مسفر العلوني
28-04-2011, 03:15 PM
إنه البِّر
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن خير التابعين رجلٌ يقال له أُوَيسٌ وله والدة ، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم "
وفي رواية لمسلم : ( كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على أويس رضي الله عنه ، فقالله: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم . قال: من مراد ثم من قرن ؟ قال: نعم . قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي ، فاستغفر له ، فقال له عمر: أين تريد ؟ قال: الكوفة . قال: ألا أكتبُ لك إلى عاملها ؟ قال: أكون في غبراء الناس أحبُّ إلي ) .
إذا تأملنا هذا الحديث عرفنا أن البر من أفضل القربات وأجلِّ الطاعات ، وهو طريق موصل إلى الجنة ، وسبب لتفريج الكرب ، وإجابة الدعاء .
فليسأل كل واحد منا نفسه : كيف هو مع البر ؟؟
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن خير التابعين رجلٌ يقال له أُوَيسٌ وله والدة ، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم "
وفي رواية لمسلم : ( كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى على أويس رضي الله عنه ، فقالله: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم . قال: من مراد ثم من قرن ؟ قال: نعم . قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي ، فاستغفر له ، فقال له عمر: أين تريد ؟ قال: الكوفة . قال: ألا أكتبُ لك إلى عاملها ؟ قال: أكون في غبراء الناس أحبُّ إلي ) .
إذا تأملنا هذا الحديث عرفنا أن البر من أفضل القربات وأجلِّ الطاعات ، وهو طريق موصل إلى الجنة ، وسبب لتفريج الكرب ، وإجابة الدعاء .
فليسأل كل واحد منا نفسه : كيف هو مع البر ؟؟