أنامل الخير
14-04-2011, 06:12 PM
آه ما أجمل ضحكةَ ثغركِ الجميل ....
ضحكاتك يا أمي لا مصلحةَ فيها ولا رياء ....
فهي تنبعث بسلاسة وبساطة وهدوء ....
تضفي على القلب حناناً واطمئناناً وروعة ....
تجعله ... آمناً ... هادئاً ...
... أمي إني أحبك ...
أمّي إني أحبّك وأحبّ لك الخيّر, وأحب لك الهداية, كما أحبَّ أبو هريرة الخيرَ لأمّه والهداية لها فعن أبي هُرَيْرَةَ رصي الله عنها قَالَ: كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَىٰ الإِسْلاَمِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فَدَعَوْتُهَا يَوْماً فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللّهِ مَا أَكْرَهُ فَأَتَيْتُ رَسُول اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسلاَمِ فَتَأْبَى عَلَيَّ فَدَعَوْتُهَا اليَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ فَادْعُ اللّهَ أَنْ يَهْدِي أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَة َ» فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِراً بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَىٰ الْبَابِ فَإِذَا هُوَ مُجَاف فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ فَقَالَتْ: مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ قَالَ: فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا فَفَتَحَتِ الْبَابَ ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَىٰ رَسُولِ اللّهِ ، فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَبْشِرْ قَدِ اسْتَجَابَ اللّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَىٰ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ, فَحَمِدَ اللّهَ وَأَثْنَىٰ عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْراً قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ ادْعُ اللّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَىٰ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : «اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَدَكَ هٰذَا ـ يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ ـ وَأُمَّهُ إِلَىٰ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ. وَحَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ [مسلم كتاب الفضائل -باب من فضائل أبي هريرة]
فهلمّي نقرأ هذه الصفحات ونتمعنْ في هذه العبارات التي مزجت
بدمع الحبّ ورقّة العطف وشوق اللقاء, ونُسجت من الكتاب والسنة
بنسيج الحبّ والوفاء والإخلاص والصفاء.
فهلمي واجمعي معك كلّ الأمهات اللواتي يسعين للالتحاق
بالصالحات القانتات من عباد الله.
ولنسير معاً يا أمي في طريق الجنان .. طريق محمد بن عبدالله ..
كوني كما عهدتك نوراً لي وضياء .. وتجنبي طريق الشقاء ..
حماك الله يا أمي .. يارمز الأمان والوفاء ..
اللهم حبب إلينا عبادك المؤمنين . وحببنا إليهم ..
~ ~ منقول ~ ~
ضحكاتك يا أمي لا مصلحةَ فيها ولا رياء ....
فهي تنبعث بسلاسة وبساطة وهدوء ....
تضفي على القلب حناناً واطمئناناً وروعة ....
تجعله ... آمناً ... هادئاً ...
... أمي إني أحبك ...
أمّي إني أحبّك وأحبّ لك الخيّر, وأحب لك الهداية, كما أحبَّ أبو هريرة الخيرَ لأمّه والهداية لها فعن أبي هُرَيْرَةَ رصي الله عنها قَالَ: كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَىٰ الإِسْلاَمِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فَدَعَوْتُهَا يَوْماً فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللّهِ مَا أَكْرَهُ فَأَتَيْتُ رَسُول اللّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الإِسلاَمِ فَتَأْبَى عَلَيَّ فَدَعَوْتُهَا اليَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ فَادْعُ اللّهَ أَنْ يَهْدِي أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَة َ» فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِراً بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَىٰ الْبَابِ فَإِذَا هُوَ مُجَاف فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ فَقَالَتْ: مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ قَالَ: فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا فَفَتَحَتِ الْبَابَ ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَىٰ رَسُولِ اللّهِ ، فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَبْشِرْ قَدِ اسْتَجَابَ اللّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَىٰ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ, فَحَمِدَ اللّهَ وَأَثْنَىٰ عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْراً قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ ادْعُ اللّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَىٰ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : «اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَدَكَ هٰذَا ـ يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ ـ وَأُمَّهُ إِلَىٰ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ. وَحَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ [مسلم كتاب الفضائل -باب من فضائل أبي هريرة]
فهلمّي نقرأ هذه الصفحات ونتمعنْ في هذه العبارات التي مزجت
بدمع الحبّ ورقّة العطف وشوق اللقاء, ونُسجت من الكتاب والسنة
بنسيج الحبّ والوفاء والإخلاص والصفاء.
فهلمي واجمعي معك كلّ الأمهات اللواتي يسعين للالتحاق
بالصالحات القانتات من عباد الله.
ولنسير معاً يا أمي في طريق الجنان .. طريق محمد بن عبدالله ..
كوني كما عهدتك نوراً لي وضياء .. وتجنبي طريق الشقاء ..
حماك الله يا أمي .. يارمز الأمان والوفاء ..
اللهم حبب إلينا عبادك المؤمنين . وحببنا إليهم ..
~ ~ منقول ~ ~