إعصار نار
19-03-2003, 07:55 AM
.
.
فتنــة في كنف الأمـــة
لـــن أطيل ... الإقتصاد في كل شئ محمود ومطلوب بدوام نفعه .. حتى في العبادات .. فكان أحب الأعمال الى الله آدومها وإن قل ... لذلك ستكون رسالتي هذه كليمات معدودة .. أسأل الله أن ينفع بها .... ثم أما بعد
بالأمس ..... حين رغد العيش ... وأمن النفس والوطن .. لبسنا الحياة بثياب الكسل والخلود الى الراحة .. وغططنا في سبات عميق لم نفق منه حتى الآن .. إلا أنه يتحرك جزء من مشاعر كامنة عندما نواجه مشكلة " ما " إسمها ( الانهزامية المبكرة ) تدفعنا نحو البحث عن مخرج .. ليس إلا طلبا في الإسراع لمعرفة نهاية هذه الأزمة أو المشكلة .. وكيف يمكن أن يكون حلها .. وبأي طريقة .. ومهما تكون نتائجها وأضرارها على الأمة الإسلامية .. لايهم فئام من الناس كيف يكون ذلك بقدر مايهمهم الخلاص منها .. وبأي صورة ...
إن واقع الأمة الإسلامية .. وهي تعيش أزمة حقيقة وتواجه أخطار محدقة بها على وجه العموم .. وهذه البلاد الطاهرة على وجه الخصوص .. حري بأبنائها الإلتفاف والإلتحام بقيادتها وعلمائها .. والمثول لرغباتهم وتوجيهاتهم .. لما يرونه من خير للبلاد والعباد .. والإذعان المطلق لصاحب الولاية في الأمور كلها .. كما أمر الله عزوجل حيث قال ( وأطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولوا الأمر منكم ...) الآية .. وعدم التماس كل ما فيه شق عصا الطاعة لولاة الأمر .. وتمزيق الصفوف .. وتفرٌق الكلمة .. مهما كان مصدر ذلك .. وأخذ العلم من أهله .. والقرار من صنٌاعه ...
خلاصة القول : إنه لن يكون هناك مواجهة حقيقة وجهادا واضحا متماسكا لمقارعة الأعداء إلا بأمر من ولي الأمر .... أما ماسوى ذلك فإن تراصٌ الصفوف سيكون مبعثرا وفيه من الثغرات والفجوات مايضر بالإمة ويكسر شوكتها ..
وعليه ... فإنني أوجه رسالة أخوية صادقة ناصحة وأنا أستشعر الخطر المحدق بنا .. لإخواني وأخواتي .. بأن يتجهوا بأنظارهم وقلوبهم وعقولهم وأموالهم وكل ما أوتوا من قوة الى ولاة الأمر .. بعد الله عزوجل والإلتفاف حولهم والتزام الطاعة المطلقة .. وتقديم الغالي والنفيس وبذل كل ما من شأنه عزا للإسلام وقوة للمسلمين ... فإن ولاة الأمر يبنون خططهم على قدر مايرونه من الإلتحام بين القائد والمقود ... فالله الله .. أروهم من أنفسكم خيرا ... الله الله لايلمسون منكم التخاذل والخذلان ..
ولا أخفيكم سرا بأنني قد إستيقظت على حال لم أكن قد نمت عليه ... فأسرجت قلمي وإمتطيت صهوته .. ووجهته وجهتكم مخاطبا عقولكم .. قائلا ماقلت .. فإن أصبت فمن الله ... وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
اللهم إن نسألك إيمانا صادقا يخالط بشاشة قلوبنا .. حتى نعلم علم القين بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا ... وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا .. وأن الأمم لو إجتمعوا على أن ينفعونا لم ينفعونا إلا بشئ قد كتبته لنا .. ولو إجتمعوا على أن يضرونا لم يضرونا إلا بشئ قد كتبته لنا ... وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم ....
أخوكم المحب الناصح .....عسيب
.
فتنــة في كنف الأمـــة
لـــن أطيل ... الإقتصاد في كل شئ محمود ومطلوب بدوام نفعه .. حتى في العبادات .. فكان أحب الأعمال الى الله آدومها وإن قل ... لذلك ستكون رسالتي هذه كليمات معدودة .. أسأل الله أن ينفع بها .... ثم أما بعد
بالأمس ..... حين رغد العيش ... وأمن النفس والوطن .. لبسنا الحياة بثياب الكسل والخلود الى الراحة .. وغططنا في سبات عميق لم نفق منه حتى الآن .. إلا أنه يتحرك جزء من مشاعر كامنة عندما نواجه مشكلة " ما " إسمها ( الانهزامية المبكرة ) تدفعنا نحو البحث عن مخرج .. ليس إلا طلبا في الإسراع لمعرفة نهاية هذه الأزمة أو المشكلة .. وكيف يمكن أن يكون حلها .. وبأي طريقة .. ومهما تكون نتائجها وأضرارها على الأمة الإسلامية .. لايهم فئام من الناس كيف يكون ذلك بقدر مايهمهم الخلاص منها .. وبأي صورة ...
إن واقع الأمة الإسلامية .. وهي تعيش أزمة حقيقة وتواجه أخطار محدقة بها على وجه العموم .. وهذه البلاد الطاهرة على وجه الخصوص .. حري بأبنائها الإلتفاف والإلتحام بقيادتها وعلمائها .. والمثول لرغباتهم وتوجيهاتهم .. لما يرونه من خير للبلاد والعباد .. والإذعان المطلق لصاحب الولاية في الأمور كلها .. كما أمر الله عزوجل حيث قال ( وأطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولوا الأمر منكم ...) الآية .. وعدم التماس كل ما فيه شق عصا الطاعة لولاة الأمر .. وتمزيق الصفوف .. وتفرٌق الكلمة .. مهما كان مصدر ذلك .. وأخذ العلم من أهله .. والقرار من صنٌاعه ...
خلاصة القول : إنه لن يكون هناك مواجهة حقيقة وجهادا واضحا متماسكا لمقارعة الأعداء إلا بأمر من ولي الأمر .... أما ماسوى ذلك فإن تراصٌ الصفوف سيكون مبعثرا وفيه من الثغرات والفجوات مايضر بالإمة ويكسر شوكتها ..
وعليه ... فإنني أوجه رسالة أخوية صادقة ناصحة وأنا أستشعر الخطر المحدق بنا .. لإخواني وأخواتي .. بأن يتجهوا بأنظارهم وقلوبهم وعقولهم وأموالهم وكل ما أوتوا من قوة الى ولاة الأمر .. بعد الله عزوجل والإلتفاف حولهم والتزام الطاعة المطلقة .. وتقديم الغالي والنفيس وبذل كل ما من شأنه عزا للإسلام وقوة للمسلمين ... فإن ولاة الأمر يبنون خططهم على قدر مايرونه من الإلتحام بين القائد والمقود ... فالله الله .. أروهم من أنفسكم خيرا ... الله الله لايلمسون منكم التخاذل والخذلان ..
ولا أخفيكم سرا بأنني قد إستيقظت على حال لم أكن قد نمت عليه ... فأسرجت قلمي وإمتطيت صهوته .. ووجهته وجهتكم مخاطبا عقولكم .. قائلا ماقلت .. فإن أصبت فمن الله ... وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..
اللهم إن نسألك إيمانا صادقا يخالط بشاشة قلوبنا .. حتى نعلم علم القين بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا ... وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا .. وأن الأمم لو إجتمعوا على أن ينفعونا لم ينفعونا إلا بشئ قد كتبته لنا .. ولو إجتمعوا على أن يضرونا لم يضرونا إلا بشئ قد كتبته لنا ... وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم ....
أخوكم المحب الناصح .....عسيب