التفــــــــاحة
19-03-2003, 02:11 PM
بيني وبين قلبي عتاب دائم ، والعلاقة بيننا دائماً حساسة ...
فأنا أحاول دوماً أن أخفف من حساسيته الفائقه وأعامله بنظام " الطناش "
لكن لا أمل يرجى في هذا القلب العنيد ، الباحث عن استفزاز شاعري ، المتدفق الدماء في التأثر البالغ الذروة في إنتعاشة الحزن أو بكاء الفرح .
فقصيدة قلبي تحتاج لغرق في الإدراك السريع لكل الظواهر غير المرئيه عند الشخصية العادية .
دائماً قلبي يتنبه من غفوة لا تستغرق ثوان ليفيق على بكائه ... كأن طفلة صغيرة بكت ، أو لأن وردة حمراء قطفت .
دائماً أنا أبحث عن الوحدة الرائعة بين أغصان الدنيا بلا حوادث ، وبلا كلمات ، وبلا أي صوت ، وبعيداً عن أي ضوء.....
رائع أن لا أشعر بأي شئ يدور حولي ، وقد أتحول إلى لا مباليه...
لكن الأحداث والإستجابة إليه بكل مؤثر بشكل يحوِل الإبتسامة لضحكة رنانة ، والدمعة لسيل من الدموع .
هذا مالا أقبله....
سريعة التأثر ولي قدرة فائقة على تهويل المشاعر ...
هذه انا القلبية...
وكأن قلبي يستغل نقطة ضعف حزينه ليحزن ساعات ، أو لايتحكم بفرحة وقتية ليحولها إلى رقص وأغنيات نبضية وصوتية .
وبريق نظري يشع في الأجواء ...ليسعد العصافير والأقمار.
إن فرحت أشعر بسعادة تأخذني مسافرة للسحب بين الأضواء والأشعار، بين النجوم والأحلام .
إن حزنت استحالت الدنيا الى حالة سوداويه استمتع بها كشاعر ينتظر أن يحزن لينظم قصيدة عذاب .
لا حل وسط لدي ...
قلبي عنيد المشاعر إما حزن مأساوي أو فرح حلمي ...
لا شئ يسمى مشاعر عاديه في قاموس حياتي ، ولا أمل في إصلاح هذا العطل الفني في جهاز التأثر من بعد ....
لكن قد يتحول العلاج الى حبة صباحاً ومساءً ...
فبعود القلب قلباً عادياً ... وأنا مسالمة لا أعاتب ولا أتعاتب.
وتحياتي.
فأنا أحاول دوماً أن أخفف من حساسيته الفائقه وأعامله بنظام " الطناش "
لكن لا أمل يرجى في هذا القلب العنيد ، الباحث عن استفزاز شاعري ، المتدفق الدماء في التأثر البالغ الذروة في إنتعاشة الحزن أو بكاء الفرح .
فقصيدة قلبي تحتاج لغرق في الإدراك السريع لكل الظواهر غير المرئيه عند الشخصية العادية .
دائماً قلبي يتنبه من غفوة لا تستغرق ثوان ليفيق على بكائه ... كأن طفلة صغيرة بكت ، أو لأن وردة حمراء قطفت .
دائماً أنا أبحث عن الوحدة الرائعة بين أغصان الدنيا بلا حوادث ، وبلا كلمات ، وبلا أي صوت ، وبعيداً عن أي ضوء.....
رائع أن لا أشعر بأي شئ يدور حولي ، وقد أتحول إلى لا مباليه...
لكن الأحداث والإستجابة إليه بكل مؤثر بشكل يحوِل الإبتسامة لضحكة رنانة ، والدمعة لسيل من الدموع .
هذا مالا أقبله....
سريعة التأثر ولي قدرة فائقة على تهويل المشاعر ...
هذه انا القلبية...
وكأن قلبي يستغل نقطة ضعف حزينه ليحزن ساعات ، أو لايتحكم بفرحة وقتية ليحولها إلى رقص وأغنيات نبضية وصوتية .
وبريق نظري يشع في الأجواء ...ليسعد العصافير والأقمار.
إن فرحت أشعر بسعادة تأخذني مسافرة للسحب بين الأضواء والأشعار، بين النجوم والأحلام .
إن حزنت استحالت الدنيا الى حالة سوداويه استمتع بها كشاعر ينتظر أن يحزن لينظم قصيدة عذاب .
لا حل وسط لدي ...
قلبي عنيد المشاعر إما حزن مأساوي أو فرح حلمي ...
لا شئ يسمى مشاعر عاديه في قاموس حياتي ، ولا أمل في إصلاح هذا العطل الفني في جهاز التأثر من بعد ....
لكن قد يتحول العلاج الى حبة صباحاً ومساءً ...
فبعود القلب قلباً عادياً ... وأنا مسالمة لا أعاتب ولا أتعاتب.
وتحياتي.