المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احتضار الثالثة / السابعة مســاءً !



أغــاريد
13-05-2011, 11:45 PM
.





حينما نُحرم وصال من نعشق تحت هيمنة المجتمع وقسوته لانملك سوى احتضان

طيف من نحب ونتذكر كيف كانت اللحظات تمر محتضنة ضحكاتنا وهمسنا

وعتابنا فلكل دقيقة ذكرى تتوجها ..

ومابين الثالثة والسابعة مساءً بتوقيت حرماننا في تلك الايام كان الاحتضار لما

تحمل هذه الساعات من ذكرى وحنين وقدسية لكلينا ...






’,






لادقت الساعة ثلاثة بالمسا صحت وبكيت
من حر مابي والوله ياكم صرخت وكم غشيت



أذكر سوالفنا عصر واذكـــرها لامنك بديت
واذكر عتابي وضحكتي واذكر قصيدك بيت بيت



والم طيفك واحضنه واشــم صدرك ماكتفيت
لحظتها مدري وش جرى ! غيّبت انا مدري غفيت !



اسمك يسابق ونتي والموت يومني وعيت
اقفيت واقفى خافقي يتبع طيوفك ماقويت



منظر غروبك عاشقي ومن لوعتي طحت وجثيت
يشهد على دمعي الثرى رويته مع خدي وسقيت



حاولت اقوم الحق عسى تسمع شهيقي لادعيت
ويحي على بعض الجدا ياخذني صوبك لاعنيت



أشرت بيدي يالغلا مهما امنعوني مانثنيت
علمتني معنى الهوى واليوم انا بك احتذيت



هذا بعض من حالتي مامر ذكرك او طريت
والخافي اعظم ما أبي تبكي عيونك لادريت



ساره بكت من عبرتي تبغى جواب ولاحكيت
تقرا في عيني شرهتي : ( مااذنب حبيبي ولاغويت)!



الله حسيبه عاذلي يلوي ذراعي واشتقيت
ارخى القدر سيفه علي لكن حبيبي مارتخيت



بوطى على جمر الغضى ولولا عيونك ماوطيت
لانك نهر يجري وفا .. منه وعلى جاله ربيت



تكفى ياطيفه خبّره .. خبر حبيبي ماسليت
احضن ملامح صورته وتضحك دموعي لاقريت



انتِ غرامي يالمهــا انتِ الحبيبة ماحييت
يحكي قصيدي للملا (معشوقتي وحدك هويت)



تكفى ياطيفه خبره ماتت ورودي وانطفيت
قله ربيعي تذكره ! غدى به حزني واكتويت



من دنيتي غير الأسى بعدك حبيبي وش خذيت؟!
ولادقت الساعة سبع بديت انا حيث انتهيت







ذرفت /


17/2/2011


المهـــا