سعود
13-09-2004, 12:36 PM
دراسة طبية ...الأذن اليمنى تتفاعل اكثر مع الكلام واليسرى مع الغناء
واشنطن 13-9 (اف ب) - اظهرت دراسة اجراها فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس ان الاذن البشرية تتفاعل بشكل مختلف ازاء الاصوات حسب الاذن اليمنى او اليسرى اذ تلتقط الاولى الكلمات بشكل افضل بينما تلتقط الثانية الموسيقى.
وتشير الدراسة التي اجراها هؤلا العلماء الذين تابعوا اكثر من ثلاثة الاف من المواليد الجدد ان الفوارق في سماع الاصوات التي كانت تنسب حتى الان الى اختلاف في الخلايا بين طرفي الدماغ, مصدرها في الواقع الاذن نفسها.
وقالت ايفون سينينغر التي تراس فريق الباحثين هذا "كنا نعتقد على الدوام ان الاذنين اليمنى واليسرى تعملان بالطريقة نفسها تماما".
واضافت انه منذ التوصل الى هذه النتيجة التي نشرت في اخر عدد من مجلة "ساينس", يعتبر العلماء ان "ذلك قد يكون له عواقب كبرى على تطور النطق ولغة الافراد".
وبفضل لواقط مجهرية وضعت على خلايا في الاذن الداخلية, ادخل العلماء مختلف انواع الاصوات في آذان اطفال لقياس تغير الذبذبات.
واثارت الاصوات التي تشبه تلك الصادرة عن النطق, ذبذبات اكثر في الاذن اليمنى بينما اثارت تلك الاقرب الى الغناء ذبذبات اقوى في الاذن اليسرى.
واكدت بارباره كون-ويسون من جامعة اريزونا التي شاركت في اعداد الدراسة ان "اكتشافاتنا تظهر ان عملية السمع تبدأ في الاذن قبل ان يلتقطها الدماغ".
واضافت "عند الولادة تتكون الاذن بشكل يخولها التمييز بين مختلف انواع الاصوات التي ترسلها لاحقا الى المكان المناسب في الدماغ".
نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية
وللجميع مني
تحيـــة عطـــرة
واشنطن 13-9 (اف ب) - اظهرت دراسة اجراها فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس ان الاذن البشرية تتفاعل بشكل مختلف ازاء الاصوات حسب الاذن اليمنى او اليسرى اذ تلتقط الاولى الكلمات بشكل افضل بينما تلتقط الثانية الموسيقى.
وتشير الدراسة التي اجراها هؤلا العلماء الذين تابعوا اكثر من ثلاثة الاف من المواليد الجدد ان الفوارق في سماع الاصوات التي كانت تنسب حتى الان الى اختلاف في الخلايا بين طرفي الدماغ, مصدرها في الواقع الاذن نفسها.
وقالت ايفون سينينغر التي تراس فريق الباحثين هذا "كنا نعتقد على الدوام ان الاذنين اليمنى واليسرى تعملان بالطريقة نفسها تماما".
واضافت انه منذ التوصل الى هذه النتيجة التي نشرت في اخر عدد من مجلة "ساينس", يعتبر العلماء ان "ذلك قد يكون له عواقب كبرى على تطور النطق ولغة الافراد".
وبفضل لواقط مجهرية وضعت على خلايا في الاذن الداخلية, ادخل العلماء مختلف انواع الاصوات في آذان اطفال لقياس تغير الذبذبات.
واثارت الاصوات التي تشبه تلك الصادرة عن النطق, ذبذبات اكثر في الاذن اليمنى بينما اثارت تلك الاقرب الى الغناء ذبذبات اقوى في الاذن اليسرى.
واكدت بارباره كون-ويسون من جامعة اريزونا التي شاركت في اعداد الدراسة ان "اكتشافاتنا تظهر ان عملية السمع تبدأ في الاذن قبل ان يلتقطها الدماغ".
واضافت "عند الولادة تتكون الاذن بشكل يخولها التمييز بين مختلف انواع الاصوات التي ترسلها لاحقا الى المكان المناسب في الدماغ".
نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية
وللجميع مني
تحيـــة عطـــرة