التي لا تقدر صديقتها وظروفها . اعتقدت أني ظلمتها واعتقدت أنها مرت بظروف خطيرة لتمنعها من الاتصال ثم اكتشفت ظروفها عادية جدا وأخبرتني بأنها لو اتصلت بي مثلا وكنت أنا أعاني من صداع فهذا يعتبر ظرفا . أخبرتها بأني كنت أحتاج إليها لتشاركني في أن تخفف عني همومي وأشاركها . لكني اكتشفت بأنها لا تحبني ولم تسأل ما هو مرضي وقالت إنها لا تريد شيئا مني وتأسفت لها وقلت لها أنت لا ترين نفسك مخطئه؟ قالت هذه مشكلتك وانفصلنا ولكن لم أندم أني جرحتها لأنها تعيش لنفسها واكتشفت وجودي وعدمه بحياتها أمر واحد ز وانا اعاتبها قالت ربما لم تفهميني ولم افهمك , وقالت لي كلميني اذا اردتي قلت لها لا لا ، فهي تتصيد اخطائي كثيرا فأنا لست ملاك ولكن هي قاسيه جدا . أنا مختلفة عنها أنا أحب سماع الآخرين ومساعدتهم احب بأخلاص وجديه .ابتعدت عنها رغم حاجتي لها كنت أريد أن أكسب نفسي ويكون لي مبدأ قلت لها إنها لم تشعر بما شعرت به. قالت لماذا تشعري بمذلة؟ قالت لماذا أشتاق لك ؟ قالت اتمنى ان تجدي الصديقه التي تتمنيها . أنا خائفة من هذا الماضي الحزين ولا أريد أن أقابل تلك الفتيات ولو بالصدفة لا أريد أن أتذكر معاناتي تعلمت من أخطائي وعلمت بأن الشكوى لغير الله مذلة وفوضت أمري لله . اعترف بأني اخطأت لأني جرحتها ولكن كنت احتاج من يسمعني والآن انا تغيرت كثيرا بعد هذه التجربه وتعلمت الكثير واصبحت اتعامل بشكل عادي فكنت اتعلق كثيرا بأصدقائي . لأني صدمت بمن حولي ابتعدت عن الأخلاص والاهتمام بالآخرين لأني لم اجلب لنفسي سوى الهم والدموع فلن اشكوو ابدا لأي شخص في حياتي ابدا حتى الممات .
تعلمت الكثير فأنا لا استطيع ان اغير من حولي فأنا من يضحي لأتوافق مع حولي .
انا الآن لا أحبها ولاأكرهها ولا أحمل لها اي غضب بداخلي تلاشت كل المشاعر بداخلي ولا أريد منها شيئا ابدا ولا اريدها مرة أخرى بحياتي .
وقبل فتره سألتها سؤال بخصوص الجامعه فقط برساله .
واليوم أرسلت رساله جميله تقول كل عام وانتي بخير فماذا أفعل معها ؟؟ هل أرد لها برساله ؟؟
كنت بالجامعة أكره التخصص وأذهب رغما عني فقط لرضاء أمي وعمي كنت بنفسية سيئة جدا ولا أتحدث عما يزعجني لأني لم أعتاد على وجود من يسمعني وأصبت بالقولون مع أني عند أقاربي مختلفة أمرح وأغمرهم بالضحك الكل يحبني عماتي خالاتي وأكون مختلفة تماما بين صديقاتي ولي تجارب فشلت: عندما تركت صديقاتي بالجامعة لأني لا أريدهم بسبب ما أسمع من كلام يضايقني اكتشفت مؤخرا من إحداهن أنهم لم يتكلموا بسوء عني وقتها شككت بنفسي أن أتخيل . تركتهم ومشيت وحدي ورأوني مجموعة فتيات فحزنوا على حالي وأخبروني أن أمشي معهم وقبلت ومع الأيام وأنا أتحدث مع إحداهن قالت ما عندك إحساس بوجهي هذه الكلمة متأكدة أني سمعتها لم اجيب بوقتها انزعجت فأنا قليله الكلام كتومه واسمع كثيرا ، ومع الأيام أيضا فتاة أخرى قالت أنا متعبة فاحملي هذا الكرسي لي وأنا لم أقبل وأحسست بالإهانة وابتعدت عنهم حتى في مكان الجلوس وأخذن موقفا مني ولم يهتموا وبعدها فسرت لهم ما حصل مني. فتاة الكلمة المزعجة قالت هذا أسلوبي وتأسفت والأخرى كذبتني وابتعدن عني وقلت لهن بهذه السهولة تتخلون عني ولم يتأثرن . مشكلتي لا أتكلم بما يزعجني مباشرة أنا حساسة جدا رغما عني ابتعدت عنهم . وبعد التخرج رجعت أهتم بالفتاة نفسها (ما عندك إحساس ) لأني أحتاج من يهتم بي أصبحت أكلمها وأراسلها شعرت باهتمامي وأخبرتني أني ما زلت صديقتها وأنا تعلقت بها ولم أشعر باهتمامها ولا تسأل عني إذا غبت وتغيب لمده 4 شهور أنا انزعجت منها لأني أشتاق لها وأنتظرها تسأل عني شعرت بمذلة أني فرضت نفسي عليها لأني أنتظر منها اهتماما أعلنت الحرب وأرسلت لها كلاما جارحا قلت لها لا يوجد عندك إحساس ولا مشاعر قاسية أنت بلا قلب بلا روح وأخبرتها بأنها خسرتني للأبد جاوبتني بكلام أقسى وقالت أنت بك خلل أنت أنانيه وأنا مددت يدي لك بالصداقة وقالت لا تعني لي الصديقة التي لا تقدر صديقتها وظروفها . اعتقدت أني ظلمتها واعتقدت أنها مرت بظروف خطيرة لتمنعها من الاتصال ثم اكتشفت ظروفها عادية جدا وأخبرتني بأنها لو اتصلت بي مثلا وكنت أنا أعاني من صداع فهذا يعتبر ظرفا . أخبرتها بأني كنت أحتاج إليها لتشاركني في أن تخفف عني همومي وأشاركها . لكني اكتشفت بأنها لا تحبني ولم تسأل ما هو مرضي وقالت إنها لا تريد شيئا مني وتأسفت لها وقلت لها أنت لا ترين نفسك مخطئه؟ قالت هذه مشكلتك وانفصلنا ولكن لم أندم أني جرحتها لأنها تعيش لنفسها واكتشفت وجودي وعدمه بحياتها أمر واحد ز وانا اعاتبها قالت ربما لم تفهميني ولم افهمك , وقالت لي كلميني اذا اردتي قلت لها لا لا ، فهي تتصيد اخطائي كثيرا فأنا لست ملاك ولكن هي قاسيه جدا . أنا مختلفة عنها أنا أحب سماع الآخرين ومساعدتهم احب بأخلاص وجديه .ابتعدت عنها رغم حاجتي لها كنت أريد أن أكسب نفسي ويكون لي مبدأ قلت لها إنها لم تشعر بما شعرت به. قالت لماذا تشعري بمذلة؟ قالت لماذا أشتاق لك ؟ قالت اتمنى ان تجدي الصديقه التي تتمنيها . أنا خائفة من هذا الماضي الحزين ولا أريد أن أقابل تلك الفتيات ولو بالصدفة لا أريد أن أتذكر معاناتي تعلمت من أخطائي وعلمت بأن الشكوى لغير الله مذلة وفوضت أمري لله . اعترف بأني اخطأت لأني جرحتها ولكن كنت احتاج من يسمعني والآن انا تغيرت كثيرا بعد هذه التجربه وتعلمت الكثير واصبحت اتعامل بشكل عادي فكنت اتعلق كثيرا بأصدقائي . لأني صدمت بمن حولي ابتعدت عن الأخلاص والاهتمام بالآخرين لأني لم اجلب لنفسي سوى الهم والدموع فلن اشكوو ابدا لأي شخص في حياتي ابدا حتى الممات .
تعلمت الكثير فأنا لا استطيع ان اغير من حولي فأنا من يضحي لأتوافق مع حولي .
انا الآن لا أحبها ولاأكرهها ولا أحمل لها اي غضب بداخلي تلاشت كل المشاعر بداخلي ولا أريد منها شيئا ابدا ولا اريدها مرة أخرى بحياتي .
وقبل فتره سألتها سؤال بخصوص الجامعه فقط برساله .
واليوم أرسلت رساله جميله تقول كل عام وانتي بخير فماذا أفعل معها ؟؟ هل أرد لها برساله ؟؟