لي طب۶ي الخاآاآص
11-09-2004, 01:48 PM
ذكرت دراسة نشرتها المجلة الأميركية لعلوم الوباء على مراجعة المعلومات المسجلة عن أكثر من تسعة آلاف طفل ولدوا بين عامي 1987 و 1993 في لوس أنجلوس، ومقارنة نوعية الهواء قرب منازل هؤلاء الأطفال مع الهواء في المناطق التي يعيش فيها أطفال أصحاء.
وأظهرت النتائج أن الحوامل من تعرضن لمستويات مرتفعة من الأوزون وأول أكسيد الكربون واجهن خطرا لإنجاب أطفال مصابين بتشوهات في القلب واضطرابات صمامات القلب واعتلالات في الشرايين الرئوية أو الشريان الأورطي، وزاد خطر الاعتلالات الولادية بحوالي الضعف عند السيدات اللاتي سكن في مناطق متوسطة التلوث التي تسبب إضافة إلى الاعتلالات القلبية الربو والأمراض التنفسية.
ومن جانب آخر وحول موضوع التلوث، حذرت دراسة مصرية من أن التلوث البيئي قد يؤثر سلبا على العين فيضعفها ويزيد من الأمراض كالحساسية والمياه البيضاء.
وأوضح الباحثون في معهد بحوث أمراض العيون بالقاهرة، أن الأدخنة والغازات الجوية تسبب إصابة ملتحمة العين بالحساسية، كما قد تؤدي الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الأجهزة الكهربائية إلى إتلاف عدسة العين وخلايا الشبكية، والإصابة بالمياه البيضاء وضعف البصر.
وبين هؤلاء إلى أن خطوط الضغط العالي للكهرباء تؤثر على المواد البروتينية في عدسة العين، فتسهم في حدوث التهابات مزمنة، وأكد الخبراء أهمية الأمن الصناعي ولا سيما في صناعات الحديد والصلب والزجاج، وضرورة ارتداء النظارات والحواجز الواقية، أن التعرض للأشعة تحت الحمراء الصادرة عن هذه الصناعات تصبب العين بالمياه البيضاء وتؤثر بصورة خطرة على مراكز الإبصار فيها.
وهذا وقد حذر علماء مختصون من أن السيدات اللاتي تعرضن لمستويات عالية من المواد الملوثة للهواء، قد ينجبن أطفالا مصابين بتشوهات قلبية أكثر بثلاث مرات.
ووجد الباحثون أن هذا الخطر زاد بمعدل ملحوظ عندما تعرضت السيدات لمستويات عالية من الملوثات في الشهر الثاني من الحمل وهو الوقت الذي يبدأ فيه القلب والأعضاء الأخرى بالنمو.
وقال الباحثون في كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا حسب مجلة الصحة والطب، إن هذه الدراسة تقدم أول دليل علمي على أن تلوث الهواء يلعب دورا في إصابة الأطفال بتشوهات مشيرين إلى أن تعرض السيدات لمستويات عالية من مادتين ملوثتين هما الأوزون وأول أكسيد الكربون خلال الشهر الثاني من الحمل يزيد فرص إصابة الأطفال باعتلالات ولادية خطيرة في القلب.
وكانت البحوث السابقة قد ربطت بين تلوث الهواء وآثاره المؤذية على الحمل مثل الولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد منوهة إلى أن غاز الأوزون يتكون نتيجة تفاعل كيميائي بين الأدخنة الموجودة في الجو تحت ضوء الشمس والأشعة فوق البنفسجية، أما غاز أول أكسيد الكربون فهو عديم الرائحة ينتج كمادة ثانوية لعملية الاحتراق في أدخنة السيارات مثلا
وأظهرت النتائج أن الحوامل من تعرضن لمستويات مرتفعة من الأوزون وأول أكسيد الكربون واجهن خطرا لإنجاب أطفال مصابين بتشوهات في القلب واضطرابات صمامات القلب واعتلالات في الشرايين الرئوية أو الشريان الأورطي، وزاد خطر الاعتلالات الولادية بحوالي الضعف عند السيدات اللاتي سكن في مناطق متوسطة التلوث التي تسبب إضافة إلى الاعتلالات القلبية الربو والأمراض التنفسية.
ومن جانب آخر وحول موضوع التلوث، حذرت دراسة مصرية من أن التلوث البيئي قد يؤثر سلبا على العين فيضعفها ويزيد من الأمراض كالحساسية والمياه البيضاء.
وأوضح الباحثون في معهد بحوث أمراض العيون بالقاهرة، أن الأدخنة والغازات الجوية تسبب إصابة ملتحمة العين بالحساسية، كما قد تؤدي الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الأجهزة الكهربائية إلى إتلاف عدسة العين وخلايا الشبكية، والإصابة بالمياه البيضاء وضعف البصر.
وبين هؤلاء إلى أن خطوط الضغط العالي للكهرباء تؤثر على المواد البروتينية في عدسة العين، فتسهم في حدوث التهابات مزمنة، وأكد الخبراء أهمية الأمن الصناعي ولا سيما في صناعات الحديد والصلب والزجاج، وضرورة ارتداء النظارات والحواجز الواقية، أن التعرض للأشعة تحت الحمراء الصادرة عن هذه الصناعات تصبب العين بالمياه البيضاء وتؤثر بصورة خطرة على مراكز الإبصار فيها.
وهذا وقد حذر علماء مختصون من أن السيدات اللاتي تعرضن لمستويات عالية من المواد الملوثة للهواء، قد ينجبن أطفالا مصابين بتشوهات قلبية أكثر بثلاث مرات.
ووجد الباحثون أن هذا الخطر زاد بمعدل ملحوظ عندما تعرضت السيدات لمستويات عالية من الملوثات في الشهر الثاني من الحمل وهو الوقت الذي يبدأ فيه القلب والأعضاء الأخرى بالنمو.
وقال الباحثون في كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا حسب مجلة الصحة والطب، إن هذه الدراسة تقدم أول دليل علمي على أن تلوث الهواء يلعب دورا في إصابة الأطفال بتشوهات مشيرين إلى أن تعرض السيدات لمستويات عالية من مادتين ملوثتين هما الأوزون وأول أكسيد الكربون خلال الشهر الثاني من الحمل يزيد فرص إصابة الأطفال باعتلالات ولادية خطيرة في القلب.
وكانت البحوث السابقة قد ربطت بين تلوث الهواء وآثاره المؤذية على الحمل مثل الولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد منوهة إلى أن غاز الأوزون يتكون نتيجة تفاعل كيميائي بين الأدخنة الموجودة في الجو تحت ضوء الشمس والأشعة فوق البنفسجية، أما غاز أول أكسيد الكربون فهو عديم الرائحة ينتج كمادة ثانوية لعملية الاحتراق في أدخنة السيارات مثلا