النجم الساهر
25-05-2011, 08:21 PM
الخبيثة سيطرت على معظم طبقات المجتمع !!
أيتها الخبيثة سيطرتي على الوزير والطبيب الذي يعرف خطرك والعامل الكادح تمكنتي منهم فلم يتمكنوا من الإبتعاد عنك أو إبعادك عنهم ، أصبحتِ جزءاً من حياتهم لا يقدرون ولا يصبرون على فراقك رغم علمهم بما تسببينه لهم من أضرار جسيمة في صحتهم وهدر لأموالهم إلا أنك مازلتِ تحظين بإهتمام بالغ لدى كثير من الناس، عندما تغيبين عنه يبدأ في البحث عنك وربما قد يمارس دور الشـَّحاذ من أجل الحصول عليك ، لو أحتاج خبزاً لما تجرأ أن يطلب أحداً .
يحافظ عليكِ معظم الناس ممن أُبتلو بكِ اكـثر من محافظتهم على أبناءهم ، ينام أحدهم وعلبة السجائر إلى جواره أو تحت مخدته ، دخلتي إلى أجسادهم الطاهرة فلوثــتي دمائهم وأهدرتِ صحتهم جلبتي إليهم الأمراض والأسقام ، بعضهم رائحته لا تـُطاق كأنه جيفة ملقاة كل هذا لأن من يتعاطاكِ قد فقد إرادته تـجـاهك .
الأب يرى ابنه اليافع يضعك بين أصبعيه فلا يستطيع أن يحميه منكِ ، الأخ يرى أخاه أوصديقه يضعك بين شفـتـيه فلا يحرك ساكناً كـأنك من نـِعـَم الله علينا .
أيتها الخـبـيـثـة صرفت الدول والحكومات مبالغ طائلة لمحاربتك والقضاء عليك لكن دون جدوى نرى كل يوم أصنافاً جديدة تغزو أسواقنا ويقوم تجارنا هداهم الله بإستيرادك لتدمير حياة البشر البعض يعتقد أنكِ تساهمين في حل مشاكله وجلب أفكاره التائة عنه ، خدعتي معظم الناس بسمكِ الذي خالط دمائهم فأصبحوا مدمنين على حبك فصدقوا أنكِ حلاَّلة المشاكل وباعثة الأفكار ، وهَــمْ صدقه غالبية من سيطرتي عليهم .
أدخلتي من هامَ في عشقكِ المستشفى بسبب نزوة في نفسه الضـعيفة لم يتمكن من الإستغناء عنكِ بالسواك سنة نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام ، أيتها السيجارة الخبيثة .
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13063437831.jpg
فهل بالإمكان محاربة هذه الخبيثة والتعامل معه كأنها سم قاتلكالمخدرات والمسكرات فيمنع دخولها إلى بلادنا منعاً قاطعاً دون استثناء وإيقاع العقوبة على من يتاجر فيها أو يتعاطاها ؟ .
من وجهة نظري المتواضعة أرى هذا الإجــراء أفضل من رفع سعر علبة الدخان لأن في ذلك رفع لشأن السيجارة وقــدرها .
نفس ابن آدم للأهواء تيــــــــــــار *** من لم يصنها كساه الخزي والعار
من يتبع النفس يأبا لشهوتهـــــــا *** أسمع وأبصر به والسيف بتـــــار
ويح الشباب بعقر الجهل ألمحهــم *** ضلو الطريق فلا ماء ولا نــــــــار
ويح الشباب رباط الغرب كتفهــــم *** ومجدنا خلفهم يهفوا وينهـــــــار
شر الدخان دعاهم فاستجابوا لــه *** موت بأفواههم للغرب سمســــار
أخي بليت فأنت الآن ممتحــــــــن *** فقوم النفس لا يفـتـنك غـــــــــدار
ليس الرجولة نيراناً تقبلهــــــــــــا *** إن الرجولة ميزان ومـعـيــــــــار
ليس الرجولة تبغاً ينتشي قـــــذراً *** بل إنه الداء للأبدان قهـــــــــــار
لا تحسب التبغ للإنسان يكملــــــه *** فإنه الشر آثـــــــــــــــام وأوزار
انظر لمن صنعوا الدخان قد كتبوا *** بأنه لابتسام العمر مهـــــــــــدار
قد زينوه بأنواع وأوسمـــــــــــة *** وكله لحياض الموت جــــــــــرار
إن كنت تنظر للدخان مفتخـــــــراً *** فإن دمعي على بلواك مــــدراراً
هذي ضحاياه أجساد مهمــــــدة *** قد آثروا الموت والرحمن يختـــار
رفقاً بنفسك واستدرك فجيعتهـا *** فالله يا ابن أبي للعــبــد غــفــــَّــار
أعطاك جسماً صحيحاً منه موهبةً *** فلا تكن جاحداً فالله جـــبـــــــار
لا توهم النفس بالدخان تطربهـــا *** فإنها النفس للأهواء تــيـــــــــار
حمانا الله وإياكم من جميع الأمراض والسموم
أبيات الشعر والصورة منقولة للفائدة
أيتها الخبيثة سيطرتي على الوزير والطبيب الذي يعرف خطرك والعامل الكادح تمكنتي منهم فلم يتمكنوا من الإبتعاد عنك أو إبعادك عنهم ، أصبحتِ جزءاً من حياتهم لا يقدرون ولا يصبرون على فراقك رغم علمهم بما تسببينه لهم من أضرار جسيمة في صحتهم وهدر لأموالهم إلا أنك مازلتِ تحظين بإهتمام بالغ لدى كثير من الناس، عندما تغيبين عنه يبدأ في البحث عنك وربما قد يمارس دور الشـَّحاذ من أجل الحصول عليك ، لو أحتاج خبزاً لما تجرأ أن يطلب أحداً .
يحافظ عليكِ معظم الناس ممن أُبتلو بكِ اكـثر من محافظتهم على أبناءهم ، ينام أحدهم وعلبة السجائر إلى جواره أو تحت مخدته ، دخلتي إلى أجسادهم الطاهرة فلوثــتي دمائهم وأهدرتِ صحتهم جلبتي إليهم الأمراض والأسقام ، بعضهم رائحته لا تـُطاق كأنه جيفة ملقاة كل هذا لأن من يتعاطاكِ قد فقد إرادته تـجـاهك .
الأب يرى ابنه اليافع يضعك بين أصبعيه فلا يستطيع أن يحميه منكِ ، الأخ يرى أخاه أوصديقه يضعك بين شفـتـيه فلا يحرك ساكناً كـأنك من نـِعـَم الله علينا .
أيتها الخـبـيـثـة صرفت الدول والحكومات مبالغ طائلة لمحاربتك والقضاء عليك لكن دون جدوى نرى كل يوم أصنافاً جديدة تغزو أسواقنا ويقوم تجارنا هداهم الله بإستيرادك لتدمير حياة البشر البعض يعتقد أنكِ تساهمين في حل مشاكله وجلب أفكاره التائة عنه ، خدعتي معظم الناس بسمكِ الذي خالط دمائهم فأصبحوا مدمنين على حبك فصدقوا أنكِ حلاَّلة المشاكل وباعثة الأفكار ، وهَــمْ صدقه غالبية من سيطرتي عليهم .
أدخلتي من هامَ في عشقكِ المستشفى بسبب نزوة في نفسه الضـعيفة لم يتمكن من الإستغناء عنكِ بالسواك سنة نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام ، أيتها السيجارة الخبيثة .
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13063437831.jpg
فهل بالإمكان محاربة هذه الخبيثة والتعامل معه كأنها سم قاتلكالمخدرات والمسكرات فيمنع دخولها إلى بلادنا منعاً قاطعاً دون استثناء وإيقاع العقوبة على من يتاجر فيها أو يتعاطاها ؟ .
من وجهة نظري المتواضعة أرى هذا الإجــراء أفضل من رفع سعر علبة الدخان لأن في ذلك رفع لشأن السيجارة وقــدرها .
نفس ابن آدم للأهواء تيــــــــــــار *** من لم يصنها كساه الخزي والعار
من يتبع النفس يأبا لشهوتهـــــــا *** أسمع وأبصر به والسيف بتـــــار
ويح الشباب بعقر الجهل ألمحهــم *** ضلو الطريق فلا ماء ولا نــــــــار
ويح الشباب رباط الغرب كتفهــــم *** ومجدنا خلفهم يهفوا وينهـــــــار
شر الدخان دعاهم فاستجابوا لــه *** موت بأفواههم للغرب سمســــار
أخي بليت فأنت الآن ممتحــــــــن *** فقوم النفس لا يفـتـنك غـــــــــدار
ليس الرجولة نيراناً تقبلهــــــــــــا *** إن الرجولة ميزان ومـعـيــــــــار
ليس الرجولة تبغاً ينتشي قـــــذراً *** بل إنه الداء للأبدان قهـــــــــــار
لا تحسب التبغ للإنسان يكملــــــه *** فإنه الشر آثـــــــــــــــام وأوزار
انظر لمن صنعوا الدخان قد كتبوا *** بأنه لابتسام العمر مهـــــــــــدار
قد زينوه بأنواع وأوسمـــــــــــة *** وكله لحياض الموت جــــــــــرار
إن كنت تنظر للدخان مفتخـــــــراً *** فإن دمعي على بلواك مــــدراراً
هذي ضحاياه أجساد مهمــــــدة *** قد آثروا الموت والرحمن يختـــار
رفقاً بنفسك واستدرك فجيعتهـا *** فالله يا ابن أبي للعــبــد غــفــــَّــار
أعطاك جسماً صحيحاً منه موهبةً *** فلا تكن جاحداً فالله جـــبـــــــار
لا توهم النفس بالدخان تطربهـــا *** فإنها النفس للأهواء تــيـــــــــار
حمانا الله وإياكم من جميع الأمراض والسموم
أبيات الشعر والصورة منقولة للفائدة