المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من جديد ... حسبات أمريكا الخاطئة



رفـيع الشان
19-03-2003, 01:01 AM
كم هم أغبياء أولئك الذين يقولون أن الشريعه الاسلاميه لا تصلح لتحكم حياة البشر في القرن الحادي والعشرين . لان الانسانيه تغيرات كثيرا. فلا يصلح ان يحكمها قانون ثابت , فالذي خلق هذا الانسان من نطفه , هو أعلم بمن خلق ,لم يتغير في هذا المخلوق شى ,هو ذا نفس ,بأطماعه, وشهواته وظلمه , وعدوانه , وحقده, وحسده, يقتل وسرق ويكذب ويغش ويفعل اي شي من اجل المال والسلطه والنفوذ,سواء على مستوى الافراد وسياسات الدول__ الا من رحم الله والقليل ماهم_ لم يتغير فيه الا شيان,آلات ووسائل جرائمه فقط لا غير , وكل ما كان فيه منذ أن قتل قابيل وهابيل, هو فيه اليوم , بل اشد لم تزده هذه الحضاره المعاصره الا طغيان كبير............... خذ مثلا ما يقوله مودن دافيد في نيويورك تايمز مؤخرا :( اذا نشرت الولايات المتحده 200 الف جندي في المنطقه وسحبتهم فان مصداقية قوتها سوف تضعف على نحو خطير وربما بشكل يصعب اصلاحه,فالجانب المؤلم من تاريخ واشنطن ظل دائما وجود قادة يحرصون على نقاذ ماء الوجه اكثر من حرصهم علىانقاذ حياة البشر, ولان فان ما ضون في خيار الحرب بمساعدة الفرنسين او بدونها , فبالنسبه لادارة بوش,يعتبر سحب القوات التي يفترض ان تخوض الحرب,امراينطوي على جبن ). وهذا الخلاف الذي استعر بين الاوربين والامريكين ليس سوى الحسد في اجلى صوره, فما كان لاوربا القديمه( فرنسا وألمانيا وبلجيكا) ومعها روسيا,ان تقبل بستلاءالمريكين على كل هذا النفط بلا امتعاض فوق ماهي مستوليه عليهالان,وان تحيي لوحدها امجاد مشروع ترومان القديم, مشروع قيادة الشرق الاوسط,الذي نص في بعض بنوده الطلب من دول المنطقه( تزويد امريكا بتسهيلات دفاعيه استراتيجيه وغيرها من التسهيلات فوق ارضيها ,مما لا غنى عنه لتنظيم الدفاع عن الشرق الاوسط في وقت السلم.. والتعهد بمنح قوات القياده المتحالفه للشرق الوسط بجميع التسهيلات والمساعدات الازمه في حالة نشوب الحرب, او التهديد الوشيك بنشوب الحرب او قيام حالة طؤارى دوليه,بما في ذلك استخدام القواعد والمطارات ووسائل المواصلات) ماكان لها ان تقبل بذلك دون تلكؤ قد يحقق بعض المكاسب,قبل ان يتفقوا جميعا في النهايه على حصه كل فريق,ذلك ان هذه الدول الاوربيه ,تعلم ان طنطنة امريكا عن امنها خوفا من ارهاب القاعده المظخم بتلفيق واضح,وهو عينه,ما يتم تدريسه فيى مبادى السياسه الدوليه: ان (الامن في السياسه الخارجيه الامريكيه يعني< التوسع السياسي والاقتصادي في مناطق جديده> فهوغطاء للابقاء على الهيمنه السياسيه لدولة عظمى,ولنظامها الاقتصادي ذي معدلات النمو المرتفعه,والقائم على استخدام كميات مطردة الزيادة من المواد الخام,وموارد الطاقه والاسواق والسيطرة عليها) غير ان حسبات امريكا اليوم خاطئة تماما.ولا جرم فقد اخطات امريكا سابقا في تقدير ردة فعل العرب مرات, من اخطرها مرتين : (1) استبعادها قدرة واصرار العرب على خوض حرب ضد اسرئيل قبل حرب رمضان. (2) بعد مسارعتها بالجسر الجوي الظخم لانقاذ الصهاينه من الورطه في حرب رمضان فقد اجتمعت منظمة الاقطار العربيه المصدره للبترول وردت على ذلك بتخفيض 5 % من انتاج النفط شهريا, الى ان تنسحب اسرئيل من الاراضي العربيه المحتله, وبعد يومين, طلب نيكسون من الكونغرس اعتماد 2,2 مليار دولار مساعدات عسكريه لاسرئيل,وبعد ذلك بمدة يسره اعلن الملك فيصل حظرا نفطيا على امريكا , وتلقى كيسنجر نباء ذلك خلال رحلته الى موسكو, فصعق, لانه كان ينصر احد الافتراضات الرئيسه للسياسه الامريكيه, وهو القائل ان العرب لن يستخدموا سلاح النفط ........... أخوكم < رفيـــــع الشان >

أمل عبدالعزيز
20-03-2003, 04:07 PM
رفيع الشان الله يهداك بس وش جاب السياسة للغربلة؟

ياليت المشرف يرسل هالموضوع للعام قبل أن يطب فيه المغربلين طبت عنز بدو فى مريس 00