صائد الطرائد
30-08-2004, 06:45 PM
آية من كتاب الله
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ) (الأحزاب : 41 ) (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب : 42 )
ذكرُ الله عزَّ وجلَّ من أفضلِ الأعمالِ التي تقرِّبُ إلى اللهِ وتكفِّرُ الذنوبَ وترفعُ الدرجاتِ، ومجالسُ الذكرِ هي مجالسُ قراءةِ القرآنِ ومدارسةُ العلمِ والتسبيحِ والتهليلِ والاستغفارِ، يحبُها اللهُ وتحضُرها الملائكةُ وتتنزلُ فيا الرحمة.
الفوائد :
فضلُ الذكرِ ومنزلتهُ وأنَّه من أفضلِ الأعمالِ .
أنَّ الذكرَ سببٌ لمغفرةِ الذنوبِ .
بركةُ الجَليسِ الصالحِ .
------------------------------------------------------------------
الحديث
عنْ أَبِي هُريرةَ رضيَ اللهُ عنْه قالَ : قالِ رسولُ
اللهِ ( رَغِمَ َأْنْْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عَنْدَه فلمْ يصلِّ عليَّ )
أخرجه الترمذي
للرسولِ حقوقٌ على أمِّتِهِ منْها محبّتُه، وإن من محبتِه الإكثارُ من الصلاةِ والسلامِ عليه في كلِّ حينٍ، وقد أمرَ اللهُ سبحانَهُ المؤمنينَ بذلكَ ووعدَ عليهِ بالأجرِ العظيمِ، وقد دعا الرسولُ بالذُّلِ على من ذُكِر عنده ولم يُصلِّ عليهِ .
الفوائد :
استحبابُ الصَّلاةِ على الرسولِ .
استحبابُ الإكثارِ منها خصوصاً في يومِ الجمعِة .
الأجرُ العظيمُ لمنْ صلُّى على الرسولِ .
--------------------------------------------------------------
أقوال أهل العلم
قال أبن عباس رضى الله عنهما
الشيطان جاثِم على قلبِ أبن آدم فإذا سها وغفل وسوس فإذا
ذكر الله تعالى خنس .
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
الذكرُ للقلب مثلُ الماء للسَّمك فكيف يكون حالُ السَّمك إذا فارق الماء؟
-----------------------------------------------------------
إرشادات للمربي
إقرأ الآيتين السابقتين قراءة جّيدة وكرر القراءة حتى ترى أن أكثر المستمعين قد حفظهما .
ذكرهم بأن نداء الله للمؤمنين فيه شرف لهم ورفعة سببها إيمانهم الذى هو بمثابة الروح للأجسام الميتة، لذا فالمؤمن حىُّ، والكافر ميّت.
اذكر لهم الأوراد الواردة عن النبي في الذكر نحو لا إله إلا الله وحده لا شريك له وغيرها .
علّمهم أن المؤمن لا يبرح يذكر الله إلا أن يدخل الخلاء أو النوم، وأن كلام المؤمن ذكر، وصمته فكر.
----------------------------------------------------------
حكمة
أحسن الظن بالناس كأن الناس كلهم خيراً
واعتمد على نفسك كأن لا خير فى الناس
-------------------------------------------------------
انتهاء
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ) (الأحزاب : 41 ) (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب : 42 )
ذكرُ الله عزَّ وجلَّ من أفضلِ الأعمالِ التي تقرِّبُ إلى اللهِ وتكفِّرُ الذنوبَ وترفعُ الدرجاتِ، ومجالسُ الذكرِ هي مجالسُ قراءةِ القرآنِ ومدارسةُ العلمِ والتسبيحِ والتهليلِ والاستغفارِ، يحبُها اللهُ وتحضُرها الملائكةُ وتتنزلُ فيا الرحمة.
الفوائد :
فضلُ الذكرِ ومنزلتهُ وأنَّه من أفضلِ الأعمالِ .
أنَّ الذكرَ سببٌ لمغفرةِ الذنوبِ .
بركةُ الجَليسِ الصالحِ .
------------------------------------------------------------------
الحديث
عنْ أَبِي هُريرةَ رضيَ اللهُ عنْه قالَ : قالِ رسولُ
اللهِ ( رَغِمَ َأْنْْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عَنْدَه فلمْ يصلِّ عليَّ )
أخرجه الترمذي
للرسولِ حقوقٌ على أمِّتِهِ منْها محبّتُه، وإن من محبتِه الإكثارُ من الصلاةِ والسلامِ عليه في كلِّ حينٍ، وقد أمرَ اللهُ سبحانَهُ المؤمنينَ بذلكَ ووعدَ عليهِ بالأجرِ العظيمِ، وقد دعا الرسولُ بالذُّلِ على من ذُكِر عنده ولم يُصلِّ عليهِ .
الفوائد :
استحبابُ الصَّلاةِ على الرسولِ .
استحبابُ الإكثارِ منها خصوصاً في يومِ الجمعِة .
الأجرُ العظيمُ لمنْ صلُّى على الرسولِ .
--------------------------------------------------------------
أقوال أهل العلم
قال أبن عباس رضى الله عنهما
الشيطان جاثِم على قلبِ أبن آدم فإذا سها وغفل وسوس فإذا
ذكر الله تعالى خنس .
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
الذكرُ للقلب مثلُ الماء للسَّمك فكيف يكون حالُ السَّمك إذا فارق الماء؟
-----------------------------------------------------------
إرشادات للمربي
إقرأ الآيتين السابقتين قراءة جّيدة وكرر القراءة حتى ترى أن أكثر المستمعين قد حفظهما .
ذكرهم بأن نداء الله للمؤمنين فيه شرف لهم ورفعة سببها إيمانهم الذى هو بمثابة الروح للأجسام الميتة، لذا فالمؤمن حىُّ، والكافر ميّت.
اذكر لهم الأوراد الواردة عن النبي في الذكر نحو لا إله إلا الله وحده لا شريك له وغيرها .
علّمهم أن المؤمن لا يبرح يذكر الله إلا أن يدخل الخلاء أو النوم، وأن كلام المؤمن ذكر، وصمته فكر.
----------------------------------------------------------
حكمة
أحسن الظن بالناس كأن الناس كلهم خيراً
واعتمد على نفسك كأن لا خير فى الناس
-------------------------------------------------------
انتهاء