المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمرات الامانه



الله لايغربل لنا حال
06-06-2011, 02:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم





هذه قصص جميله اردت أن انقلها لكم للفائده




رمانةوتفاحةوحليب ؟؟






الرمانة





في احد الايام كان هناك حارس بستان....دخل عليه صاحب البستان....وطلب منه





ان يحضر له رمانة (http://www.al-shatea.com)حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان





وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة....





فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة (http://www.al-shatea.com)اخرى





فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...





فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....





الا تعلم مكان الرمان الحلو ....؟؟؟





فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوق





الرمان...





كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو...





فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته





وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو:





عبد الله ابن المبارك





............. ......... .......... ......... ...





التفاحة





بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة (http://www.al-shatea.com)ملقاة على الارض....فتناول التفاحة....واكلها





ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان





فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها....





وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان.....لامانة الرجل..





وقال له : ما اسمك؟؟





قال له: ثابت





قال له : لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي...





واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...





اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة





فوجد ثابت نفسه مضظرا ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة





وحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى...





فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء....





فلما سألها قالت : انا عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..و مشلولة عن السير في طريق الحرام....





وتزوج هذا ثابت بتلك المرأة.....وكان ثمرة هذا الزواج:





الامام ابى حنيفة النعمان ابن ثابت





.............. ......... ........... ......... ......... .





الحليب





في وسط الليل.........اخلطي الماء في الحليب





ثم تخرج القصة المعروفة:





يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا....





وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية....





وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين





وزوجها ابنه عاصم.....





فأنجبا ام عاصم....انها ام





عمر ابن عبد العزيز

ودمتم بود...

غـــربة الــروح
06-06-2011, 03:35 PM
الله اكبر

ما اثقل الامانة ومن يستطيع تحملها سوى اهل الصدق والخوف من الله

رفضت حملها الجبال وتحملها بني آدم وقلما تجد من يصونها

جزاك الله خير

موضوع يستحق النجوم

الله لايغربل لنا حال
07-06-2011, 07:43 PM
الله اكبر

ما اثقل الامانة ومن يستطيع تحملها سوى اهل الصدق والخوف من الله

رفضت حملها الجبال وتحملها بني آدم وقلما تجد من يصونها

جزاك الله خير

موضوع يستحق النجوم



ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
نعم صدقتي غاليتي الأمانة أمرها عظيم وقل من يصونها ويحفظها في زماننا حمانا الله

لذلك أحببت طرح هذا الموضوع وياريت لو يتثبت ويكون باستطاعة كل شخص أن يطرح قصة أونقاش عن الأمانة كي تتسع مداركنا وتعم الفائدة شاكرة لكِ التقييم لااااحرمك الله الفردوس الاعلى من الجنة
لكِ الألق ياسامقة الذوق
ورود تعطر مساءاتك..

الله لايغربل لنا حال
08-06-2011, 04:30 AM
~ جـــــــزاء الأمــــــــــانة ~


جلست أم راشد مع أبنائها راشد وأحمد في غرفة نومهم ودار بينهم هذا الحديث:-
راشد: أمي.. حدثينا بقصة قبل النوم.
أحمد: نعم.. نعم يا أمي حدثينا بقصة.

أم راشد: حاضر.. سوف أحدثكم بقصة بعنوان جزاء (http://vb.g111g.com/t5023.html)الأمانة..

روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.

قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.

وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.


ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟

فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين راشد: ما أجملها من قصة يا أمي، فقد قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”.

الله لايغربل لنا حال
08-06-2011, 05:13 AM
قصص عن الأمانة
1- قال صلى الله عليه وسلم وهو يحكي لأصحابه رضي الله عنهم : " اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ، إنما اشتريت منك الأرض ، ولم ابتع منك الذهب ، فقال الذي شرى الأرض ( أي : الذي باعها ) : إنما بعتك الأرض وما فيها ، قال : فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام بالجارية ، وأنفقوا على أنفسكما منه ، وتصدقا "
2- ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل من بني إسرائيل أنه سأل رجلاً من بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار ، فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم ، فقال : كفى بالله شهيدا ، قال : فائتني بالكفيل ، قال : كفى بالله كفيلا ، قال : صدقت ، فدفعها إليه على أجل مسمى ، فخرج في البحر ، فقضى حاجته ، ثم التمس مركباً يركبها ، يقدم عليه للأجل الذي أجله ، فلم يجد مركباً ، فأخذ خشبة ونقرها ، فأدخل فيها ألف دينار ، وصحيفة منه إلى صحابه ، ثم زجج موضعها ، ثم أتى بها البحر ، فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً ألف دينار فسألني كفيلا ، فقلت : كفى بالله كفيلا ، فرضي بك ، وسألني شهيداً فقلت : كفى بالله شهيداً ، فرضي بذلك ، وإني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر ، وإني استودعكها ، فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ، ثم انصرف ، وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده .
فخرج الرجل الذي كان أسلفه ، ينظر لعل مركباً قد جاء بماله ، فإذا بالخشية التي فيها المال ، فأخذها لأهله حطباً ، فلما نشرها وجد المال والصحيفة . ثم أقدم الذي كان أسلفه فأتى بالألف دينار ، فقال : والله ما زلت جاهداً في طلب مركبة لآتيك بمالك ، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه ، قال : هل كنت بعثت إلي شيء ؟ قال : أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه ****************************. قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشية ، فانصرف بالألف دينار راشداً
3.في القادسية ماذا فعل سعد ابن أبي وقاص بكنوز كسرى
ولما فتح المسلمون القادسية ونصرهم الله، ورفعوا لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في القادسية سلم لـسعد بن أبي وقاص ذهب وفضة، واستولى على خزائن كسرى، ولما رآها دمعت عيناه وقال: (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ )[الدخان:25-29].
فجمع الجيش وقال: هذه أمانة فما رأيكم؟
قالوا: نرى أن تدفعها لـعمر بن الخطاب الخليفة فما أخذوا منها درهماً ولا ديناراً.
هذا رأي العرب الذين آمنوا بالإسلام فتغيرت أحوالهم من حال الفقر إلى القناعة ، هم العرب الذين كانوا فقراء يطلبون المال من كسرى وقيصر ويقفون بأبوابهم هم الذي غير الإسلام أحوالهم فأبدلهم غنى القلب والقناعة وطلب النعيم في الجنة مع أنهم فقراء لكنه الإيمان الذي جعلهم يدفعون الأموال لـعمر ابن الخطاب ، فلما رآها بكى وقال: والله الذي لا إله إلا هو إن قوماً دفعوها إليَّ لأمناء.
4. معاذ في اليمن
ولما جاء معاذاً من اليمن كان معه بغال أتى ببغال معه وأتى ببعض المال -والقصة صحيحة- فقال عمر : سلم ما عندك من مال أحاسبك، قال: أنت الخليفة، أو أبو بكر ، قال: أبو بكر الخليفة ولكن أنا هو وهو إياي، يعني أنا أقول بلسانه وهو يقول بلساني.
فقال معاذ : والله ما أخذت هذا المال إلا متاجرة وما أخذته من أموال المسلمين، فتركه عمر ونام معاذ تلك الليلة، فرأى في المنام أنه يريد أن يهوي إلى نار عميقة، وأن عمر يسحبه بثيابه على شفى حفرة من النار أي يرى أنه يكاد يهوي على وجهه في نار، وعمر يجره -فذهب معاذ إلى عمر في الصباح، قال: أحسنت، أصاب بك الله الخير، رأيت كيت وكيت، قال عمر : هيا بنا إلى خليفة رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإن أحلك في مالك فهنيئاً مريئاً، وإلا فرده، فذهبوا إلى أبي بكر فأخبره، قال: أحللته لك خذه هنيئاً مريئاً.
إن عبادتهم كانت أمانة، ومراقبتهم لله عز وجل لا تفارقهم ليل نهار، وهم الذي بلغوا درجة الإحسان.......

غلا الروح
08-06-2011, 05:57 AM
الامانه... القيام بحق الله ...الدين ...ولامه
جاء رجلا إلي الرسول صلى اله عليه وسلم وقال : متى الساعه ؟؟
فقال :( أذا ضيعت الامانة فانتظر الساعه )
قال وكيف اضاعتها ؟؟ قال : (اذا وسد الامر لغير اهله فانتظر الساعه)
نسأل الله ان نكون ممن يحفظون الامانه
لا هنتي غاااليتي على الطرح الراائع

الله لايغربل لنا حال
08-06-2011, 02:53 PM
الامانه... القيام بحق الله ...الدين ...ولامه
جاء رجلا إلي الرسول صلى اله عليه وسلم وقال : متى الساعه ؟؟
فقال :( أذا ضيعت الامانة فانتظر الساعه )
قال وكيف اضاعتها ؟؟ قال : (اذا وسد الامر لغير اهله فانتظر الساعه)
نسأل الله ان نكون ممن يحفظون الامانه
لا هنتي غاااليتي على الطرح الراائع


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

صدق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام...
سلمتي يالغلا ربي يجعله في ميزان حسناتك أسعدتني اطلالتك لاحرمني الله منها

مفرح بن مناحي
09-06-2011, 05:41 PM
قصص جميلة ومعاني أجمل
أخوك
مفرح السبيعي

الله لايغربل لنا حال
09-06-2011, 05:52 PM
قصص جميلة ومعاني أجمل
أخوك
مفرح السبيعي

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

الأجمل مرورك أخي مفرح أدخل الله الفرح على قلبك..ورود تعطر مساءاتك

القرش22
11-06-2011, 01:38 AM
الله يعطيك الف عافيهاختي
ع لقصص الراائعه ولجميله
لك تقديري

أنـ الذكريات ـين
11-06-2011, 08:02 PM
موضوع رائع غاليتي..


شأن الأمانة عظيم..

أعاننا الله على حفظ أماناتنا..



شكراً لكـ..


تحيتيـ

اذكر الله
11-06-2011, 08:13 PM
موضوع هاااام جداً

الأمانة والمسؤولية أمام الله والناس شيء لا يقدره إلا المؤمن الحق

قصص رااائعة ليتنا نقرأ ونستفيد ونرتقي

سلمت يمناك غلاتي على روعة إختيارك ويستحق التثبيت

أنتظر المزيد من إبداعاتك

تقديري وفااائق إحترامي

غرام المشاعر
11-06-2011, 08:31 PM
ماأعظم ان يحافظ الانسان علي الامانه
موضوع اكثر من رائع
بارك الله فيكِ

الله لايغربل لنا حال
11-06-2011, 10:27 PM
الله يعطيك الف عافيهاختي
ع لقصص الراائعه ولجميله
لك تقديري

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

الله يعافيك ويجعل الجنة داري ودارك.آآآمين

الله لايغربل لنا حال
11-06-2011, 10:47 PM
موضوع رائع غاليتي..


شأن الأمانة عظيم..

أعاننا الله على حفظ أماناتنا..



شكراً لكـ..


تحيتيـ


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
اللهم آآآآمين
الاروع مرورك غاليتي لاحرمك الله الجنة

جميل الثبيتي
12-06-2011, 12:48 AM
موضوع هام وطرح راقي وفكر جميل

ولي عودة تليق بالموضوع

حضوري هنا للأعتراف بالفكر النقي

ابنتنا الموقرة

الله لايغربل لنا حال
12-06-2011, 04:54 PM
موضوع هاااام جداً

الأمانة والمسؤولية أمام الله والناس شيء لا يقدره إلا المؤمن الحق

قصص رااائعة ليتنا نقرأ ونستفيد ونرتقي

سلمت يمناك غلاتي على روعة إختيارك ويستحق التثبيت

أنتظر المزيد من إبداعاتك

تقديري وفااائق إحترامي


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
سلمك الله يالغلا ربي يبارك في عمرك حقاً الأمانه شأنها عظيم ويندر من يهتم لشأنها في زماننا اللهم ارحمنا..وشاكرة لكِ طيب اطرائك..ورود تعطر مساءاتك.

الله لايغربل لنا حال
12-06-2011, 05:00 PM
ماأعظم ان يحافظ الانسان علي الامانه
موضوع اكثر من رائع
بارك الله فيكِ


ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
مرورك الأروع غرومتي ربي يسعدك ..ورود تعطر مساءاتك.

الله لايغربل لنا حال
12-06-2011, 05:09 PM
موضوع هام وطرح راقي وفكر جميل

ولي عودة تليق بالموضوع

حضوري هنا للأعتراف بالفكر النقي

ابنتنا الموقرة

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

شكرا لطيب مرورك من هنا ياوالدي..تشرفت بوضع بصماتك .. والطرح لايرتقي الا بمشاركاتكم وإثراء الموضوع بأفكاركم الزاخرة..ورود تعطر مساءاتك.

الله لايغربل لنا حال
12-06-2011, 05:12 PM
معنى الأمانة وأنواعها :
وهي ضد الخيانة ، والأمانة كلمة واسعة المفهوم ، يدخل فيها أنواع كثيرة ، منها :
1- الأمانة العظمى ، وهي الدين والتمسك به ، قال تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أبين حملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا )( ). قال القرطبي في تفسير هذه الآية : الأمانة تعم جميع وظائف الدين ا هـ( ) .
وتبليغ هذا الدين أمانة أيضاً ، فالرسل أمناء الله على وحيه ، قال صلى الله عليه وسلم : " ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحاً ومساء )( ). وكذلك كل من جاء بعدهم من العلماء والدعاة، فهم أمناء في تبليغ هذا الدين . وكل ما يأتي من أنواع يمكن دخولها في هذا النوع .

2- كل ما أعطاك الله من نعمة فهي أمانة لديك يجب حفظها واستعمالها وفق ما أراد منك المؤتمن ، وهو الله جل وعلا ، فالبصر أمانة ، والسمع أمانة، واليد أمانة ، والرجل أمانة ، واللسان أمانة ، والمال أمانة أيضاً ، فلا ينفق إلا فيما يرضي الله .

3- العرض أمانة ، فيجب عليك أن تحفظ عرضك ولا تضيعه ، فتحفظ نفسك من الفاحشة ، وكذلك كل من تحت يدك ، وتحفظهم عن الوقوع فيها ، قال أبي كعب رضي الله عنه : من الأمانة أن المرأة أؤتمنت على حفظ فرجها

4- الولد أمانة ، فحفظه أمانة ، ورعايته أمانة ، وتربيته أمانة .

5- العمل الذي توكل به أمانة ، وتضييعه خيانة ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " ، قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : " إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )( ) وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر لما سأله أن يوليه قال : ( ………. وإنها أمانة ……… )( )

6- السر أمانة ، وإفشاؤه خيانة ، ولو حصل بينك وبين صاحبك خصام فهذا لا يدفعك لإفشاء سره ، فإنه من لؤم الطباع ، ودناءة النفوس ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهي أمانة )( ) ومن أشد ذلك إفشاء السر بين الزوجين ، فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة : الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها )( ).

7- الأمانة ، بمعنى الوديعة ، وهذه يجب المحافظة عليها ، ثم أداؤها كما كانت .

الله لايغربل لنا حال
12-06-2011, 05:14 PM
الأمر بحفظ الأمانة :
قد أمر الشارع بحفظ الأمانة وأدائها ، وذم الخيانة ، وحذر منها في نصوص كثيرة منها :
****أ- قال تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها )( ) . ذكر ابن كثير( ) ـ رحمه الله ـ أنها عامة في جميع الأمانات الواجبة على الإنسان، وهي نوعان :
1- حقوق الله تعالى من صلاة وصيام وغيرهما .
2- حقوق العباد كالودائع وغيرها .

****ب- وقال تعالى في صفات المؤمنين ( والذين هو لأماناتهم وعهدهم راعون)( ).

****ج- وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )( )
قال ابن كثير( ): والخيانة تعم الذنوب تعم الذنوب الصغار والكبار ، وعن ابن عباس في الأمانة قال : الأعمال التي أؤتمن عليها العباد .

****د- وقال صلى الله عليه وسلم في الأمر بردها : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك "( ).

****ه- وقال صلى الله عليه وسلم في ذم الخيانة : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان )( ).

مما ورد في فضل الأمانة
قال صلى الله عليه وسلم : الخازن الأمين الذي ينفذ ـ وربما قال : يعطي ـ ما أمر به كاملاً موفراً طيباً به نفسه ، فيدفعه إلى الذي أمر له به ، أحد المتصدقين )( ).

الخيانة من الكبائر :
الخيانة من كبائر الذنوب ، قال الإمام الذهبي في كتاب الكبائر( ) : والخيانة في كل شيء قبيحة ، وبعضها شر من بعض ، وليس من خانك في فلس كمن خانك في أهلك ومالك ، وارتكب العظائم . اهـ وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )( ) .

الله لايغربل لنا حال
12-06-2011, 05:17 PM
من صور الأمانة :

فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد الحرام فطاف حول الكعبة، وبعد أن انتهى من طوافه دعا عثمان بن طلحة -حامل مفتاح الكعبة- فأخذ منه المفتاح، وتم فتح الكعبة، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام على باب الكعبة فقال: (لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده...).
ثم جلس في المسجد فقام على بن أبي طالب وقال: يا رسول الله، اجعل لنا الحجابة مع السقاية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أين عثمان بن طلحة؟) فجاءوا به، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم برٍّ ووفاء) [سيرة ابن هشام]. ونزل في هذا قول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [النساء: 58]. وهكذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم إعطاء المفتاح لعلي ليقوم بخدمة الحجيج وسقايتهم، وأعطاه
عثمان بن طلحة امتثالا لأمر الله بردِّ الأمانات إلى أهلها.
************

الأمانة في الودائع:

ومن الأمانة حفظ الودائع وأداؤها لأصحابها عندما يطلبونها كما هي، مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين، فقد كانوا يتركون ودائعهم عند الرسول صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛ فقد عُرِفَ الرسول صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته بين أهل مكة، فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين، وحينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ترك علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي تركوها عنده.
الأمانة في العمل: ومن الأمانة أن يؤدي المرء ما عليه على خير وجه، فالعامل يتقن عمله ويؤديه بإجادة وأمانة، والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد في تحصيل علومه ودراسته، ويخفف عن والديه الأعباء، وهكذا يؤدي كل امرئٍ واجبه بجد واجتهاد.
الأمانة في الكلام: ومن الأمانة أن يلتزم المسلم بالكلمة الجادة، فيعرف قدر الكلمة وأهميتها؛ فالكلمة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى، كما قال الله تعالى: {ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} [إبراهيم: 24].
وقد ينطق الإنسان بكلمة الكفر فيصير من أهل النار، وضرب الله -سبحانه- مثلا لهذه الكلمة بالشجرة الخبيثة، فقال: {ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} [إبراهيم: 26].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الكلمة وأثرها، فقال: (إن الرجل لَيتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه) [مالك]. والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله -سبحانه-، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والكلمة الطيبة صدقة) [مسلم].
المسئولية أمانة: كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه، سواء أكان حاكمًا أم والدًا أم ابنًا، وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته، قال صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) [متفق عليه].
الأمانة في حفظ الأسرار: فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) [أبو داود والترمذي].
الأمانة في البيع: المسلم لا يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه، وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا فأدخل يده في كومة الطعام، فوجده مبلولا، فقال له: (ما هذا يا صاحب الطعام؟). فقال الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس؟ من غَشَّ فليس مني) [مسلم].
فضل الأمانة:
عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة، فقال تعالى: {والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون} [المعارج: 32]. وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم، وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
الخيانة:
كل إنسان لا يؤدي ما يجب عليه من أمانة فهو خائن، والله -سبحانه- لا يحب الخائنين، قال تعالى: {إن الله لا يحب من كان خوانًا أثيمًا} [النساء: 107].
وقد أمرنا الله -عز وجل- بعدم الخيانة، فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون} [الأنفال: 27]. وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأداء الأمانة مع جميع الناس، وألا نخون من خاننا، فقال صلى الله عليه وسلم: (أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك)
[أبو داود والترمذي وأحمد].
جزاء الخيانة:
بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن خائن الأمانة سوف يعذب بسببها في النار، وسوف تكون عليه خزيا وندامة يوم القيامة، وسوف يأتي خائن الأمانة يوم القيامة مذلولا عليه الخزي والندامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة) [متفق عليه].. ويا لها من فضيحة وسط الخلائق****!! تجعل المسلم يحرص دائمًا على الأمانة، فلا يغدر بأحد، ولا يخون أحدًا، ولا يغش أحدًا، ولا يفرط في حق الله عليه.
الخائن منافق:
الأمانة علامة من علامات الإيمان، والخيانة إحدى علامات النفاق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائْتُمِنَ خان) [متفق عليه]. فلا يضيع الأمانة ولا يخون إلا كل منافق، أما المسلم فهو بعيد عن ذلك.

الله لايغربل لنا حال
14-06-2011, 12:04 AM
مثال عن الأمانة باللغة الإنجليزية



AN EXAMPLE OF HONESTY


The authentic book of Hadith (Bukhari) presents an ideal story of a man who came to someone and asked for the amount, equal to probably one thousand rupees in Indian currency. He asked why he was asking for money; he was ready to give money for one year but who would be guarantor for that. And in this way he handed over one thousand amount to him after which the man who took the money promised that the boat would reach the harbor (there was harbor) on so and so date and he would send back the money to him through some one.
Finally he went to his city and collected money before the scheduled period. Now please have your eyes on one of the example of honesty. Certainly you will be astonished where such Muslims are left now, and why we do not take lesson from such events, and why we become dishonest after looking at money. This destitute fellow collected all the money on the day when it was to be reached there but then he thought he would be a liar if the money did not reach accordingly on fixed time.
Consequently, he picked a strong bamboo (wood) and made a hole from inside. Having put the money inside, he closed the wood from upper side very carefully, and prayed to Allah: {{O Allah! I borrowed the money in your name, please make it reach}}. He, after such benedictory words, politely threw the wood into the river with a thought that he had thrown the wood into the river but he was thoughtful whether the person (money-lender) would receive money or not. Will it be a better idea to pay the loan; and with such ideas, he collected the required money again and went there thinking: perhaps his friend might have not received the money.
Now come to the other side. The money lender counted the days for receiving the amount, and when the time came up that it was the appointed day (today), he went to the shore but he did not find anyone and at last he became disappointed and nervously thought: {{was I deceived or cheated, O Allah! I gave the money after your name}}.
After a while, a wood was coming to him by floating in water. He thought the wood looked better, it would be helpful in cooking, and finally he picked up the wood from water and took it to his destination. After reaching home, when he saw the wood carefully, he found marks on its surface. He opened then and inside the hole, he found money with a letter that expressed:-
{{I could not reach, I have surrendered the loan to Allah, Insha Allah, you will receive it}}. He (money lender) then took the money happily and thanked Allah.
Now think of the other person, he preceded his journey with the money he collected again, while he had already sent back the amount to the money lender. But he did so, thinking how he would pay his debt if it was not received by him (the money lender). In actual facts, he was afraid of the facts that he would have to be responsible for the same on the day of judgement if he failed to pay his debt.
--- The real essence of duty is to pay the debts taken ---
is of course an ideal factor that attracts our attentions. We take loan but forget to pay it in time, and after all claim to be a Muslim or a follower of Islam The thoughts drifting into the mind of the man who took the money from money lender were nothing but only to pay the loan in time. Do we hold such mentality; we should have such contemplations in our turn. The above mentioned story reveals about rights of people that leads to honesty towards mankind.
--- Right of people by people for people ---
to be paid is of course very essential for humanity and known as an etiquette of the people fearing from the factors of Peoples Rights.
O Mankind! Think with careful attentions, study authentic Hadith (Tradition of Prophet Muhammad Pbuh), give up reading novels and fictions in which there remain the stories related to fraud cases and robbery, and the events mentioned in Hadith will give you lessons of ideality, faith, sincerity and piousness.
The man reached there with money; undoubtedly it was an ordeal time (trial) of the both. Now ponder over the issue of their honesty. The man reached the money lender and said to him: {{Take your money I borrowed from you}}. Please consider, what was the proof with him for that, he could have taken the money if he liked; no any courts could arrest him because he had no proof, nor it was any witness. Please consider when he presented the money to him, he (the money lender) replied: {{O my brother! The Most Merciful Allah whom you made the guarantor for you had got the money sent to me}}.
Now think of the honesty of both the persons. The man borrowing money had already sent the money to money lender but was not satisfied. He came back with the money again, and also think of the honesty of money lender who did not hide the money he received before. Please consider we are eating others rights. Now look at the man what he did. There was no witness, no proof, but there remained a grave contemplation towards peoples-rights and the fear of Allah that enlightened him for maintaining honesty.
{{He who fears from Allah gets all easiness in his all matters}}. (Qur'an, 65: 4)
He gets so much wealth but leaves all keeping in view the presence of Allah. He considers such amounts as illegal and the rights of others. Why did Prophet Muhammad (Pbuh) tell this story? This event is not narrated by Salaf Al-Saleheen (ancestors). It is not fiction but the event expressed by Prophet Muhammad (Pbuh) is advice, admonition, direction, law and instruction.
Prophet Muhammad (Pbuh) explained to us to disburse rights of people in such a way as mentioned. Bukhari, the authentic book of Hadith, also expresses the events of such honest people who were afraid of others rights in spite of doubts. As regards to our own issues, we are not ashamed of hoarding more by hook or crook, and in addition we bribe, eat bribed money and are not ashamed. On the other hand, the people like the men (as indicated in the story) were ashamed in gobbling others wealth. We should take lessons from the ideal story mentioned above.

mohsen essa
17-06-2011, 02:00 AM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

الله لايغربل لنا حال
17-06-2011, 08:56 AM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا


ـــــــــــــــــــــــــ ــــ


جزاك الله جنات عرضها السموات والارض وأسعدالله أوقاتك بالبركه

الله لايغربل لنا حال
17-06-2011, 09:00 AM
الأمانة في حفظ الأسرار: فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) [أبو داود والترمذي].

الله لايغربل لنا حال
17-06-2011, 09:02 AM
ثمـــــرات الأمــــانة:

1- أن الله يحب الأمناء ويحبهم رسول الله ثم يحبهم الناس لذلك.

2- شيوع الثقة والتعاون بين أفراد المجتمع.
3- وجود الطمأنينة وراحة البال وسهولة التعامل بين الناس.

4- تورث الذكر الجميل بين الناس.

كيــف تكون أميـنــــاً؟.
1- بالتعود والتنشئة وتعظيم مكانتها في نفس المسلم منذ الصغر.

2- تذكر المسئولية والموقف أمام الله يوم القيامة.

3- السعي لحسن الذكر في الدنيا, وعظيم الأجر في الآخرة بفضل الله ثم بالتحلي بالأخلاق الحميدة ومنها الأمانة.

4- تذكر عاقبة الخيانة وأنها دليل على النفاق.
5- الاستفادة من سيرة السلف الصالح وحالهم مع الأمانة.

فهيا معاً لنحيي خُلقاً عظيماً من أخلاق الإسلام, ولنجاهد أنفسنا عليه لننال عظيم الأجر من الله جل وعز..
وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد.