سيف العز
17-09-2004, 07:18 AM
قبل ايام ,,
ظننت اني ملكت هذا الكـون ,,
ظننت انني اسعــد رجـل بهذا الكون ,,
كنت اشعر اني املك هذه الدنيـــا ,,
كنت قوي ,,
كنت استطيع فعل ايش شي ,,
كنت استطيع ان اتحمل اي شي ,,
كانو كل من حولي يحسدونني ,,
على ما انا بهِ من نعمـة المولى ,,
ويحسدونني انني ثبت اقدامي بالدنيا ,,
كثيرين رفضو ,,
كثيرين تهجمو علي وكانو يقولون لا تستعجل ,,
ولكن لم ابالي بهم ,,
كنت اضحك عليهم كثيرين ,,
ومن كانو بسني ايدو هذه النقله بحياتي ,,
استمرت حياتي ,,
ونسو الناس حياتي ,,
وتوقفو التحدث فيني واكل لحمي ,,
في لحظة من الســعاده المطلقه ,,
في لحظه من الرفاهيه المطلقه ,,
في لحظه من الحريه المطلقه ,,
يصحو جهازك من نوم عميق ليخرج نغماته ,,
تنظر باستغراب ,,
تستغرب اتصال هذا الشخص ,,
وتدور الاسئله في بالك ,,
ماذا يريد ؟؟ ولماذا ؟؟
تتجرء تجيب على هاتفك ,,
تزاد علامات الخوف ,,
يسال عن الحال وتشعر حشرجه بصوته ,,
وتجاوب وتسكت لبرهه ,,
ثم يفاجئك بما لا يكن متوقعاً ,,
ماذا ؟؟
ماذا ؟؟
تقفل هاتفك ,,
تقف لا تعلم ماذا تفعل ,,
تذهب تبقى ,,
تقعد تقف ,,
فكرك مشغول
ولا تعلم انت بحلماً ولا بعلم ,,
تنزل دمعتك ,,
تحاول كتمانها ,,
تكتمها
تكتمها
تكتمها
وتنفجر
وتسقط كما يسقط الصغير ,,
ياتي كل من حولك ,,
ماذا يجري ماذا يحدث ؟؟
لا تتكلم ساكت
تغسل ذاك الوجه الحزين ,,
تذهب وانت لا تعلم ماذا حدث ,,
تصل ,,
تتردد بالدخول ,,
تتردد بالدخول خوفاً من صدمه تكسر الظهر ,,
تتجرأ وتدخل ,,
تذهب تسأل ويقول لك بالدور الخامس
تذهب تبحث بالدور الرابع
في هذه اللحظه تأكدت بانني أُصبت بالجنون !!
تتدارك نفسك
وتذهب وتجد من تبحث عنهم
تساند وانت الهم يكاد يقتلك
تخفف عليهم وانت تريد من يخفف عليك
تبتسم وانت بعينك الف دمعه
تقف وتكاد ان تسقط ولكن تريد ان تظهر انك مازلت قوي امامهم
تساندهم
تسال بوجه عام ,,
فتنتظر ان ينطقو اسم من اتيت له ,,
فلا يتكلمو به ,,
يرون بوجهِ علامات الاستفهام والسؤال ,,
ولكن انا مابحث عنه لا يسوي عندهم اي شي ,,
ولكن
هو كل حياتي
احاول ان اسأل فيأتون بالعظائم
فتتردد ان تكمل السؤال ,,
خوفاً من الجواب الذي تبحث عنه ,,
ومازلت انتظر تلك الاجابه ,,
وانتظر تلك البسمه ,,
دمتم بود
سيــف الحزن
ظننت اني ملكت هذا الكـون ,,
ظننت انني اسعــد رجـل بهذا الكون ,,
كنت اشعر اني املك هذه الدنيـــا ,,
كنت قوي ,,
كنت استطيع فعل ايش شي ,,
كنت استطيع ان اتحمل اي شي ,,
كانو كل من حولي يحسدونني ,,
على ما انا بهِ من نعمـة المولى ,,
ويحسدونني انني ثبت اقدامي بالدنيا ,,
كثيرين رفضو ,,
كثيرين تهجمو علي وكانو يقولون لا تستعجل ,,
ولكن لم ابالي بهم ,,
كنت اضحك عليهم كثيرين ,,
ومن كانو بسني ايدو هذه النقله بحياتي ,,
استمرت حياتي ,,
ونسو الناس حياتي ,,
وتوقفو التحدث فيني واكل لحمي ,,
في لحظة من الســعاده المطلقه ,,
في لحظه من الرفاهيه المطلقه ,,
في لحظه من الحريه المطلقه ,,
يصحو جهازك من نوم عميق ليخرج نغماته ,,
تنظر باستغراب ,,
تستغرب اتصال هذا الشخص ,,
وتدور الاسئله في بالك ,,
ماذا يريد ؟؟ ولماذا ؟؟
تتجرء تجيب على هاتفك ,,
تزاد علامات الخوف ,,
يسال عن الحال وتشعر حشرجه بصوته ,,
وتجاوب وتسكت لبرهه ,,
ثم يفاجئك بما لا يكن متوقعاً ,,
ماذا ؟؟
ماذا ؟؟
تقفل هاتفك ,,
تقف لا تعلم ماذا تفعل ,,
تذهب تبقى ,,
تقعد تقف ,,
فكرك مشغول
ولا تعلم انت بحلماً ولا بعلم ,,
تنزل دمعتك ,,
تحاول كتمانها ,,
تكتمها
تكتمها
تكتمها
وتنفجر
وتسقط كما يسقط الصغير ,,
ياتي كل من حولك ,,
ماذا يجري ماذا يحدث ؟؟
لا تتكلم ساكت
تغسل ذاك الوجه الحزين ,,
تذهب وانت لا تعلم ماذا حدث ,,
تصل ,,
تتردد بالدخول ,,
تتردد بالدخول خوفاً من صدمه تكسر الظهر ,,
تتجرأ وتدخل ,,
تذهب تسأل ويقول لك بالدور الخامس
تذهب تبحث بالدور الرابع
في هذه اللحظه تأكدت بانني أُصبت بالجنون !!
تتدارك نفسك
وتذهب وتجد من تبحث عنهم
تساند وانت الهم يكاد يقتلك
تخفف عليهم وانت تريد من يخفف عليك
تبتسم وانت بعينك الف دمعه
تقف وتكاد ان تسقط ولكن تريد ان تظهر انك مازلت قوي امامهم
تساندهم
تسال بوجه عام ,,
فتنتظر ان ينطقو اسم من اتيت له ,,
فلا يتكلمو به ,,
يرون بوجهِ علامات الاستفهام والسؤال ,,
ولكن انا مابحث عنه لا يسوي عندهم اي شي ,,
ولكن
هو كل حياتي
احاول ان اسأل فيأتون بالعظائم
فتتردد ان تكمل السؤال ,,
خوفاً من الجواب الذي تبحث عنه ,,
ومازلت انتظر تلك الاجابه ,,
وانتظر تلك البسمه ,,
دمتم بود
سيــف الحزن